والمجدُ..... لهُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    والمجدُ..... لهُ



    والمجدُ لهُ


    خارجُهُ وفي الداخلِ لوحتي ...
    في دبيبِ الوقتِ قلبٌ على ظهر ِنملِهِ
    هو... وبكلِّ التفافاتهِ يظلُّ في عينِ إبهامي
    أقرأُ الغيبَ وأنحني
    كقبعةٍ خجولةٍ في وجه الخوفِ
    يظلُّ الطريق أضحوكةً..
    زوبعةٌ تلفني لأسقطَ في الخفاء
    بعد أنْ فقأَ عينَ الصباحِ
    باتَ يلوحُ للضبابِ
    والصواري مبحرةٌ في الفراغْ
    لربما تخرجُ التفاحةُ من فمِ المعادِ
    لربما يموتُ وشماً في ظهر النساءْ
    كان بوسعه أن يأكل الأرض
    تاركاً لي طرف النجوم لأنجو
    ها أنا أبدلُ قلبي بالليلِ
    أبدلُ عيني بالغرقِ
    أبدلُ خلوتنا بالرصاصةْ
    والمجد لهُ
    المجد لهُ
    ولهُ
    البقيَّةُ
    والحميَّةُ
    وله النرجسةُ
    والارضُ


    نجلاء الرسول
    شاعرة وفنانة تشكيلية
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    بطلان
    لكل منهما نصره
    وتبديل الخلوة بالرصاصة ومنحه المجد بعد ذلك فماذا كان له قبله

    نص مضاف إلى ابداعك الشعري ....الذي بات كل يوم يزحف نحو التشكيل أكثر

    دمت
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #3
      نجلاء

      رائعة من روائعك

      سيبقى المجد له طالما يشعر بتفرده و تخدمه القوانين و عادات القبيلة

      سيبقى المجد له طالما أنت صامتةٌ و كل النساء

      و سيبقى له المجد أيضاً إذا لم تتغير بعض المعايير التي يرى فيها نفسه

      أنت ، نعم أنت ، قادرة على تغييره ، لكن يداً واحدةً لا تصفق

      لذا ستبقى له النرجسة ! و الحميّة و الأرض ! و كذلك البقية


      هكذا ورث عادات القبيلة و بالعرف يحكم جاهلاً .!



      لك تحيتي

      تعليق

      • أسماء مطر
        عضو أساسي
        • 12-01-2009
        • 987

        #4
        يرسم توابيتا خضراء لفمه..
        يغادر في زحام المطر...
        أختفي تحت صوته..
        أباغت الشرود بنصف وجهي...
        باحث عن الأسى جوعه..
        مزهر بالغيب..
        ضاج بسنوات الضباب السائل...
        و انا وحدي أتبع بواصل مقصلته..
        كم جهة ستشرق منها المواعيد الركيكة..
        فاره عمقه بوشم الطريق..
        تائه في خرائط الحناء..
        و في مرايا النساء..
        أبدل ضحكته بالعتمة..
        أبدل لغتنا بالغمام...
        و المجد له..
        المجد له..
        و له البقية..
        و ربع البقية..
        و له كل الحصاد..





        نبض الروح و أنيقة الحرف حبيبتي نجلاء...
        لهمساتك نكهة الوجع الناضج،و لنصك نزيف التانغو حافيا من كل الآلات عدى الناي...
        أنت الأجمل دوما..
        دمت رائعة..

        احترامي.
        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

        تعليق

        • أحمد أنيس الحسون
          أديب وكاتب
          • 14-04-2009
          • 477

          #5
          لوحة فنية متشابكة الألوان
          إشكالية المجد في الظلام
          بعدما ..
          فقأنا أعين الصباح.

          عميق هذا الطرح المنثور بروح الصبح المشرق دوماً.

          دمت بخير وإشراق شاعرتنا المميزة.
          sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

          اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
          آن أن تنصرفوا
          آن أن تنصرفوا

          تعليق

          • رعد يكن
            شاعر
            • 23-02-2009
            • 2724

            #6
            [align=center]العزيزة ( نجلاء الرسول )

            أعرف أنك ساعدتِ ( الجارية ) يوماً على الهرب ..
            المجد لكِ ولها ......

            وردة بيضاء لروحك

            رعد يكن [/align]
            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

            تعليق

            • مهتدي مصطفى غالب
              شاعروناقد أدبي و مسرحي
              • 30-08-2008
              • 863

              #7
              [align=center]... نجلاء
              تعرفين كيف ترسمين رؤيتك بأحرف من صور و جمل من موسيقل الكون العفوية و أفكار من شعر و عمق
              لك القصيدة و لنا التمتع بالجمال الفني و الألق الرؤيوي
              مع المحبة و المودة[/align]
              ليست القصيدة...قبلة أو سكين
              ليست القصيدة...زهرة أو دماء
              ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
              ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
              القصيدة...قلب...
              كالوردة على جثة الكون

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #8
                كم وكم يلزمني من التأني لقراءة هذه الصور، كل الخرائط عاجزة امام هذي الذرر،إنه الرسم بالكلمات،ولك واسع النظر ،تحيتي.


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #9
                  تحياتى البيضاء
                  نص هو لوحة سريالية بديعة قادرة على انتاج دلالات متنوعة ومختلفة مع كل قراءة جديدة ، الصورة الشعرية ليست سهلة ، أبية عصية مهرة جامحة فى فضاء التعبير اللامتناهى ، الدلالة تومض وتختفى لتمعن فى المراوغة ، نص شعرى فيه تجربة جمالية لها مذاقها الخاص وروعتها الفاتنة

                  تعليق

                  • هادي سعيد
                    أديب وكاتب
                    • 03-03-2009
                    • 362

                    #10
                    الاستاذة الفاضلة نجلاء الرسول

                    مررت خلال الصور الجميلة حرفا بعد حرف.....وعرفت من البداية اني ساغرق في بحر المتعة الادبية .....فما اجملك......
                    شكرا لكل هذا واكثر ...
                    تحيتي ومودتي
                    هادي

                    تعليق

                    • أملي القضماني
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2007
                      • 992

                      #11
                      كان بوسعه أن يأكل الأرض
                      تاركاً لي طرف النجوم لأنجو
                      ها أنا أبدلُ قلبي بالليلِ
                      أبدلُ عيني بالغرقِ
                      أبدلُ خلوتنا بالرصاصةْ
                      والمجد لهُ
                      المجد لهُ
                      ولهُ
                      البقيَّةُ
                      والحميَّةُ
                      وله النرجسةُ
                      والارضُ
                      نجلاء الرائعة وأكثر
                      من عمق النص، وروعة مقصده، سأصمت بصوت صارخ / لا مجد له/بل مزيدا من عبودية لا يفقه كم تاتيه بالام، وكم توثقه أكثر بنرجسية تسبب حزنا والما يسربله مدى الحياة

                      الغالية نجلاء

                      لي عودة لأكتب بنقد وتفسير اكثر...
                      دام قلمك شامخا وحبرك نظيفا نقيا..

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        د. حسام الدين هو نص يمجد الحب
                        وكم نمجد في الحب
                        وكم يمجد الحب غيرنا

                        شكرا لك من القلب

                        تحية تليق بك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أشكرك من قلبي أخي عيسى
                          فأنت دوما تعدد قراءة النصوص
                          برؤية جميلة راقية رقي قلبك
                          فشكرا لك وتحية تليق
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            يرسم توابيتا خضراء لفمه..
                            يغادر في زحام المطر...
                            أختفي تحت صوته..
                            أباغت الشرود بنصف وجهي...
                            باحث عن الأسى جوعه..
                            مزهر بالغيب..
                            ضاج بسنوات الضباب السائل...
                            و انا وحدي أتبع بواصل مقصلته..
                            كم جهة ستشرق منها المواعيد الركيكة..
                            فاره عمقه بوشم الطريق..
                            تائه في خرائط الحناء..
                            و في مرايا النساء..
                            أبدل ضحكته بالعتمة..
                            أبدل لغتنا بالغمام...
                            و المجد له..
                            المجد له..
                            و له البقية..
                            و ربع البقية..
                            و له كل الحصاد..

                            كم لبصمتك رقة وبهاء
                            جميلتي الغالية أسماء
                            الخير كل الخير لك
                            وننتظر عودتك قريبا

                            ود وتقدير ومحبة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              شاعرنا الرقيق أحمد
                              أشكر تلك النفحات الجميلة التي سكنت القصيد
                              ولحضورك الكريم تحية تليق وود
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X