[align=center] فارسٌ أنا[/align]
[align=right]
قادمٌ مِنْ عَبَراتِ الزمانْ
مِنْ تَلافيفِ الدهرِ
وجَلالِيبِ الدُّجىْ
أََمْتَطيْ جِوَاداً
أَمْتَشقُ سَيفاً وَقلماً
أََعْتَلي صَهوَةَ الْماضيْ
لِيسْتفيقَ الْحَاضرُ
عَلى صَوَاهلِ أمْجَاديْ
شاهدٌ عَلَى الإنسانْ
إسْتَأسدَ الأنْكَاسُ
وَالْقحّةُ ، وَالقريّدُ ، وَالبُهْمُ
عَلىََ هَاماتِ النّاسْ
فَارسٌ أَنا
مِنْ أَعْماقِ السّنينْ
شَاهدٌ
عَلَى صَريخِ الأنينْ
وَاصْطِلامِ الْحبِِّ
مِنْ فُؤادِ الْجَنينْ
عَلَى دَمٍ فَاضَتْ ، بِهِ
ضُروعُ الأيَامىْ
وَارْتَوى مِنهُ كُلّ خُديّجٍ
حَتّىْ صِرناْ
عَلَىْ
أَعْتابِ القيَامةْ
فَارسٌ أنا
مَنْ أزمنةِ الْفوارسْ
أَقضّ مَضْجَعي الطُغيَانُ
سَحائبُ الْخَندسِ الْبَاكيةْ
رَكائبُ الْموتِ الدَاميَةْ
الْتي
أََغْضَبتْ الْخَالقْ
أَجْهضَتْ الطَوَالق
وأَجْهَدَتْ الْجَحَامرْ
أَبكَتْ الْعنَادلْ
فارسٌ أنا
مُشْمَعِلٌ ، غيرُ مؤْتَشبٍ
شَيّمي ، شِممُ الْعرَايينْ
شَاهِدي الأخَادعُ
تجََْري ، بِهَا عِرقُ الأمِينْ
لاَ ،أُبَالي ، فَألاً أَو، شُؤماً
وَعيداً أَوْ فُرْقداناً
صَدري كَغَزلِ دَاودْ
وَحَافظٌ للْعهودْ
لا أَنْكثُ الْوعودْ
مُدلجٌ ، صَارِمٌ ، صَرُومْ
كَالْعلمِ أَنَاْ ، فَوقَ الرُؤوسْ
أُطَاولُ أََعنّةَ السَماءِ
لا تَعْتَريني الْمَجَازيعْ
يَدُ الْبدَارِ ، تَعْرفُني
كَأّنَ لَهَا الْقَوادمْ
إِلىَ الْخَيراتِ
وَحِياضِ الْموتِ
تَسْبقني
فارسٌ أنا
سُكْنَتي الصَحَراوَاتْ
غِطائي
دُعَاءَ ربّ السّمَواتْ
وفيْ ، الرَّحيّاتْ
أَنَا لَهَا ، حِينَ النِدَاءاتْ
لا ألْتمسُ الرّجَواتْ
لا أُبَالي الْعَطَنَ ، أوْ الغَررَ
فِي الخنْدسِ الدّجُوجِيْ
الْمواضي بِأكُفّي ، بَارقةٌ
لُعَاعَات النصرِ ، تروينيْ
لا تتعضلْ بيّ الدُرُوبْ
أَمْتطِي رِيحَ الْحُروبْ
الأشاوس
نَاخَ الزَمانُ
عَلىْ ، خَيرِ الأممِ
الأشاوسْ
خَضّدوا عُروشَ الأكَاسرةْ
بكلِّ إِباءٍ مُشمَخرٍ
أَذَاقُوهمْ ، النّوَائبَ
أَبْقوهمْ ، كالأثَافىْ
همُ الْخَضَارمُ ، الضَراغمُ
الأُسلُ في الْكنِانةِ
كالْغيثِ ، تَنهمرُ
لا يَعْرفونَ الْقهرَ
أوْ سِيمَ الخسفِ وَالسَدَمِ
لَديهمْ ، الْهممُ ، مُصْعَداتٍ
إلَى القمَمِ
فوارسٌ
يَا فَوارسَ الأمسِ ، وَالأنْدلسِِ
تَعودُ الأزمنةُ
سَوفَ تعود
كالْكوَاكبِ تنتثرُ
سَيَنقشعُ الرَهجُ
وَيَلْقَىْ الشَراذمةُ الإسَارِ
وَالخناعِ
علَىَ القنودِ ، يرتحلونْ
تحلّ الصَواعقُ ، عَليهمُ ، وتتقدُ
لَدينا الْفوارسُ
لَنْ تنضبَ ، أَنْهرُ الإيمانِ
وَالْحقُّ ، آتٍ ، يَشعُ نورُهُ
وَعدُ الله
وَالمصطفى الأمينْ
مَهْمَا ، غَفَا الزَمانْ[/align]
[align=center]تحياتي
مراد الساعي[/align]
[align=right]
قادمٌ مِنْ عَبَراتِ الزمانْ
مِنْ تَلافيفِ الدهرِ
وجَلالِيبِ الدُّجىْ
أََمْتَطيْ جِوَاداً
أَمْتَشقُ سَيفاً وَقلماً
أََعْتَلي صَهوَةَ الْماضيْ
لِيسْتفيقَ الْحَاضرُ
عَلى صَوَاهلِ أمْجَاديْ
شاهدٌ عَلَى الإنسانْ
إسْتَأسدَ الأنْكَاسُ
وَالْقحّةُ ، وَالقريّدُ ، وَالبُهْمُ
عَلىََ هَاماتِ النّاسْ
فَارسٌ أَنا
مِنْ أَعْماقِ السّنينْ
شَاهدٌ
عَلَى صَريخِ الأنينْ
وَاصْطِلامِ الْحبِِّ
مِنْ فُؤادِ الْجَنينْ
عَلَى دَمٍ فَاضَتْ ، بِهِ
ضُروعُ الأيَامىْ
وَارْتَوى مِنهُ كُلّ خُديّجٍ
حَتّىْ صِرناْ
عَلَىْ
أَعْتابِ القيَامةْ
فَارسٌ أنا
مَنْ أزمنةِ الْفوارسْ
أَقضّ مَضْجَعي الطُغيَانُ
سَحائبُ الْخَندسِ الْبَاكيةْ
رَكائبُ الْموتِ الدَاميَةْ
الْتي
أََغْضَبتْ الْخَالقْ
أَجْهضَتْ الطَوَالق
وأَجْهَدَتْ الْجَحَامرْ
أَبكَتْ الْعنَادلْ
فارسٌ أنا
مُشْمَعِلٌ ، غيرُ مؤْتَشبٍ
شَيّمي ، شِممُ الْعرَايينْ
شَاهِدي الأخَادعُ
تجََْري ، بِهَا عِرقُ الأمِينْ
لاَ ،أُبَالي ، فَألاً أَو، شُؤماً
وَعيداً أَوْ فُرْقداناً
صَدري كَغَزلِ دَاودْ
وَحَافظٌ للْعهودْ
لا أَنْكثُ الْوعودْ
مُدلجٌ ، صَارِمٌ ، صَرُومْ
كَالْعلمِ أَنَاْ ، فَوقَ الرُؤوسْ
أُطَاولُ أََعنّةَ السَماءِ
لا تَعْتَريني الْمَجَازيعْ
يَدُ الْبدَارِ ، تَعْرفُني
كَأّنَ لَهَا الْقَوادمْ
إِلىَ الْخَيراتِ
وَحِياضِ الْموتِ
تَسْبقني
فارسٌ أنا
سُكْنَتي الصَحَراوَاتْ
غِطائي
دُعَاءَ ربّ السّمَواتْ
وفيْ ، الرَّحيّاتْ
أَنَا لَهَا ، حِينَ النِدَاءاتْ
لا ألْتمسُ الرّجَواتْ
لا أُبَالي الْعَطَنَ ، أوْ الغَررَ
فِي الخنْدسِ الدّجُوجِيْ
الْمواضي بِأكُفّي ، بَارقةٌ
لُعَاعَات النصرِ ، تروينيْ
لا تتعضلْ بيّ الدُرُوبْ
أَمْتطِي رِيحَ الْحُروبْ
الأشاوس
نَاخَ الزَمانُ
عَلىْ ، خَيرِ الأممِ
الأشاوسْ
خَضّدوا عُروشَ الأكَاسرةْ
بكلِّ إِباءٍ مُشمَخرٍ
أَذَاقُوهمْ ، النّوَائبَ
أَبْقوهمْ ، كالأثَافىْ
همُ الْخَضَارمُ ، الضَراغمُ
الأُسلُ في الْكنِانةِ
كالْغيثِ ، تَنهمرُ
لا يَعْرفونَ الْقهرَ
أوْ سِيمَ الخسفِ وَالسَدَمِ
لَديهمْ ، الْهممُ ، مُصْعَداتٍ
إلَى القمَمِ
فوارسٌ
يَا فَوارسَ الأمسِ ، وَالأنْدلسِِ
تَعودُ الأزمنةُ
سَوفَ تعود
كالْكوَاكبِ تنتثرُ
سَيَنقشعُ الرَهجُ
وَيَلْقَىْ الشَراذمةُ الإسَارِ
وَالخناعِ
علَىَ القنودِ ، يرتحلونْ
تحلّ الصَواعقُ ، عَليهمُ ، وتتقدُ
لَدينا الْفوارسُ
لَنْ تنضبَ ، أَنْهرُ الإيمانِ
وَالْحقُّ ، آتٍ ، يَشعُ نورُهُ
وَعدُ الله
وَالمصطفى الأمينْ
مَهْمَا ، غَفَا الزَمانْ[/align]
[align=center]تحياتي
مراد الساعي[/align]
تعليق