سأظل أكتب لك ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    سأظل أكتب لك ...

    [align=center]

    بعطر الاشواق
    أكتب إليكِ
    أكتبكِ قصيدتي

    * * * * *

    أنتِ حروفي
    وجنوني


    * * * * *


    أحبك
    حكاية كتبناها معا
    نثرتها نبضا وأسطورة بين أهدابك


    * * * * *

    إسمحي لي أن
    تغتسل روح قلبي
    في مطر حرفك وأنوثة عِطركـِ


    * * * * *


    أتركي شرفاتك مفتوحة
    ليدخل إليكِ هواءً يحملني
    يدخلني في جسدك ِ
    عبر مسامات الحنين منكِ وإليكِ


    * * * * *


    أتذكرين :
    أول لقاء لنا
    أول محفل للقاءنا
    رسمتُ فيه أفق انتظاراتكِ
    وكحلت " بقبلاتي " أطراف
    عينيك لتتسعان
    وتتسعان وتأويني ..


    * * * * *


    كلي يجتاحني الى كلكِ ...
    كلي يحتاج كلكِ ...
    وأشياؤك الصغيرة
    تذيب عشقنا اللذيذ
    ليسري ثائراً
    عاشقا
    في أوردتكِ وأوردتي
    في ليلك وليلي ..
    ونرتشف فنجان قهوتنا معاً ...
    " فنجان واحد "
    " تيمنا بأننا روح واحدة في جسدين " ...


    * * * * *


    أسمحي لي في هذا الصباح الوردي
    أن أخلط "خاطرتك "
    في فنجان العسل
    المذاب في ماء الورد الدافيء ..
    كي أزيده حلاوةً
    بكِ ..
    ويتصاعد نبضي
    ويتصاعد إليكِ
    "يبحثُ عنكـ "
    " يفتش عنكـِ "


    * * * * *


    تائهٌ أنا
    في مُدن الانتظار
    في محطات البساتين
    في سطر القصيدة
    في رذاذ مطر فجري ...
    في عيني لوحة وجهكِ الملائكي ..


    * * * * *


    أميرة عرش قلبي
    أح ـــبك..
    زيديني سكراً
    لأذوب في عَسلكِ
    سيدتي
    أغسليني بدمع الفرح في عينيك
    لأبدأ يومي اليكِ
    إهديني بعضا من أنوثتك
    لــــ تشعلي
    فتيلا
    في جسدي
    يشتعل هارباً اليكِ
    قادماً اليكِ
    لاعانقك وأعتقكِ من وحدتك
    ِ

    * * * * *


    إصنعي مني
    مسحوقا تنثريه
    على أهدابك
    بين رمشك وجفنيك
    واسكبيني عطرا
    في صباحك الملون بالحب


    * * * * *


    "أحبك "

    ليست كلمة أهتف بها
    على أبواب قبيلتك
    لأدخل بأمان
    وليست كلمة السر لتبادليني " حباً "


    * * * * *


    "أحبك "

    هي الحقيقة
    التي لا تحتاج إلى أي تفسير ..
    فهل لديك تفسير آخراً
    لما أنا فيه منكِ واليكِ ..


    * * * * *



    "أحبك "

    تاريخا سيكتب للقادمين الى مُدن العشق
    في سنوات قادمة ...
    نقش فوق جدر قلب
    دونكِ
    " كان متهالكا وحيداً "
    " آيلاً للسقوط في غربة النوارس "
    " نقش فرعوني قديم باقٍ "


    * * * * *



    "أحبك "

    دون أي مطالب
    أحبيني ...
    مطلبي الأول والوحيد والأخير ...
    ميلادي وصفحات حياتي ....


    * * * * *



    "أحبك "

    في ليل أشواقي
    وفي نهار لقياكي ...
    أنتِ ...
    أنثى استثنائية ...
    أنثى لا تتكرر أبدا
    مساحات لهفة زرعتها في أرض عشقكِ ..
    فراشات تفرش جناحيها الملونين والدافئين ...
    لنمارس جنون الحب
    بكِ ومعكِ وبي ...
    يا أميرة قلبي


    * * * * *


    حبيبتي
    سأظل أكتب لك
    قريبا منكِ
    حتى تتسربين في شراييني
    في قلبي
    في دم قلبي
    في نبضي


    * * * * *


    وأحبكــِ
    أكثر
    وأكثر
    أكثر



    * * * * *


    وسأبقى أحبكــ
    وسأعود هنا في بستان لقاؤك
    لاقطف ازهاري الصباحية
    وأضمها باقة أهديها معطرة بكِ
    لكِ أنتِ دون كل النساء ..


    * * * * *


    أتكفيكِ ورودي وحروفي ونقاء روحي
    انا كلي ملك يديك




    مــــــــازن أبويزن
    [/align]
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    سأظل أكتب...
    حتى ينفرج الضياء...
    سأظل أكتب...
    حتى ينقى كل داء..
    سأظل أكتب بدمي...
    طعم النقاء...
    سأظل أكتبك على رمش الليل...
    وريح العويل تنساني...
    سأكتب طويلا...
    لأني ماوصلت لدربك بعد..
    ولا حبك أنساني هواني...
    ********
    مشاغبة كيبوردية
    تحيتي لحرفك الصادق جداجدا

    تعليق

    • نعيمة القضيوي الإدريسي
      أديب وكاتب
      • 04-02-2009
      • 1596

      #3
      يوما عن يوما،أقرأ لك حرفا يزداد إلتهابا ،مشكاة من العطاء،حرف ينم عن شاعرية صاحبه، تحس به مرة أنه يفتقد محبوبته التي أحبها حبا،ومرة يتوق للغدق عليها بهذا الحب ومرة ترى أن تلك المحبوبة ماهي إلا أرضه،هكذا قرات ترنيمة قصيدتك الجميلة فاعذرني إنها رائعة وحيرتني معها.
      تحياتي





      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #4
        سأمزق الآن صمتي …

        وأقترب أكثر من ملامسة القمر …

        سأشطب كل الهدوء المزروع فوق أوراقي …

        سأمزق ما تبقى من سكون كان يجتاحني …

        هل يعجبك صوتي الشاحب شجنا اليكِ ..

        هل أصرخ في شراستك …

        أخبريني أيتها الأنثى الشرسة …

        كيف تذبحين الشوق فوق أغصان الياسمين …

        وكيف تدخلين الحروف في قلبك دونما استئذان مني …

        كلما شعرت أنك ملكة …

        تذكرت شراستك …

        أخاف منك اليوم أكثر ..

        أخاف أن ألمس صورتك المعلقة فوق صدري ….

        خشية أن تذهب أناملي إلى الزوال ….

        وتصبحين رمادية بلا لمسات ألواني كلها …

        أي الألوان تفضلين يا سيدتي الشرسة …

        هل تعشقين زهور الغاردينيا كأنثى الجمال …

        أم تهزمك إمتدادت الخطوط فوق صفحاتي ….

        شرسة أنت أم مصفوعة بـــ الوهج ..

        بــ الحمم النارية الأنثوية …

        بــ جغرافيا التاريخ في مسارات

        رجولتي الخائفة من اقترابك ” نهماً ” …

        كيف أبدو أمامك الآن …

        رجلٌ كجبل متهدم …

        حزن مجبول بماء الحب …

        أم كقطعة من الشيكولاته

        تودين التهامها قطعة قطعة بلا توقف …

        شرسة أنت ..

        قرأت في عينيك الجواب قبل السؤال …

        أخاف منك اليوم ….

        هل أشرد من طباعك المخملية …

        أي بياض يؤويك إلى السكون …

        شفاه خجولة ” غيرتك ” ….

        مزيج من عناق ووله وانتظار أنا …

        مزيج من شفافية وشراسة بلا حدود أنتِ …

        أخبريني … هل الواقع شرس هكذا …

        يعتريني إحساس أعيشه الآن …

        أن اسكب فوق جسدي جبلا من الجليد كي أتوقف ..

        لعلَّ الهدوء يعود اليَّ

        ويسكن هذا الجسد

        الذي أنهكته شراستك ” الاستثنائية ” ..

        هل شراستك استثنائية حقا أم ماذا يا سيدتي …؟؟!!

        ذبحني هذا البعد الشرس أيضا ….

        وأنت تطلبين المزيد

        من الكلمات والحروف والصور والمشاعر الأسطورية ….

        خرافية أنت ..

        في واقع يقتلني كلما اقترب بك …

        كيف يمكنك قتل الواقع لتأتي اليَّ وحدي …

        أنا واقعك الشرس سيدتي ..

        أتعجبك اليوم شراستي …

        ” شرسة ” أعذب كلمة عرفتها …

        “ شرسة ” شفاه من بارود ….

        تتلعثم كلما جنَّ الليل وحيدة

        تتلوى كأفعى ” شرسة ” أيضا …

        من قال كل النساء أفعى …

        أنا لم أقل ذلك مرة واحدة ….

        من قال أن النساء ” شرسات ” …

        أنا لم أردد إلا قولهن فقط ….

        هل أتهم بالأنانية في حضورك أنتِ ..

        هل أتهم بالانحياز التام لك ..

        أيتها الأفعى الشرسة ….

        أيعجبك أن تكوني ثعبانية الكلمات ..

        شرسة المشاعر الرقيقة …!!!

        لا ينقصني سوى الكثير من الحب …

        ذلك إنني مؤمن أن الحياة لم تكن في نظري …

        سوى كومة أشعار وبعض ورود

        اليوم الحياة مختلفة …

        الطقس حار… كأنفاسي الرطبة بكِ …

        فيما النفس تغلي … جسدي بارد

        كلما نام وحيدا دون همسكِ …

        ثمة وسادة هفي نهاية الواقع الموجع حد الصراخ …

        أيؤلمك واقعك الشرس سيدتي ….

        فوضى المشاعر لا تفارقني اليوم …

        أنتِ السبب في شراسة كلماتي …

        أخبرتك دوما .. أن السكون سيد المواقف …

        لكنك راهنت على إخراجي من المحارة البحرية ….

        وددت أن تتعرفي على اللؤلؤة التي تسكنني …

        هل عرفت ما اسمها …

        هي أنت …

        صورتك في المرآة …

        أنفاسك الليلكية الليلية …

        أحلامك الوردية …

        شراستك التي أنهكت انتظار حضورك

        لنلمس القمر سويا ..

        شرسة أنت في عناق سيجارتك سيدتي ..

        لعلكِ تكثرين من هذا الذي يدخل الجوف

        ويحيله إلى سواد

        لا بل إنك الأكثر إثارة لحماة البيئة

        وغداً ستدخلين العالم كملكة متخمة

        بأكسوجينالشراسة الأنثوية

        ستصبح رائحة البارود عطرا مفضلاً للرجال ..

        ستغار منك رائحة الياسمين والقرنفل والريحان

        والزعتر البلدي الجبلي الحارق المذاق …

        هل شراستك حارة المذاق أيضا ..؟؟!!

        والآن بعد ما علمتيني الشراسة الرقيقة ..

        هل أقول شكرا …

        هل هناك رجل شرس أحبك مثلي ..

        في العالم كله هل يحبك رجل مثلي …

        لا أصدق أنك شرسة ..

        أريد أن أفهم ما يجري هناك في أوردة العقل فيكِ …

        هل يعذبك الواقع اليومي …

        هل حقا هو يومي …

        أم واقع من سراب ….

        ماذا يجري في هذا الجسد المراهق الذي ألتهب به ..

        أحبه ….

        أغرق فيه …

        يغرق فيَّ …

        تعالي الان سريعا …

        ربما تنقذي ما تبقى مما سأكتب ..

        يا حبي الشرس ..

        يا حبي الرائع ..

        تعالي مرة واحدة ….

        ولنقتلع واقع البعاد من طريقنا ….

        تعالى لنبقى عشاق إلى الأبد ..

        دون نساء الأرض أحبك أنتِ سيدتي …



        الأخت الكريمة
        ريمه الخاني
        أم فراس

        نعم سنظل نكتب عن الحب والجمال والوفاء والطهر والنقاء .. هذه رسالتنا كي نحول ملوحة الدمع الى عذب السعادة واللقاء ..
        شكرا لحضورك الأدبي الرائع ..
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • د.مازن صافي
          أديب وكاتب
          • 09-12-2007
          • 4468

          #5
          الأديبة والأخت الرائعة
          نعيمة القضيوي الإدريسي


          شكرا من القلب لحضورك الرائع
          وطيب كلماتك المؤثرة
          وقراءتك الراقية في نثري وأفكاري
          لا حرمني الله منك
          دمت بخير ومودة وسلام

          أخوك : د.مازن ابويزن
          مجموعتي الادبية على الفيسبوك

          ( نسمات الحروف النثرية )

          http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

          أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #6
            لربما في مكان ما
            سنلتقى
            نروي عطش الذكريات
            أرسم فوق يديك أهات البعاد
            وترسمني فوق كفيك
            بعدد ليالي العذاب
            لربما يأتي صيف آخر
            لا تسقط فيه سماء العناد
            جمراُ أو حرقا أو لوعة أحباب
            لربما تخبرهم عني
            عن عيوني الساكنة بحرا
            عن شفتاي المعطرتان زهرا
            عن حروفي اللاهثة عشقا
            أخبرهم عني ...
            عن ظلم أهلي ...
            عن أُمية مجتمعي ...
            عن كبت أعايشة ويتعمق في وجداني
            وصار أكبر أكبر من همي ...
            قص عليهم حكايتنا ..
            طفلة بريئة
            كانت تحلم أن تصبح عروسا
            في ثوب أبيض
            لكنها سجنت في قفص أسود
            وحارس جلاد
            لا يرحم
            والله يا حبيبي
            لم يرحم
            ولا يرحم
            ليتهم فهموا أنني
            إنسانة تتوق
            أن تحب وتنتجب
            وتصنع مجتمعا لا كبتا
            وتطرز ثوبا لا شوكا
            ولكن ...!!

            لكن من حرموني الحياة
            شكرا ...؟؟!!
            عند الله لي حق لا يُسلب ..
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            يعمل...
            X