أراك تريده ولا تريده يأتي يلهمك ولا تريد أن يسلمك

ملاك الظلام يقف عند رأسك عندما تحاول النهوض

او ربما هو يأتي ما بين اليقظة والنوم في شئ من انتباهه

أراك تفرغ روحك وتتخلى من العالم لتعيش بمفردك هنا بين منحوتتك الجديدة

التي بالرغم من ظلامها إلى إنها تتحسس النور في ثنيات قدومها

تقبل مروري

شكرا لعطر مرورك ومتابعتك الأستاذ مصطفى

ذكرتني بلوحة هودلر ( الليل) حين يغتصب الموت قتلاه
وفي كل حالة كانت الجثث لوحة خاصة للموت الفجائي
هذا الموت الذي يرتسم على جسد يمشي
أو امراة تمشط شعرها استعدادا له

قد أكون سوداوية الشعور هذه اللحظة
هي لحظة لمست فيها جانب الظلام لا أكثر

تحية تليق لحرفك وفكرك الرائع الراقي
بحروف بسيطة جدا حداثية الروح

تقديري الكبير أخي الأستاذ الفاضل د. حسام

السيدة نجلاء
يعبث دالي بأقدارنا
ولكنه ملاك محبب
كما هو حضورك وتعليقك الذي يوحي لي بقصيد جديد
شكرا لك كما دوما

ومع كل منحوتة تزهر النوارس على شواطيء فكرك.
تسكننا غبطة لاتنجلي
ويبقى هذا الحضور القوي للشعر.

روح الفكر يا دكتور حسام.
شكراً لك مكللة بالتقدير لحرفك.

استاذ أحمد أشكرك على مرورك

أتابع دائماً منحوتاتك الرائعة

دمت بخير

[align=center]العزيز ( د . حسام )

هذه منحوتة فكر وفلسفة طاغورية عميقة
أنا استمتعت جدا بالوقوف أمام المنحوتة يا سيدي

دم طيبا

رعد يكن [/align]

دكتور خلاصي

هي حوارية بين زمنين - أحدها زمن الحكمة - لرجل كأنه خطا في الخمسين
بدأ محاكمة ذاته ، يريد أن يؤجل قدوم ملاك الظلام
و قد راجع إجاباته السابقة و تصرفاته و حلول كل القضايا التي واجهته
كطالب في امتحان يشعر بالوقت يطارده ، و الإجابات لم تكمتل بعد
لكن للاختبار وقته ، وسيأتي المراقب ويأخذ الورقة في النهاية عندما يحين الوقت المناسب و المحدد سلفاً
دكتور حسام
أدام الله قلمك ، ,اتمنى ألا يأتي ملاك الظلام إلا في الوقت المناسب


لك تحيتي و مودتي

أغثني أيها الفجر

[rainbow]أي ملاك الظلام
غادر .. أرجوك
ابتعد عنّي
لن أكذب بعد اليوم
لن أقول بأنني أحبّك
أو أنني لست خائفاً منكَ
ابتعد ..أرجوك
دعنا نؤجّل رحلتنا الأبديّة
إلى الصباح
عفوًا .. عفوًا
آسف ربما أخطأت التعبير
ستقول الآن بأنني عدت إلى الكذب
لا .. لم أقصد
نعم أعلم بأنّكَ ستختفي بعد قليل
وبأن صلاحيّات الاعتقال التي تمتلكها
ستنفذ خلال ساعات فقط
اشتقت إلى أغنية الفجر
أيّها الفجر سارع بالبزوغ
سأصلي التوبة
سارع أيّها الفجر
أغثني
عانق مصيري

د. حسام الدين خلاصي
هل اقتربت مما تقصد ؟
هل هذه هي منحوتة الظلام ؟
هل ما زلت خائفًا من اللّيل ؟
ها قد بزغ الفجر ,, وأطلّ الصّبح
مع إشراقة نور وجهكَ
عسى أن تكون بخير دومًا
شكراً لهذا الألــق
وهذا الدّفق من المشاعر العفوية
التي تروادنا جميعاً
كل الشّكر والتقدير

[/rainbow]

السيدة سحر
اشكرك حضورك ومرورك

[align=center]لا أدري حقاً ما أقول بحق هذا الإبداع

فحسب ما استطعت فهمه وربما ترمي القصيدة إلى أبعد من هذا أيضا


ولكني أحسستك أستاذي حسام الدين


قد وضعت أكثر من حالة تصويرية لثلاث أو أربع أمور

ودمجتها بقصيدة واحدة

وتركت الخيار للقارئ باستخلاص المعنى الذي يريد أو يحتاج


وهنا يكمن إبداع حقيقي وفن وقوة في التحكم والبيان والصياغة

فنستطيع أن نشبه ملاك الظلام تارة باليأس والشؤم وأنت تقاوم وتطلب منه الرحيل لنظرة أمل تشرق لك من بعيد

وتارة بالموت وملك الموت وأنت تريد الحياة لعمل شيء يدور في رأسك ينجيك أمرا ما وبعدها إن عاد فلا بأس

وأيضا نستطيع أن نقول ملاك الظلام هو بعد الحبيب وفقده وأنت لا تريد هذا وتريد الحب لما فيه من إشراق وسعادة وحياة

وأيضا ملك الظلام هو الجهل الذي كلما ازداد الإنسان علما كلما قتل به جهلا وأنت تريد أن تتعلم أكثر وأكثر بقولك
(( فقلبي مازال يريد العيش ))

وأيضا ملك الظلام هو نظرة النفس المتشائمة للحياة فلا يغدو يرى بها شيئا جميلا وأنت تشير إلى نظرتك للكون بعين الجمال بقولك
(((هل من المفيد أن أحيا أكثر ؟
هل هناك َ أجمل ْ ؟ )))


ولكن لو نظرنا .. الحياة .. والحب .. والأمل .. والحكمة ... والجمال ... نجد أن ثمة شيء يربطها أو قاسم مشترك بينهم

وجاءت قصيدتك لتفسر هذا القاسم المشترك


أستاذي الكبير

شكرا لما تـُعلـّمنا

وآسف إن لم أفهم تماما

كل أبعاد هذه المنحوتة[/align]

الأستاذ محمد أشكرك على التعليق المستفيض الذي أعتز به

الأنسة سوزي بوميض كلماتك شعرت بشجرة عيد تنير الصفحة وكأنها ليلة الميلاد
لقد اقتربت في الوصف والتقدير

شكرا من قلب