ثـورة الـهـوامـش ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمرو عبدالرؤوف
    عضو الملتقى
    • 18-05-2007
    • 320

    ثـورة الـهـوامـش ...

    [align=center]سأختلس من الوقت الضائع

    بعض لحظات الوقوف

    أمام كل ما هو ورائى.

    حاولت بكل براعةٍ

    أن ُأبْدل نهديكِ...

    وردتين صغيرتين،

    وبكل جنونٍ

    أبدلتُ شَعركِ...

    قصائد نثرية،

    مات الورد...

    بكل براعةٍ

    وجنت القصائد...

    حصاد جنونى.

    ****

    خلف الريحِ

    لازلتِ تسترقين السمع

    ترقبين لحظات تحوّلى ...

    إلى هواء

    لستُ طلِقاً

    ولن أعدكِ بعد قليلٍ ...

    بالمزيد من التحلل .

    ***

    سأشرق الليلة عليكِ...

    من المغرب،

    سأرحل مع الخِضرِ ...

    - أسفل جلدكِ -

    فى رحلةٍ كبرى

    سيقتل فيها ...

    غِربان سود

    ستكسر فيها ...

    الحان سماويّة

    سيورث فيها ...

    طفلين ليسا يتيمين

    فهلا أستطاعت أشلائى صبرا[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة عمرو عبدالرؤوف; الساعة 24-09-2007, 13:45.
    [size=5][B][align=center]لم نفترق
    بل عُدنا نبحث عنا
    بأجسادٍ ُأخرى،
    لم نفترق
    بل أعدنا سمات الكون
    حين أسقطنا أوراق الخريف
    ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    فكن ذلك الفارس يا عمرو الذي يشرق من المغرب
    و يرحل مع الخضر ليستقر تحت الجلد
    مؤكد أنها ستبدو أكثر رونقثا بك
    قصيدة جميلة فيها أسلوبلك المميز
    فقط ما رأيك باستبدال :
    لازلتى تصطنتين السمع .. إلى لا زلتِ تسترقين السمع .
    و ( فهلا أستطاعت أعضاءكِ صبرا) ... أعضاؤكِ
    محبتي و تقديري

    د. جمال
    sigpic

    تعليق

    • مرام عبد الوهاب
      محظور
      • 16-05-2007
      • 64

      #3
      كما قال الدكتور جمال

      قصيدة رائعة تحمل اسلوب عمرو عبد الرؤوف

      سلمت يدك

      تعليق

      • جوتيار تمر
        شاعر وناقد
        • 24-06-2007
        • 1374

        #4
        [align=center]عمرو...
        وكأننا اصبحنا في الوجود مجرد لعنة..
        ما ان نمس شيئا ..
        او حتى نتغنى به..
        حتى يذبل..
        عمرو..
        دعنا نستمر...لعلنا نغير

        قصيدة رائعة شكلا ومضمونا
        واللغة فيها بعض الهنات لكنها لاتققل قيمة النص

        محبتي لك
        جوتيار[/align]

        تعليق

        • عمرو عبدالرؤوف
          عضو الملتقى
          • 18-05-2007
          • 320

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          فكن ذلك الفارس يا عمرو الذي يشرق من المغرب
          و يرحل مع الخضر ليستقر تحت الجلد
          مؤكد أنها ستبدو أكثر رونقثا بك
          قصيدة جميلة فيها أسلوبلك المميز
          فقط ما رأيك باستبدال :
          لازلتى تصطنتين السمع .. إلى لا زلتِ تسترقين السمع .
          و ( فهلا أستطاعت أعضاءكِ صبرا) ... أعضاؤكِ
          محبتي و تقديري

          د. جمال
          استاذى العزيز

          كم انا سعيد بتواجدك الدائم ومتابعتك الايجابية لاعمالى المتواضعة

          شكرا لتلك الملاحظات القيمة وهى مقصودة " تصطنتين " بالفعل لكن ثمة تغييرات اصابت القصيدة مؤخرا

          تحياتى لمرورك الكريم دائما

          محبتى وتقديرى
          [size=5][B][align=center]لم نفترق
          بل عُدنا نبحث عنا
          بأجسادٍ ُأخرى،
          لم نفترق
          بل أعدنا سمات الكون
          حين أسقطنا أوراق الخريف
          ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

          تعليق

          • يحيى السماوي
            أديب وكاتب
            • 07-06-2007
            • 340

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمرو عبدالرؤوف مشاهدة المشاركة
            [align=center]سأختلس من الوقت الضائع

            بعض لحظات الوقوف

            أمام كل ما هو ورائى.

            حاولت بكل براعةٍ

            أن ُأبْدل نهديكِ...

            وردتين صغيرتين،

            وبكل جنونٍ

            أبدلتُ شَعركِ...

            قصائد نثرية،

            مات الورد...

            بكل براعةٍ

            وجنت القصائد...

            حصاد جنونى.

            ****

            خلف الريحِ

            لازلتِ تسترقين السمع

            ترقبين لحظات تحوّلى ...

            إلى هواء

            لستُ طلِقاً

            ولن أعدكِ بعد قليلٍ ...

            بالمزيد من التحلل .

            ***

            سأشرق الليلة عليكِ...

            من المغرب،

            سأرحل مع الخِضرِ ...

            - أسفل جلدكِ -

            فى رحلةٍ كبرى

            سيقتل فيها ...

            غِربان سود

            ستكسر فيها ...

            الحان سماويّة

            سيورث فيها ...

            طفلين ليسا يتيمين

            فهلا أستطاعت أشلائى صبرا[/align]
            *****
            قال نبي الحق والهدى : " إن الدين النصيحة " ... وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم ، وجدتني أكتب اليك ملاحظاتي حول سطورك التي ألبستها ثوب الشعر وهي ليست منه بشيء، لكونها مجرد خاطرة ساذجة ـ أقول ساذجة توكيدا ، لأنك شتمت فيها نفسك ، وشتمت حبيبتك دون أن تدرك ، وزغت عن صواب ، بما يشبه الافتراء يا بني ..

            ولأنه شهر تقى ، ومزرعة ثواب ، فقد رضيت لنفسي بهدر بضع دقائق لتدوين ملاحظاتي هذه ، لا طمعا بثواب ـ وربي ـ إنما ، إزالة للبس ، وليس فضحا لادّعاء ، وافتراضا مني أنك تحب أن تكون شاعرا .

            تقول في سطورك : " سأختلس من الوقت الضائع بعض لحظات الوقوف " أي ستختلس " هنيهات " من الزمن ... لكنك ـ ودون أن تدري ـ اختلست زمنا طويلا وليس لحظات .. زمنا أهرقته هدرا ، بقولك : " حاولت بكل براعة أن أبدل نهديك " .. وما أنت بالذي يقول للشيء " كن فيكون " لتتم المحاولة ـ بكل أبداع ـ بلحظات ... إنما بوقت طويل . ... وعلى افتراض أنك حاولت ـ تغيير النهدين الى وردتين بلحظات فقط ، فإن شبه الجملة " بكل الابداع " قد أفسدت المعنى ، ونفته يا بني ... فالفعل أبدع يفيد تحقق الشيء ... وهذا يتنافى مع اعترافك بالفشل في تحويل النهدين الى وردتين " .. أم تراك تريد القول إنك أبدعت في الفشل ؟ إذا كان الأمر كذلك ، فإنه خطأ في فقه اللغة ـ لأن الفعل أبدع يراد به الجانب الايجابي من الشيء المنجز ، والفشل ليس جانبا ايجابيا ..

            وتقول : " لا زلت تسترقين السمع " وهنا يتضح أنك لا تعرف الفرق بين " ما زال " و " لا زال " فهذان الفعلان الناقصان يتشابهان عملا ، لكنهما يختلفان في الدلالة ... " لا زال " يأتي في الجملة التي تفيد الدعاء .... وقد استشهد النحاةبشطر بيت الشعر ( ولا زال منهلا بجرعائك القطر " أي ان الشاعر يدعو الله أن يبقى المطر منهلا بالجرعاء ... والصواب أن تستخدم " ما زال " ..

            يرى البلاغيون ، إن " البيان دون تبيين " ضرب من الهذر .... لذلك اعتبروا " البيان والتبيين " ضفتين متلازمتين لنهر المعنى ..

            لكنك يا بني أوقعتني في لبس ، بقولك : " ترقبين تحولي الى هواء .. لست طلقا ...." وسبب اللبس ، انني لم أعرف أي معنى من " طلق " تريد ؟

            لـ " طلق " معان عدة .. منها 1 ـ العطاء .. مثل : هذا رجل طلق ( أي سخيّ ) . 2 ـ الانحلال من العقال ( وتستعما لوصف المواشي والانعام غير المقيدة ) مثل : طلقت الناقة . 3 ـ الانصال " وتكون مفتوحة اللام " مثل : طلقت الزوجة ( ومنها اشتقت كلمة الطلاق ) أي بانت الزوجة عن زوجها وانفصلت عنه .. 4 ـ حين تأتي مزيدة بالهمزة ، تفيد التسريح وإخلاء السبيل ( من اصطبل أو من أسر ) وتجمع على فعلاء مثل : إذهبوا فأنتم الطلقاء . .. ومثل : أطلقت الشاة الى المرعى ..5 ـ تفيد معنى الحلال المطلق غير المقيّد بشرط أو نحو .. مثل : الحق طلق ٌ .. 6 ـ صفة للفصاحة ، مثل : هذا خطيب طلق ... 7 ـ البشاشة .. مثل : للمعلم وجه طلق ..8 ـ تأتي بمعنى الشوط الواحد من السباق إذا كانت كلمة طلق مفتوحة الطاء واللام .. مثل :كان الطلق الثالث من السباق بطيئا 9 ـ تأتي بمعنى وجع الولادة .. مثل : بدأت الحامل طلقها .. ( ولها معان أخرى ) فهلا أخبرتني أي المعاني تريد ؟ فالواضح أنك فقير لغويا بشكل لا يؤهلك للإبانة ... ولو كنت على معرفة بالحد الأدنى من البيان والتبيين ، لاستخدمت كلمة " طليق " لأنها تزيل اللبس ، ولا تدع قارئك يشك فيما اذا كنت تقصد وجع الولادة او الانفلات من عقال الحبل او الخروج من مكان ما ، الى مرعى أو حقل .

            الطامة الكبرى ، وردت في قولك " ولن أعدك بالمزيد من التحلل " ... فالتحلل يابني يعني التفسخ والتفكيك وعودة الشيء الى مكوناته الاولى .. فهل حبيبتك تطالبك بالمزيد من التفسخ أو التفكيك ؟ إذا كانت كذلك ، فأنا أنصحك يا بني أن تتركها ... ثم أنك في هذه الجملة قد شتمت نفسك شتما مقذعا ... إذ انك اعترفت بكونك قد تحللت سابقا ـ ولذا قررت أن لا تعدها بالمزيد ... وأنا متأكد أنك لم تكن تقصد هذا ... فالذي تقصده : الحلول ... أي التماهي ... ولكن فقرك اللغوي جعلك تكتب غير ما تعني ..

            وددت أن أوضح لك ما هو أنكى في نصوصك الاخرى ... لكنني أخشى أن تظن غير ما هدفت اليه ... فالذي هدفت اليه يا بني ، هو تؤثث رغبتك في الابداع بمستلزمات الابداع ... وأولها اللغة ـ نحوا وبلاغة وبيانا ، ودراسة فلسفة اللغة وفقهها ... فاللغة هي اداة الشاعر ... وإياك إياك من التطاول على المقدس يا بني ... فجملتك : " سأرحل مع الخضر أسفل جلدك " مبتذلة الى حد القرف ... إنها لا تمثل شجاعة أدبية بقدر ما تمثل صلفا ممجوجا ... ثمة بون كبير بين الشجاعة والوقاحة ... ان وظيفة الشعر الذود عن الثوابت الاساسية والحق والجمال وليس التنطع ...

            وظيفتي ـ كأستاذ ( سابقا ) للغة والأدب العربيين ، تحتم عليَّ تشجيع الناشئة ـ لكنّ مشكلة بعض الناشئة ، أنهم يرون الحصى برتقالا ، والهذيان شعرا ـ مع أنهم لا يعرفون الفرق بين " ميزان الشعر " و " ميزان البقال متولي " ولا الفرق بين قصيدة النثر والهذر .. ولا أحسبك منهم ، لكنك قطعا ستكون شاعرا إن شاء الله ـ إذا اجتهدت .

            تعليق

            • محمد سمير السحار
              شاعر
              • 16-05-2007
              • 1067

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
              *****
              قال نبي الحق والهدى : " إن الدين النصيحة " ... وعملا بقوله صلى الله عليه وسلم ، وجدتني أكتب اليك ملاحظاتي حول سطورك التي ألبستها ثوب الشعر وهي ليست منه بشيء، لكونها مجرد خاطرة ساذجة ـ أقول ساذجة توكيدا ، لأنك شتمت فيها نفسك ، وشتمت حبيبتك دون أن تدرك ، وزغت عن صواب ، بما يشبه الافتراء يا بني ..

              ولأنه شهر تقى ، ومزرعة ثواب ، فقد رضيت لنفسي بهدر بضع دقائق لتدوين ملاحظاتي هذه ، لا طمعا بثواب ـ وربي ـ إنما ، إزالة للبس ، وليس فضحا لادّعاء ، وافتراضا مني أنك تحب أن تكون شاعرا .

              تقول في سطورك : " سأختلس من الوقت الضائع بعض لحظات الوقوف " أي ستختلس " هنيهات " من الزمن ... لكنك ـ ودون أن تدري ـ اختلست زمنا طويلا وليس لحظات .. زمنا أهرقته هدرا ، بقولك : " حاولت بكل براعة أن أبدل نهديك " .. وما أنت بالذي يقول للشيء " كن فيكون " لتتم المحاولة ـ بكل أبداع ـ بلحظات ... إنما بوقت طويل . ... وعلى افتراض أنك حاولت ـ تغيير النهدين الى وردتين بلحظات فقط ، فإن شبه الجملة " بكل الابداع " قد أفسدت المعنى ، ونفته يا بني ... فالفعل أبدع يفيد تحقق الشيء ... وهذا يتنافى مع اعترافك بالفشل في تحويل النهدين الى وردتين " .. أم تراك تريد القول إنك أبدعت في الفشل ؟ إذا كان الأمر كذلك ، فإنه خطأ في فقه اللغة ـ لأن الفعل أبدع يراد به الجانب الايجابي من الشيء المنجز ، والفشل ليس جانبا ايجابيا ..

              وتقول : " لا زلت تسترقين السمع " وهنا يتضح أنك لا تعرف الفرق بين " ما زال " و " لا زال " فهذان الفعلان الناقصان يتشابهان عملا ، لكنهما يختلفان في الدلالة ... " لا زال " يأتي في الجملة التي تفيد الدعاء .... وقد استشهد النحاةبشطر بيت الشعر ( ولا زال منهلا بجرعائك القطر " أي ان الشاعر يدعو الله أن يبقى المطر منهلا بالجرعاء ... والصواب أن تستخدم " ما زال " ..

              يرى البلاغيون ، إن " البيان دون تبيين " ضرب من الهذر .... لذلك اعتبروا " البيان والتبيين " ضفتين متلازمتين لنهر المعنى ..

              لكنك يا بني أوقعتني في لبس ، بقولك : " ترقبين تحولي الى هواء .. لست طلقا ...." وسبب اللبس ، انني لم أعرف أي معنى من " طلق " تريد ؟

              لـ " طلق " معان عدة .. منها 1 ـ العطاء .. مثل : هذا رجل طلق ( أي سخيّ ) . 2 ـ الانحلال من العقال ( وتستعما لوصف المواشي والانعام غير المقيدة ) مثل : طلقت الناقة . 3 ـ الانصال " وتكون مفتوحة اللام " مثل : طلقت الزوجة ( ومنها اشتقت كلمة الطلاق ) أي بانت الزوجة عن زوجها وانفصلت عنه .. 4 ـ حين تأتي مزيدة بالهمزة ، تفيد التسريح وإخلاء السبيل ( من اصطبل أو من أسر ) وتجمع على فعلاء مثل : إذهبوا فأنتم الطلقاء . .. ومثل : أطلقت الشاة الى المرعى ..5 ـ تفيد معنى الحلال المطلق غير المقيّد بشرط أو نحو .. مثل : الحق طلق ٌ .. 6 ـ صفة للفصاحة ، مثل : هذا خطيب طلق ... 7 ـ البشاشة .. مثل : للمعلم وجه طلق ..8 ـ تأتي بمعنى الشوط الواحد من السباق إذا كانت كلمة طلق مفتوحة الطاء واللام .. مثل :كان الطلق الثالث من السباق بطيئا 9 ـ تأتي بمعنى وجع الولادة .. مثل : بدأت الحامل طلقها .. ( ولها معان أخرى ) فهلا أخبرتني أي المعاني تريد ؟ فالواضح أنك فقير لغويا بشكل لا يؤهلك للإبانة ... ولو كنت على معرفة بالحد الأدنى من البيان والتبيين ، لاستخدمت كلمة " طليق " لأنها تزيل اللبس ، ولا تدع قارئك يشك فيما اذا كنت تقصد وجع الولادة او الانفلات من عقال الحبل او الخروج من مكان ما ، الى مرعى أو حقل .

              الطامة الكبرى ، وردت في قولك " ولن أعدك بالمزيد من التحلل " ... فالتحلل يابني يعني التفسخ والتفكيك وعودة الشيء الى مكوناته الاولى .. فهل حبيبتك تطالبك بالمزيد من التفسخ أو التفكيك ؟ إذا كانت كذلك ، فأنا أنصحك يا بني أن تتركها ... ثم أنك في هذه الجملة قد شتمت نفسك شتما مقذعا ... إذ انك اعترفت بكونك قد تحللت سابقا ـ ولذا قررت أن لا تعدها بالمزيد ... وأنا متأكد أنك لم تكن تقصد هذا ... فالذي تقصده : الحلول ... أي التماهي ... ولكن فقرك اللغوي جعلك تكتب غير ما تعني ..

              وددت أن أوضح لك ما هو أنكى في نصوصك الاخرى ... لكنني أخشى أن تظن غير ما هدفت اليه ... فالذي هدفت اليه يا بني ، هو تؤثث رغبتك في الابداع بمستلزمات الابداع ... وأولها اللغة ـ نحوا وبلاغة وبيانا ، ودراسة فلسفة اللغة وفقهها ... فاللغة هي اداة الشاعر ... وإياك إياك من التطاول على المقدس يا بني ... فجملتك : " سأرحل مع الخضر أسفل جلدك " مبتذلة الى حد القرف ... إنها لا تمثل شجاعة أدبية بقدر ما تمثل صلفا ممجوجا ... ثمة بون كبير بين الشجاعة والوقاحة ... ان وظيفة الشعر الذود عن الثوابت الاساسية والحق والجمال وليس التنطع ...

              وظيفتي ـ كأستاذ ( سابقا ) للغة والأدب العربيين ، تحتم عليَّ تشجيع الناشئة ـ لكنّ مشكلة بعض الناشئة ، أنهم يرون الحصى برتقالا ، والهذيان شعرا ـ مع أنهم لا يعرفون الفرق بين " ميزان الشعر " و " ميزان البقال متولي " ولا الفرق بين قصيدة النثر والهذر .. ولا أحسبك منهم ، لكنك قطعا ستكون شاعرا إن شاء الله ـ إذا اجتهدت .
              [align=center]باركَ الله فيكَ أستاذنا الفاضل وشاعرنا الكبير يحيي السماوي على هذا الإرشاد والنصح والتوجيه
              هذا ما نحتاج له
              إنّ الدين النصيحة
              وكل عام وأنتم بخير
              وإلى أخي الكريم عمرو عبد الرؤوف
              ألتزمُ الصمت أمام ردّ العلماء الأفاضل
              ويا حبذا لو تأخذ بما تفضّل به أستاذنا الفاضل يحيي السماوي فهو أكثرنا علماً وأفضلنا شعراً
              وبالاجتهاد تصل إلى غايتكَ إن شاء الله
              وكل عام وأنتم بخير
              خالص تقديري واحترامي
              أخوكم
              محمد سمير السحار
              [/align]

              تعليق

              يعمل...
              X