غصّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاروق طه الموسى
    أديب وكاتب
    • 17-04-2009
    • 2018

    غصّة

    وقف على باب بيته.. عيناه شاخصتان نحو بهو الدار
    أطلت ترفل بعباءة الحنين.. محياها النور !
    هرع مسرعاً ليعانقها..فتعثر على أرض المطار!
    تسقط الصورة .. فتنكسر
    نظَّف الزجاج .. أغلق (النافذة) ونام
    دون أن يُقبّل جبينها ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة فاروق طه الموسى; الساعة 09-06-2009, 09:49.
    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    قصة محكمة سيدى المبدع
    وغصة مكتملة الألوان

    تحيتى و تقديرى
    sigpic

    تعليق

    • حسن الشحرة
      أديب وكاتب
      • 14-07-2008
      • 1938

      #3
      تأثرت وخنقتني غصة

      رائع أيها الرائع

      تقديري
      http://ha123san@maktoobblog.com/

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الأخ والصديق فاروق طه الموسى .... حلوة وجميلة كلماتها ... محبوكة عباراتها ... وليتك تصوّب التالي : ( عيونه شاخصة ) والصواب : ( عيناه شاخصتان ..) ... لك كل المحبة .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • رشا عبادة
          عضـو الملتقى
          • 08-03-2009
          • 3346

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          وقف على باب بيته.. عيونه شاخصة نحو بهو الدار
          أطلت ترفل بعباءة الحنين.. محياها النور !
          هرع مسرعاً ليعانقها..فتعثر على أرض المطار!
          تسقط الصورة .. فتنكسر
          نظَّف الزجاج .. أغلق (النافذة) ونام
          دون أن يُقبّل جبينها ..!


          ثم بعد يا سيدي" يعني بالمصري" وبعدين معاك!!
          أسستركني هكذا بعضي يأكل بعضي
          وانا أحاول انتزاع الغصة من السطور
          لأسكنها حلقي
          لربما أستطعت ا الوصول بالموعد المناسب على ارض مطارك
          دون ان اضطر لغلق نافذة الصفحة والعودة بخفي حنين...
          امممم ولكن لابأس
          يكفيني شرف المحاولة" إجعلني احاول يا أخي"

          رأيتها على مرحلتين وتلك رؤيتي الأولى لان هناك رؤية ثانيه ابعد الى حد ما عن قلبى وربما كانت اقرب لرأسك

          الأولى..
          رأيته هناك مسروقا على أجنحة غربته
          يتلقفه الحنين لذكرياته ، يعانقها بجدران البيت
          وهو فى طريقه للذهاب الى بعيـــــــــــــــــــــــــد!!
          ثم تمر السنة تلو الأخرى
          فيتغلغل البعاد بدمه. وتصبح صورهم
          مجرد زجاج حين تهزه رياح الذكرى والحنين تسقط
          على ارض جفاءة .. ونسيانه
          فيغلق عيناه عنها ويستغرق فى نوم ... بلا عودة
          ولا أحلام باللقاء... ولا حنين لوطن

          بعضهم يقتلع جذور قلبه من هنا ويزرع جسده هناك بالغربة
          ليصبح بالنهاية جسد بلا قلب

          تقبل إحترامي يا أخي ورؤيتي لإبداع سطورك
          " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
          كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            وقف على باب بيته.. عيونه شاخصة نحو بهو الدار
            أطلت ترفل بعباءة الحنين.. محياها النور !
            هرع مسرعاً ليعانقها..فتعثر على أرض المطار!
            تسقط الصورة .. فتنكسر
            نظَّف الزجاج .. أغلق (النافذة) ونام
            دون أن يُقبّل جبينها ..!




            ثم بعد يا سيدي" يعني بالمصري" وبعدين معاك!!
            أسستركني هكذا بعضي يأكل بعضي
            وانا أحاول انتزاع الغصة من السطور
            لأسكنها حلقي
            لربما أستطعت ا الوصول بالموعد المناسب على ارض مطارك
            دون ان اضطر لغلق نافذة الصفحة والعودة بخفي حنين...
            امممم ولكن لابأس
            يكفيني شرف المحاولة" إجعلني احاول يا أخي"

            رأيتها على مرحلتين وتلك رؤيتي الأولى لان هناك رؤية ثانيه ابعد الى حد ما عن قلبى وربما كانت اقرب لرأسك

            الأولى..
            رأيته هناك مسروقا على أجنحة غربته
            يتلقفه الحنين لذكرياته ، يعانقها بجدران البيت
            وهو فى طريقه للذهاب الى بعيـــــــــــــــــــــــــد!!
            ثم تمر السنة تلو الأخرى
            فيتغلغل البعاد بدمه. وتصبح صورهم
            مجرد زجاج حين تهزه رياح الذكرى والحنين تسقط
            على ارض جفاءة .. ونسيانه
            فيغلق عيناه عنها ويستغرق فى نوم ... بلا عودة
            ولا أحلام باللقاء... ولا حنين لوطن

            بعضهم يقتلع جذور قلبه من هنا ويزرع جسده هناك بالغربة
            ليصبح بالنهاية جسد بلا قلب

            تقبل إحترامي يا أخي ورؤيتي لإبداع سطورك
            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              قصة محكمة سيدى المبدع
              وغصة مكتملة الألوان

              تحيتى و تقديرى
              الأستاذ القدير ربيع عقب الباب
              حضورك متصفحي يثلج صدري
              أبعد الله عنك الغصات ودمت عزيزاً
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • فاروق طه الموسى
                أديب وكاتب
                • 17-04-2009
                • 2018

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                تأثرت وخنقتني غصة

                رائع أيها الرائع

                تقديري
                ما الرائع إلا حضورك البهي أخي حسن
                دمت متألقاً سعيداً بلا غصات ومنغصات
                تحياتي لك
                من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  ربما هو الحنين نحو وطنه (ربما الأم..
                  ولكن الغربة تحتجزه أو فقدان الأم

                  نص جميل وعميق جدا بالرغم من الغصة الخانقة

                  دمت بود وخير
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #10
                    الزميل القدير
                    طه موسى الفاروق
                    أنا والأسى والشجن توأمان
                    لايفارقني ولاأحب أن افارقه
                    تركتني أسية أكثر
                    كل الود لك
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                      الأخ والصديق فاروق طه الموسى .... حلوة وجميلة كلماتها ... محبوكة عباراتها ... وليتك تصوّب التالي : ( عيونه شاخصة ) والصواب : ( عيناه شاخصتان ..) ... لك كل المحبة .
                      أستاذي وأخي وصديقي
                      الفاضل محمد توفيق السهلي
                      كم أنا مدينٌ لك ياسيدي لمتابعتك الدائمة لي ولتصويب الهفوات بنصوصي
                      لك تحياتي وتقديري لمرورك الذي يشرفني
                      وجزاك الله عني كل خير
                      وها أنا أقوم بالتصويب
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • فاروق طه الموسى
                        أديب وكاتب
                        • 17-04-2009
                        • 2018

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة


                        ثم بعد يا سيدي" يعني بالمصري" وبعدين معاك!!
                        أسستركني هكذا بعضي يأكل بعضي
                        وانا أحاول انتزاع الغصة من السطور
                        لأسكنها حلقي
                        لربما أستطعت ا الوصول بالموعد المناسب على ارض مطارك
                        دون ان اضطر لغلق نافذة الصفحة والعودة بخفي حنين...
                        امممم ولكن لابأس
                        يكفيني شرف المحاولة" إجعلني احاول يا أخي"

                        رأيتها على مرحلتين وتلك رؤيتي الأولى لان هناك رؤية ثانيه ابعد الى حد ما عن قلبى وربما كانت اقرب لرأسك

                        الأولى..
                        رأيته هناك مسروقا على أجنحة غربته
                        يتلقفه الحنين لذكرياته ، يعانقها بجدران البيت
                        وهو فى طريقه للذهاب الى بعيـــــــــــــــــــــــــد!!
                        ثم تمر السنة تلو الأخرى
                        فيتغلغل البعاد بدمه. وتصبح صورهم
                        مجرد زجاج حين تهزه رياح الذكرى والحنين تسقط
                        على ارض جفاءة .. ونسيانه
                        فيغلق عيناه عنها ويستغرق فى نوم ... بلا عودة
                        ولا أحلام باللقاء... ولا حنين لوطن

                        بعضهم يقتلع جذور قلبه من هنا ويزرع جسده هناك بالغربة
                        ليصبح بالنهاية جسد بلا قلب

                        تقبل إحترامي يا أخي ورؤيتي لإبداع سطورك
                        الأستاذة المبدعة رشا
                        لا تعلمين مدى سعادتي عندما أقرأ تعليقاتك الآسرة
                        فقلمكِ ياسيدتي يزين الصفحات ويصيّر النص أحلى
                        تنتزعين الغصات دوماً من بين سطورنا وترمينها بعيداً
                        تزرعين عوضاً عنها عذب الكلام
                        رائعة هذه القراءة التي أحاطت الفكرة من جميع جوانبها
                        تحياتي لصدق مشاعرك وعطاء قلمك
                        كل التحية
                        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          ربما هو الحنين نحو وطنه (ربما الأم..
                          ولكن الغربة تحتجزه أو فقدان الأم

                          نص جميل وعميق جدا بالرغم من الغصة الخانقة

                          دمت بود وخير
                          الأستاذة مها
                          أشكر لك حضورك الجميل على صفحتي
                          وأشكرك لهذه القراءة الرائعة
                          صدقتِ ياسيدتي فهو لم يقبّل جبينها
                          تحياتي وتقديري
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            الزميل القدير
                            طه موسى الفاروق
                            أنا والأسى والشجن توأمان
                            لايفارقني ولاأحب أن افارقه
                            تركتني أسية أكثر
                            كل الود لك
                            الأخت الفاضلة عائدة
                            أبعد الله عنكِ الآسى والشجن
                            لطالما قرأت بين سطورك الهم
                            هكذا هي أقدارنا وهكذا الله يريد
                            أدامكِ الله لعائلتكِ ورعاهم لك
                            (وبكرا أحلى)
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            يعمل...
                            X