كتب مصطفى بونيف
أوبــــاما ...وياقلبي لا تحزن !

" أخذ الشر وراح " ...جملة قلناها ونحن نشاهد المحروس جوروج بوش وهو يمتطي الطائرة العمودية ..راحلا من البيت الأبيض ..إلى مزبلة التاريخ !
وسرعان ما انبسطت أساريرنا ونحن نشاهد أوباما ..وهو يضع يده في يد زوجته ويدخلان البيت الأبيض ويا ( أسمر يا أسمراني من قساك عليا )..!
وتفاءل العرب كعادتهم ..بالرئيس الأمريكي الجديد ..أوباما كما تفاءلنا بكلينتون ، وبوش ..وبوش ..!
لست أدري لماذا لا يريد العرب أن يتعلموا هذا الدرس التاريخي المهم ..وهو أن أمريكا ليس لها صاحب !؟...
شعرت بالأسى الشديد وأنا أتابع في القنوات الفضائية هذه التغطية المهولة لزيارة "أوباما " لمصر ...وتصرف الإعلاميون العرب وكأن أوباما سيشهر إسلامه في "سيدنا الحسين" ....ويذبح عجل ...ويفرق لحمه على الغلابة هناك !
وتصرفت الفضائيات في حملة محمومة ..وكأن الشيخ "أوباما "..سيعلن الحرب على ابنة أخته "إسرائيل " ...ويمسكها من شعرها ...ويخرجها من الأراضي الفلسطينية ..إلى بيت الطاعة !
من جهتي ..أعتقد بأن أوباما في زيارته هذه ..لم تكن سوى زيارة سياحية إلى مصر وآثارها ...وأقطع ذراعي إن لم يقل لهم ..كأي سائح " آي وانت تو جاو تو أهرامات " ..يعني بالمصري .." عاوز أشوف توت عنخ آمون ، والهرم اللي باس فيه عمر الشريف ، نادية لطفي في فيلم سيب مناخيري من فضلك " ...
تابعت الخطاب باهتمام بالغ ...بالغ جدا ...وكنت أنتظر ساعة الصفر !
وضحيت بمشاهدتي لمسلسل "مبروك جالك قلق " الحلقة الأخيرة ..في فضائية "موجة تي في " !
تابعت الخطاب ....والرجل لم يقل أكثر مما كان يقوله ..الراحل جورج دبليوسي بوش ...
بوش كان يفرق بين الإسلام المعتدل ..والإسلام المتطرف ...والسيد الأسمر ..قالها هو الآخر ..وهو أنه يفهم الفرق بين التطرف والاعتدال في الإسلام ...
وإذا كان أوباما قد خاطب المسلمين من كامحة القاهرة ...فإن بوش دبليو سي ..خاطبنا من جامع نيو يورك ...وكان يصرح في جميع حروبه بأنه يقضي على المتطرفين الذين أساؤوا إلى صورة الإسلام الدين السمح ...
ولع في أفغانستان ، وفي العراق ، وحمالة الحطب كوندا ليزا ولعت في لبنان ..
ثم ولعوها في غزة ....
ولا أظن بأن الشاب الحليوة الأسمر ...سيسكت لا على حزب الله ، ولا على حماس ، ولا على أي مسلم في الأرض ...لأن التطرف بالنسبة لهؤلاء ..هو الإسلام في حد ذاته !
أمر بإغلاق سجن غوانتانامو ...ليفتح عشرة سجون في مختلف بقاع الأرض .
والقاصي والداني يعرف بأن أمريكا تتفاوض مع أستراليا ..لاستقبال سجناء أميركا...وفتح طبعة ثانية من "غوانتانامو" !
إن النظر إلى سحنة أوباما يعطيك انطباعا ..وهو أن أوباما ابن خالتك أو أبن عمتك..ربما هذا هو السر الذي جعلنا كعرب ...نستقبله بحفاوة .."أهلاااااان مستر أوباما " ...وغدا سيقول لنا قائد الثورة ..." أوباما إفريقي ..ابن خالة أمي لزق "...
مصطفى بونيف
أوبــــاما ...وياقلبي لا تحزن !

" أخذ الشر وراح " ...جملة قلناها ونحن نشاهد المحروس جوروج بوش وهو يمتطي الطائرة العمودية ..راحلا من البيت الأبيض ..إلى مزبلة التاريخ !
وسرعان ما انبسطت أساريرنا ونحن نشاهد أوباما ..وهو يضع يده في يد زوجته ويدخلان البيت الأبيض ويا ( أسمر يا أسمراني من قساك عليا )..!
وتفاءل العرب كعادتهم ..بالرئيس الأمريكي الجديد ..أوباما كما تفاءلنا بكلينتون ، وبوش ..وبوش ..!
لست أدري لماذا لا يريد العرب أن يتعلموا هذا الدرس التاريخي المهم ..وهو أن أمريكا ليس لها صاحب !؟...
شعرت بالأسى الشديد وأنا أتابع في القنوات الفضائية هذه التغطية المهولة لزيارة "أوباما " لمصر ...وتصرف الإعلاميون العرب وكأن أوباما سيشهر إسلامه في "سيدنا الحسين" ....ويذبح عجل ...ويفرق لحمه على الغلابة هناك !
وتصرفت الفضائيات في حملة محمومة ..وكأن الشيخ "أوباما "..سيعلن الحرب على ابنة أخته "إسرائيل " ...ويمسكها من شعرها ...ويخرجها من الأراضي الفلسطينية ..إلى بيت الطاعة !
من جهتي ..أعتقد بأن أوباما في زيارته هذه ..لم تكن سوى زيارة سياحية إلى مصر وآثارها ...وأقطع ذراعي إن لم يقل لهم ..كأي سائح " آي وانت تو جاو تو أهرامات " ..يعني بالمصري .." عاوز أشوف توت عنخ آمون ، والهرم اللي باس فيه عمر الشريف ، نادية لطفي في فيلم سيب مناخيري من فضلك " ...
تابعت الخطاب باهتمام بالغ ...بالغ جدا ...وكنت أنتظر ساعة الصفر !
وضحيت بمشاهدتي لمسلسل "مبروك جالك قلق " الحلقة الأخيرة ..في فضائية "موجة تي في " !
تابعت الخطاب ....والرجل لم يقل أكثر مما كان يقوله ..الراحل جورج دبليوسي بوش ...
بوش كان يفرق بين الإسلام المعتدل ..والإسلام المتطرف ...والسيد الأسمر ..قالها هو الآخر ..وهو أنه يفهم الفرق بين التطرف والاعتدال في الإسلام ...
وإذا كان أوباما قد خاطب المسلمين من كامحة القاهرة ...فإن بوش دبليو سي ..خاطبنا من جامع نيو يورك ...وكان يصرح في جميع حروبه بأنه يقضي على المتطرفين الذين أساؤوا إلى صورة الإسلام الدين السمح ...
ولع في أفغانستان ، وفي العراق ، وحمالة الحطب كوندا ليزا ولعت في لبنان ..
ثم ولعوها في غزة ....
ولا أظن بأن الشاب الحليوة الأسمر ...سيسكت لا على حزب الله ، ولا على حماس ، ولا على أي مسلم في الأرض ...لأن التطرف بالنسبة لهؤلاء ..هو الإسلام في حد ذاته !
أمر بإغلاق سجن غوانتانامو ...ليفتح عشرة سجون في مختلف بقاع الأرض .
والقاصي والداني يعرف بأن أمريكا تتفاوض مع أستراليا ..لاستقبال سجناء أميركا...وفتح طبعة ثانية من "غوانتانامو" !
إن النظر إلى سحنة أوباما يعطيك انطباعا ..وهو أن أوباما ابن خالتك أو أبن عمتك..ربما هذا هو السر الذي جعلنا كعرب ...نستقبله بحفاوة .."أهلاااااان مستر أوباما " ...وغدا سيقول لنا قائد الثورة ..." أوباما إفريقي ..ابن خالة أمي لزق "...
مصطفى بونيف
تعليق