المصريون و لعنة الفراعنة// "مطروح للنقاش"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرؤوف النويهى
    أديب وكاتب
    • 12-10-2007
    • 2218

    #16
    على هامش النقاش

    [align=justify]ومن منا يُنكر خصوصية كل ثقافة ،ولايتمنى الرقى والرفعة والتميز لباقى أوطان عالمنا العربى الإسلامى ؟

    ومن قال.. أن الزعامة سيفٌ مسلط فى يد الثقافة المصرية وتأبى إلا أن تكون لها ؟
    ومن قال ..أن هناك إقصاء لثقافات أخرى ، فى داخل البلد الواحد؟

    مصر عبر تاريخها الطويل ..كانت وكما يقول الجميع ..الشقيقة الكبرى .
    مصر ،وجميع البلاد العربية الإسلامية تحت نير الإستعمار ردحاً طويلاً من السنين ،حافظت على هوية العروبة والإسلام .

    من حقك ..أستاذتنا الفاضلة /كوثر خليل ..أن تنافحى عن ثقافتك وهويتك وعمقك الحضارى .
    من حقك ..أستاذتنا القديرة..أن تنبشى فى أعماق ماضيك الحضارى .

    من حقك.. أستاذتنا الكريمة ..أن تثورى من أجل ثقافتك وتبحثين عن جذورك .

    لكن ..سيدتى القديرة ..لن تأتى هذه الريادة بسحق ثقافات الآخرين والنيل منهم والحط من شأنهم والتقليل مما صنعوه وأبدعوه عبر أجيالٍ وأجيال.

    أنا ..أحترم فكرك وثقافتك وأقف معاضداً لما تقولين ..فهذا حق لامراء فيه.
    إنما يبقى الود مابقى الإختلاف.. ويسود التقدير بين الآراء وما يتم طرحه .
    [/align]

    تعليق

    • كوثر خليل
      أديبة وكاتبة
      • 25-05-2009
      • 555

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
      [align=justify]ومن منا يُنكر خصوصية كل ثقافة ،ولايتمنى الرقى والرفعة والتميز لباقى أوطان عالمنا العربى الإسلامى ؟[/align][align=justify]

      ومن قال.. أن الزعامة سيفٌ مسلط فى يد الثقافة المصرية وتأبى إلا أن تكون لها ؟
      ومن قال ..أن هناك إقصاء لثقافات أخرى ، فى داخل البلد الواحد؟

      مصر عبر تاريخها الطويل ..كانت وكما يقول الجميع ..الشقيقة الكبرى .
      مصر ،وجميع البلاد العربية الإسلامية تحت نير الإستعمار ردحاً طويلاً من السنين ،حافظت على هوية العروبة والإسلام .

      من حقك ..أستاذتنا الفاضلة /كوثر خليل ..أن تنافحى عن ثقافتك وهويتك وعمقك الحضارى .
      من حقك ..أستاذتنا القديرة..أن تنبشى فى أعماق ماضيك الحضارى .

      من حقك.. أستاذتنا الكريمة ..أن تثورى من أجل ثقافتك وتبحثين عن جذورك .

      لكن ..سيدتى القديرة ..لن تأتى هذه الريادة بسحق ثقافات الآخرين والنيل منهم والحط من شأنهم والتقليل مما صنعوه وأبدعوه عبر أجيالٍ وأجيال.

      أنا ..أحترم فكرك وثقافتك وأقف معاضداً لما تقولين ..فهذا حق لامراء فيه.
      إنما يبقى الود مابقى الإختلاف.. ويسود التقدير بين الآراء وما يتم طرحه .[/align]

      الاستاذ الكبير عبد الرؤوف النويهي
      نعم يبقى الود ما بقي الاختلاف و ليس الاختلاف مُشرّعا للخلاف بل هو مُشرّع للاثراء خاصة إذا تعلق الأمر بديار تجمعها نفس الثقافة و نفس الجِراحات.
      ألا يأسى التونسي على ما يحدث في لبنان؟ ألا يتمزق قلبه لما يحدث في بغداد؟ ألا يعاني مرارة عقود من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين؟ هكذا نحن قلب واحد و هذه ليست مجاملة لبلد أو لآخر و لكنّها حقيقة التسمية المتمثلة في "اللغة-الأم" فنحن أشقاء و هذا ليس كلاما في السياسة بل هو كلام من القلب.
      و أظن أن إثارة موضوع للنقاش مع الحفاظ على المبدأ الذي ذكرته لا يفسد للودّ قضية و من يريد من اخواني المصريين أن يتحدّث عن مجد مصر فأنا سأتحدث مثله و في مثل حماسته لأن مجد أي بلد عربي هو مجد لكل العرب و لكن لا مانع من أن نتحدث عمّا يستلب الهويات الحضارية و الذي ليست مصر فقط هي المسؤولة عنه بل شبكات عالمية لا تستهدف العرب بل تستهدف كل ثقافة تريد تحقيق هويتها.

      تقبل سيدي تقديري
      أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

      تعليق

      • سعاد سعيود
        عضو أساسي
        • 24-03-2008
        • 1084

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
        أستاذي الغزالي يصعب على الكثيرين من حَمَلَة لواء التنوير، إذا وُضِعوا في إطار يتطلب تطبيقا لما يقولونه و يكتبونه أن يكونوا في مستوى ما يُنادون بِه. الحوار تقليد ديموقراطي تلزمنا مسافات فَلَكية لارسائه و اقناع البعض بجدواهُ.

        تقديري اللامنتاهي
        الرائعة كوثر..
        عبارتك التي استخرجت بالأحمر وزنها كتاب ذهبي..

        ستخلّدين بفضلها حتما.

        صدقت وربّي

        سأتبع حرفك الذي يدلّ على فكر ناضج وقدرة على التحليل و النقد الأكاديمي المتمكّن

        تقديري

        سعاد

        [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #19
          الأخت كوثر المحترمة
          أنا مع طرح تجديد الثقافة واستنهاض الأمة وعلمائها والتوجه للبحث العلمي والتقنية المتقدمة ، وطرح بذور التخلف ، لا يفيد التغني بالأمجاد التي عفى عليها رمل التاريخ ، وأصبحت مجرد آثار تزار لرؤية عظمة الماضي المتناقضة بتخلف الحاضر ، لابد من النظر للأمام وما هو أمام الأمام لا فقط التعثر بخطوات أجدادنا التي صنعت التاريخ ونحن هدمنا ما صنعوا .
          فالأمة التي تقف تتأخر والأمة التي تنظر للخلف تتعثر ، وعلينا تغيير المناهج التربوية والجامعية ، والتوجه لمزيد من حرية التفكير وحرية التطوير والبحث ونقل التكنولوجيا ، يكفي تفاخرا بماض لا يفيد التفاخر به إلا ضحك الدنيا علينا وعلى منهجنا في التفكير .
          أشكرك كاتبتنا الكبيرة على طرح سقوط الرموز والأوثان !!
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • محمد برجيس
            كاتب ساخر
            • 13-03-2009
            • 4813

            #20
            هممت بالرد ( بإصطحاب جردلي)

            و لكن لاحظت قولك
            أنا أطرح هذا الموقف لا لأهاجم مصر أو المصريين و لكن لأضع اصبعي على مواطن خلل حقيقية لا ينكرها إلا متعصّب لهويّته
            فأخذت جردلي و مشيت و أغلقت الباب خلفي
            فكلُُ له وجة نظر.
            و الجدل في المعتقدات إهدار للوقت و أدعى للعصبية و الخلاف الحاد .
            و هذا إعتقادك !!
            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

            تعليق

            • كوثر خليل
              أديبة وكاتبة
              • 25-05-2009
              • 555

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد.س مشاهدة المشاركة
              الرائعة كوثر..

              عبارتك التي استخرجت بالأحمر وزنها كتاب ذهبي..

              ستخلّدين بفضلها حتما.

              صدقت وربّي

              سأتبع حرفك الذي يدلّ على فكر ناضج وقدرة على التحليل و النقد الأكاديمي المتمكّن

              تقديري

              سعاد


              شكرا لك سيدتي سعاد.س على هذا الاطراء الجميل. حسبنا أن نكبر ببعضنا البعض.
              أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #22
                الأستاذة كوثر الأديبة والناقدة المحترمة ,,تحيتي وبعد ،،
                * لو تحدثنا من ناحية الجهوية لن ينتهي حديثنا فما زالت آثار العصبية والقبلية فينا جميعا !!... ,,
                فبالراحة علينا يا سيدتي الناقدة ,,

                *
                لم يكن زواج ملوك الفراعين بدعا أو قاصرة عليهم فقط ولا لحفظ الدم الأزرق كما تقولين..,,بل عادة متبعة في جموع الشعب وقتئذ إلا ما ندر,,ومازالت آثارها متوارثة وإن انتقلت لـ أبناء العمومة والأقارب حفاظا على " الطين " والمال ..مع أن ديننا الحنيف أمرنا بالبعد عن زواج الأقارب...و كذا لم يكن معروفا في ثقافة الفراعنة تعبير "الدم الأزرق " هذا التعبير ترجمة حرفية لدماء النبلاء بأوربا..فالفراعنة كانت تتملكهم فكرة الآلهة وأبناء الآلهه وبها يدينون...
                *وقطعاً ,,لم تكتسب مصر مكانة ثقافية رائدة بالعالم العربي من فراغ ..بل كانت كل مقومات نشوء ثقافة جديدة ورائدة بالعالم العربي متوفرة بمصر وبمصر فقط "" ولا زالت " ولا مجال لنعددها في عجالة في مشاركة عبارة ..خاصة لو قلنا أنها تمتد من الحضارة الفرعونية حتى الفترة الناصرية كما تقولين.....
                وما يحدث الآن " بعد الفترة الناصرية والانفتاح المصري وتبعاته الاقتصادية المؤلمة على جموع الشعب المصري ".. نتفق معك أن الدور المصري فقد ريادته المعهودة كطرف جامع" ومكان " بلا منازع !...وكل هذا أيضا نتيجة عوامل كثيرة من أهمها انتشار الاقمار الصناعية وشبكات الانترنت والمعلومات وتقلّص أهمية المكان وظهور أثرياء البترودولار وبراميل الكارروالزفت .. وأيضا لتخلى الدولة المصرية عن دورها بنشر الثقافة والمعرفة ( بعدان تم فيها خصخصة الثقافة والمعرفة !! ) وتخلت الدولة عند دورها في رعاية الثقافة والمثقفين الخارجين من مجتمع الفقر والعوز !!...
                *السؤال الأهم هنا هو ؛
                هل فقد المجتمع المصري "80 مليون نسمة " صفاته الإبداعية ؟..وأضحى عقيما لا يلد ولا يبيض لدرجة أننا سنعتمد على المستورد من أشقائنا العرب بصورة كلية ؟وسيصبح المصريون عما قريبا مستهلكين لما ينتج العقل والفكر العربي غير المصري ؟!..كما كان أخواننا العرب بسالف الأيام !!؟؟..
                وهل قفزت معدلات النبوغ ( كــ% سكان)بالدول العربية الصغيرة التعداد السكاني بصورة لم يسبق لها مثيل !؟
                * وبخصوص الفقرة الأخيرة من مقالك
                ((إن اللوبي الثقافي المصري قد لفظ أنفاسه و إن كنا لا نفرح لسقوط الثقافة فإننا نفرح لسقوط الأوثان و لا بد أن يكون لنا مكان ضمن هذا المشهد المستقبلي المتعدد الذي تنطفئ أنواره في مصر لتسطع في لبنان و المغرب و دبي و في بلادنا.))
                الحقيقة لم أستوعب جيدا تلك الفقرة المكتوبة بطريقة القص القصير وكأنها صدمة للقارئ !,,
                لم تكن الثقافة المصرية "صنم يعبد " أو أوثان تعبد دون غيرها من أوثان عربية أخرى ,,فالثقافة ليس لها سلطان بل تفرض نفسها فرضا على القارئ ,,...
                والطريف أن الغالبية بدول المغرب العربي يكتبون بالفرنسية وينشرون بها فهلا سألت نفسك لم ؟؟!...
                *وأخيرا ؛ صدقيني : لو خرج المواطن المصري( 50 مليون شاب وفتاة ) مرة أخرى للقراءة وارتياد دور السينما والمسرح لعادت لمصر مكانتها وأكثر ,,..وستعود تلك المكانة بفعل انتشار شبكة الانترنت ووجود ملايين المصريين على تلك الشبكة..ولك أن ترى الكم الهائل من المصريين بكل المنتديات والصحف الالكترونية العربية...فيا سيدتي % إبداع تحسب على تعداد سكان أى بلد ...كما ويأخذ في الحسبان أيضا حالة فقر المجتمع ومدى رفاهيته ...
                وتحيتى سيدتى ...
                وشكرا جزيلا لك ..لمواضيعك ( السخنة ) ,
                وشرفتُ بكتابة مشاركتى المتواضعه هذه لكم ...
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • كوثر خليل
                  أديبة وكاتبة
                  • 25-05-2009
                  • 555

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                  هممت بالرد ( بإصطحاب جردلي)

                  و لكن لاحظت قولك
                  أنا أطرح هذا الموقف لا لأهاجم مصر أو المصريين و لكن لأضع اصبعي على مواطن خلل حقيقية لا ينكرها إلا متعصّب لهويّته
                  فأخذت جردلي و مشيت و أغلقت الباب خلفي
                  فكلُُ له وجة نظر.
                  و الجدل في المعتقدات إهدار للوقت و أدعى للعصبية و الخلاف الحاد .
                  و هذا إعتقادك !!

                  يا أستاذ برجيس
                  أنا لا أتهم بالتعصب و الخلاف الحاد من لم أسمع لشهادته و مُنطلقِه في النقاش.
                  بإمكانك أن تقدم وجهة نظرك على الرحب و السعة دون أن يكون فيها تشكيك في عواطفي الانسانية فأنا لا أكره أحدا و لا أحتقر أحدا و أرجو أن يكون اللقاء الفكري من منطلق الاحترام المتبادل و مرحبا بك.
                  أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                  تعليق

                  • كوثر خليل
                    أديبة وكاتبة
                    • 25-05-2009
                    • 555

                    #24
                    هل فقد المجتمع المصري "80 مليون نسمة " صفاته الإبداعية ؟..وأضحى عقيما لا يلد ولا يبيض لدرجة أننا سنعتمد على المستورد من أشقائنا العرب بصورة كلية ؟وسيصبح المصريون عما قريبا مستهلكين لما ينتج العقل والفكر العربي غير المصري ؟!..كما كان أخواننا العرب بسالف الأيام !!؟؟..
                    وهل قفزت معدلات النبوغ ( كــ% سكان)بالدول العربية الصغيرة التعداد السكاني بصورة لم يسبق لها مثيل !؟



                    أيها الأستاذ محمد سليم

                    لماذا تفترض دائما أن تكون العلاقة تصديرا للثقافة أو استيرادا لها فإما أن تُصدّر مصر ثقافتها و إما أن تترك ثقافتها جانبا لتستهلك ما هو عربي-غير مصري؟ التلاقح الثقافي له مجالاته و ليس اسقاطا حتميا هذا أولا و ثانيا الريادة المصرية خلقتها أسباب سياسية و اقتصادية و هذا لا يعني أنها النموذج الثقافي الواجب اتباعه. و ثالثا حديثك عن الكتابة الفرنكوفونية و سؤالك لماذا أجيبك أولا لأن الفرنسية هوًى و الهوى لا يُناقش و ثانيا لان الكتابة الفونكوفونية منتفس من القيود العشوائية التي تكبل كلّ مُنْتَمٍ للغة العربية و التي تشارك فيها أطراف عديدة.

                    تحيتي و تقديري
                    أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                    تعليق

                    • كوثر خليل
                      أديبة وكاتبة
                      • 25-05-2009
                      • 555

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                      الأخت كوثر المحترمة
                      أنا مع طرح تجديد الثقافة واستنهاض الأمة وعلمائها والتوجه للبحث العلمي والتقنية المتقدمة ، وطرح بذور التخلف ، لا يفيد التغني بالأمجاد التي عفى عليها رمل التاريخ ، وأصبحت مجرد آثار تزار لرؤية عظمة الماضي المتناقضة بتخلف الحاضر ، لابد من النظر للأمام وما هو أمام الأمام لا فقط التعثر بخطوات أجدادنا التي صنعت التاريخ ونحن هدمنا ما صنعوا .
                      فالأمة التي تقف تتأخر والأمة التي تنظر للخلف تتعثر ، وعلينا تغيير المناهج التربوية والجامعية ، والتوجه لمزيد من حرية التفكير وحرية التطوير والبحث ونقل التكنولوجيا ، يكفي تفاخرا بماض لا يفيد التفاخر به إلا ضحك الدنيا علينا وعلى منهجنا في التفكير .
                      أشكرك كاتبتنا الكبيرة على طرح سقوط الرموز والأوثان !!

                      العفو أستاذي عبد الرحيم محمود

                      شكرا على تشريفك إياي في المنتدى
                      أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                      تعليق

                      • محمد سليم
                        سـ(كاتب)ـاخر
                        • 19-05-2007
                        • 2775

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
                        هل فقد المجتمع المصري "80 مليون نسمة " صفاته الإبداعية ؟..وأضحى عقيما لا يلد ولا يبيض لدرجة أننا سنعتمد على المستورد من أشقائنا العرب بصورة كلية ؟وسيصبح المصريون عما قريبا مستهلكين لما ينتج العقل والفكر العربي غير المصري ؟!..كما كان أخواننا العرب بسالف الأيام !!؟؟..
                        وهل قفزت معدلات النبوغ ( كــ% سكان)بالدول العربية الصغيرة التعداد السكاني بصورة لم يسبق لها مثيل !؟



                        أيها الأستاذ محمد سليم

                        لماذا تفترض دائما أن تكون العلاقة تصديرا للثقافة أو استيرادا لها فإما أن تُصدّر مصر ثقافتها و إما أن تترك ثقافتها جانبا لتستهلك ما هو عربي-غير مصري؟ التلاقح الثقافي له مجالاته و ليس اسقاطا حتميا هذا أولا
                        و ثانيا الريادة المصرية خلقتها أسباب سياسية و اقتصادية و هذا لا يعني أنها النموذج الثقافي الواجب اتباعه.
                        و ثالثا حديثك عن الكتابة الفرنكوفونية و سؤالك لماذا أجيبك أولا لأن الفرنسية هوًى و الهوى لا يُناقش و ثانيا لان الكتابة الفونكوفونية منتفس من القيود العشوائية التي تكبل كلّ مُنْتَمٍ للغة العربية و التي تشارك فيها أطراف عديدة.

                        تحيتي و تقديري
                        أستاذتنا الناقدة كوثر ,,
                        أولا ؛ ردت عليك بنفس لغة مقالك..فلا تعاتبينني أرجوك ..
                        فمقالك الأساس بفقرته الأخيرة موجود ..!
                        ثانيا ؛ ومن قال أن أنه النموذج الثقافي الواجب أتباعه ؟!...
                        الحقيقة التاريخية تقول ؛أن العرب أتبعوه لأنهم لم يجدوا غيره في بيئتهم ليلبى طموحاتهم ويعبر عنهم ...
                        ثالثا ؛ أجابتك لأن الفرانكفونية هوى ؟! أتطالبين بتحطيم الوثن لعبادة أوثان غربية شاذة لغة وثقافةً؟...
                        ولربما تكون الفرانكفونية هي الطريق والأسلوب الناجع للانسلاخ من الحضارة العربية الإسلامية ؟...
                        كنتُ أظن أن الفكرة الدافعة لمقالك
                        تنازع الكُتاب العرب وتنافسهم فيما بينهم للتعبير عن بيئتهم العربية" من المحيط للخليج " والنهوض بها ..ولكن أتضح من ردك بعالية أنها ""الفرنسة "" وعندئذ فأننا أمام وثنين ولك أن تختاري أيهما يُعبد !...فثقافتنا المصرية ما زالت وستبقى عربية حتى لو تعثرت ولكنها مستمرة وستستمر عربية خالصة ...
                        وتحيتى سيدتى ....
                        بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                        تعليق

                        • عبدالرؤوف النويهى
                          أديب وكاتب
                          • 12-10-2007
                          • 2218

                          #27
                          [align=justify]فى سنوات التكوين ،ومحاولتى البحث عن الروافد الثقافية التى تُثرى العقل .
                          حفظت عن ظهر قلب ديوان ..أغانى الحياة .. لأبى القاسم الشابى .
                          كنت أراه ..مثلى الأعلى فى منحاه الشعرى وموهبته الفذة ولغته الصافية ..
                          وبمرور الوقت ..تعلق قلبى بالأدب المغاربى فقرأت نجمة لكاتب ياسين..والثلاثية الرائعة لمحمد ديب "النول - البيت الكبير - الحريق" ترجمة د.سامى الدروبى،وكتابات مولود فرعون وساطع الحصرى والفضل بن عاشور ..الطاهر بن جلون والطاهر وطار..............

                          قرأت وهمتُ بحثاً عن الأدب المغاربى ..شعرتُ للوهلة الأولى ..أن الثقافة المغاربية بعيدة عن متناول القارئ المصرى ..وقلة المعروض منها فى الأسواق والمكتبات.
                          وتمر بى سنوات العمر ..وأسعى لقراءة كتابات محمد أركون والرائد /محمد عزيز الحبابى "من الحريات إلى التحرر" ،"دفاتر غدوية " وروايات أحمد الفقيه ومحمد شكرى ومحمد زفزاف ...ودراسات محمد برادة ...

                          كنت أسعى لاستكمال ثقافتى العربية من المحيط إلى الخليج ..مدركاً كل الإدراك أن الأعلام فى الأدب والثقافة فى أىٍ منها ..هو نجمى المفضل .

                          الثقافة العربية فى مصر ..هى نتاج ثقافات سابقة ولاحقة ..ساهم فيها أهل المشرق وأهل المغرب على حد سواء ، ونهل منها الجميع عبر عصورها المختلفة ..
                          مايراه البعض من تراجع الثقافة المصرية وتحولها إلى أوثان يجب الإطاحة بها وأن ترتاد سماء الريادة، ثقافات أخرى هى وجهة نظر يجب أن تحترم .

                          ولعلنا نتساءل ..هل حقاً فقدت الثقافة العربية المصرية دورها المؤثر فى الريادة ؟
                          أم أن هناك ثقافات عربية أخرى ..تعاظم دورها وتبوأت مكانة فى الريادة الثقافية ؟؟[/align]

                          تعليق

                          • كوثر خليل
                            أديبة وكاتبة
                            • 25-05-2009
                            • 555

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                            أستاذتنا الناقدة كوثر ,,
                            أولا ؛ ردت عليك بنفس لغة مقالك..فلا تعاتبينني أرجوك ..
                            فمقالك الأساس بفقرته الأخيرة موجود ..!
                            ثانيا ؛ ومن قال أن أنه النموذج الثقافي الواجب أتباعه ؟!...
                            الحقيقة التاريخية تقول ؛أن العرب أتبعوه لأنهم لم يجدوا غيره في بيئتهم ليلبى طموحاتهم ويعبر عنهم ...
                            ثالثا ؛ أجابتك لأن الفرانكفونية هوى ؟! أتطالبين بتحطيم الوثن لعبادة أوثان غربية شاذة لغة وثقافةً؟...
                            ولربما تكون الفرانكفونية هي الطريق والأسلوب الناجع للانسلاخ من الحضارة العربية الإسلامية ؟...
                            كنتُ أظن أن الفكرة الدافعة لمقالك
                            تنازع الكُتاب العرب وتنافسهم فيما بينهم للتعبير عن بيئتهم العربية" من المحيط للخليج " والنهوض بها ..ولكن أتضح من ردك بعالية أنها ""الفرنسة "" وعندئذ فأننا أمام وثنين ولك أن تختاري أيهما يُعبد !...فثقافتنا المصرية ما زالت وستبقى عربية حتى لو تعثرت ولكنها مستمرة وستستمر عربية خالصة ...
                            وتحيتى سيدتى ....

                            الاستاذ محمد سليم
                            أولا: اللغة حامل لمفاهيم و افكار و ليست وثنا
                            ثانيا : الاشتغال على حاملين كالعربية و الفرنسية يضيف إلى الاثنتين و لا يفترض سيطرة الفرنسية على العربية
                            و ثالثا و هم الاهم الفكر ليس له لغة و ليس له مكان .

                            أظن أن الانسان الأول الذي جعل من الحجر سكينا و ريشة كان له فكر أكثر تحررا منا أبناء هذا القرن الذي لم يفعل سوى برمجة العقول فأن تكون عربيا و تكتب بالفرنسية فأنت تكفر بوثنك لتتخذ اوثان الآخرين و ان تكون كاتبا عربيا يعني إما أن تكتب باللغة الفرنسية أو ان تكتب باللغة المصرية.
                            أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                            تعليق

                            • كوثر خليل
                              أديبة وكاتبة
                              • 25-05-2009
                              • 555

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                              [align=justify]فى سنوات التكوين ،ومحاولتى البحث عن الروافد الثقافية التى تُثرى العقل .[/align][align=justify]
                              حفظت عن ظهر قلب ديوان ..أغانى الحياة .. لأبى القاسم الشابى .
                              كنت أراه ..مثلى الأعلى فى منحاه الشعرى وموهبته الفذة ولغته الصافية ..
                              وبمرور الوقت ..تعلق قلبى بالأدب المغاربى فقرأت نجمة لكاتب ياسين..والثلاثية الرائعة لمحمد ديب "النول - البيت الكبير - الحريق" ترجمة د.سامى الدروبى،وكتابات مولود فرعون وساطع الحصرى والفضل بن عاشور ..الطاهر بن جلون والطاهر وطار..............

                              قرأت وهمتُ بحثاً عن الأدب المغاربى ..شعرتُ للوهلة الأولى ..أن الثقافة المغاربية بعيدة عن متناول القارئ المصرى ..وقلة المعروض منها فى الأسواق والمكتبات.
                              وتمر بى سنوات العمر ..وأسعى لقراءة كتابات محمد أركون والرائد /محمد عزيز الحبابى "من الحريات إلى التحرر" ،"دفاتر غدوية " وروايات أحمد الفقيه ومحمد شكرى ومحمد زفزاف ...ودراسات محمد برادة ...

                              كنت أسعى لاستكمال ثقافتى العربية من المحيط إلى الخليج ..مدركاً كل الإدراك أن الأعلام فى الأدب والثقافة فى أىٍ منها ..هو نجمى المفضل .

                              الثقافة العربية فى مصر ..هى نتاج ثقافات سابقة ولاحقة ..ساهم فيها أهل المشرق وأهل المغرب على حد سواء ، ونهل منها الجميع عبر عصورها المختلفة ..
                              مايراه البعض من تراجع الثقافة المصرية وتحولها إلى أوثان يجب الإطاحة بها وأن ترتاد سماء الريادة، ثقافات أخرى هى وجهة نظر يجب أن تحترم .

                              ولعلنا نتساءل ..هل حقاً فقدت الثقافة العربية المصرية دورها المؤثر فى الريادة ؟
                              أم أن هناك ثقافات عربية أخرى ..تعاظم دورها وتبوأت مكانة فى الريادة الثقافية ؟؟[/align]

                              أستاذي الكبير عبد الرؤوف النويهي

                              لقد اسعدني تعرّفك على الأدب المغاربي عن قرب و هذا ليس بغريب على شخصك الكريم نعم الثقافات تنهل من بعضها و لهذا يجب أن لا تنكر بعضها و لا يخفى عليك التحول الذي يشهده العالم الآن من حركية للأقطاب الاقتصادية فلماذا تظل الثقافة محتكرة لتقاليدها و لا تتجدد و لا تنفع و تنتفع.

                              إن في تعدد الأقطاب الثقافية إثراء للمشهد و حركية فكرية و متنفسا من العلاقات الضيقة التي نعرفها في الملتقيات و المهرجانات الادبية بل انها تخلق تنافسا بنّاء اساسه الحرية الفكرية و التلاقح الايجابي و لهذا لا خوف من هذه الظاهرة إذا كان ما ينشده الكاتب هو الحرية الفكرية و الكلمة المجتناة من بساتين العروبة من المحيط إلى الخليج.

                              تقبل احترامي سيدي
                              أن تهدي شخصا وردة في حياته، أفضل ألف مرّة من أن تضع باقة على قبره

                              تعليق

                              • محمد سليم
                                سـ(كاتب)ـاخر
                                • 19-05-2007
                                • 2775

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كوثر خليل مشاهدة المشاركة
                                الاستاذ محمد سليم
                                أولا: اللغة حامل لمفاهيم و افكار و ليست وثنا
                                ثانيا : الاشتغال على حاملين كالعربية و الفرنسية يضيف إلى الاثنتين و لا يفترض سيطرة الفرنسية على العربية
                                و ثالثا و هم الاهم الفكر ليس له لغة و ليس له مكان .

                                أظن أن الانسان الأول الذي جعل من الحجر سكينا و ريشة كان له فكر أكثر تحررا منا أبناء هذا القرن الذي لم يفعل سوى برمجة العقول فأن تكون عربيا و تكتب بالفرنسية فأنت تكفر بوثنك لتتخذ اوثان الآخرين و ان تكون كاتبا عربيا يعني إما أن تكتب باللغة الفرنسية أو ان تكتب باللغة المصرية.

                                حسنا ,,سيدتي الناقدة كوثر ,,
                                *كلنا نعرف الفرق بين اللغة كوعاء وبين الفكر كمادة داخل الوعاء ... فما الجديد الذى تودين قوله ؟.....
                                * كلنا نفهم أن زيادة الحوامل تزيد من رسوخ البناء ..ولن نختلف ...
                                * قولك الفكر ليس لغة ...عدتِ بنا الى ألنقطة المذكورة أولا !...ولا جديد بقولك ...

                                يا سيدتى الفاضلة ...
                                قلت بمقالك وناشدتِ وطالبت بضرورة هدم الوثن المصرى ..
                                لولادة أوثان محلية بــ دبى والشارقة ولبنان وتونس الخضراء ....
                                وها أنت عدت للحديث عن لغة الوثن !!
                                مع أن أصل الحديث عن ( وثن مصرى أم أوثان عربية أخري ؟.. أذن حديثك الوارد بمقالك عن وثن يتحدث العربية وبأي لهجة كانت تونسية لبنانية خليجية !! ولم يكن عن لغات مختلفة !!)
                                فهلا وضحت لي فقرتك الأخيرة من مقالك ( أي القفلة ) ..
                                حتى لا نلف وندور فى حلقات مفرغة !!

                                وأظن أن عند طرح قضية للنقاش لا بد أن نتحاور فى صلب القضية
                                ( وهى فقرتك الأخيرة )..
                                وغير ذلك ستكون نقاشات متفرعة ليست من أصول النقاش ....

                                وأخيرا سعدت بنقاشك وألف شكر .
                                وتحيتى سيدتى .
                                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X