منحوتة - 89 - ( في مكان ما .. في زمن ما ... أحدهم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    منحوتة - 89 - ( في مكان ما .. في زمن ما ... أحدهم )

    منحوتة – 89 –
    في مكان ما .. في زمن ما ... أحدهم





    حصل َ هذا منذ زمن بعيد
    والتذكر ُ أثارَ الغبار
    أخبرني أني سأكون سعيدة
    وأن القلب َ مملكته
    سيصبح ُ لي

    وفي الحياة ِ تعبرُ لحظات ٌ
    عندما تستلم كرة َ شوك ٍ في هدية
    وعندما لا ترى ظلك
    فتنسى عندها ذكاء َ روحك ْ

    لحظات ٌ يختبئ شيء صغير فيها
    شيء يشعلُ خدودك باللهيب
    صِغرُ الشيء هو أنت َ من الداخل
    وتـُغلف ُ الأنا بما يسمى الروح

    من هذه المعضلة يأتينا شعاع
    يسخن ُ القوة والظل َ ويسخنك َ
    تشعر عندها أنك َ تنمو وبخجل شديد
    والكل حولك َ يشعرون بالسعادة
    لأجلك .... ومن أجلي

    أحدهم في زمان ما وفي مكان ما
    أخبرنا كلمات ٍ
    اليوم سنتحمل ضحكا ً وسعادة حقيقية
    بأنه ُمعك َ في كل ِ يوم عيد ْ





    ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    لا أعلم قد اكون مخطئة لكنك جسدت البشرية بهذه الحروف الرائعة

    أستاذنا القدير الفاضل لي عودة للنص فهو غادق للروح

    شكرا لأنك هنا أخي الطيب وشاعرنا المبدع
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      حقيقة ذكرتني بكتب فياجي اسواران

      هناك حيث الروح هي السكن والعمر أطفال يدثرهم الحب
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • الدكتور حسام الدين خلاصي
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 4423

        #4
        لم يصبك الخطأ سيدة نجلاء
        وفي عبارة لي عودة .... يكمن الأمل
        شكرا
        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          ٌ
          عندما تستلم كرة َ شوك ٍ في هدية
          وعندما لا ترى ظلك
          فتنسى عندها ذكاء َ روحك ْ



          صِغرُ الشيء هو أنت َ من الداخل
          وتـُغلف ُ الأنا بما يسمى الروح




          شعاع يسخن ُ القوة والظل َ ويسخنك َ
          تشعر عندها أنك َ تنمو وبخجل شديد

          رحلة فى تأمل الحياة .. و على فترات .. يأتى التأمل فى النفس
          و فى المحيط .ز و فى الأشياء
          لكن الرحلة فيها من البهجة و العمق ما فيها
          لنقل هى فلسفة
          فأنا اراك تطل على بها فى أوج حين تقول : صفر الشىء هو أنت من الداخل

          استمتعت حقا سيدى
          شكرا لك أستاذى
          sigpic

          تعليق

          • عامر عثمان
            إيفان عثمان
            • 29-05-2009
            • 387

            #6
            نعم يا سيدي
            هو الروح يغلف الأنا
            لذلك فالحياة مختلفةٌ عند كل إنسان
            لك تقديري ومودتي
            مبدعٌ كما أنت
            ودمت مبدعاً ........ في كل مكان......... وفي كل زمان

            تعليق

            • أسماء مطر
              عضو أساسي
              • 12-01-2009
              • 987

              #7
              ها هو القمر يقترب من الكمال...
              المنحوتة 89

              عندما تستلم كرة َ شوك ٍ في هدية
              وعندما لا ترى ظلك
              فتنسى عندها ذكاء َ روحك ْ



              مقطع مذهل،يحمل فلسفة لاهثة الى عمق الوجود...

              دمت شاعرنا الهارب الى موسيقى النبض..
              مزيدا من التألق..
              و في انتظار احتفالنا بالمنحوتة 1000...
              حينها سنبني للكلمات مملكة..

              كل الاحترام..
              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

              تعليق

              • حسناء الزياني
                أديب وكاتب
                • 05-03-2009
                • 179

                #8
                [align=center]أستاذي المبدع د/حسام الدين

                تحليل منطقي لفلسفة النفس البشرية

                استمتعت بهذا الابداع
                تقديري و احترامي[/align]

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  الأستاذ ربيع
                  بيننا نغم وحرف أتلمس ذلك
                  شكرا لمرورك
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • أحمد أنيس الحسون
                    أديب وكاتب
                    • 14-04-2009
                    • 477

                    #10
                    د. حسام

                    زمكان ما.

                    ومازلت تسطر بمنحوتاتك هذه الغربة
                    ذكرتني بسندباد عبد الصبور الذي هوى إلى قاع السفين واستكان.
                    متعة نصوصك تكمن في أني أقرؤها أكثر من مرة، ومازلت أقف على زمكانيتها ولا أنتهي ..

                    دمت بخير ومداد أخي .
                    sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

                    اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
                    آن أن تنصرفوا
                    آن أن تنصرفوا

                    تعليق

                    • رعد يكن
                      شاعر
                      • 23-02-2009
                      • 2724

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                      منحوتة – 89 –
                      في مكان ما .. في زمن ما ... أحدهم





                      حصل َ هذا منذ زمن بعيد
                      والتذكر ُ أثارَ الغبار
                      أخبرني أني سأكون سعيدة
                      وأن القلب َ مملكته
                      سيصبح ُ لي

                      وفي الحياة ِ تعبرُ لحظات ٌ
                      عندما تستلم كرة َ شوك ٍ في هدية
                      وعندما لا ترى ظلك
                      فتنسى عندها ذكاء َ روحك ْ

                      لحظات ٌ يختبئ شيء صغير فيها
                      شيء يشعلُ خدودك باللهيب
                      صِغرُ الشيء هو أنت َ من الداخل
                      وتـُغلف ُ الأنا بما يسمى الروح

                      من هذه المعضلة يأتينا شعاع
                      يسخن ُ القوة والظل َ ويسخنك َ
                      تشعر عندها أنك َ تنمو وبخجل شديد
                      والكل حولك َ يشعرون بالسعادة
                      لأجلك .... ومن أجلي

                      أحدهم في زمان ما وفي مكان ما
                      أخبرنا كلمات ٍ
                      اليوم سنتحمل ضحكا ً وسعادة حقيقية
                      بأنه ُمعك َ في كل ِ يوم عيد ْ





                      ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

                      العزيز ( د . حسام )

                      أنا أحد أعضاء البشرية الذين تتكلم عنهم يا سيدي
                      وأنا مستعد يا سيدي لتحمل عواقب الضحك بصوت مرتفع .

                      أترك إعجابي ووردة بيضاء قرب هذه التحفة
                      ثم أمضي أبحث عن الضحك .

                      تحية

                      رعد يكن
                      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        الأستاذ ربيع
                        صفر الشىء هو أنت من الداخل

                        دخلت إلى لب الفكرة مسرور بالتواصل معك
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • محمد علي الركن
                          شاعر في خدمة المشاعر
                          • 20-05-2009
                          • 583

                          #13
                          [align=center]
                          إبداع حقيقي لا يخفى على أحد

                          فإني لم أشعر وأنا اقرأ هذه الكلمات بأنني أتحكم بتفكيري

                          وأستطيع أن أستخلص المعنى بما يمليه عليه عقلي

                          بل أحسست أن الكلمات هي التي تتحكم بي إذ غدوت أحلق بها إلى ما هو فوق طاقة خيالي


                          فتجاوزت بها ما كان يستعص ِ خيالي تجاوزه حين أكتب وأحس أني وصلت إلى نقطة لا أستطيع التبحر فوقها

                          أما في هذه الكلمات فقد تجاوزت

                          وأما الآن فإن كتبت قصيدة جديدة أرقى من أسلوبي المعتاد فيكون لك الفضل بهذا أستاذي حسام

                          لما نقلتني عليه بقصيدتك من رقي في الحالة التصويرية وتجسيد المشاعر في كلمات


                          لك الشكر والاحترام[/align]
                          [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                          أجلسُ على قمّةِ التأمـّل .. أركِّزُ ناظريَّ بالبحر ِ .. تلبسُ روحي بزَّة َ غوص ٍ .. أحبسُ أنفاسَ جسدي .. ثمَّ أغطسُ ويراعي إلى الأعماق
                          أقطعُ كلَّ خـُلجان ِ الزمن
                          أدخلُ كلَّ مغاراتِ الحب
                          أحاولُ أن أصعدَ السَّطحَ كي ألتقط أنفاسي ..
                          فأصعدُ إلى سطح ِ القمر
                          لا حدودَ لسباحتي .. لا قيود .. لا شيء
                          سوى النقاء
                          ها أنذا أرى العالمَ من سطح ِ القمر
                          على يميني .. دربُ التبـَّانة ... وعلى يساري .. (( خزانة ))
                          أمامي .. ملايين البحار ... وخلفي .. (( جدار ))
                          أرى ..
                          ما وراء .. وراء الجدار
                          [/gdwl]

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            عدت هنا لأهدأ

                            صباح يليق بالشعر أستاذنا القدير د. حسام
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              الأنسة أسماء
                              يهطل منك المطر بعطر كلما مررت
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X