ما زالَ زَورُ التّاريخ ِ يُعَربِد
شعر:ركاد حسن خليل
ستّونَ عاما ًمرُّت
ومــا زال َ اشكنازيّ
يقهرُ قبّرة الحقل ِ
ويزجّها في غياهبِ
فيءِ شوك ِ الصُّبار ِ
مازال
زورُ التاريخ ِ يعربدُ
و اسحاقٌ يغتصب ُ النّخيل َ
أرضَ جدِّي غربيُّّ القريةِ
و جنيّاتٌ يتربّصنَ
الدَّربَ إلى الوادي
و قنفذة ٌ تُثقِلها أشواكُها
تبني لها وَكرا ً في الطّيون ِ
و مقامُ وليُّ الله
الشيخ داوود
تُعَشعِشُ فيه العناكِبُ
و العَقاربُ
و غبارُ السُّنون
و مَأذَنة ُ مَسجدٍ
تحوّلت إلى منارَةٍ
لِملهىً ليلِيّ
في باحاته يلتقي الحشّاشون
و مُتعاطوا الأَفيون
و في حَرَمِهِ
يمارسُ كُلُّ أنواع ِ الفُحش ِ
و الكُفر ِ
و تُحرَقُ في مَوقِدهِ
أغصانُ الزَّيتون .
سُتّونَ عاما ً مَرَّت
و ما زالَ
أحمد باشا الجزّار
يُسألُ عَنهُ نابليون
و أسوارُ عكّا شاهدة ٌ
و أصدافُ الشّاطىءِ
تُحكى بداخلها
حكايات الدُّرِّ المَكنون
و حوريّةالبحر ِ
تقبلُ أن تزفَّ
لصلاح الدّين.
سُتونَ عاما ً مرّت
و لا زالت كُفرُ قاسم
ودير ياسين
تَتَآخَيان مع بَحر ِ البَقر ِ
و قانا ،
و الفلّوجة ُ صورة ُ
صبرا و شاتيلا في المرآة.
لا يزال ُالمخيّمُ
هو المخيّم
و الهمّ هو الهم ،
و الجرحُ أعمَق !!!
فهل نُؤاخِذ ُ نبوخَذنَصَّر ,
و ندعو الله َ لأَن تدمّرَ بابل ؟
سُتّون عامًا مَرّت
وبلادُ العُربِ أوطاني
من نجدٍ إلى تشيلي !!!
و الكَونُ ،
كُلُّ الكَون ِ شَتاتُنا
كَرَماد ِ أنديرا غاندي
بعدَ حَرقِها
تناثرنا
فوقَ كلِّ بُقاع ِ الأرض ِ
لنا غرسٌ بلا جَذر ٍ
فجذورُنا ما زالت هناكَ
فوق ثرانا
وتحت ثرانا
ستّون عاما ًمرَّت
و الأرضُ كلُّ الأرض تمور
و الشّعبُ كلُّ الشّعب يثور
و جباليا تحاكي بيت لاهيا
و نابلس امتدادٌ لجنين
و البِروَةُ لا زالت
تعطي أشعارا ً
لمحمود درويش
و الصّبحُ لا زال
ينفَلِقُ فوقَ قبَّةِ الصّخرة
و البوابات الإلكترونيةِ
المُؤَديَّة لحرم ِ سيّدنا ابراهيم
لن تحول بيننا
وبين إقامة ِ الصَّلاة
حتىّ و إن دَندَنَ
و هَمهَمَ و تَمتَمَ
في باحاتِه أعداء الله
و إن اقتطعوه
جميعُهُ كنيسا ً
ولو أنتنت
أرحامُ أمَّهاتهم
كلَّ يوم ٍ باروخ غولد شتاين
سَنُشهِد عليهم
صلاةُ الفجر ِفي شهر ِ الصّوم
و القسطلُ
و المجدِل
و حطين
و نعود يوما ً إلى حَيِّنا
إلى كرمِنا
ستعود لنا فلسطين.
شعر:ركاد حسن خليل
ستّونَ عاما ًمرُّت
ومــا زال َ اشكنازيّ
يقهرُ قبّرة الحقل ِ
ويزجّها في غياهبِ
فيءِ شوك ِ الصُّبار ِ
مازال
زورُ التاريخ ِ يعربدُ
و اسحاقٌ يغتصب ُ النّخيل َ
أرضَ جدِّي غربيُّّ القريةِ
و جنيّاتٌ يتربّصنَ
الدَّربَ إلى الوادي
و قنفذة ٌ تُثقِلها أشواكُها
تبني لها وَكرا ً في الطّيون ِ
و مقامُ وليُّ الله
الشيخ داوود
تُعَشعِشُ فيه العناكِبُ
و العَقاربُ
و غبارُ السُّنون
و مَأذَنة ُ مَسجدٍ
تحوّلت إلى منارَةٍ
لِملهىً ليلِيّ
في باحاته يلتقي الحشّاشون
و مُتعاطوا الأَفيون
و في حَرَمِهِ
يمارسُ كُلُّ أنواع ِ الفُحش ِ
و الكُفر ِ
و تُحرَقُ في مَوقِدهِ
أغصانُ الزَّيتون .
سُتّونَ عاما ً مَرَّت
و ما زالَ
أحمد باشا الجزّار
يُسألُ عَنهُ نابليون
و أسوارُ عكّا شاهدة ٌ
و أصدافُ الشّاطىءِ
تُحكى بداخلها
حكايات الدُّرِّ المَكنون
و حوريّةالبحر ِ
تقبلُ أن تزفَّ
لصلاح الدّين.
سُتونَ عاما ً مرّت
و لا زالت كُفرُ قاسم
ودير ياسين
تَتَآخَيان مع بَحر ِ البَقر ِ
و قانا ،
و الفلّوجة ُ صورة ُ
صبرا و شاتيلا في المرآة.
لا يزال ُالمخيّمُ
هو المخيّم
و الهمّ هو الهم ،
و الجرحُ أعمَق !!!
فهل نُؤاخِذ ُ نبوخَذنَصَّر ,
و ندعو الله َ لأَن تدمّرَ بابل ؟
سُتّون عامًا مَرّت
وبلادُ العُربِ أوطاني
من نجدٍ إلى تشيلي !!!
و الكَونُ ،
كُلُّ الكَون ِ شَتاتُنا
كَرَماد ِ أنديرا غاندي
بعدَ حَرقِها
تناثرنا
فوقَ كلِّ بُقاع ِ الأرض ِ
لنا غرسٌ بلا جَذر ٍ
فجذورُنا ما زالت هناكَ
فوق ثرانا
وتحت ثرانا
ستّون عاما ًمرَّت
و الأرضُ كلُّ الأرض تمور
و الشّعبُ كلُّ الشّعب يثور
و جباليا تحاكي بيت لاهيا
و نابلس امتدادٌ لجنين
و البِروَةُ لا زالت
تعطي أشعارا ً
لمحمود درويش
و الصّبحُ لا زال
ينفَلِقُ فوقَ قبَّةِ الصّخرة
و البوابات الإلكترونيةِ
المُؤَديَّة لحرم ِ سيّدنا ابراهيم
لن تحول بيننا
وبين إقامة ِ الصَّلاة
حتىّ و إن دَندَنَ
و هَمهَمَ و تَمتَمَ
في باحاتِه أعداء الله
و إن اقتطعوه
جميعُهُ كنيسا ً
ولو أنتنت
أرحامُ أمَّهاتهم
كلَّ يوم ٍ باروخ غولد شتاين
سَنُشهِد عليهم
صلاةُ الفجر ِفي شهر ِ الصّوم
و القسطلُ
و المجدِل
و حطين
و نعود يوما ً إلى حَيِّنا
إلى كرمِنا
ستعود لنا فلسطين.
تعليق