فكرت في الكتابة عن السعادة
من اصدارات هيئة الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية
ورأيت ان يكون الملتقي الجميل اول من يناقشه
إهــــــداء
إلي
نفســي
حتي
تطمـئن
مقدمة المؤلف
علي سبيل التقديم ..
بسم اللـه الرحمن الرحيم المستعان صاحب الحول والقوة بيده مفاتيح الخير ، رب القلوب ومقلبها بين يديه وهو علي كل شئ قدير. خلق النفس وسواها فألهمها فجورها وتقواها والحب والسعادة .. ووهب للانسان الجسد والروح والحرية التي إختارها ..وما كنا نهتدي لولا أن هدانا اللـه.
وأصلي وأسلم علي البشير النذير خاتم الرسل والرحمة المهداة الذي دعانا لما يحيينا صلوات ربي وسلامه عليه وجعلنا من أتباعه المخلصين .
أخي الإنسان هـل استيقظت يوما مع الدهشة .. يا اللـه ما رأيته كأنه حقيقي وليس حلما ، وهل ترتب عليه شعور بالحزن أم الفرح . وهل ضاق صدرك أم شعرت بالسرور .. وهل وجدت لذة لذلك..؟
مثلك أنا قفزت من الفرحة ، ثم شعرت بالألم من أثر الصدمة وخشيت علي حلمي من واقعي .. ومن أحلام اليقظة كذلك .
وتأرجح بندول ساعتي مابين الفرح والحزن .. الحقيقة والحلم ..
وتواردت علي الخاطر تساؤلات محاولة توضيح الأمور .
.. من هنا كان البحث عن الخيوط الرفيعة بين الوهم والحقيقة والشر والخير واللذة والسرور والسعادة والسكينة مع كل أعمالنا ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزلة
الشعور بالسعادة والحالة الذهنية والتعبير عن هذا الشعور والسمات الشخصية مفترق طريق حيث أن البحث في الإنسانيات مسألة معقـدة ، لكن من مثقال الذرة أو إقتـداء بالإلكترون الذي يرسم مساره لتبدو الأشياء مثل الضوء ،ومع الاشعاع قـد نجد مسار نعيش معه حالة من المعرفة لإحساسنا بالسعادة ، ومن ثم إشارة ضوء إلي طريق الخير. المتعة مرغوبة والتقلب في النعمة حلم والاحتفاظ بها أمل ، والمعرفة ضرورية لكنها لا تكفي وحدها للسير علي الدرب. وهكذا كانت جولتنا الحرة ثم السياحة الإيمانية بحثا عن مفاتيح السعادة .. وإذا تشعب الطريق فنسأل صاحب الهداية سبحانه وتعالي التوفيق .
وكتب كلمة الغلاف الأديب والشيخ عبدالعاطي فليفل
إضـاءة
.. إنه حديث نفس باحثة عن طريق يفضي بها إلي السعادة..
.. فهل تراها في جمع مال ، أو نفوذ ، أو نجاح عمل ..
أو تراها في زوجة حسناء وكثرة في الأولاد.. الخ
تسأل النفس المعذبة أصحاب الرأي والتجربة
من فلاسفة وحكماء وكهول و..
تستشعر من داخلها بصيص نور لا يقاوم
فتسرع إليه الخطي ..
نراها تقول ..
بالإيمان نعتقد بعلم اللـه في كل شئ ..
وتتأكد مراتب العباد بالسلوك الأمثل في الضراء
أكثر من السراء ..
وفي كل جهاد للنفس
.. ويستخلص الكاتب أنك في سعادة
إذا ملكت هذه الجوهرة ..
حتي وإن كنت نسيجا وحدك ..
لا يضرك من ضل عنها إذا إهتديت أنت إليها ..!
فليـفل
من اصدارات هيئة الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية
ورأيت ان يكون الملتقي الجميل اول من يناقشه
إهــــــداء
إلي
نفســي
حتي
تطمـئن
مقدمة المؤلف
علي سبيل التقديم ..
بسم اللـه الرحمن الرحيم المستعان صاحب الحول والقوة بيده مفاتيح الخير ، رب القلوب ومقلبها بين يديه وهو علي كل شئ قدير. خلق النفس وسواها فألهمها فجورها وتقواها والحب والسعادة .. ووهب للانسان الجسد والروح والحرية التي إختارها ..وما كنا نهتدي لولا أن هدانا اللـه.
وأصلي وأسلم علي البشير النذير خاتم الرسل والرحمة المهداة الذي دعانا لما يحيينا صلوات ربي وسلامه عليه وجعلنا من أتباعه المخلصين .
أخي الإنسان هـل استيقظت يوما مع الدهشة .. يا اللـه ما رأيته كأنه حقيقي وليس حلما ، وهل ترتب عليه شعور بالحزن أم الفرح . وهل ضاق صدرك أم شعرت بالسرور .. وهل وجدت لذة لذلك..؟
مثلك أنا قفزت من الفرحة ، ثم شعرت بالألم من أثر الصدمة وخشيت علي حلمي من واقعي .. ومن أحلام اليقظة كذلك .
وتأرجح بندول ساعتي مابين الفرح والحزن .. الحقيقة والحلم ..
وتواردت علي الخاطر تساؤلات محاولة توضيح الأمور .
.. من هنا كان البحث عن الخيوط الرفيعة بين الوهم والحقيقة والشر والخير واللذة والسرور والسعادة والسكينة مع كل أعمالنا ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزلة
الشعور بالسعادة والحالة الذهنية والتعبير عن هذا الشعور والسمات الشخصية مفترق طريق حيث أن البحث في الإنسانيات مسألة معقـدة ، لكن من مثقال الذرة أو إقتـداء بالإلكترون الذي يرسم مساره لتبدو الأشياء مثل الضوء ،ومع الاشعاع قـد نجد مسار نعيش معه حالة من المعرفة لإحساسنا بالسعادة ، ومن ثم إشارة ضوء إلي طريق الخير. المتعة مرغوبة والتقلب في النعمة حلم والاحتفاظ بها أمل ، والمعرفة ضرورية لكنها لا تكفي وحدها للسير علي الدرب. وهكذا كانت جولتنا الحرة ثم السياحة الإيمانية بحثا عن مفاتيح السعادة .. وإذا تشعب الطريق فنسأل صاحب الهداية سبحانه وتعالي التوفيق .
وكتب كلمة الغلاف الأديب والشيخ عبدالعاطي فليفل
إضـاءة
.. إنه حديث نفس باحثة عن طريق يفضي بها إلي السعادة..
.. فهل تراها في جمع مال ، أو نفوذ ، أو نجاح عمل ..
أو تراها في زوجة حسناء وكثرة في الأولاد.. الخ
تسأل النفس المعذبة أصحاب الرأي والتجربة
من فلاسفة وحكماء وكهول و..
تستشعر من داخلها بصيص نور لا يقاوم
فتسرع إليه الخطي ..
نراها تقول ..
بالإيمان نعتقد بعلم اللـه في كل شئ ..
وتتأكد مراتب العباد بالسلوك الأمثل في الضراء
أكثر من السراء ..
وفي كل جهاد للنفس
.. ويستخلص الكاتب أنك في سعادة
إذا ملكت هذه الجوهرة ..
حتي وإن كنت نسيجا وحدك ..
لا يضرك من ضل عنها إذا إهتديت أنت إليها ..!
فليـفل
تعليق