بمئة كلمة x مئة كلمة ! (الجديد دائما هنا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روان محمد يوسف
    رد
    [align=center]

    الأستاذ الجليل

    حسين ليشوري

    ها نحن أولاء نقرأ مزيدا من ألق الكلمات المئة
    وأصدقك القول أنني كنت أتنبأ بأن تكون على هذا التسلسل الجميل
    والسلاسة البديعة والترابط الفني الهادئ
    فها أنت ذا تكتب مقالة الوحيين بعد الوحي والتاريخ بعد الطبيعة
    ويشتد شغف القارئ لمتابعة المزيد
    ويتأمل جمال تناسق المعاني وترتيبها وإبداع حسنها
    الحقيقة أستاذي الكريم
    أن كل كتابة لك تحقق هاءاتك الثلاث بجدارة واضحة
    صدقا.. أتعلم منك دائما

    لك احترامي العميق




    [/align]

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    بمئة كلمة × مئة كلمة (المقالة 6) "التاريخ"

    [frame="13 98"]
    [align=center]التّاريخ.[/align]

    لا قيمة للتاريخ كسجل للأحداث معزولةً دون تحليلها و تعليلها و ربطها ببعضها زمانا و مكانا و إنسانا لاستخلاص العبر بقصد الاستفادة منها، و بهذا يصير من أهم مصادر العلم للإنسان و ما يبقى سوى استكمال العلم بمصادر أخرى.


    التاريخ ليس الحوادث جامدة إنما هو تفسير هذه الحوادث و معرفة ما يربطها ظاهرا و باطنا من أسباب تجمع شتاتها و تجعل منها سلسلة موحدة متماسكة الحلقات مرتبطة بزمانها و مكانها و عواملها و عناصرها الفاعلة. (*)

    و لبلوغ هذا المستوى من الادراك لا بد على من يتصدى لهذه المهمة الشاقة و الممتعة أن يفتح مسام روحه و نوافذ عقله لاستقبال الإشارات الواردة من الحوادث بعد استكمال معرفته بالنفس البشرية ماديا و معنويا و روحيا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (*)يراجع في هذا المعنى كتاب "في التاريخ فكرة و منهاج" للأستاذ سيد قطب، رحمه الله، ص37، ط 1974، دار الشروق، بيروت، لبنان.
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-11-2009, 10:04.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    بمئة كلمة × مئة كلمة (المقالة 5) "الطبيعة"

    [frame="5 98"]
    الطبيعة.


    الطبيعة تشمل الوجود كله، ما دقّ جرمه و ما جلّ حجمه، من الذرة فما دونها إلى المجرة فما فوقها، ما يدرك بالحواس الخمس و ما يستشعر في هواجس النفس، و قد اطّلع الإنسان بوسائله على جزء من أسرارها كما أُطْلع بالوحي على جزء.

    و إن القرآن الكريم كتاب الله المسطور كما أن الطبيعة كتابه المنظور، و إن الطبيعة هي خلق الله كلّه سواء أدركناه بحواسنا أم لم ندركه، و سواء آمنا به أم لم نؤمن، فامتناع الإيمان بالموجود لا يمنع الموجود.

    إذن : كيف نجعل الإنسان يقبل ما أطلعه عليه الوحي من حقائق عن الطبيعة يعجز "العلم" البشري عن إدراكها وحده ما لم يسلم بها ابتداء و لا يزال يكتشف أسرارا تصحح ما توصل إليه أو تلغيه فيلتقي بالوحي حتما في النهاية ؟
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 23-11-2009, 19:14.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلامتك يا أستاذي ليشوري الف لا بأس عليك
    محبتكم في قلوبنا يا اهل الجزائر الأعزاء
    أحببتهم من الرائعة سعاد وأنت أستاذي الطيب

    واهل مصر أخوة لنا فلم الزعل يا أخوتنا !
    أرجوك أستاذ ليشوري يا طيب أهدأ
    صحتك أهم من مواضيع الدنيا ،

    سلمت وعوفيت ،

    رورو حبيبة قلبي يا عسل
    شكراً لكِ،
    أهلا بالأديبة الشفافة غادة.
    أشكرك جزيل الشكر على كلامك الطيب و لا أراك الله السوء أبدا.
    سلمت و سلم قلبك.
    لقد كانت أزمة انفعال عابرة لعلها بسبب حالتي الصحية المتقلبة.
    حصل خير إن شاء الله و كلنا إخوة و أحبة نتعاون على ما فيه
    صلاحنا و صلاح أمتنا و صلاح ملتقانا العامر بأمثالك و أمثال
    أختنا الأستاذة روان.
    دمت بخير و عافية.
    تحيتي و تقديري.
    شكرا لك.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    بمئة كلمة × مئة كلمة (المقالة 4) : الوحيان !

    [frame="3 98"]
    الوحيان.

    ينقسم الوحي عندنا، نحن المسلمين، إلى قسمين : القرآن الكريم و أحاديث الرسول، ص، المبينة للقرآن، و نعتبر ما أنزل على الأنبياء كلهم وحيا نؤمن به جملة ما تطابق مع القرآن و بهذا يلحق به إذ لا تعارض و لا تناقض.

    يقرر علماؤنا أن القرآن الكريم ليس كتاب حقائق علمية تفصيلية و لا هو كتاب تاريخ بمفهومه العلمي حيث لا تواريخ و لا أسماء مفصلة و لا أماكن محددة، إذ هذه كلها ليست من أغراضه لهداية البشر.

    أما السُّنّة فهي التّطبيق العملي للقرآن و فيها تبيان له و هي الموضحة و المفسرة حسبما ورد عن الرسول، ص، و مع هذا كله فإن القرآن يحث على النظر في الطبيعة و السير في الأرض للتأكد مما جاء فيه.[/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 23-11-2009, 18:54.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    [align=center]
    أهلا بالأحبة :
    الأستاذة المبدعة روان، أم المثنى،
    الأستاذة الشاعرة سعاد سعيود،
    الأستاذ الراقي محمد رندي، أستاذي في فن الحياة.

    أنا، و الله، خجلان منكم جميعا.
    لقد أغرقتموني بكرمكم و جعلتموني أستشعر أكثر مسؤوليتي تجاهكم،
    إن هم اللغة العربية في نفسي أكبر مما يتصور و مع هذا فأنا طويلب فيها،
    و أريد الاستزادة منها كل يوم و كم أفرح لما أتعلم كلمة أو عبارة جديدة
    و هذا كله لخدمة قرائي بكتابات صافية لغة و صحيحة فكرا، إن شاء الله تعالى.
    فكيف لي أن أشكركم ؟ أنتم رأس مالي الذي أعتز به.
    بوركتم و بوركت حيواتكم و دمتم لي إخوة أتشرف بهم.
    تحيتي إليكم جميعا و مودتي و تقديري.
    أخوكم : حُسين.
    [/align]

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلامتك يا أستاذي ليشوري الف لا بأس عليك
    محبتكم في قلوبنا يا اهل الجزائر الأعزاء
    أحببتهم من الرائعة سعاد وأنت أستاذي الطيب

    واهل مصر أخوة لنا فلم الزعل يا أخوتنا !
    أرجوك أستاذ ليشوري يا طيب أهدأ
    صحتك أهم من مواضيع الدنيا ،

    سلمت وعوفيت ،

    رورو حبيبة قلبي يا عسل
    شكراً لكِ،

    اترك تعليق:


  • روان محمد يوسف
    رد
    [align=center]


    غاليتي الحبيبة
    غـــادة
    الروعة الحقيقية كانت للب الموضوع نفسه
    والقلم الذي كتب والعقل الذي أبدع
    لك مودتي أيتها الفراشة الرقيقة



    الأستاذ الجليل
    حسين ليشوري
    رفع الله قدرك
    وكل شبر عربي هو في قلوبنا جميعا
    وإن لم نكن هنا نحن اخوة وعضدا لبعضنا البعض فمن يكون!
    وكل منا يحمل هم لغته ورسالته وكبرياء أمته
    أليس هذا رأس مال عزيز عزيز عزيز؟
    لك كل الاحترام والتقدير




    الأستاذ القدير
    محمد رندي
    نعم أستاذنا الكريم
    إن النبع كان صافيا بالقدر الذي أغراني لتأمله وانتظاره
    وكلما قرأت للأستاذ حسين
    شعرت أنه يكتب بقلبه ليصل لقلب قارئه بسلاسة فريدة
    لا تعقيد فيها ولا مبالغة
    أسأل الله ألا يحرمنا من أقلامكم الجميلة وإبداعكم الأجمل جميعا



    الغالية القديرة
    الأستاذة سعاد
    أقدر جمال تعبيرك
    الجنة الحقيقية هي أخوتكم جميعا غاليتي

    [/align]

    اترك تعليق:


  • سعاد سعيود
    رد
    الله.. يا روان

    لا أريد أن أخرج من هذه الجنّة.. فقد أبدعت..
    و هنيئا لأخينا حسين ليشوري..

    دمت بهذا الجمال يا رائعة

    سعاد

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد

    أهلا بالأستاذة روان، أم المثنى، أختي.


    في الواقع لقد استأت كثيرا أمس و في هذا الصباح لما لم أجد موضوعا، أراه خطيرا، و هذه من الذاتية طبعا، و هل يستطيع المرء أن يتجرد من ذاتيته ؟ لأنه يمس بعض إخواني الجزائريين و ما أصابهم في مصر و أحببنا بث بعض آلامنا هنا لإخواننا في الملتقى عساهم يواسوننا ببعض الكلمات ...أو يعزّ عليهم ما أعنتنا...
    لكن و بعد كلامك الطيب هل يمكنني أن أتجاهله أو أن أتعصب لرأيي و أنفذ ما كنت عزمت عليه و أنا أفتخر بكم جميعا، و أنتم رأس مالي الغالي الحقيقي ؟
    سأحاول كظم غيظي على حساب صحتي طبعا.
    تحيتي و مودتي و امتناني يا أم المثنى، أختي.


    اترك تعليق:


  • روان محمد يوسف
    رد
    [align=center]


    الأستاذ القدير

    حسين ليشوري


    طهور إن شاء الله
    أسأل الله أن يسبغ عليك ثوب الصحة والسعادة في الدنيا والآخرة
    لكن تفكيرك بترك الملتقى أزعجني جدا
    لا أعرف الموضوع بالتفصيل
    لكن مهما يكن فأنت في الملتقى قدوتنا في التحلي بالحلم
    فلا تترك قراءك وتلاميذك رجاء

    وأنت للعفو والحلم أهل إن شاء الله تعالى

    [/align]

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روعة وجمال إفتقدناه

    شكراً لكما يا رائعين ،
    و عليك السلام و رحمة الله تعالى وبركاته.
    أهلا بك يا غادة أنت الأروع.
    أعتذر إليك عن التأخر في شكرك.
    تحيتي و تقديري.
    حُسين.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    [align=center]
    أهلا بالأستاذة روان، أم المثنى، التي تخجلني بكرمها في كل مرة.
    لقد فاجأتني مبادرتك هذه أيما مفاجأة و لم أرها قبل هذه اللحظة، فقد كنت مريضا و طريح الفراش في الأيام القليلة الماضية و ما دخلت إلا أمس و شغلتني هموم طارئة عن النظر في أي شيء غير ما حدث لإخواني في مصر و قد كنت أنوي، منذ هذا الصباح مغادرة الملتقى و دخلت الآن لأرى تطورات موضوع أخي مصطفى بونيف، "مصطفى بونيف صنع في الجزائر" و الذي حذف على ما يبدو، و إذا بي أكتشف هديتك، و ما بذلت فيها من جهد و فن و ذوق، والتي رفعت من معنواياتي المحطمة، فكيف أشكرك ؟ لست أدري و الله !
    سيدتي الفاضلة لعل من فضل الله علي، هنا، أن عرفني عليك، فقد غمرتني بكرمك الفياض، بارك الله فيك و بك و عليك، اللهم آمين.
    أما الخواطر "بمئة كلمة × مئة كلمة" فهي مشروع عمري الأدبي و كيف أعالج مواضيع مهمة ببضع كلمات و أنت تعلمين مدى صعوبة هذا العمل، لذا أرجو منك، و من القراء الأعزاء، ان يصبروا علي قليلا حتى أسترجع قواي الجسدية و المعنوية لأستأنف العمل فتقرأوه هنا او في غير هذا المحل.
    تحيتي و مودتي و تقديري.
    "إن لم يكن عندي ما أهديك من جميل الورد،
    فلك عندي الكثير الكثير من أكيد الود !"
    حُسين.

    [/align]

    اترك تعليق:


  • غاده بنت تركي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    روعة وجمال إفتقدناه

    شكراً لكما يا رائعين ،

    اترك تعليق:


  • روان محمد يوسف
    رد
    بمئة كلمة x مئة كلمة ! (الجديد دائما هنا).

    أستاذنا القدير

    حسين ليشوري

    حيث أنني أعجبت كثيرا بخواطرك "مئة كلمة"

    فقد عنّ لي هذا الخاطر البسيط

    أرجو أن يروق لك

    ولاشك أن كثيرا غيري ينتظر اكتمال السلسلة

    تقبل احترامي














    اترك تعليق:

يعمل...
X