وداع .. بلا رحيل ! شعر : محمود الحليبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. محمود بن سعود الحليبي
    عضو الملتقى
    • 02-06-2007
    • 471

    وداع .. بلا رحيل ! شعر : محمود الحليبي

    [align=center][/align][align=center]



    وداع .. بلا رحيل ؟!



    شعر : محمود بن سعود الحليبي

    مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
    وعينايَ مقفلتانِ عليكْ

    وترحلُ ترحلُ دون وداعٍ
    وتنزعُ وجهكَ من مقلتيَّا
    مخافةَ تبقى

    حنانيكَ
    أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
    لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!

    *********

    ترحَّلْ ترحَّلْ ولا تلتفتْ

    كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
    كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
    كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ

    كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى

    بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

    هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

    وحيرى !

    نوافذها أعينٌ غارقهْ
    وترنو إليكَْ

    وفاغرةٌ كلَّ أبوابها
    وواجمةٌ كلُّ أركانها

    هل الدار مثليَ ؟... لالا
    أنا لم أعد .. لم أعدْ وَامِِقهْ

    ولستُ بغيرى !!

    أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ ( عاشقه )
    وإن كنتُ يومًا
    رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..

    تفضلْ تفضّلْ

    أأحملُ عنكَ الحقيبةَ ؟ .. كلاَّ
    ألا باركَ اللهُ في ساعديكْ !!

    تفضل لوحدكَ لن أصحبكْ
    فلستُ لتشييع مثلكَ أهلا
    ولن أُربكَكْ

    تفضل تفضل .. ولا تلتفتْ
    فلن أَتبعكْ
    ولن أُتعبكْ !

    ولست براجيةٍ لي ( ودَاعًا ) على شفتيكَْ
    فلستُ هنا
    ولستَ هنا !!

    تفضل ترحَّلْ
    ولا تلتفتْ

    كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
    كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
    ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!

    ورُحْتَ تجرُّ خطاكَ وئيدا

    وتدفن رأسكَ في كتفيكَْ

    وعيناكَ في الأرض ترسم خطًّا
    لترجعَ ؟
    كلاَّ !

    فما زال بأسُكَ يبدو حديدا

    ******

    وتسقط منكَ الحقيبةُ
    تهمسُ : عفوًا
    تمدُّ يديكْ

    وتنظرُ خلفكَ تشْتُمُ ما كان من خُطوتيكَْ

    وتلفِتُُ وجهكَ نحويَ يهمي بعينينِ مقفلتَيْنِ عَليّا

    ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

    أنا هاهُنا يا التي علمتْني
    أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ !!
    [/align]
    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    #2
    بربِك لقد أدهشتني..
    أتعرف يا دكتور محمود..
    هناك علاقة وثقى بين ما نرى به الناس وبين ما نحن عليه من صفات نفسية وشخصية..
    لن أجزم ..
    ولكني سأقول على فرض احتمال..
    إن في أيامك النفسية (لو صح التعبير) أو في قوانينك الروحية ما يشبه تلك المساحة التي يودِّعها الحبيب..

    مساحة التسامح الفياض..
    مساحة الحب والاحتواء حتى في لحظات الفراق من الطرف الآخر..
    مساحة التضحية والبذل المجزي..
    مساحة أن الآخر ما زال فيه نقطة بيضاء.. تنظر إليها نظرة عيسى، أو برجاء ولهفة أم ..
    ..
    إنك تطبق الحديث النبوي في حياتك بشكل رائع..
    ليس كتعليم خارجي عنك، ولكن كتعليم ديني حين يكون الدين إلهاماً وحياة فعلية فعلية فعلية..
    أنت تلتمس العذر للآخر في حياتك الشخصية يا دكتور..
    هذا منهجي في القراءة.. علاقتك بالنص...

    وأنا لا أقول إن التجربة هذه بكاملها كما هي الآن وقعت في حياتك، ولكن أقول إن أبعاد المشاعر المرسومة هنا لن تخرج عن كونها مساحات نفسية عظيمة وجليلة ورائعة في نفس محمود الحليبي الشاعر..

    وأكرر أنا لا أجزم أن التفسير صحيح، ولكني أحتمل أن لا يكون خطأ

    كن بخير أيها الباذل كما توحي ألوان شعرك كلها..

    وملحوظة أخيرة.. اختيار اللون القريب من خلفية صفحات الملتقى لم يكن أروع منه .. إنه إيحاء جديد وبعد من أبعاد الشخصية التي تتحرك في القصيدة..


    ///
    كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
    كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
    كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ


    ///

    كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
    كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
    ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!


    ////

    بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

    هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

    وحيرى !

    إنها حالة من إحساس إنسان حكيم بقيمة البذل ومع ذلك قمة الوجع وخبرة الثبات والتسامح.. ولا شك أن مثل هذا الشأن يورث إحساس الامحاء أو العمومية الشديدة
    ورغبة الذوبان والاختفاء في مفردات الطبيعة المحيطة بصاحب الحالة، أو رغبته في مواجهة الموقف والتلوّن باللون الذي لا يفرّق به الرائي بين المتلوّن وبين البيئة المحيطة كما تفعل بعض الكائنات الحية في التلوّن بلون البيئة المحيطة تعبيرا عن المقاومة أو الاختفاء عن عيون الأعداء/العذل..

    ولكن المحاولة النفسية (واعية أو غير واعية) تبوء بعدم التمام، لأن الخط يبقى واضحا للعيان، واللون لا يمّحي تماما في محيط الخلفية، والعاشقة رغم كل رغبتها في البذل وبدوّ رضاها عن رغبة الحبيب إلا أن الوجع ظاهر غير خفيّ

    دام فضل كلمتك وروحك الطيبة يا طيب

    واسمح لي

    بتثبيت القصيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 28-07-2007, 21:50.

    تعليق

    • أحمد حسن محمد
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 716

      #3
      أنا قرأت القصيدة على المودة 2007 الإصدار الثالث الإسلامي..

      ولا أدري أي إصدار من نظم الملتقى يتصفح به الدكتور محمود

      فالعذر أن شط الفكر

      تعليق

      • رود حجار
        أديب وكاتب
        • 28-07-2007
        • 180

        #4
        ...ما اجمل ان تلبس العلاقات الصادقة رداء الديمومة والاستمرارية

        وتبقى نخلة دائمة الإخضرار، مترعة بالحنان والعطاء....

        تبكي كغيمة صيف عابرة ، لاأكثر...

        وتعود سماؤها للإشراقة من جديد


        مع تقديري لمعانيكم وصدق الكلمات وشفافيتها.


        أختكم نسيم زيات
        التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 29-07-2007, 08:41.
        كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
        وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
        وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
        ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

        تعليق

        • يحيى السماوي
          أديب وكاتب
          • 07-06-2007
          • 340

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمود بن سعود الحليبي مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          وداع .. بلا رحيل ؟!


          شعر : محمود بن سعود الحليبي

          مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
          وعينايَ مقفلتانِ عليكْ

          وترحلُ ترحلُ دون وداعٍ
          وتنزعُ وجهكَ من مقلتيَّا
          مخافةَ تبقى

          حنانيكَ
          أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
          لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!

          *********

          ترحَّلْ ترحَّلْ ولا تلتفتْ

          كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
          كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
          كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ

          كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى

          بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

          هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

          وحيرى !

          نوافذها أعينٌ غارقهْ
          وترنو إليكَْ

          وفاغرةٌ كلَّ أبوابها
          وواجمةٌ كلُّ أركانها

          هل الدار مثليَ ؟... لالا
          أنا لم أعد .. لم أعدْ وَامِِقهْ

          ولستُ بغيرى !!

          أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ ( عاشقه )
          وإن كنتُ يومًا
          رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..

          تفضلْ تفضّلْ

          أأحملُ عنكَ الحقيبةَ ؟ .. كلاَّ
          ألا باركَ اللهُ في ساعديكْ !!

          تفضل لوحدكَ لن أصحبكْ
          فلستُ لتشييع مثلكَ أهلا
          ولن أُربكَكْ

          تفضل تفضل .. ولا تلتفتْ
          فلن أَتبعكْ
          ولن أُتعبكْ !

          ولست براجيةٍ لي ( ودَاعًا ) على شفتيكَْ
          فلستُ هنا
          ولستَ هنا !!

          تفضل ترحَّلْ
          ولا تلتفتْ

          كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
          كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
          ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!

          ورُحْتَ تجرُّ خطاكَ وئيدا

          وتدفن رأسكَ في كتفيكَْ

          وعيناكَ في الأرض ترسم خطًّا
          لترجعَ ؟
          كلاَّ !

          فما زال بأسُكَ يبدو حديدا

          ******

          وتسقط منكَ الحقيبةُ
          تهمسُ : عفوًا
          تمدُّ يديكْ

          وتنظرُ خلفكَ تشْتُمُ ما كان من خُطوتيكَْ

          وتلفِتُُ وجهكَ نحويَ يهمي بعينينِ مقفلتَيْنِ عَليّا

          ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

          أنا هاهُنا يا التي علمتْني
          أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ !!
          [/align]
          *******
          لي وجهة نظر بشأن الينابيع .... مفادها : إنّ الينابيع التي تتدفق من تلقاء نفسها ـ أجمل بكثير من تلك الينابيع التي لا تلد جنين النمير إلآ بعملية قيصرية نشق فيها بطن الارض بالفأس والمجرفة وربما حتى بأصابع الديناميت ...

          ولأن الشعر لا يعدو كونه ينبوعا ً نميره المشاعر والتباريح والخلجات ، فإن أعذبه وأصدقه ، هو المطبوع منه ، وليس المصنوع .... انها قناعة فلاح ٍ اقام الالفة مع الينابيع .... مثلما هي قناعة انسان ظل ومنذ عقود ، يبحث عن المدينة الفاضلة ، فاتخذ من الشعر ، نافذة يطل منها على المدينة الحلم ...

          قصيدة الحليبي الناسك ، هي دليل أخر على حقيقة ان الينبوع الذي يتدفق من تلقاء نفسه ، هو الاجمل من الينبوع الذي لا يتدفق نميره إلآ بالفأس والمجرفة ...

          شكرا لك يا صديقي المبدع

          تعليق

          • عادل العاني
            مستشار
            • 17-05-2007
            • 1465

            #6
            هل تعلم ؟

            كلما أقرأ لك قصيدة ... أتخيل أنك فراشة تحلق وتطير ثم تحط على وردة هنا ... ووردة هناك.

            وفي كل مرة تختلف الوردة عن سابقتها بلونها وعطرها وجمالها.


            دمت لنا شاعرا مبدعا متألقا


            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • د. محمود بن سعود الحليبي
              عضو الملتقى
              • 02-06-2007
              • 471

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
              بربِك لقد أدهشتني..
              أتعرف يا دكتور محمود..
              هناك علاقة وثقى بين ما نرى به الناس وبين ما نحن عليه من صفات نفسية وشخصية..
              لن أجزم ..
              ولكني سأقول على فرض احتمال..
              إن في أيامك النفسية (لو صح التعبير) أو في قوانينك الروحية ما يشبه تلك المساحة التي يودِّعها الحبيب..

              مساحة التسامح الفياض..
              مساحة الحب والاحتواء حتى في لحظات الفراق من الطرف الآخر..
              مساحة التضحية والبذل المجزي..
              مساحة أن الآخر ما زال فيه نقطة بيضاء.. تنظر إليها نظرة عيسى، أو برجاء ولهفة أم ..
              ..
              إنك تطبق الحديث النبوي في حياتك بشكل رائع..
              ليس كتعليم خارجي عنك، ولكن كتعليم ديني حين يكون الدين إلهاماً وحياة فعلية فعلية فعلية..
              أنت تلتمس العذر للآخر في حياتك الشخصية يا دكتور..
              هذا منهجي في القراءة.. علاقتك بالنص...

              وأنا لا أقول إن التجربة هذه بكاملها كما هي الآن وقعت في حياتك، ولكن أقول إن أبعاد المشاعر المرسومة هنا لن تخرج عن كونها مساحات نفسية عظيمة وجليلة ورائعة في نفس محمود الحليبي الشاعر..

              وأكرر أنا لا أجزم أن التفسير صحيح، ولكني أحتمل أن لا يكون خطأ

              كن بخير أيها الباذل كما توحي ألوان شعرك كلها..

              وملحوظة أخيرة.. اختيار اللون القريب من خلفية صفحات الملتقى لم يكن أروع منه .. إنه إيحاء جديد وبعد من أبعاد الشخصية التي تتحرك في القصيدة..


              ///
              كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
              كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
              كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ


              ///

              كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
              كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
              ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!


              ////

              بربكَ غادِرْ ، ولا تلتفتْ

              هي الدارُ مثليَ مشدوهةٌ

              وحيرى !

              إنها حالة من إحساس إنسان حكيم بقيمة البذل ومع ذلك قمة الوجع وخبرة الثبات والتسامح.. ولا شك أن مثل هذا الشأن يورث إحساس الامحاء أو العمومية الشديدة
              ورغبة الذوبان والاختفاء في مفردات الطبيعة المحيطة بصاحب الحالة، أو رغبته في مواجهة الموقف والتلوّن باللون الذي لا يفرّق به الرائي بين المتلوّن وبين البيئة المحيطة كما تفعل بعض الكائنات الحية في التلوّن بلون البيئة المحيطة تعبيرا عن المقاومة أو الاختفاء عن عيون الأعداء/العذل..

              ولكن المحاولة النفسية (واعية أو غير واعية) تبوء بعدم التمام، لأن الخط يبقى واضحا للعيان، واللون لا يمّحي تماما في محيط الخلفية، والعاشقة رغم كل رغبتها في البذل وبدوّ رضاها عن رغبة الحبيب إلا أن الوجع ظاهر غير خفيّ

              دام فضل كلمتك وروحك الطيبة يا طيب

              واسمح لي

              بتثبيت القصيدة


              [align=center][align=center]أخي أحمد .. أيها المدهشني دائما

              هل تعلم أنك تأخذني إلى أفكارك بخيوط سحرية مغرية

              وكل مرة أشعر أنك إلى شعري .. نفسي أقرب

              نفع الله بك ، وزادك من العلم مايرفعك في الدنيا والآخرة ![/align]
              محبك محمود
              [/align]
              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

              تعليق

              • يمنى سالم
                عضو الملتقى
                • 29-07-2007
                • 40

                #8
                د. محمود


                كلما قرات لك..
                كلما أدهشتني وأشعلت قناديل فرح في نفسي

                تحيتي
                [IMG]http://www.shy22.com/upfiles/rY382925.jpg[/IMG]

                تعليق

                • د. محمود بن سعود الحليبي
                  عضو الملتقى
                  • 02-06-2007
                  • 471

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد حسن محمد مشاهدة المشاركة
                  أنا قرأت القصيدة على المودة 2007 الإصدار الثالث الإسلامي..

                  ولا أدري أي إصدار من نظم الملتقى يتصفح به الدكتور محمود

                  فالعذر أن شط الفكر
                  [align=center]
                  أنا كذلك أيها الغالي أتصفحه على المودة 2007 الإصدار الثالث الإسلامي..

                  وجميل فكرك حتى إذا شط !
                  [/align]
                  [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                  [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                  [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                  تعليق

                  • د. محمود بن سعود الحليبي
                    عضو الملتقى
                    • 02-06-2007
                    • 471

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نسيم زيات مشاهدة المشاركة
                    ...ما اجمل ان تلبس العلاقات الصادقة رداء الديمومة والاستمرارية

                    وتبقى نخلة دائمة الإخضرار، مترعة بالحنان والعطاء....

                    تبكي كغيمة صيف عابرة ، لاأكثر...

                    وتعود سماؤها للإشراقة من جديد


                    مع تقديري لمعانيكم وصدق الكلمات وشفافيتها.


                    أختكم نسيم زيات


                    [align=center]أختي الفاضلة .. نسيم زيات أهلا بك

                    أجل .. صدقت فيما قلت .. لقد تعلمت أن دوحة الحب الصادق تهزها الرياح فتكسر بعض غصيناتها وتأخذ
                    معها كثيرا من أوراقها ؛ لكنها الغصينات الضعيفة ، والأوراق اليابسة ؛ إنها تشذبها فحسب !!

                    إطلالتك غيمة ظللت دوحتي هنا ، ونسيم داعب أوراقها .. شكرا لك[/align]
                    [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                    [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                    [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                    تعليق

                    • د. جمال مرسي
                      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                      • 16-05-2007
                      • 4938

                      #11
                      على ما يبدوأنني فقدت تعليقا سابقا على هذه القصيدة
                      فهل سأستطيع استجماعه واسترجاعه ؟
                      أخي الحبيب د, محمود الحليبي
                      سأكتفي باقتباس تشبيه الأستاذ يحيى السماوي بأك نبع متدفق من نفسه
                      شاعر مطبوع و هناك فرق بين ناظم وشاعر مطبوع
                      فلله درك
                      جميل ما كتبت
                      لك الحب و التقدير
                      sigpic

                      تعليق

                      • عبدالله حسين كراز
                        أديب وكاتب
                        • 24-05-2007
                        • 584

                        #12
                        تأمل و تذوق

                        أخي الحبيب الشاعر د. محمود الحليمي

                        قرأت النص على عجالة ففاض القلم بعد الغوص بالآتي:
                        مفاتيحُ قلبيَ في راحتيكْ
                        وعينايَ مقفلتانِ عليكْ
                        هنا تتجلى صورة جمالية عنوانها "مفاتيح قلب" الشاعر التي أودعها راحة شخص آخر لم يفصح عن معالمه كي يكون هناك فرصة للمتلقي بالتخيل التماهي مع كل من القائل أو قناعه، ربما، ثم العينان المقفلتان على هذا الآخر، ربما خوفاً من ضياع شيء ما وعزيز.

                        حنانيكَ
                        أعلمُ أن عيونيَ لو عانقتكَ
                        لماتتْ خطاكَ على قدميكْ !!
                        هنا يتكئ النص على تراسل الصور وتجاورها بانزياحات موفقة بين العينين المعانقتين للآخر و القدمين المعرضتين للموت، أهو بوح صريح بوعي الأنا بما سيصبح عليه الحال بعد "حنانيك" أم هي حالة شعورية استحضرها الشاعر في النص بالتوازي مع ما سبق من القول؟!!
                        ثم يأتي النص على حراكه مع التشبيه المتقن و المباشر في:
                        كأنيْ فراغٌ كبيرٌ هنا
                        كأنيَ قطرةُ ماءٍ وجفَّتْ
                        كأنيَ فصٌّ من الملحِ ذابَ ،
                        كأنيَ جثةُ غصنٍ يَبيسٍٍ ومُلْقَى
                        وكلها تشتغل على ثيمات الغياب و الضياع والذبول والموت، فمن فراغ إلى جفاف و ذوبان وموت، عدميةٌ تعكس عبثيةَ حياةٍٍٍٍ ما في عصر فقد الإنسان الثقة بنفسه على استحياء أو خجل، ولكنها الحقيقة التي لا مناص من مواجهتها....


                        ثم يأتي التصريح الصريح في انشغال "الأنا" في أبعاد العشق و الولع، حيث:
                        أنا لم أعُدْ .. لم أعدْ (عاشقه)
                        وإن كنتُ يومًا
                        رششتُ شذاها على وجنتيكَْ ..

                        ويتكرر أسلوب التشبيه على جماله التعبيري و قيمته الدلالية في تداعيات وإرهاصات الحالة الفائتة:
                        كأنيَ ما كنتُ يا صاحبي
                        كأنيَ لستُ التي عشقتكَ
                        ولا عربدَ الشوقُ فيها إليكَْ !!
                        ثم تتداعى الصور الفنية المتشابكة لتفضي بفضاء تتكرر فيه صورة المفتاح، الذي تحوَل إلى إنسان يصرخ – وربما آلة مبرمجة – حسب رغبة القائل أو قناعه:
                        ومفتاحُ قلبكَ يصرخ فيَّا :

                        أنا هاهُنا يا التي علمتْني
                        أُغني وأقفزُ في راحتيكِْ !!
                        هكذا يريد أن يصبح المتكلم: دائم الحضور ومغنياً و قافزاً على الراحتين المعهودتين....


                        جمال ما بعده جمال يا أخ محمود

                        تحيات د. عبدالله حسين كراز
                        دكتور عبدالله حسين كراز

                        تعليق

                        • د. محمود بن سعود الحليبي
                          عضو الملتقى
                          • 02-06-2007
                          • 471

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
                          *******
                          لي وجهة نظر بشأن الينابيع .... مفادها : إنّ الينابيع التي تتدفق من تلقاء نفسها ـ أجمل بكثير من تلك الينابيع التي لا تلد جنين النمير إلآ بعملية قيصرية نشق فيها بطن الارض بالفأس والمجرفة وربما حتى بأصابع الديناميت ...

                          ولأن الشعر لا يعدو كونه ينبوعا ً نميره المشاعر والتباريح والخلجات ، فإن أعذبه وأصدقه ، هو المطبوع منه ، وليس المصنوع .... انها قناعة فلاح ٍ اقام الالفة مع الينابيع .... مثلما هي قناعة انسان ظل ومنذ عقود ، يبحث عن المدينة الفاضلة ، فاتخذ من الشعر ، نافذة يطل منها على المدينة الحلم ...

                          قصيدة الحليبي الناسك ، هي دليل أخر على حقيقة ان الينبوع الذي يتدفق من تلقاء نفسه ، هو الاجمل من الينبوع الذي لا يتدفق نميره إلآ بالفأس والمجرفة ...

                          شكرا لك يا صديقي المبدع


                          [align=center] صدقت أيها الشاعر الأستاذ في وجهة نظرك

                          لقد ذكرتني بقول الأستاذ الكبير المتنبي :

                          حسن الحضارة مجلوب بتطرية

                          وفي البداوة حسن غير مجلوب !

                          هل تعلم أن هذا السبب هو ما يجعلنا أسرى شعرك أيها السماوي الشاعر ؟!

                          محمود
                          [/align]
                          [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                          [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                          [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                          تعليق

                          • د. محمود بن سعود الحليبي
                            عضو الملتقى
                            • 02-06-2007
                            • 471

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
                            هل تعلم ؟

                            كلما أقرأ لك قصيدة ... أتخيل أنك فراشة تحلق وتطير ثم تحط على وردة هنا ... ووردة هناك.

                            وفي كل مرة تختلف الوردة عن سابقتها بلونها وعطرها وجمالها.


                            دمت لنا شاعرا مبدعا متألقا


                            تحياتي وتقديري

                            [align=center] أيها الأخ الكريم والأستاذ الكبير

                            اللون .. والعطر .. والجمال

                            كلها

                            لا كنه لها .. لا نكهة لها .. لا أبعاد لها

                            من غير ذائقة كذائقتك

                            محمود
                            [/align]
                            [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                            [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                            [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                            تعليق

                            • د. محمود بن سعود الحليبي
                              عضو الملتقى
                              • 02-06-2007
                              • 471

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يمنى سالم مشاهدة المشاركة
                              د. محمود


                              كلما قرات لك..
                              كلما أدهشتني وأشعلت قناديل فرح في نفسي

                              تحيتي

                              [align=center]أختي الفاضلة .. يمنى سالم

                              الله .. الله

                              شكرا لك

                              صدقيني : في مهجتي غرف من فوقها غرف أحاول ـ عمري ـ أن أضيئ فوانيس الفرح فيها
                              فلم أجد لإيقادها حقيقة مثل أن أكون سببا في حياة شتلات فرح في حقول الآخرين !

                              أخوك محمود
                              [/align]
                              [size=4][align=center][color=#FF0000]هنا حيث تنسكب روحي على الورق :[/color]

                              [url]http://www.alqaseda.com/vb/index.php[/url]

                              [url]http://dr-mahmood.maktoobblog.com/[/url] [/align][/size]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X