لأنك عمري :
أيها الذائب في قعر الروح المتصاعد حتى الألق .
سألتك عن حكايات البرتقال الجديدة .... عبق البساتين الموشحة بالشمس ، انكسار الريح الباردة على عتبة دفأك المغمور بالضياء .
سألتك عن التفاف الروعة حول ساقي ترابك الندي بالدم .... عن العشب الطري النابت فوق جفني قراك النائمة على حواف الفرح .
سألتك عن السماء المفرجة عن ابتسامة فجر ، عن الورد و الأقحوان ، عن الصيف إذ نفض عن الغصون الثمر في أحضان الصغار ، عن الشتاء إذ غمر الأودية بآمال المحاصيل الزاخرة .
سألتك حيث أنني أحمل اسمك بين ضلوعي ، أدركته موشوما على جبيني ، أحببته لفظا ، أحببته أملا ... عشقته بداية و نهاية .
لأنك عمري :
و عمري لا يجري إليك ، حيث أنني أبحث عنك في كل الوجوه ، أدرك أنني أحمل اسمك ( تهمة ) لدى البعض ، و وساما لدى الكل ، أقترب منك فأبتعد ، الجسد يغرق في البعد ، و الروح تذوي في التصاقات القرب ... و التاريخ الذي أذكره و أنساه كثيرا يحمل توقيع أصابعي ، و ختم قدمي ، و انهمارات دمعي من أول سطر في سرده الطويل إلى حيث لم ينتهي بعد .
و لأنك عمري :
أدرك أنني اصغر من أن أنفصل عنك ، أن أحمل في ذاكرتي غيرك ، أن أتلحف بحروف أخرى لا تنتمي إليك ، أدرك أنني أكبر من أن أحلق إلى غيرك ، أن أغير وعيي القديم بك ، أكبر من أتجدد بغيرك ، أن أتعلم لغة أخرى ، أن أرسم خارطة ليست لك ، أدرك أنني أكثر ضيقا من أتسع لفكر آخر لا يعانق عطرك ، أكثر صخبا من أن ألتزم الصمت لأجل غيرك .
و لأنك عمري :
أختم بك القول ....... لأبدأ بك التحليق .
أيها الذائب في قعر الروح المتصاعد حتى الألق .
سألتك عن حكايات البرتقال الجديدة .... عبق البساتين الموشحة بالشمس ، انكسار الريح الباردة على عتبة دفأك المغمور بالضياء .
سألتك عن التفاف الروعة حول ساقي ترابك الندي بالدم .... عن العشب الطري النابت فوق جفني قراك النائمة على حواف الفرح .
سألتك عن السماء المفرجة عن ابتسامة فجر ، عن الورد و الأقحوان ، عن الصيف إذ نفض عن الغصون الثمر في أحضان الصغار ، عن الشتاء إذ غمر الأودية بآمال المحاصيل الزاخرة .
سألتك حيث أنني أحمل اسمك بين ضلوعي ، أدركته موشوما على جبيني ، أحببته لفظا ، أحببته أملا ... عشقته بداية و نهاية .
لأنك عمري :
و عمري لا يجري إليك ، حيث أنني أبحث عنك في كل الوجوه ، أدرك أنني أحمل اسمك ( تهمة ) لدى البعض ، و وساما لدى الكل ، أقترب منك فأبتعد ، الجسد يغرق في البعد ، و الروح تذوي في التصاقات القرب ... و التاريخ الذي أذكره و أنساه كثيرا يحمل توقيع أصابعي ، و ختم قدمي ، و انهمارات دمعي من أول سطر في سرده الطويل إلى حيث لم ينتهي بعد .
و لأنك عمري :
أدرك أنني اصغر من أن أنفصل عنك ، أن أحمل في ذاكرتي غيرك ، أن أتلحف بحروف أخرى لا تنتمي إليك ، أدرك أنني أكبر من أن أحلق إلى غيرك ، أن أغير وعيي القديم بك ، أكبر من أتجدد بغيرك ، أن أتعلم لغة أخرى ، أن أرسم خارطة ليست لك ، أدرك أنني أكثر ضيقا من أتسع لفكر آخر لا يعانق عطرك ، أكثر صخبا من أن ألتزم الصمت لأجل غيرك .
و لأنك عمري :
أختم بك القول ....... لأبدأ بك التحليق .
تعليق