هل أنت راضٍ عن نفسك؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    هل أنت راضٍ عن نفسك؟

    هل أنت راضٍ عن نفسك؟
    هل فعلت كل ما في وسعك كي تكون عضوًا فاعلاً في مجتمعٍ تتربـّصُ به، وتحيقُ الدّوائر؟
    هل تشعر بأنّ خطرًا محدقـًا داهم، أم أنّ الدنيا لا زالت بخير؟
    هل أنت مطمئن بما نحن عليه، أم أنّ الأمر لك سيـّان؟
    أسئلة أتوجه بها إلى من يهمّه الأمر، وبابًا للحوار المثمر إن شاء الله

    ولي عوده
    تحيــّاتي لكم
    ركاد حسن خليل

  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2
    [align=center] يا الله يا أخي...
    وكأنك تلقينا بغياهب بئر لاحدود له ولا قاع
    طلقات رصاص هذه وليست أسئلة يا أخي
    من منا يستطيع أن يجزم انه راضٍ عن نفسه
    حتى لو رضى!؟
    فحتى المؤمن الحق يرى ذنوبه جبالا
    فما بالك ونحن نترنح بحدود عصر تغزوه الفتن حتى الدم!
    لاأعرف السؤال أرعبني...
    كعضو فعال بالمجتمع
    لاأظن.. شخصيا مجرد عضو عادي ربما أساعد بحدود ما تفرضه أوضاعنا الإجتماعية
    تلك التفاصيل العادية بالحياة اليومية أظن كلنا نفعلها مع إختلاف النسب
    مساعدة الجار
    الكلمة الطيبة
    الإبتسامة الطيبة
    تأدية الواجبات المنزلية تجاه الأسرة وخلافه
    تلك المسميات التي تندرج تحت بند الروتين والعادات

    أما عن الدنيا التي لازال فيه الخير
    كوننا لازالنا نحياه بما فينا من خير وشر كبشر
    " فالخير فى وفى أمتي الى يوم القيامة"
    "وتفاءلوا بالخير تجدوه"
    ولكني لن أخفيك سرا بالتأكيد لم يعد العثور على الخير سهلا الى هذا الحد بل وربما كان كإكتشاف اثمن المعادن تحت أكوام من القاذورات!!
    العصر بما يحمله من تناقض وتطور مرعب للأسوأ
    وزيادة العنف والجريمة
    وضياع الإنتماء
    وتفاقم الأزمات الأخلاقية وألإقتصادية
    أكسب الناس فى تعاملتهم بعضهم البعض عادات غريبة
    يسكنها الحذر والترقب والخوف والشر والإنتقام والتصيد وحب الذات
    لم يعد هناك مبدأ"حب لأخيك ما تحب لنفسك"
    " وإنما المؤمنون فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضوا........"
    باتت كل الأشياء أسهل نراها ونتفاعل معها بدم بارد
    فأخبار الحرب والقتل والضرب والفساد تنتشر
    وتذاع مباشرة على الهواء
    ونحن نتابعها كأى مسلسل يومي مألوف متوقعين النهاية
    او متحمسين للشماتة بأحدهم!!
    سأكون كاذبة لو قلت اني مطمئنة لنفسي اولا
    او لما عليه الأمور بمجتمعنا
    لاأشعر بأمان... وربما أصفع نفسي دوما كلما توقعت خيرا وعانقت دربه
    لأكتشف بالنهاية انه هناك الاف على جانب الطريق
    يلفظون سمومهم ويعكرون صفو الحياة
    ولا تتعجب إن وجدتهم أقرب الناس إليك
    أغرب ما فى الأمر
    انني لم أعد أتعجب من شيء
    وربما كنا كذلك جميعا .. فقدنا القدرة على الدهشة من سوء الوضع
    وكأنهم ولا أعرف من هم اتقنوا تخدير حواسنا
    فأصبحنا ندور بذات الساقية ونروى نفس الأرض الخربة
    وبغباء ننتظر موسم الحصاد....!!
    والله يستر ويهدينا للخير
    الحوار يطول يا أخي الجميل
    لكني أهنئك على الفكرة فهي قوية جدا وتستحق وقفة مع النفس
    دمت راقيا بكل الأماكن













    " مفيش حاجه ساقعة طيب وانا جايه لغايه بيتك والدنيا حر ههههه يعنى حاطط يافطة كبيرة على الباب واعلانات فى التلفزيون والجرائد وكل دة ومحدش حتى عبرنا بسندوتش جبنة بقالى ساعة برغي"[/align]
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • اسماعيل الناطور
      مفكر اجتماعي
      • 23-12-2008
      • 7689

      #3
      الرضى
      كلمة واحدة
      ثمنها
      الكرة الأرضية ومن عليها

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #4
        العزيزة رشا، قبل أن أبدأ في ردّي على ما جاء في مداخلتك
        أرحـّب بك كل التـّرحيب، ويا ستــّي لك عندي كرت مفتوح كل المشاريب وشو مَ اخترتِ ببلاش، المهم لا تحرمينا من هالطـّلة أبدًا، صدقيني نأنس بوجودك معنا، واعتبري البيت بيتك.
        الآن إلى الإجابة:
        وكأنـّي أصبت لديك بأسئلتي، جرحـًا حيـًّا، حين قلتِ"
        يا الله يا أخي...
        "
        لم أقصد إيلامك عزيزتي، فالألم لدينا تحصيل حاصل
        لا ينقصنا سوى قليل من تأمـُّل و إعمال الدّماغ قليلاً، لندرك على أيِّ أرضٍ نحن نقف.
        لم أقصد أبدًا والله فتح الجروح.
        ما قصدته فقط وفقط التـّنبيه، والتـّحذير من منقلبٍ نحن فيه منقلبون.
        أبدأ من حيثُ بدأتِ وأقتبس من كلامك
        وكأنك تلقينا بغياهب بئر لاحدود له ولا قاع
        طلقات رصاص هذه وليست أسئلة يا أخي
        من منا يستطيع أن يجزم انه راضٍ عن نفسه
        حتى لو رضى!؟
        فحتى المؤمن الحق يرى ذنوبه جبالا
        لا بل تجدين يا عزيزتي فينا من هو راضٍ عن نفسه
        لكن هؤلاء هم المرضى الذين لا يعنيهم أمر النـّاس ويسيرون على مبدأ "الدنيا بخير طالما أنا بخير"

        في مجتمعاتنا يا عزيزتي سياسة تجهيل، وإحباط، مبرمجة ومقصودة. يُعلموننا مبدأ "إمشي جنب الحيط وقول يا رب السـّترة"

        صدّقيني، إن قلت لك أنّ كل ما نعرفه عن الحياة هو العكس تمامـًا لما يحياه الآخرون، وأقصد ما أشرت به في أسئلتي أولائك الذين يتربـّصون بنا و يديرون لنا الدّوائر. وهؤلاء سوف نتحدّث عنهم لاحقـًا، ومطوّلاً
        وهنا أنا أسأل مرّة أخرى، حتـّى نحيط بالموضوع من كافـّة جوانبه، هل المجتمع الذي نعيش فيه هو فعلاً المجتمع المثالي الذي نتمنى أن يكون؟

        إذا ما نظرنا حولنا وفي أي حارة من حاراتنا، ما هي الصـّور التي نراها
        ذلك عاطلٌ عن العمل، ولم يُجدِ تذلـُّلـُه للعمل حتـّى كخادم بسيط.
        وذاك تخرّخ من خمسِ سنوات ولا زال ينتظر الوظيفة
        وتلك تريد الزّواج، ولكن العريس لا يستطيع تأمين الشــّقة
        وهذا دخله لا يكفي، فيعمل على التـّاكسي حتـّى يسد رمق أولاده
        وهذا بحاجة للعلاج وليس معه ثمن الدّواء
        وتلك مات عنها زوجها، فلم تجد من يعيل أبناءها......ولهنّ ألف قصـّة وقصــّة
        وفلان ابن فلان في السـّجن لأسباب لا يعلمها إلاًّ الله
        وذاك... وذاك.... وذاك
        وهذا يتكرر في كل حواري الوطن العربي، من المحيط حتــّى الخليج، مِن مَن يسكنون القوارب أو المقابر في مصر، إلى من يسكنون المراحيض في المغرب
        أو حتـّى من يفترشون الأرض ويلتحفون الســّماء في فلسطين.

        سكــّان الحواري هم العوام من شعوبنا العربية
        أقلـّيه هم من يعيشون بطريقة أخرى ولا يدرون عن هذه الحواري شيئـًا، ولكن تحيطهم دوائر أخرى، نصبها نفس المتربـّصون. وهؤلاء هم الجزء الثاني من شعوبنا.

        سؤال آخر، هل بمثل ما يعاني هؤلاء وهؤلاء تبنى الأمم، وتبنى الدّول ويمكننا تسلـّق سلـّم التـّقدم والحضارة والرّقيّ؟
        الشــّعوب الغربيـّة يا رشا، آخر همـّها الأكل والشرب والمسكن وتأمين العلاج، أو حتـّى تأمين الوظيفة.
        أنا وجـّهت أسئلتي هنا لأنــّي أعلم أنّ مثقـّفي الأمة هم المسئولين عن حال شعوبنا.
        هم من يُسمع ويُتـّبع إن أرادوا ، ومن يستطيع تنبيه العوام للخلاص من براثن التـّمترس وراء" مقولة الله غالب "، حين يتحدّثون عن سوء الحال، ونسوا أو تناسوا الحديث الشــّريف " إعقلها وتوكـّل على الله "
        فهل عقلناها، قبل التـّوكـّل على الله؟
        سؤال برسم الإجابة وللحديث بقيــّة
        أهلاً بك يا رشا، ومشاريبك جاهزة لزيارتك القادمة.
        تحيــّاتي وودّي
        ركاد
        التعديل الأخير تم بواسطة ركاد حسن خليل; الساعة 06-11-2009, 16:46.

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
          الرضى
          كلمة واحدة
          ثمنها
          الكرة الأرضية ومن عليها
          عزيزي الأستاذ اسماعيل الناطور
          لم تقل إلاّ المنطق
          ومع هذا يا أخي، تجد من هم راضون عن أنفسهم
          فتصوّر قيمة ما يستحوزون.
          ألسنا بحاجة لاستخدام الكيّ كعلاج؟
          دمت بخير يا عزيزي.
          ركاد

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6



            أخي الكريم ركاد


            أما عن سؤالك الأول :


            هل أنت راض عن نفسك ؟


            أقول بأمانة ما بين وبين ...


            أحيانا أجد نفسي مطمئنة هادئة يكسوها ثوب الهدوء والاتزان -خاصة -حينما أجدها سابحة مع ملكوت الرحمن ترجو رحمته وعفوه ، وتسأله أن يثبت القرآن في صدرها قولا وسلوكا وعملا ، ودمعة الخشية والخوف من الله تلّفني ومن كل جهة تحيطني ، ولا أجد حينها إلا والسكينة والرضا أينما توجهت هي معي وتلازمني .....


            هل فعلت كل ما في وسعك كي تكون عضوًا فاعلاً في مجتمعٍ تتربـّصُ به، وتحيقُ الدّوائر؟
            للأسف أقول لا يا أخي ركاد


            لم أفعل ما بوسعي إلا ما ندر لأثبت وجودي مع من حولي ذلك لأننا في مجتمع لا يرحم ولا يشفق على الأنقياء الأطهار .. بل نراه يلهث وراء المنافقين الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا ولا شرفا .. وباتت المنفعة المادية هي التي تحكم حتى ما بين الأسرة الواحدة وغدا التعاون والألفة والمحبة معان وقيم نظرية نتكلم بها لكن على المستوى العملي لم يعد لها قيمة .....


            هل تشعر بأنّ خطرًا محدقـًا داهم، أم أنّ الدنيا لا زالت بخير؟
            لا أفكر في الخطر المحدق مادمت أفوض أمري إلى الله ... وأحسب أن الدنيا ما زالت بخير حينما أحافظ على سلامة النيّة وطهر القلب ...


            هل أنت مطمئن بما نحن عليه، أمأنّ الأمر لك سيـّان؟


            الاطمئنان بما نحن عليه في يومنا هذا قد غاب عنا ، وغالبا حينما أستمع إلى نشرة الأخبار وأسأل نفسي مثلا :


            ماهدف زيارة وزيرة خارجية الولايات المتحدة لإسرائيل ، ورئيس وزراء تركيا لإيران ، وفصل القاعدة عن طالبان ، وإذكاء الفتن الطائفية في العراق واليمن ، وخلافات حماس وفتح ، والصومال والقتال فيها ، وكشمير والشيشان وووووووووووو؟؟؟......


            أليس الهدف هو الإسلام !!!؟؟؟؟.....







            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • نجيةيوسف
              أديب وكاتب
              • 27-10-2008
              • 2682

              #7
              أخي الكريم

              مع جولة صباحية في أروقة الملتقى وصلت يدي لتنقر بابك هنا ، لأجد سؤالا من أقسى الأسئلة وأصعبها على نفسي .

              ومع ما أنا فيه من حالة صحية لا تعينني على الإجابة كما أحب ، وحالة نفسية قد تكون بعض إجابة عما ما سلف, لذا اسمح لي أن ألقي عليك تحية الصباح ، وأقول ربما تكون لي عودة إلى هنا .

              أقول : ربما !!!!! وادعُ الله لي أن تكون ، فأنا يعجبني كثيرا أن أكون في مثل هذا المكان حيثما الفكر والتصالح مع النفس .

              تقبل فائق احترامي

              النوار


              sigpic


              كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                أستاذ ركاد حسن صباح الخير

                صراحة الشعور بالرضا
                كلمة كتبتها في كثير من خاتمة نصوصي في مذكرات إمرأة ..
                وكل من يتابع مذكراتي هناك , سيعرف كيف السبيل للوصول إلى قمة الإحساس بالرضا ........
                كي نشعر بالرضا علينا ان نكون قد سمونا نحو الكمال .
                وبم ان الكمال لله وحده عز وجل .فقد بنيت في خاطري مصطلح (الكمال )
                حيث يتلائم مع كيان الإنسان . فإن سمحت لي بالحديث عن الإحساس بالرضا ..
                سأعود ولكن أخشى أن يكون مشواري طويل ,كما كانت مسيرتي بالفعل طويلة
                حتى أسميتها مسيرتي فوق الجمر ..
                قبل كل شيء سأطرح سؤالا : ماذا يعني لنا الشعور بالرضا ؟؟
                تختلف رؤيتنا للامور من شخص إلى آخر , فما يرضيني قد لا يرضيك .
                ونظرتي لموضوع الرضا قد تختلف عن نظرة فلان أو علان ..
                قد أعود فيما بعد لو سمحت لي لذكر أيماني بالرضا ,وماذا يعني لي الرضا .
                ومتى أغمض عيني ولدي هذا الشعور السامي .........
                صباحك ورد
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • ناصر المطيري
                  عضو الملتقى
                  • 29-10-2009
                  • 86

                  #9
                  هل أنت راضٍ عن نفسك؟



                  من أى ناحيه ..؟؟ أما الرضا التام فلا


                  هل فعلت كل ما في وسعك كي تكون عضوًا فاعلاً في مجتمعٍ تتربـّصُ به، وتحيقُ الدّوائر؟

                  أحاول وأحاول ويجب أن أكون فاعلاً وإلا فما قيمه حياتنا

                  هل تشعر بأنّ خطرًا محدقـًا داهم، أم أنّ الدنيا لا زالت بخير؟

                  الخطر وقع ومازال البعض يردد الدنيا بخير وأنا أقول الدنيا بخير اذا كنت بعالم غير

                  هل أنت مطمئن بما نحن عليه، أم أنّ الأمر لك سيـّان؟

                  لست مطمئن ولكن متفائل أن الخير قادم

                  أسئلة أتوجه بها إلى من يهمّه الأمر، وبابًا للحوار المثمر إن شاء الله

                  وأنا يهمني الأمر كثيراً

                  ولي عوده
                  تحيــّاتي لكم

                  ركاد حسن خليل

                  تشكر أستاذ ركاد وموضوع أبدعت في طرحة
                  [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته ومن السفيه إذا أكرمته.. ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق اذا رحمته[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بصدق ووعي وضمير
                    الأجابة على كل الأسئلة التي وردت أعلاه هي :
                    لا ،

                    شكراً ركاد القيت حجراً في المياه الراكدة ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة



                      أخي الكريم ركاد


                      أما عن سؤالك الأول :


                      هل أنت راض عن نفسك ؟


                      أقول بأمانة ما بين وبين ...


                      أحيانا أجد نفسي مطمئنة هادئة يكسوها ثوب الهدوء والاتزان -خاصة -حينما أجدها سابحة مع ملكوت الرحمن ترجو رحمته وعفوه ، وتسأله أن يثبت القرآن في صدرها قولا وسلوكا وعملا ، ودمعة الخشية والخوف من الله تلّفني ومن كل جهة تحيطني ، ولا أجد حينها إلا والسكينة والرضا أينما توجهت هي معي وتلازمني .....


                      هل فعلت كل ما في وسعك كي تكون عضوًا فاعلاً في مجتمعٍ تتربـّصُ به، وتحيقُ الدّوائر؟
                      للأسف أقول لا يا أخي ركاد


                      لم أفعل ما بوسعي إلا ما ندر لأثبت وجودي مع من حولي ذلك لأننا في مجتمع لا يرحم ولا يشفق على الأنقياء الأطهار .. بل نراه يلهث وراء المنافقين الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا ولا شرفا .. وباتت المنفعة المادية هي التي تحكم حتى ما بين الأسرة الواحدة وغدا التعاون والألفة والمحبة معان وقيم نظرية نتكلم بها لكن على المستوى العملي لم يعد لها قيمة .....


                      هل تشعر بأنّ خطرًا محدقـًا داهم، أم أنّ الدنيا لا زالت بخير؟
                      لا أفكر في الخطر المحدق مادمت أفوض أمري إلى الله ... وأحسب أن الدنيا ما زالت بخير حينما أحافظ على سلامة النيّة وطهر القلب ...


                      هل أنت مطمئن بما نحن عليه، أمأنّ الأمر لك سيـّان؟


                      الاطمئنان بما نحن عليه في يومنا هذا قد غاب عنا ، وغالبا حينما أستمع إلى نشرة الأخبار وأسأل نفسي مثلا :


                      ماهدف زيارة وزيرة خارجية الولايات المتحدة لإسرائيل ، ورئيس وزراء تركيا لإيران ، وفصل القاعدة عن طالبان ، وإذكاء الفتن الطائفية في العراق واليمن ، وخلافات حماس وفتح ، والصومال والقتال فيها ، وكشمير والشيشان وووووووووووو؟؟؟......


                      أليس الهدف هو الإسلام !!!؟؟؟؟.....






                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      شكرًا لك أيتها الأمينة.. فقد أيقظت هذا المتصفـّح من نوم
                      ولا أنكرك أن قلمي كان يراودني في الأيام الأخيرة على فتحه
                      لكن بركة الوقت لا زالت تخاصمني.. فتأخذني أولويات أخرى عن الكتابة.
                      أخبرتك يا ابنة الشهباء أني أسعد حين أراك في متصفحي.. وأقول زارتنا الكريمة اليوم.. أنت فعلا مِن مَن تخفق لهم القلوب إذا تحدّثوا.. وبأمثالك يداهمني الإطمئنان.. ويدعوني للقول أن الدنيا أكيد لا زالت بخير.. فيها أختنا بنت الشهباء وأمثالها.
                      الرضا عن النفس موضوعنا هنا.. سؤالٌ يدعونا كي نتوقف
                      سؤالٌ قد يجعلنا أن نرافق أفكارنا في رحلة عبر تاريخ وعينا
                      سؤالٌ يدعونا لخوض غمار الحقيقة مع النفس
                      وهو سؤالٌ يدعونا لسؤالٍ آخر.. وآخر سواه
                      من هذه الأسئلة التي أسأل فيها نفسي
                      ماذا حققت أنا إلى الآن؟
                      وهل ذلك كل ما كنت أصبو إليه؟
                      هل وجودي وحياتي.. وعلمي على ضآلته.. ملكي وحدي؟
                      بماذا أفدت أنا أهلي وشعبي ووطني وأمـّتي؟
                      هل نحن فعلاً كشعب وكأمة على حالٍ يَسُر ويـُرضي؟
                      وحسب الإجابة أختي أمينة.. ندرك نحن إن بلغنا الرضا.. أم لا زلنا نراوح في مكانٍ نلبي فيه فقط مرغمين غرائزنا.. ونتعامى عن ما يجب أن نكون عليه..
                      تمامًا عزيزتي كمن يسكر لكي ينسى.. أو كذلك هو الإعتقاد
                      أشكرك مرة أخرى أيتها الأخت الطيبة
                      لأنك أنرت متصفحي.. وعلى مداخلتك ورأيك الذي أُقدّس.
                      تحيـّة وأكثر
                      وللحديث بقية على أن أراك هنا من جديد.
                      محبــّتي
                      ركاد

                      [read]بصمة
                      لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                      لما استكبر أو تجبـّر أحد
                      ركاد[/read]

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
                        أستاذ ركاد حسن صباح الخير

                        صراحة الشعور بالرضا
                        كلمة كتبتها في كثير من خاتمة نصوصي في مذكرات إمرأة ..
                        وكل من يتابع مذكراتي هناك , سيعرف كيف السبيل للوصول إلى قمة الإحساس بالرضا ........
                        كي نشعر بالرضا علينا ان نكون قد سمونا نحو الكمال .
                        وبم ان الكمال لله وحده عز وجل .فقد بنيت في خاطري مصطلح (الكمال )
                        حيث يتلائم مع كيان الإنسان . فإن سمحت لي بالحديث عن الإحساس بالرضا ..
                        سأعود ولكن أخشى أن يكون مشواري طويل ,كما كانت مسيرتي بالفعل طويلة
                        حتى أسميتها مسيرتي فوق الجمر ..
                        قبل كل شيء سأطرح سؤالا : ماذا يعني لنا الشعور بالرضا ؟؟
                        تختلف رؤيتنا للامور من شخص إلى آخر , فما يرضيني قد لا يرضيك .
                        ونظرتي لموضوع الرضا قد تختلف عن نظرة فلان أو علان ..
                        قد أعود فيما بعد لو سمحت لي لذكر أيماني بالرضا ,وماذا يعني لي الرضا .
                        ومتى أغمض عيني ولدي هذا الشعور السامي .........
                        صباحك ورد
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        رحاب فارس بريك هنا.. يا مرحبا.. يا مرحبا
                        أهلا بابنة بلدي.. ابنة الجليل الصامد رغم أنف الغاصب
                        أهلاً بالعربية الأصيلة.. المسلمة التي أبت إلا أن تكون مع أهلها
                        في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب.
                        نحن الفسطينيون كذلك لا نسلخ جلدنا
                        ونعلم الحضن الدافئ الذي نلجؤ إليه
                        وعروبتنا وإسلامنا ولاؤنا.. وإن حاولوا إكراهنا
                        كما يفعل الصهاينة اليوم..
                        من تهويدٍ لكل معالم هويتنا وتاريخنا وحقنا في أرضنا.
                        أشكرك لأنك هنا..
                        وأشكرك لمداخلتك الطيبة..
                        وإن اجتمعنا على فكرة موضوع الرضا.. كما ذكرتِ..
                        فإنّ رأيك موضع احترامي..
                        وأنتظر أن تنفذي وعدك..
                        وتعلمينا عن رأيك وتصورك للرضا عن النفس.. إن وُجِد.. من عدَمه.
                        أهلاً بك رحاب
                        كل الود
                        تحيــّاتي
                        ركاد

                        [read]بصمة
                        لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                        لما استكبر أو تجبـّر أحد
                        ركاد[/read]

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
                          أخي الكريم

                          مع جولة صباحية في أروقة الملتقى وصلت يدي لتنقر بابك هنا ، لأجد سؤالا من أقسى الأسئلة وأصعبها على نفسي .

                          ومع ما أنا فيه من حالة صحية لا تعينني على الإجابة كما أحب ، وحالة نفسية قد تكون بعض إجابة عما ما سلف, لذا اسمح لي أن ألقي عليك تحية الصباح ، وأقول ربما تكون لي عودة إلى هنا .

                          أقول : ربما !!!!! وادعُ الله لي أن تكون ، فأنا يعجبني كثيرا أن أكون في مثل هذا المكان حيثما الفكر والتصالح مع النفس .

                          تقبل فائق احترامي

                          النوار
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ولا إله إلا الله
                          العزيزة جدًّا نجية يوسف
                          أعذريني أختاه لقد تخطيت مداخلتك سهوًا وليس عمدًا.
                          صبـّحك الله وأمساك بأنوار النـّبي
                          ألف لا بأس عليك عزيزتي.. جعل الله مرضك طهورا
                          وشفاك من كل سقم
                          وهداك بإذنه إلى كل خير.
                          أشكرك على مداخلتك الطيبة..
                          وأنتظر رأيك بعد أن تتمكني من ذلك بإذنه تعالى
                          أتركك برعاية الله وأمانه.. على أن نلتقي مرة أخرى
                          وأراك تتجولين داخل هذا المتصفح.
                          خير ما تتمنين من تحية
                          كل الود
                          ركاد

                          [read]بصمة
                          لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                          لما استكبر أو تجبـّر أحد
                          ركاد[/read]

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر المطيري مشاهدة المشاركة
                            هل أنت راضٍ عن نفسك؟



                            من أى ناحيه ..؟؟ أما الرضا التام فلا


                            هل فعلت كل ما في وسعك كي تكون عضوًا فاعلاً في مجتمعٍ تتربـّصُ به، وتحيقُ الدّوائر؟

                            أحاول وأحاول ويجب أن أكون فاعلاً وإلا فما قيمه حياتنا

                            هل تشعر بأنّ خطرًا محدقـًا داهم، أم أنّ الدنيا لا زالت بخير؟

                            الخطر وقع ومازال البعض يردد الدنيا بخير وأنا أقول الدنيا بخير اذا كنت بعالم غير

                            هل أنت مطمئن بما نحن عليه، أم أنّ الأمر لك سيـّان؟

                            لست مطمئن ولكن متفائل أن الخير قادم

                            أسئلة أتوجه بها إلى من يهمّه الأمر، وبابًا للحوار المثمر إن شاء الله

                            وأنا يهمني الأمر كثيراً

                            ولي عوده
                            تحيــّاتي لكم

                            ركاد حسن خليل

                            تشكر أستاذ ركاد وموضوع أبدعت في طرحة
                            عزيزي ناصر المطيري
                            أمد يدي كي أصافحك..
                            تسعدني زيارتك متصفحي هذا وأرجو أن ألقاك على خير دائمـًا
                            بالحديث عن رضا الإنسان عن نفسه
                            أحاول الغوص وإياكم كل في دواخله
                            وهي محاولة للوقوف مع الذات.. ولو لبرهة قصيرة من الزمن
                            لمعرفة أين المسير؟
                            وللسؤال.. عن ما فعلناه نحن لأنفسنا
                            وللأقربين ممن نحب
                            ولمجتمعاتنا وبلادنا.
                            الحياة.. من هنا إلى هنا.. محدودة
                            وإن طال العمر.. فلا بدّ من خاتمة..
                            وهذه الخاتمة.. هي خاتمة رسالتنا في هذه الحياة
                            فهل أجدنا صياغة هذه الرسالة..
                            هل بدأناها.. أم أننا نراوحُ في غير مكان..
                            وأننا لم نبدء بعد!!
                            أو أننا لن نبدأ قط.. وما يشغلنا أخذ بانتباهنا بعيدًا.. والمغريات أنزلتنا بغير منزل.
                            لذلك كله كانت أسئلتي
                            في الإجابة.. يكمن وقوفنا..
                            ومن موقعك.. تعلم على أي مفترق أنت
                            إن صوابًا ففوز..
                            وإن ضلالاً.. قد يكون من فرصة للصواب
                            تشرفت بمعرفتك عزيزي ناصر
                            لك التحية والتقدير
                            ركاد

                            [read]بصمة
                            لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                            لما استكبر أو تجبـّر أحد
                            ركاد[/read]

                            تعليق

                            • ناصر المطيري
                              عضو الملتقى
                              • 29-10-2009
                              • 86

                              #15
                              هلا بك أستاذي العزيز ركاد ويدي ممدودة لتصافحك

                              ولك كل الشكر والتقدير وتشرفنا بمعرفتك
                              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته ومن السفيه إذا أكرمته.. ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق اذا رحمته[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X