سرب أتى
وسرب أوتى به
وأنا على حافة الوجع
شجر مل ريحه
على أعتاب المقل
تذوب أوراقه حنينا
ويأكلها الوهن
كلما اتسعت الثقوب
بين ورقة وفلذة
والسرب يعانق الفضاء
فى رحيق الوردة
يكتوى
وتناله رجفة إثر رجفة
و الحلم فى الطل
عدا جنونا
وأنا محض ورقة
سرب يخامره اللظى
فيجاهر بما يضنيه
كنت أدرى
و حين كاشفتها
أغمضت جفنا
ولوت رأسها
وغاضبت حزنى
ليطل الرحيل فى ثوبه المغزول
بدم النبالة
هكذا كان أمرها
وكنت أدرى
أقاوم هذيان الحمى
وأنزفنى
أعدت نفسها
فلا وقت يتسع لحزن
حنظلة ماخلفت لى
فالسرب يحتضن المسافة
ما بينها و دمى
الطيور أعلنت المنى
وهللت بالغناء
فتراقصت طويلا
وحمحمت للبقاء
وهى سادرة
تشاغبها الأكف
مهللة
يالطول النفس
ومهارة الأجنحة
والقيظ يلفظ الرحيق
يشبعه ضياعا
فتشاغبها خميلة
كى لا تغادر
و لا تدرى أنها
تأتى من طبق على طبق
كصدفة لحيمة
تخترن الوعول خوفا
من وعورة المد
ربما صعق من أودعته
قهرها
و خاتلها راحلا
فتعطى إحداها رقما
وحذاء
ورقعة للركض
قروش بيض
لزمن نجااشى
و أنا عضنى سعار الوقت
و كنت على خط
ما بين الهباء
و الهباء
ألتف كقنينة ألقت بها
ذات مساء شجى !!
وسرب أوتى به
وأنا على حافة الوجع
شجر مل ريحه
على أعتاب المقل
تذوب أوراقه حنينا
ويأكلها الوهن
كلما اتسعت الثقوب
بين ورقة وفلذة
والسرب يعانق الفضاء
فى رحيق الوردة
يكتوى
وتناله رجفة إثر رجفة
و الحلم فى الطل
عدا جنونا
وأنا محض ورقة
سرب يخامره اللظى
فيجاهر بما يضنيه
كنت أدرى
و حين كاشفتها
أغمضت جفنا
ولوت رأسها
وغاضبت حزنى
ليطل الرحيل فى ثوبه المغزول
بدم النبالة
هكذا كان أمرها
وكنت أدرى
أقاوم هذيان الحمى
وأنزفنى
أعدت نفسها
فلا وقت يتسع لحزن
حنظلة ماخلفت لى
فالسرب يحتضن المسافة
ما بينها و دمى
الطيور أعلنت المنى
وهللت بالغناء
فتراقصت طويلا
وحمحمت للبقاء
وهى سادرة
تشاغبها الأكف
مهللة
يالطول النفس
ومهارة الأجنحة
والقيظ يلفظ الرحيق
يشبعه ضياعا
فتشاغبها خميلة
كى لا تغادر
و لا تدرى أنها
تأتى من طبق على طبق
كصدفة لحيمة
تخترن الوعول خوفا
من وعورة المد
ربما صعق من أودعته
قهرها
و خاتلها راحلا
فتعطى إحداها رقما
وحذاء
ورقعة للركض
قروش بيض
لزمن نجااشى
و أنا عضنى سعار الوقت
و كنت على خط
ما بين الهباء
و الهباء
ألتف كقنينة ألقت بها
ذات مساء شجى !!
تعليق