الحب الأوّل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سحر جبر
    أديب وكاتب
    • 09-03-2009
    • 667

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
    الحب الأوّل
    في إحدى المحطـّات توقـّف القطار...صَعَدَت إليه..وجلست في مقعدٍ قبالتي.
    جحظت عيناها، وفغرت فاها حين رأتني...يا إلهي..هذا أنت؟
    عشرون عـامـًا وأنا أبحث عنك ...يوم تـَرَكتـَني، أحسست أنّ الأرض انشقـّت وابتلعتني.
    تَحدّثـَت..وتَحدّثـَت..وأنا أنصـِتُ إليها...
    توقف القطار في المحطـّة التالية..وصلنا إلى المطار.
    توجـّهَ كلٌّ منـّا إلى بوّابة، ليستقل طائرة..وافترقنا
    لقاء قصير مهما طال..ثم فراق.. هكذا هي الحياة..
    قصة جميلة ومعبرة..
    الأستاذ المبدع ركاد حسن خليل..
    دمت مبدعا جميلا تختصر قصصك المعاني..
    مع خالص ودي وتحياتي..
    الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

    تعليق

    • محمد توفيق السهلي
      كاتب ــ قاص
      باحث في التراث الشعبي
      • 01-12-2008
      • 2972

      #17
      أخي ركاد حسن خليل ... نعم نحن ذوو قربى ... وطينتُنا لاشك واحدة ... شكراً لكلماتك التي تنبعث منها رائحة الزعتر العربي الفلسطيني ، وتطلّ من بين حروفها صور الآباء والأجداد وصولاً إلى العرب الكنعانيين ... تحياتي .
      ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
        [align=center]
        لاتسالوني
        عنها
        وكيف اتغير معها
        ولاتسالوا
        عني وعنها

        رسالة الحب
        الذي
        ينسى
        ولا ينسى

        يشتعل
        غيرة مره
        يكون انفعالا
        وغضبا

        ويشتعل
        اخري
        يكون نبضا
        احتواء
        وحضنا

        هي الربيع
        وردته
        هي العمر
        اجمله
        هي الفتنة
        الطفله
        التي تنعش القلب
        ابا واخا وحبيبا وابنا

        كل العناوين
        معها
        وكل الرسائل
        اليها[/align]
        ما أجملك يا عزيزي يسري راغب شراب، وما أجمل هذه العبارات التي تختزلُ تاريخـًا لمشاعرَ صَدقت ما عاهدت عليه، غير أنّ يدُ القدر، شاءت ما لا نقدرعلى ردّه مهما اختلجنا من جميل ذكريات، واشتعالات تأججت في شغاف القلب.
        مرورك من هنا يا عزيزي، يسعدني.
        دمت بخير
        تحيـّاتي خالصة
        ركاد حسن خليل

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
          بسم الله.

          ليتـنا لمْ نلتـقِ!!!

          جميـل وممتع..

          مررت.. وما صـعِـدت مع من صـعِـد!

          * أرجو النظر في (إليْه).

          * وقد بدتْ لي: ليستقلَّ طائـرتَهُ... أحلى..

          وبدون(وافترقنا) كما أشارت العزيزة/ عائدة..

          (والله أعلم)

          ولا تنزعج أخانا/ ركاد حسن..

          فهذه مجرد نظرات..

          بكل الود والورد من أخيكم.
          العزيز الحسن فهري
          أجد بمرورك على النـّص، ما يروقني ويشفي حروفي.
          وعن "وافترقنا"، فقد قدّمت في ردّي على مداخلة العزيزة عائدة
          ما يبرر وجودها في النص.
          أشكرك الشكر الجزيل
          أملي أن أرى مداخلاتك في صفحاتي على الدّوام.
          لك التحيـّة والود الخالص
          ركاد حسن خليل

          تعليق

          • مصطفى تاج
            عضو الملتقى
            • 10-05-2009
            • 166

            #20
            الاخ ركاد
            و ما الحياة الا عمر نقضيه في قطار نتعايش فيه مع عابرين يختلف صدى تاثير كل واحد منهم حسب المحطات و حسب طبيعة و اجواء السفر
            حلوة قصتك اخي
            مودتي
            "طوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الناس "

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
              لقاء قصير مهما طال..ثم فراق.. هكذا هي الحياة..
              قصة جميلة ومعبرة..
              الأستاذ المبدع ركاد حسن خليل..
              دمت مبدعا جميلا تختصر قصصك المعاني..
              مع خالص ودي وتحياتي..
              العزيزة سحر جبر
              تعطـّر جوُّ صفحتي من عبقِ مرورك الطـّيّب
              لكِ التـّحيـّة والتـّقدير
              ركاد حسن خليل

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #22
                [align=center] غريب هو هذا الرائع الذي يسمى "الحب"
                حين يصبح مجرد تصنيف رقمي
                الأول
                الثانية
                الرابع
                الثالثة
                كلهم عشقناهم ... ربما بنفس القدر
                وبنفس اللهفة
                وبنفس الرغبة فى اللقاء
                كلهن لهن نفس الجمال والتضاريس والتفاصيل
                وكأننا نبحث فيهم\فيهن عن نفس الشىء فنظل نكرره دوما بكل محطاتنا
                سبحان الله
                عجيبة هى قلوبنا .. كيف تتبدل إلى هذا الحد
                كيف أمر مرور الكرام على عينيه الآن ..؟ بعدما كان يهديني عينيه بكل لقاء
                يرجوني ان أصحبها معي حتى وسادتي؟!
                كيف أصبح ككل الماره
                شخص سيرد عليه السلام

                كيف يصبح هو مجرد ذكرى تجعلني أبتسم
                او أبكي لثوانٍ معدودة
                واعود لأنفضها عن رأسي
                لأجد آخر سواه بعد سنوات طوال يحتل أنفاسي وملامحي
                وأيامي وأمنياتي الصغار
                كيف يذوب الحنين القديم فينا ويتجمد .. برغم ثورات العشق الجديد؟!
                كلها تساؤلات أرهقتني بقدر ما أحببت الرحلة معها بقطار سطورك يا سيدي
                كانت تلك اللقطة مميزة
                أحببت الحنين الذي سكن محطاتها
                ومطارتها
                أحببت صورة الذكرى
                وابتسمت ومر شريط قصير
                ثم إنقطع وساد صمت!

                تحياتي لك يا أستاذي الطيب
                أتقنت بوح قلوبنا
                دمت بكل الجمال والرقى يا طيب[/align]
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • فؤاد الكناني
                  عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  • 09-05-2009
                  • 887

                  #23
                  الاستاذ ركاد
                  رائع هذا اللقاء الترانزيت في محطة من محطات الحياة حملت هي الاخرى رمزية اي القطار فهو العمر الجاري واما النهاية فرائعة اذ تضمنت ادهاشا لما كان متوقعا من عودتهما لبعض ورمزية الطائرة كانت اشد توفيقا لترمز الى الفراق الابدي
                  تحية لابداعك

                  تعليق

                  • ركاد حسن خليل
                    أديب وكاتب
                    • 18-05-2008
                    • 5145

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى تاج مشاهدة المشاركة
                    الاخ ركاد
                    و ما الحياة الا عمر نقضيه في قطار نتعايش فيه مع عابرين يختلف صدى تاثير كل واحد منهم حسب المحطات و حسب طبيعة و اجواء السفر
                    حلوة قصتك اخي
                    مودتي
                    أشكرك عزيزي مصطفى
                    نعم أخي الحياة قطارٌ يسير وله فقط محطــّتان، الولادة والموت
                    أشكر مرورك
                    تحيــّاتي
                    ركاد

                    تعليق

                    • السيد البهائى
                      أديب وكاتب
                      • 27-09-2008
                      • 1658

                      #25
                      مافات مات ولاسبيل الى ارجاعه!!!
                      الحياة قصيره جدا.
                      فبعد مائه سنه.
                      لن يتذكرنا احد.
                      ان الايام تجرى.
                      من بين اصابعنا.
                      كالماء تحمل معها.
                      ملامح مستقبلنا.

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                        [align=center] غريب هو هذا الرائع الذي يسمى "الحب"
                        حين يصبح مجرد تصنيف رقمي
                        الأول
                        الثانية
                        الرابع
                        الثالثة
                        كلهم عشقناهم ... ربما بنفس القدر
                        وبنفس اللهفة
                        وبنفس الرغبة فى اللقاء
                        كلهن لهن نفس الجمال والتضاريس والتفاصيل
                        وكأننا نبحث فيهم\فيهن عن نفس الشىء فنظل نكرره دوما بكل محطاتنا
                        سبحان الله
                        عجيبة هى قلوبنا .. كيف تتبدل إلى هذا الحد
                        كيف أمر مرور الكرام على عينيه الآن ..؟ بعدما كان يهديني عينيه بكل لقاء
                        يرجوني ان أصحبها معي حتى وسادتي؟!
                        كيف أصبح ككل الماره
                        شخص سيرد عليه السلام

                        كيف يصبح هو مجرد ذكرى تجعلني أبتسم
                        او أبكي لثوانٍ معدودة
                        واعود لأنفضها عن رأسي
                        لأجد آخر سواه بعد سنوات طوال يحتل أنفاسي وملامحي
                        وأيامي وأمنياتي الصغار
                        كيف يذوب الحنين القديم فينا ويتجمد .. برغم ثورات العشق الجديد؟!
                        كلها تساؤلات أرهقتني بقدر ما أحببت الرحلة معها بقطار سطورك يا سيدي
                        كانت تلك اللقطة مميزة
                        أحببت الحنين الذي سكن محطاتها
                        ومطارتها
                        أحببت صورة الذكرى
                        وابتسمت ومر شريط قصير
                        ثم إنقطع وساد صمت!

                        تحياتي لك يا أستاذي الطيب
                        أتقنت بوح قلوبنا
                        دمت بكل الجمال والرقى يا طيب[/align]
                        مرورك أطيب يا رشا
                        ومداخلتك فيها إثراء للقصّــة ودعم لمعانيها
                        أشكرك يا عزيزتي
                        ركاد

                        تعليق

                        يعمل...
                        X