بسم الله الرحمن الرحيم
الأفاضل الأعزاء ..
راودني كثيرا هذا الموضوع .. واليوم قررت طرحه عليكم
ارى أننا نشكل هنا فى الملتقى مجتمعا عربيا مصغرا تجمعنا
حالة من الإخوة فى الله وزمالة الكلمة ..
وكما خلقنا الله سبحانه وتعالى فى مستويات مختلفة تتدرج
من الغنى إلى الفقر فإنه تعالى وهبنا ملكات أدبية متدرجة
فلا ثبات ولاتساو ٍ ..
فلماذا الشللية والحزبية هى حاكمنا هنا ..؟ ولا أقولها من فراغ
فنظرة صغيرة إلى أى موضوع معنون بإسم من له / لها جوقه
أو شلة أو حزب .. نجد الكل يسارع إلى الرد والتفاعل فى حين
موضوع لأي وجه جديد لم يحصل بعد على نصيبه من العلاقات
فى الملتقى بواسطة الموضوعات التى تروج لمثل هذه الأنواع
من الشللية مما يجعل هذا / هذه نجم أو نجمة ..
وبالتالي يحظى / تحظى بنصيب الأسد من الموضوعات
والردود والمشاركات ...
لماذا التعامل بهذه الطريقة ولانتعامل بصورة أرحب ..؟؟
وحتى لايروج أحد على أنى أعاني عدم التفاعل فى مواضيعي ،
فأنا ولله الحمد أحظى بأعلى عدد من المشاركات وذلك له مرجعية
إلى طبيعة مواضيعي المطروحة والتى تتسم بالجماعية ..
وهذا حتى لايتصور أحدهم أن لى ناقة أو جمل..
لماذا أيضا لا نتشارك المناسبات دون خلفية معرفية بالطرف
المحتفى به أو نشاطره الأحزان ...؟؟
فمثلا عندما رأيت إسم شاعر لا أعرفه ولم أقرأ له أبدا وقد نوه
الملتقى بالأسفل انه يوم ذكرى ميلاده ..لم أفكر سوى بعملي
كرئيس للملتقى الإجتماعى وأردت على مستوى التطبيق
أن يكون لي دوري فى إرساء قاعدة العلاقات الإجتماعية
التى تحكمها الإخوة فى الله ..
وقمت بإحتفال بسيط فربما يكون هذا الإنسان فى حاجة
لمن يتذكره ويشاركه ببعض الكلمات فكانت المفاجأة أن أحدا
من الزملاء أو الزميلات لم يدخل ليضيف حتى كلمة
"كل عام وأنت لله أقرب .."
فى حين إذا كان إسم المحتفى به من أحد المعروفين بالشللية
والحزبية لوجدنا السيل منهمرا ..
أود أن أذكركم أن الكلمة صدقة فلنتشارك فيها بالحق والخير
بدون تهليل أو تطبيل ودون إنتظار العائد منها ..
شكرا لكم
والله من وراء القصد
ماجي
الأفاضل الأعزاء ..
راودني كثيرا هذا الموضوع .. واليوم قررت طرحه عليكم
ارى أننا نشكل هنا فى الملتقى مجتمعا عربيا مصغرا تجمعنا
حالة من الإخوة فى الله وزمالة الكلمة ..
وكما خلقنا الله سبحانه وتعالى فى مستويات مختلفة تتدرج
من الغنى إلى الفقر فإنه تعالى وهبنا ملكات أدبية متدرجة
فلا ثبات ولاتساو ٍ ..
فلماذا الشللية والحزبية هى حاكمنا هنا ..؟ ولا أقولها من فراغ
فنظرة صغيرة إلى أى موضوع معنون بإسم من له / لها جوقه
أو شلة أو حزب .. نجد الكل يسارع إلى الرد والتفاعل فى حين
موضوع لأي وجه جديد لم يحصل بعد على نصيبه من العلاقات
فى الملتقى بواسطة الموضوعات التى تروج لمثل هذه الأنواع
من الشللية مما يجعل هذا / هذه نجم أو نجمة ..
وبالتالي يحظى / تحظى بنصيب الأسد من الموضوعات
والردود والمشاركات ...
لماذا التعامل بهذه الطريقة ولانتعامل بصورة أرحب ..؟؟
وحتى لايروج أحد على أنى أعاني عدم التفاعل فى مواضيعي ،
فأنا ولله الحمد أحظى بأعلى عدد من المشاركات وذلك له مرجعية
إلى طبيعة مواضيعي المطروحة والتى تتسم بالجماعية ..
وهذا حتى لايتصور أحدهم أن لى ناقة أو جمل..
لماذا أيضا لا نتشارك المناسبات دون خلفية معرفية بالطرف
المحتفى به أو نشاطره الأحزان ...؟؟
فمثلا عندما رأيت إسم شاعر لا أعرفه ولم أقرأ له أبدا وقد نوه
الملتقى بالأسفل انه يوم ذكرى ميلاده ..لم أفكر سوى بعملي
كرئيس للملتقى الإجتماعى وأردت على مستوى التطبيق
أن يكون لي دوري فى إرساء قاعدة العلاقات الإجتماعية
التى تحكمها الإخوة فى الله ..
وقمت بإحتفال بسيط فربما يكون هذا الإنسان فى حاجة
لمن يتذكره ويشاركه ببعض الكلمات فكانت المفاجأة أن أحدا
من الزملاء أو الزميلات لم يدخل ليضيف حتى كلمة
"كل عام وأنت لله أقرب .."
فى حين إذا كان إسم المحتفى به من أحد المعروفين بالشللية
والحزبية لوجدنا السيل منهمرا ..
أود أن أذكركم أن الكلمة صدقة فلنتشارك فيها بالحق والخير
بدون تهليل أو تطبيل ودون إنتظار العائد منها ..
شكرا لكم
والله من وراء القصد
ماجي
تعليق