تويت
أخوتى الأفاضل
فى يوم 16 مايو الماضي يكون ملتقى الأدباء والمبدعين العرب قد أتم عامه الثاني وبدأ مسيرة العام الثالث فكل عام وأنتم جميعا بخير ..
لقد حفلت مسيرتنا الفكرية والأدبية والثقافية هنا بالكثير من النجاحات كما اعترتها الكثير من الإخفاقات وهذه هي طبيعة البشر ..
لكننا نعتبر أن أهم ما حققناه هنـا هو شعور الجميع بأن هذا الملتقى مؤسسة ثقافية ومشروع أدبي يمتلكه الجميع حتى وإن شكك بعض الناس في هذا الأمر محاولة منهم لهدم هذا الصرح الأدبي الذي يستمد أهميته الأدبية والفكرية منكم أنتم .. من تلك النخبة الكبيرة التي قلما تجتمع في منبر واحد على فضاءات الإنترنت .. لكن الشعور بالإنتماء وحب المكان كان قد تغلغل في نفوسنا جميعا ..
بل نفوس بعض الذين اختلفوا معنا
كما أننا نعتبر أن من أهم ما تحقق هنا هو تلك الروح الطيبة -
رغم كثرة الإختلافات – تلك الروح التي تسري في هذا الملتقى والتي نعتقد أنها هبة الله للملتقى وهذا مايميزنا عن غيرنا ويجعل الآخرين يتطلعون للوصول إلى بعض ما وصلنا إليه
أيضا أهم ما يميز هذا المكان هو اشتراك الجميع في انجاحه فلايستطيع أي عضو فيه أن يدعي أنه هو السبب في نجاحنا .. فنجاح الملتقى هو بكم جميعا وتلك حقيقة لاتعرف للمجاملة نصيب فيها
وأما الخلافات التي حدثت فهي مع كونه تحدث نوعا من الإضطراب في العلاقات بين الأعضاء إلا أنها دليل حيوية ونشاط وتفاعل وانفعال صادق .. وهناك من المنتديات من يحلم بمثل هذه الخناقات الفكرية والأدبية ولكن هيهات هيهات لمكان فاشل أن يشهد مثل هذه الصراعات الفكرية والأدبية دون السقوط في مستنقع الألفاظ السيئة إلا ما ندر .
ومن هنـا وبمناسبة هذه الذكرى التي مرت علينا دون أن ننتبه .. أتقدم باسمي وباسم إدارة الملتقى بمد يد المصافحة لجميع من تم ايقافهم بسبب عدم إلتزامهم بشروط الملتقى وليس بسبب اختلافاتهم الفكرية والأدبية معنا .. وليس بسبب أية خصومات شخصية .. فلايجمعنا هنا بكم إلا العلاقات الأخوية والأدبية .. هانحن نصافحكم جميعا وكلنا أمل أن يتعاون الجميع على إعادة ماانقطع بيننا وبينهم ودون شروط مسبقة وعلى أساس الإحترام المتبادل بين الأعضاء وبين الإدارة وحتى يتوافق فعلنا مع قولنا ولا نكون ممن يقولون مالايفعلون فعلى بركة الله نصافح الجميع بغير استثناء وسيتم الليلة بمشيئة الله رفع الحظر عن الجميع إلا من اتهم بشىء مخل بالقيم والأخلاق
كما نمد يد الصلح والتسامح كإدارة مع كل من كان لنا معه اختلاف فكرى وأدبى لأننا لا نحمل طغينة شخصية لأحد
وتقبلوا تحياتي
مها النجار
فى يوم 16 مايو الماضي يكون ملتقى الأدباء والمبدعين العرب قد أتم عامه الثاني وبدأ مسيرة العام الثالث فكل عام وأنتم جميعا بخير ..
لقد حفلت مسيرتنا الفكرية والأدبية والثقافية هنا بالكثير من النجاحات كما اعترتها الكثير من الإخفاقات وهذه هي طبيعة البشر ..
لكننا نعتبر أن أهم ما حققناه هنـا هو شعور الجميع بأن هذا الملتقى مؤسسة ثقافية ومشروع أدبي يمتلكه الجميع حتى وإن شكك بعض الناس في هذا الأمر محاولة منهم لهدم هذا الصرح الأدبي الذي يستمد أهميته الأدبية والفكرية منكم أنتم .. من تلك النخبة الكبيرة التي قلما تجتمع في منبر واحد على فضاءات الإنترنت .. لكن الشعور بالإنتماء وحب المكان كان قد تغلغل في نفوسنا جميعا ..
بل نفوس بعض الذين اختلفوا معنا
كما أننا نعتبر أن من أهم ما تحقق هنا هو تلك الروح الطيبة -
رغم كثرة الإختلافات – تلك الروح التي تسري في هذا الملتقى والتي نعتقد أنها هبة الله للملتقى وهذا مايميزنا عن غيرنا ويجعل الآخرين يتطلعون للوصول إلى بعض ما وصلنا إليه
أيضا أهم ما يميز هذا المكان هو اشتراك الجميع في انجاحه فلايستطيع أي عضو فيه أن يدعي أنه هو السبب في نجاحنا .. فنجاح الملتقى هو بكم جميعا وتلك حقيقة لاتعرف للمجاملة نصيب فيها
وأما الخلافات التي حدثت فهي مع كونه تحدث نوعا من الإضطراب في العلاقات بين الأعضاء إلا أنها دليل حيوية ونشاط وتفاعل وانفعال صادق .. وهناك من المنتديات من يحلم بمثل هذه الخناقات الفكرية والأدبية ولكن هيهات هيهات لمكان فاشل أن يشهد مثل هذه الصراعات الفكرية والأدبية دون السقوط في مستنقع الألفاظ السيئة إلا ما ندر .
ومن هنـا وبمناسبة هذه الذكرى التي مرت علينا دون أن ننتبه .. أتقدم باسمي وباسم إدارة الملتقى بمد يد المصافحة لجميع من تم ايقافهم بسبب عدم إلتزامهم بشروط الملتقى وليس بسبب اختلافاتهم الفكرية والأدبية معنا .. وليس بسبب أية خصومات شخصية .. فلايجمعنا هنا بكم إلا العلاقات الأخوية والأدبية .. هانحن نصافحكم جميعا وكلنا أمل أن يتعاون الجميع على إعادة ماانقطع بيننا وبينهم ودون شروط مسبقة وعلى أساس الإحترام المتبادل بين الأعضاء وبين الإدارة وحتى يتوافق فعلنا مع قولنا ولا نكون ممن يقولون مالايفعلون فعلى بركة الله نصافح الجميع بغير استثناء وسيتم الليلة بمشيئة الله رفع الحظر عن الجميع إلا من اتهم بشىء مخل بالقيم والأخلاق
كما نمد يد الصلح والتسامح كإدارة مع كل من كان لنا معه اختلاف فكرى وأدبى لأننا لا نحمل طغينة شخصية لأحد
وتقبلوا تحياتي
مها النجار
تعليق