يتيمة يا غزة
يا غزة الأحزان لا تصرخي.....
لن يسمع الغافلون....
لاتصرخي في جنونْ....
فكلهم...كلهم نائمونْ....
أبكي على طفل بريئٍ قتيلْ...
يا أم تُرى أبكي على أُمٍّ تطيل العويلْ...
أبكي عليكِ يا أمتي...
يا أين سيفكم...وأين الصهيلْ....
يا غزة الأحزان مهلاً قفي...
لا تنزفي...
غزةٌ:
وكان للبيوت سقف وسيعْ...
وكان في الأسواق ناس تبيعْ...
وكان فيها مسجد جواره كنيسةٌ...
واليوم كلٌّ قد ذوى...ما بين ميت...
أو قتيل أو بقايا صريعْ....
غزة:
وغارةٌ في إثر غارةْ....
لم تبقِ داراً ولا جارةْ...
لم تبقِ طفلاً...ولا بيتاً...طيراً..زهراً...حلماً...
حبا...عطراً...لم تبقِ إلا كومة من حجارةْ.....
غزة:
وكل ما فيها تغيَّرْ...
فصار للخبز جنحٌ...وجناح الطفل قد تكسَّرْ....
غزة:
وكان لي فيها حبيبة شقرا....
أهديتها العمرا....أسميتها الزهرا...
صَوَّرْتُها نجماً....أسكنتها البدرا....
واليوم وا أسفي....أسكنتها قبرا....
عشر رصاصاتٍ....عفوا....كانتْ غدرا....
جدِّي...يا أين عكَّازُك يا جدي....
وأين نظاراتك يا جدي....
وأين صوتك يا جدي.....
جدي...جدي....جدي...مهلا....
....قتلوا جدي.....
شُبَّاك كنيستنا مكسورْ...
ومريمٌ تبكي تحت البللورْ....
ومآذننا تحكي بؤس الحارةْ....
هذي العادةْ....دوماً نبكي....
بعد الغارةْ....
دم هنا وشهيدْ....
ورصاص يطفي شمع العيدْ....
وهديرٌ يعوي ..يطوي البيد...
وقائد الطاغوتْ....
يلقي عملةْ....
مَنْ بَعْدَكِ يا غزةْ....
نقشٌ أو طُرَّةْ....أو من سوف يكونْ ....
محمد دُرَّةْ.......
يا غزة الأحزان لا تصرخي.....
لن يسمع الغافلون....
لاتصرخي في جنونْ....
فكلهم...كلهم نائمونْ....
أبكي على طفل بريئٍ قتيلْ...
يا أم تُرى أبكي على أُمٍّ تطيل العويلْ...
أبكي عليكِ يا أمتي...
يا أين سيفكم...وأين الصهيلْ....
يا غزة الأحزان مهلاً قفي...
لا تنزفي...
غزةٌ:
وكان للبيوت سقف وسيعْ...
وكان في الأسواق ناس تبيعْ...
وكان فيها مسجد جواره كنيسةٌ...
واليوم كلٌّ قد ذوى...ما بين ميت...
أو قتيل أو بقايا صريعْ....
غزة:
وغارةٌ في إثر غارةْ....
لم تبقِ داراً ولا جارةْ...
لم تبقِ طفلاً...ولا بيتاً...طيراً..زهراً...حلماً...
حبا...عطراً...لم تبقِ إلا كومة من حجارةْ.....
غزة:
وكل ما فيها تغيَّرْ...
فصار للخبز جنحٌ...وجناح الطفل قد تكسَّرْ....
غزة:
وكان لي فيها حبيبة شقرا....
أهديتها العمرا....أسميتها الزهرا...
صَوَّرْتُها نجماً....أسكنتها البدرا....
واليوم وا أسفي....أسكنتها قبرا....
عشر رصاصاتٍ....عفوا....كانتْ غدرا....
جدِّي...يا أين عكَّازُك يا جدي....
وأين نظاراتك يا جدي....
وأين صوتك يا جدي.....
جدي...جدي....جدي...مهلا....
....قتلوا جدي.....
شُبَّاك كنيستنا مكسورْ...
ومريمٌ تبكي تحت البللورْ....
ومآذننا تحكي بؤس الحارةْ....
هذي العادةْ....دوماً نبكي....
بعد الغارةْ....
دم هنا وشهيدْ....
ورصاص يطفي شمع العيدْ....
وهديرٌ يعوي ..يطوي البيد...
وقائد الطاغوتْ....
يلقي عملةْ....
مَنْ بَعْدَكِ يا غزةْ....
نقشٌ أو طُرَّةْ....أو من سوف يكونْ ....
محمد دُرَّةْ.......
تعليق