ضنوا علينا بالغضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت الخرباوي
    أديب وقانوني
    • 16-05-2007
    • 865

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    أخي د. ثروت
    قرأتها واحترت أين اتوقف , مررت بها بيتا بيتا وهي تذكرني بما نزفه قلمي حينها,
    سجلت تاريخا عربيا , وسجلت لك موقفا سيخلده التاريخ.
    أما ملحوظة الأخ د. جمال :
    " فقط ملحوظة في هذا البيت :
    فلتغضبوا ولتذهبـوا مـا بعـدَ بـعـ
    ـدَ الغضبةِ ولتقصفوا حتـى النَقَـبْ
    كي يستقيم الوزن فلابد من إشباع كلمة الغضبةِ و هذا طبعا يخل بميزان " الكامل " عن الخليل باشا الفراهيدي
    و سيغضب منا هو و أخي عادل العاني "
    معك حق أخي أبا رامي , ولكن أبدا لن يغضب أحد أمام هذا الإبداع , و " وخزة " واحدة في " طاقة " ورد تزيدها جمالا.
    معالجة :

    فلتغضبوا ولتذهبـوا مـا بعـدَ غضـْ
    ـبةِ غضبةٍ ولتقصفوا حتـى النَقَـبْ

    أخي الحبيب الشاعر القدير عادل العاني

    لقد وضعت معالجة أخرى لهذه الهنة آخذا في الإعتبار ملاحظة أخي أحمد حسن رجاء إفادتي عن معالجتي

    ولك كل الشكر والتقدير

    جزاك الله خيرا

    تعليق

    • ثروت الخرباوي
      أديب وقانوني
      • 16-05-2007
      • 865

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة
      [align=center]
      لله درُّك يـا "بـن أوس المُجتـبـى
      أنبأتنـا أن الفضيلـة فـى الغضـبْ

      ومدحت معتصـمَ الخلافـة قلـت إنّ
      (السيف أصدق فى الحديث من الكتبْ)

      أخي الحبيب الأستاذ ثروت أيها الشاعر المفكر

      يبدو أن عرب هذا الزمان لم يحرصوا على الأخذ بوصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في ترك الغضب حين أوصى ذلك الرجل بقوله : ( لا تغضب ! ) فأخذوا بها في كل حال إلا فيما بينهم !!

      لقد نسوا قول جدهم : إذا ما غضبنا غضبة مضريةً هتكنا حجاب الشمس أو أقطرت دما !!

      كما تناسوا غضب رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث يحمر وجهه ويبدو له عِرق في جبينه من شدة غضبه وغيرته على محارم الله ، وتناسوا غضبات أصحابه كغضبة سيدنا أبي بكر في زمن الردة ، وغضبات سيدنا عمر في مواقف كثيرة ....

      لنا تاريخ عريق ـ يا سيدي ـ في الغضب المشرِّف ..

      ترى هل بدأ الغضب العربي بتلك الغضبة المضرية وانتهى بغضبة المعتصم

      فبتنا نردد مع عمر أبو ريشة :

      رب وامعــتصمــاه انـطلقت ملء أفــــواه الصبايا اليتم
      لامست أسمـاعهم لـكـنــها لم تلامس نخوة المعتصم !

      أسأل الله أن يخرج من أصلاب رجال هذه الأمة من يعيد لها غضبتها الأصيلة
      الغضب .. الفضيلة !!

      رائع أنت أيها الشاعر رغم ترددك

      أخوك .. محمود
      [/align]
      رائع أنت ايها الشاعر القدير الكبير

      لكل كل الشكر والتقدير أخي الحبيب محمود الحليبي

      والله ياأخي الحبيب لقد أحببتك في الله واستشرفت فيك الوطنية والإلتزام والعمق والفهم

      جزاك الله خيرا وأجزل لك العطاء

      تعليق

      • ثروت الخرباوي
        أديب وقانوني
        • 16-05-2007
        • 865

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
        استاذي الفاضل

        لقد ضنوا بالغضب فعلاً..

        لله در هذا القلم الذي يكتب بالدم كلمات حق

        محبتي

        الأستاذة الفاضلة والأديبة القديرة يمنى سالم

        لكِ كامل الشكر وعظيم التقدير

        جزاك الله خيرا

        تعليق

        • ثروت الخرباوي
          أديب وقانوني
          • 16-05-2007
          • 865

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
          الأستاذ الأديب الشاعر / ثروت
          قصيدة تعبر عن بعض رؤاك ومواقفك الحياتية
          إنها تشي بكم الهموم التي يحملها عاتقك نحو العرب .
          ربما تكون القصيدة خطابية في بعض التراكيب، وتكرار بعض المترادفات مثل : حدب وصوب للوزن والقافية ، ولكن هذا ينسجم مع الدفقة الشعورية الملحة التي جعلتك تخط القلم بالألم . وعموما يكشف النص عن موهبة شعرية شديدة الروعة ، والثراء ، ولو عكفت عليها لأبدعت دررا .
          أعجبني قولك :
          سـوقٌ خسيـسٌ والذئـابُ تقاطـرتْ
          من عجزنا من كل صـوبٍ أوحـدبْ
          جاءوا إلـى بيـروتَ قالـوا أينعـتْ
          حان القطافُ وحـان وقـتٌ مرتقـبْ

          الخطاب الشعري السابق جوهره رؤية العروبة الممزقة بمنظور تراثي عائد إلى فترات الوهن : سوق خسيس ( للنخاسة والعبيد ) ، وحان القطاف ( تناص مع مقولة الحجاج إني رأيت رؤوسا أيتعت وحان قطافها ) . فهذه تعبر عن رؤيتك لهواننا وكوننا نعيش في سوق عالمي .

          تحياتي وتقديري
          الناقد المتعمق والأديب والقاص البارع الدكتور مصطفى عطية

          قدمت لنا نظرة نقدية تضيف إلى العمل وتحسب له

          أشكرك من قلبي لهذه المداخلة المتعمقة التي حملت لفتة ثاقبة

          جزاك الله خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X