فــــــــــــــــــــــارسٌ أنـــــــــــــــــــــــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد الساعي
    أديب وكاتب
    • 18-06-2007
    • 504

    فــــــــــــــــــــــارسٌ أنـــــــــــــــــــــــــــا

    [align=center] فارسٌ أنا[/align]

    [align=right]

    قادمٌ مِنْ عَبَراتِ الزمانْ
    مِنْ تَلافيفِ الدهرِ
    وجَلالِيبِ الدُّجىْ
    أََمْتَطيْ جِوَاداً
    أَمْتَشقُ سَيفاً وَقلماً
    أََعْتَلي صَهوَةَ الْماضيْ
    لِيسْتفيقَ الْحَاضرُ
    عَلى صَوَاهلِ أمْجَاديْ
    شاهدٌ عَلَى الإنسانْ
    إسْتَأسدَ الأنْكَاسُ
    وَالْقحّةُ ، وَالقريّدُ ، وَالبُهْمُ
    عَلىََ هَاماتِ النّاسْ

    فَارسٌ أَنا

    مِنْ أَعْماقِ السّنينْ
    شَاهدٌ
    عَلَى صَريخِ الأنينْ
    وَاصْطِلامِ الْحبِِّ
    مِنْ فُؤادِ الْجَنينْ
    عَلَى دَمٍ فَاضَتْ ، بِهِ
    ضُروعُ الأيَامىْ
    وَارْتَوى مِنهُ كُلّ خُديّجٍ
    حَتّىْ صِرناْ
    عَلَىْ
    أَعْتابِ القيَامةْ

    فَارسٌ أنا

    مَنْ أزمنةِ الْفوارسْ
    أَقضّ مَضْجَعي الطُغيَانُ
    سَحائبُ الْخَندسِ الْبَاكيةْ
    رَكائبُ الْموتِ الدَاميَةْ
    الْتي
    أََغْضَبتْ الْخَالقْ
    أَجْهضَتْ الطَوَالق
    وأَجْهَدَتْ الْجَحَامرْ
    أَبكَتْ الْعنَادلْ

    فارسٌ أنا

    مُشْمَعِلٌ ، غيرُ مؤْتَشبٍ
    شَيّمي ، شِممُ الْعرَايينْ
    شَاهِدي الأخَادعُ
    تجََْري ، بِهَا عِرقُ الأمِينْ
    لاَ ،أُبَالي ، فَألاً أَو، شُؤماً
    وَعيداً أَوْ فُرْقداناً
    صَدري كَغَزلِ دَاودْ
    وَحَافظٌ للْعهودْ
    لا أَنْكثُ الْوعودْ
    مُدلجٌ ، صَارِمٌ ، صَرُومْ
    كَالْعلمِ أَنَاْ ، فَوقَ الرُؤوسْ
    أُطَاولُ أََعنّةَ السَماءِ
    لا تَعْتَريني الْمَجَازيعْ
    يَدُ الْبدَارِ ، تَعْرفُني
    كَأّنَ لَهَا الْقَوادمْ
    إِلىَ الْخَيراتِ
    وَحِياضِ الْموتِ
    تَسْبقني

    فارسٌ أنا

    سُكْنَتي الصَحَراوَاتْ
    غِطائي
    دُعَاءَ ربّ السّمَواتْ
    وفيْ ، الرَّحيّاتْ
    أَنَا لَهَا ، حِينَ النِدَاءاتْ
    لا ألْتمسُ الرّجَواتْ
    لا أُبَالي الْعَطَنَ ، أوْ الغَررَ
    فِي الخنْدسِ الدّجُوجِيْ
    الْمواضي بِأكُفّي ، بَارقةٌ
    لُعَاعَات النصرِ ، تروينيْ
    لا تتعضلْ بيّ الدُرُوبْ
    أَمْتطِي رِيحَ الْحُروبْ

    الأشاوس

    نَاخَ الزَمانُ
    عَلىْ ، خَيرِ الأممِ
    الأشاوسْ
    خَضّدوا عُروشَ الأكَاسرةْ
    بكلِّ إِباءٍ مُشمَخرٍ
    أَذَاقُوهمْ ، النّوَائبَ
    أَبْقوهمْ ، كالأثَافىْ
    همُ الْخَضَارمُ ، الضَراغمُ
    الأُسلُ في الْكنِانةِ
    كالْغيثِ ، تَنهمرُ
    لا يَعْرفونَ الْقهرَ
    أوْ سِيمَ الخسفِ وَالسَدَمِ
    لَديهمْ ، الْهممُ ، مُصْعَداتٍ
    إلَى القمَمِ

    فوارسٌ

    يَا فَوارسَ الأمسِ ، وَالأنْدلسِِ
    تَعودُ الأزمنةُ
    سَوفَ تعود
    كالْكوَاكبِ تنتثرُ
    سَيَنقشعُ الرَهجُ
    وَيَلْقَىْ الشَراذمةُ الإسَارِ
    وَالخناعِ
    علَىَ القنودِ ، يرتحلونْ
    تحلّ الصَواعقُ ، عَليهمُ ، وتتقدُ
    لَدينا الْفوارسُ
    لَنْ تنضبَ ، أَنْهرُ الإيمانِ
    وَالْحقُّ ، آتٍ ، يَشعُ نورُهُ
    وَعدُ الله
    وَالمصطفى الأمينْ
    مَهْمَا ، غَفَا الزَمانْ
    [/align]


    [align=center]تحياتي
    مراد الساعي
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة مراد الساعي; الساعة 29-07-2007, 08:33.
    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
    مراد الساعي​
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2

    الشاعر القدير , والبارع المتميّز
    أخي الكريم مراد الساعي

    ترى الزمان سيعود مرة أخرى على خير الأمم وينوخ لها الطغيان كما ناخ لهامن قبل الأباطرة والأكاسرة !!!؟؟؟...
    سيعود لنا عزنا بعد أن سلبت منا كرامتنا , واعتدى أعداء الله على حرمتنا وأعراض أمتنا !!!؟؟؟...
    سيعود لنا فاروق الأمة وأميرها العادل , وصلاح الدين الملك الصالح !!!!؟؟؟....
    نعم ستعود لنا ويعود !!!؟؟؟...
    حينما نعود بصدق إلى منهج الله ربنا , وسنة الحبيب نبينا , ونعلم حق الله بأن الله كافينا وحسبنا ,
    وأن الكلمة وفوارسها التي استخلفها الله علينا إلى يوم الدين هي أمانة في أعناقنا ......

    صرخة حرّة نزيهة وهي تعدو بنا إلى الماضي لتذكرنا به , وهي تأمل أن تستلهم منه زاد الحاضر والمستقبل ...
    صرخة كانت صادقة وقويّة , وحرّة نزيهة
    فجزاكَ الله خيرًا
    أخي الكريم مراد
    وبارك الله لك في يراع قلمك , ونأمل دائمًا أن نصول ونجول مع فوارس كلمتكَ

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      و أهلا بك من جديد أيها الفقارس الذي غاب
      و عاد بأندلسية تذكرنا بأيام الفوارس الحقيقيين
      فهل تعود حقا هذه الأزمنة
      و هذه اللغة التي حفلت بها قصيدتك فأشكل عليَّ فهم بعض مفرداتها مثل :
      مُشْمَعِلٌ ، مؤْتَشبٍ ، الخناع ، القنود
      أكون شاكرا لك لو وضحت لي معانيها

      محبتي من مصر الحبيبة
      sigpic

      تعليق

      • مراد الساعي
        أديب وكاتب
        • 18-06-2007
        • 504

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

        الشاعر القدير , والبارع المتميّز
        أخي الكريم مراد الساعي

        ترى الزمان سيعود مرة أخرى على خير الأمم وينوخ لها الطغيان كما ناخ لهامن قبل الأباطرة والأكاسرة !!!؟؟؟...
        سيعود لنا عزنا بعد أن سلبت منا كرامتنا , واعتدى أعداء الله على حرمتنا وأعراض أمتنا !!!؟؟؟...
        سيعود لنا فاروق الأمة وأميرها العادل , وصلاح الدين الملك الصالح !!!!؟؟؟....
        نعم ستعود لنا ويعود !!!؟؟؟...
        حينما نعود بصدق إلى منهج الله ربنا , وسنة الحبيب نبينا , ونعلم حق الله بأن الله كافينا وحسبنا ,
        وأن الكلمة وفوارسها التي استخلفها الله علينا إلى يوم الدين هي أمانة في أعناقنا ......

        صرخة حرّة نزيهة وهي تعدو بنا إلى الماضي لتذكرنا به , وهي تأمل أن تستلهم منه زاد الحاضر والمستقبل ...
        صرخة كانت صادقة وقويّة , وحرّة نزيهة
        فجزاكَ الله خيرًا
        أخي الكريم مراد
        وبارك الله لك في يراع قلمك , ونأمل دائمًا أن نصول ونجول مع فوارس كلمتكَ


        ..............


        الأخت الفاضلة الشاعرة الكبيرة// بنت الشهباء

        احترامي وتقديري لمرورك الكريمة الفضيل ، والذي استنار به نصي ، وازهرت له أحرفه
        واشكر مشاركتك الراقية وتعليقك البهي الذي أسعدني.

        والتاريخ له أعماقه وله شواهده

        والحق في النهاية سيعتلي سفوح القمم ، ويحلّق في فضاء الحرية ليعلن تحرره من كافّة القيود

        سلمت يداكِ
        ودمتّ بكل الخير
        وبارك الله بكِ



        تحياتي واحترامي
        ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
        بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
        فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
        مراد الساعي​

        تعليق

        • مراد الساعي
          أديب وكاتب
          • 18-06-2007
          • 504

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          و أهلا بك من جديد أيها الفقارس الذي غاب
          و عاد بأندلسية تذكرنا بأيام الفوارس الحقيقيين
          فهل تعود حقا هذه الأزمنة
          و هذه اللغة التي حفلت بها قصيدتك فأشكل عليَّ فهم بعض مفرداتها مثل :
          مُشْمَعِلٌ ، مؤْتَشبٍ ، الخناع ، القنود
          أكون شاكرا لك لو وضحت لي معانيها


          محبتي من مصر الحبيبة




          أخي المفضال الشاعر الكبير// جمال مرسي

          وتحية لمصرنا الحبيبة التي أدعو الله أن ألتقي بها حينما يشاء

          وأهلا بك بنصي المتواضع أمام بهاء ورقي حضوركم الذي اثلج صدري
          فتوشحت حروفي أوسمة مروركم النقي

          وإنّي أجزم أنّه لم يشكل عليك فهم بعض المفردات ، بل هو تواضعكم المعروف وكأنّكم تقولون لي
          كان يجب أن أضع لها تذييلاً بالتفسير ربما تشكل على أحدٍ من القراء.

          وفي جميع الأحوال يشرفني أن أوضح بعض ماذكرتم وأنتم لكم الباع الطولى في ذلك

          ( مشمعلٌ ) : أخو عزم وإباء إذا ما همّ أن يهب لغوثٍ ، فلا يثنيه عن فعله شي

          ( مؤتشب) :صريح النسب الذي يعتز به أي لا يختلط نسبه بما أقل منه وايضاً معروف النسب
          ( تأشبوا) اي اختلطوا أو اجتمعوا ( والتأشيب) يعني التحريش

          (الخناع) : كل تصرف أو سمة سيئة ، أو حثالة الناس
          وفي حديث (لحذيفة رضي الله عنه ) إذا رايت رعاة الغنم الحفاة ( الخناع ) يتطاولون
          في البنيان وكانوا ملوك الناس فانتظر الساعة

          ( القنود ) : مأخوذ عن قدماء المصريين حيث كانوا في مواسم غزارة ( العنب ) يقومون بحمل
          العنب على ألواح خشبية عريضة يجرونها أو يحملونها ، وهي في الحروب ، يُحمل
          عليها القتلى والجرحى ، ولقد عوّلت على استخدام كلمة ( يرتحلون ) بدلاً من ( يحملون)
          أنّني لا أعني حمل الغزاة قتلى وجرحى فقط بل( يرتحلون) وهنا أعني الرحيل وليس مجردالحمل فقط
          ( فالقنود) هي الواح خشبية تحمل يدوياً أو تجرها الخيول يحمل عليها القتلى والمصابون في الحروب.

          عسى أكون قد أوضحتُ ما قصدتَ وبالله التوفيق
          واشكر مرة أخرى هطولك الزاهر وحضورك البهي
          بارك الله بك

          تحيتي واحترامي
          التعديل الأخير تم بواسطة مراد الساعي; الساعة 30-07-2007, 20:02.
          ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
          بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
          فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
          مراد الساعي​

          تعليق

          • مراد الساعي
            أديب وكاتب
            • 18-06-2007
            • 504

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار





            قصيدة رائعة

            لفارس فى زمن عز فى الفرسان

            زمن الطائرات والدبابات

            زمن القتل الجبان يقتلوننا من وراء دباباتهم وطائراتهم

            ولا يفرقون بين مقاتل وطفل يحمل وردة

            ورغم ذلك سيظل الفارس النبيل موجود بيننا

            فانت واحد منهم

            فارس قلم

            اخى الفاضل

            حكامنا نائمون حالمون تاهون .. تحسبهم أيقاظا وهم رقود ..

            فمن سيرفع راية الوطن غير كتابها ومفكريها ؟؟

            قصيدة رائعة كروعتك


            الأخت الشاعرة والأديبة الكبيرة// مها النجار

            اسعدني ويسعدني دوماً تواجدك البهي ، وحضورك الراقي ، وحرفك الزاهر
            فلكم أنا ممتن لهطولك المثمر ولكلماتك الوارفة ولهذا الشعور القومي والإحساس الحق بدروب أمتنا.
            ويظل السيف رمز الفرسان والحق ، والقلم يشاطره الدرب كما كان ابو فراس الحمداني فارساً وشاعراً
            ومهما أوجدوا واستحدثوا من مهلكات الفرد والإنسانية والأوطان بقنابلهم ودباباتهم وطائراتهم ، سيظل السيف يعانق
            العلم والوطن . فكلمة السيف رغم كل ما أوتوا من قوة عسكرية تظل كلمة تخيفهم ، وتزلزل اقدامهم ، لأنّهم
            يعرفون إنّه يأتي بالحق.

            سلمت يداكِ على حضورك
            وعلى تلك الصورة المعبّرة
            ودام تواصلك الزاهر

            تحيتي واحترامي


            مراد الساعي
            ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
            بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
            فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
            مراد الساعي​

            تعليق

            • طارق السيد
              عضو الملتقى
              • 30-07-2007
              • 186

              #7
              تحياتي لك استاذ مراد الساعي ،، صدقا نجحت بأخذي برحلة عبر الأزمان
              §¤~¤§¤~¤§[size=6]إنسان [/size]§¤~¤§¤~¤§

              تعليق

              • جوتيار تمر
                شاعر وناقد
                • 24-06-2007
                • 1374

                #8
                [align=center]المبدع الساعي..
                لغة متماسكة..ومضمون استدلالي بديع..
                واسقاطات واقعية..تاريخية..ممزوجة بعبق الروح الثائرة المتطلعة للوصول..


                دمت بخير
                محبتي لك
                جوتيار[/align]

                تعليق

                • مراد الساعي
                  أديب وكاتب
                  • 18-06-2007
                  • 504

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة طارق السيد مشاهدة المشاركة
                  تحياتي لك استاذ مراد الساعي ،، صدقا نجحت بأخذي برحلة عبر الأزمان

                  الأخ المفضال الأستاذ// طارق السيد

                  وأنا أحييك تحية تقدير واحترام على هطولك الراقي وكلماتك المعبّرة الشاهقة

                  سلمت يداكَ
                  ودمتّ بكل الخير


                  تحياتي وتقديري


                  مراد الساعي
                  ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                  بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                  فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                  مراد الساعي​

                  تعليق

                  • مراد الساعي
                    أديب وكاتب
                    • 18-06-2007
                    • 504

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                    [align=center]المبدع الساعي..
                    لغة متماسكة..ومضمون استدلالي بديع..
                    واسقاطات واقعية..تاريخية..ممزوجة بعبق الروح الثائرة المتطلعة للوصول..


                    دمت بخير
                    محبتي لك
                    جوتيار[/align]


                    الأخ العزيز المفضال//جوتيار تمر

                    شكراً لهذا الحضور البهي
                    وتلك الإطلالة المعبّرة الزاهرة التي أضفت لنصي الكثير
                    تعليقك وسام أعتز به

                    سلمت يداكَ
                    ودمتّ بكل الخير


                    تحيتي واحترامي وتقديري
                    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                    مراد الساعي​

                    تعليق

                    • هناء شوقي
                      عضو الملتقى
                      • 08-06-2007
                      • 320

                      #11
                      المبدع مراد الساعي
                      ايها الفارس
                      بلا جواد
                      ايها القائد للحب والرصانة مقتاد
                      سيفك قلمك
                      ومشنقتك لهؤلاء الاوغاد






                      مبارك
                      [SIZE=5]تـركـتـنـي يـا أبـي طـفـلـة بـمـعـطـف إمـرأة ، مـيـراثـي كـنـز طـهـارة ومـاضٍ بـتـول[/SIZE]

                      تعليق

                      • عبدالله حسين كراز
                        أديب وكاتب
                        • 24-05-2007
                        • 584

                        #12
                        رد موجز

                        الأخ الغالي الشاعر العملاق/ مراد الساعي

                        فارسٌ أنا

                        أيها الفارس: هاك تذوقٌ من لدن نفس تتماهى مع "أنا" النص وشاعرها

                        قادمٌ مِنْ عَبَراتِ الزمانْ

                        نص تشتغل الكلمات فيه على رحلة الذهاب والقدوم في معترك الحياة: بمكانها وزمانها، و لغة تشخص الزمان لتؤكد أهميته في تشكيل الأنا عند الأحياء و مدى العلاقة بين الإنسان و الدهر في تأثير الأخير على السابق:
                        مِنْ تَلافيفِ الدهرِ
                        وجَلالِيبِ الدُّجىْ
                        أََمْتَطيْ جِوَاداً
                        أَمْتَشقُ سَيفاً وَقلماً
                        أََعْتَلي صَهوَةَ الْماضيْ –
                        وهنا نفس تقنية التشخيص/الشخصنة التي يعمل عليها النص وبهدف استحضار ما يكتنزه الماضي من ذكريات و أحداث في حياة الأنا التي تعتلي "صهوة" الماضي وتربطه بالحاضر على انفعالاته و انشغالاته في أخيلة تأتي من صميم تجربة الشاعر الصادقة:

                        لِيسْتفيقَ الْحَاضرُ
                        عَلى صَوَاهلِ أمْجَاديْ
                        شاهدٌ عَلَى الإنسانْ
                        ثم ينهض استجلاب قوي للغة العربية الأصيلة -على اختلاف اللهجة و اللكنة - التي كادت أن تختفي من قواميس الشعر العربي و مفردات الخطاب النقدي و الفني، وهو عمل نوصل التحية القلبية السامقة للشاعر على هذا الصنيع الفني و القومي و التراثي:

                        إسْتَأسدَ الأنْكَاسُ
                        وَالْقحّةُ ، وَالقريّدُ ، وَالبُهْمُ
                        عَلىََ هَاماتِ النّاسْ

                        فَارسٌ أَنا –
                        وهنا تصريح وصفي بالفروسية وطقوسها ، ولكنها فروسية امتطاء الزمن بكل تلافيفه و جرابه التي احتضنتها السنون واشتغلت الأنا الشاعرة على نقلها بأمانة و صدق و حماسية:

                        مِنْ أَعْماقِ السّنينْ
                        شَاهدٌ
                        عَلَى صَريخِ الأنينْ
                        وَاصْطِلامِ الْحبِِّ
                        مِنْ فُؤادِ الْجَنينْ
                        عَلَى دَمٍ فَاضَتْ ، بِهِ
                        ضُروعُ الأيَامىْ
                        وَارْتَوى مِنهُ كُلّ خُديّجٍ
                        حَتّىْ صِرناْ
                        عَلَىْ
                        أَعْتابِ القيَامةْ

                        فَارسٌ أنا

                        مَنْ أزمنةِ الْفوارسْ
                        أَقضّ مَضْجَعي الطُغيَانُ
                        سَحائبُ الْخَندسِ الْبَاكيةْ
                        رَكائبُ الْموتِ الدَاميَةْ
                        الْتي
                        أََغْضَبتْ الْخَالقْ
                        أَجْهضَتْ الطَوَالق
                        وأَجْهَدَتْ الْجَحَامرْ
                        أَبكَتْ الْعنَادلْ

                        فارسٌ أنا

                        مُشْمَعِلٌ ، غيرُ مؤْتَشبٍ
                        شَيّمي ، شِممُ الْعرَايينْ
                        شَاهِدي الأخَادعُ
                        تجََْري ، بِهَا عِرقُ الأمِينْ
                        لاَ ،أُبَالي ، فَألاً أَو، شُؤماً
                        وَعيداً أَوْ فُرْقداناً
                        صَدري كَغَزلِ دَاودْ
                        وَحَافظٌ للْعهودْ
                        لا أَنْكثُ الْوعودْ
                        مُدلجٌ ، صَارِمٌ ، صَرُومْ

                        ثم تأتي نبرة صوتية و منحنى أخر من بؤر النص التي يتقن فيها الشاعر التعبير عن كبرياء الأنا الإنسانية أمام مخاطر و تهديدات الزمن ومصادر القلق و التوتر و الإلغاء أو الطمس:

                        كَالْعلمِ أَنَاْ ، فَوقَ الرُؤوسْ
                        أُطَاولُ أََعنّةَ السَماءِ
                        لا تَعْتَريني الْمَجَازيعْ
                        يَدُ الْبدَارِ ، تَعْرفُني
                        كَأّنَ لَهَا الْقَوادمْ
                        إِلىَ الْخَيراتِ
                        وَحِياضِ الْموتِ
                        تَسْبقني

                        ثم تكرار "فارس أنا" – ما يعني ليس تضخيماً للأنا كما يمكن أن يتم تفسيره، بل هي آلية – ميكانيزم – دفاعية عن الكينونة بكل مراحل تجربتها الإنسانية و النفسية، على ميل النص نحو نبرة لخطاب ديني/متصوف يستمد قوته من ذات التجربة و بوتقة الحياة التي غمرها الشاعر بحنايا و حكايات تجربته وخبرته:

                        فارسٌ أنا

                        سُكْنَتي الصَحَراوَاتْ
                        غِطائي
                        دُعَاءَ ربّ السّمَواتْ
                        وفيْ ، الرَّحيّاتْ
                        أَنَا لَهَا ، حِينَ النِدَاءاتْ
                        لا ألْتمسُ الرّجَواتْ
                        لا أُبَالي الْعَطَنَ ، أوْ الغَررَ
                        فِي الخنْدسِ الدّجُوجِيْ
                        الْمواضي بِأكُفّي ، بَارقةٌ
                        لُعَاعَات النصرِ ، تروينيْ
                        لا تتعضلْ بيّ الدُرُوبْ
                        أَمْتطِي رِيحَ الْحُروبْ

                        الأشاوس

                        نَاخَ الزَمانُ
                        عَلىْ ، خَيرِ الأممِ
                        الأشاوسْ
                        خَضّدوا عُروشَ الأكَاسرةْ
                        بكلِّ إِباءٍ مُشمَخرٍ
                        أَذَاقُوهمْ ، النّوَائبَ
                        أَبْقوهمْ ، كالأثَافىْ
                        همُ الْخَضَارمُ ، الضَراغمُ
                        الأُسلُ في الْكنِانةِ
                        كالْغيثِ ، تَنهمرُ
                        لا يَعْرفونَ الْقهرَ
                        أوْ سِيمَ الخسفِ وَالسَدَمِ
                        لَديهمْ ، الْهممُ ، مُصْعَداتٍ
                        إلَى القمَمِ

                        ثم يلجأ النص لتوظيف الخطاب الجمعي في التحول من "فارس" إلى "فوارس"، ما يدل على التماهي التي وجدته الأنا ممن حولها من أبناء جلتها، وما ينطلي على خطاب تعبوي – وتحريضي ضد الآخر الذي يحاول عرقلة تشكل الأنا الجمعية و استعادة مكانتها في مجتمع الحياة بكافة مستوياته و ألوان الطيف فيه:

                        فوارسٌ

                        يَا فَوارسَ الأمسِ ، وَالأنْدلسِِ
                        تَعودُ الأزمنةُ
                        سَوفَ تعود
                        كالْكوَاكبِ تنتثرُ
                        سَيَنقشعُ الرَهجُ
                        وَيَلْقَىْ الشَراذمةُ الإسَارِ
                        وَالخناعِ
                        علَىَ القنودِ ، يرتحلونْ
                        تحلّ الصَواعقُ ، عَليهمُ ، وتتقدُ
                        لَدينا الْفوارسُ
                        لَنْ تنضبَ ، أَنْهرُ الإيمانِ
                        كما يتأكد هنا بوح النص المتنامي في قوته و يقينه في الانتصار على الآخر العدو أو الخصم اللدود، وذلك بذات النبرة الدينية و العقائدية التي يرى الشاعر فيها قوة تتنامى في "أناه" الثائرة:

                        وَالْحقُّ ، آتٍ ، يَشعُ نورُهُ
                        وَعدُ الله
                        وَالمصطفى الأمينْ
                        مَهْمَا ، غَفَا الزَمانْ


                        مع أن النص يستحق دراسة معمقة في تفكيكه و تشكيله البليغ و البديع
                        إعجابي أيها الشاعر المتقد والثائر
                        مراد الساعي
                        دمت بانتصارات تتلوها انتصارت


                        تحياتي و تقديري

                        د. عبدالله حسين كراز
                        دكتور عبدالله حسين كراز

                        تعليق

                        • مراد الساعي
                          أديب وكاتب
                          • 18-06-2007
                          • 504

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة هناء شوقي مشاهدة المشاركة
                          المبدع مراد الساعي
                          ايها الفارس
                          بلا جواد
                          ايها القائد للحب والرصانة مقتاد
                          سيفك قلمك
                          ومشنقتك لهؤلاء الاوغاد


                          مبارك


                          الأخت الجليلة المبدعة// هناء شوقي

                          عذراً للتأخير
                          ولقد ازدانتْ صفحتي بمرورك الراقي
                          وبحضورك البهي
                          وهكولك المثمر
                          شكراً لهذا التواجد الأنيق واللأحرف المعبّرة
                          سلمت يداكِ
                          ودمتِ



                          تحياتي
                          ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                          بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                          فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                          مراد الساعي​

                          تعليق

                          • مراد الساعي
                            أديب وكاتب
                            • 18-06-2007
                            • 504

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة abdullah kurraz مشاهدة المشاركة
                            الأخ الغالي الشاعر العملاق/ مراد الساعي

                            فارسٌ أنا

                            أيها الفارس: هاك تذوقٌ من لدن نفس تتماهى مع "أنا" النص وشاعرها

                            قادمٌ مِنْ عَبَراتِ الزمانْ

                            نص تشتغل الكلمات فيه على رحلة الذهاب والقدوم في معترك الحياة: بمكانها وزمانها، و لغة تشخص الزمان لتؤكد أهميته في تشكيل الأنا عند الأحياء و مدى العلاقة بين الإنسان و الدهر في تأثير الأخير على السابق:
                            مِنْ تَلافيفِ الدهرِ
                            وجَلالِيبِ الدُّجىْ
                            أََمْتَطيْ جِوَاداً
                            أَمْتَشقُ سَيفاً وَقلماً
                            أََعْتَلي صَهوَةَ الْماضيْ –
                            وهنا نفس تقنية التشخيص/الشخصنة التي يعمل عليها النص وبهدف استحضار ما يكتنزه الماضي من ذكريات و أحداث في حياة الأنا التي تعتلي "صهوة" الماضي وتربطه بالحاضر على انفعالاته و انشغالاته في أخيلة تأتي من صميم تجربة الشاعر الصادقة:

                            لِيسْتفيقَ الْحَاضرُ
                            عَلى صَوَاهلِ أمْجَاديْ
                            شاهدٌ عَلَى الإنسانْ
                            ثم ينهض استجلاب قوي للغة العربية الأصيلة -على اختلاف اللهجة و اللكنة - التي كادت أن تختفي من قواميس الشعر العربي و مفردات الخطاب النقدي و الفني، وهو عمل نوصل التحية القلبية السامقة للشاعر على هذا الصنيع الفني و القومي و التراثي:

                            إسْتَأسدَ الأنْكَاسُ
                            وَالْقحّةُ ، وَالقريّدُ ، وَالبُهْمُ
                            عَلىََ هَاماتِ النّاسْ

                            فَارسٌ أَنا –
                            وهنا تصريح وصفي بالفروسية وطقوسها ، ولكنها فروسية امتطاء الزمن بكل تلافيفه و جرابه التي احتضنتها السنون واشتغلت الأنا الشاعرة على نقلها بأمانة و صدق و حماسية:

                            مِنْ أَعْماقِ السّنينْ
                            شَاهدٌ
                            عَلَى صَريخِ الأنينْ
                            وَاصْطِلامِ الْحبِِّ
                            مِنْ فُؤادِ الْجَنينْ
                            عَلَى دَمٍ فَاضَتْ ، بِهِ
                            ضُروعُ الأيَامىْ
                            وَارْتَوى مِنهُ كُلّ خُديّجٍ
                            حَتّىْ صِرناْ
                            عَلَىْ
                            أَعْتابِ القيَامةْ

                            فَارسٌ أنا

                            مَنْ أزمنةِ الْفوارسْ
                            أَقضّ مَضْجَعي الطُغيَانُ
                            سَحائبُ الْخَندسِ الْبَاكيةْ
                            رَكائبُ الْموتِ الدَاميَةْ
                            الْتي
                            أََغْضَبتْ الْخَالقْ
                            أَجْهضَتْ الطَوَالق
                            وأَجْهَدَتْ الْجَحَامرْ
                            أَبكَتْ الْعنَادلْ

                            فارسٌ أنا

                            مُشْمَعِلٌ ، غيرُ مؤْتَشبٍ
                            شَيّمي ، شِممُ الْعرَايينْ
                            شَاهِدي الأخَادعُ
                            تجََْري ، بِهَا عِرقُ الأمِينْ
                            لاَ ،أُبَالي ، فَألاً أَو، شُؤماً
                            وَعيداً أَوْ فُرْقداناً
                            صَدري كَغَزلِ دَاودْ
                            وَحَافظٌ للْعهودْ
                            لا أَنْكثُ الْوعودْ
                            مُدلجٌ ، صَارِمٌ ، صَرُومْ

                            ثم تأتي نبرة صوتية و منحنى أخر من بؤر النص التي يتقن فيها الشاعر التعبير عن كبرياء الأنا الإنسانية أمام مخاطر و تهديدات الزمن ومصادر القلق و التوتر و الإلغاء أو الطمس:

                            كَالْعلمِ أَنَاْ ، فَوقَ الرُؤوسْ
                            أُطَاولُ أََعنّةَ السَماءِ
                            لا تَعْتَريني الْمَجَازيعْ
                            يَدُ الْبدَارِ ، تَعْرفُني
                            كَأّنَ لَهَا الْقَوادمْ
                            إِلىَ الْخَيراتِ
                            وَحِياضِ الْموتِ
                            تَسْبقني

                            ثم تكرار "فارس أنا" – ما يعني ليس تضخيماً للأنا كما يمكن أن يتم تفسيره، بل هي آلية – ميكانيزم – دفاعية عن الكينونة بكل مراحل تجربتها الإنسانية و النفسية، على ميل النص نحو نبرة لخطاب ديني/متصوف يستمد قوته من ذات التجربة و بوتقة الحياة التي غمرها الشاعر بحنايا و حكايات تجربته وخبرته:

                            فارسٌ أنا

                            سُكْنَتي الصَحَراوَاتْ
                            غِطائي
                            دُعَاءَ ربّ السّمَواتْ
                            وفيْ ، الرَّحيّاتْ
                            أَنَا لَهَا ، حِينَ النِدَاءاتْ
                            لا ألْتمسُ الرّجَواتْ
                            لا أُبَالي الْعَطَنَ ، أوْ الغَررَ
                            فِي الخنْدسِ الدّجُوجِيْ
                            الْمواضي بِأكُفّي ، بَارقةٌ
                            لُعَاعَات النصرِ ، تروينيْ
                            لا تتعضلْ بيّ الدُرُوبْ
                            أَمْتطِي رِيحَ الْحُروبْ

                            الأشاوس

                            نَاخَ الزَمانُ
                            عَلىْ ، خَيرِ الأممِ
                            الأشاوسْ
                            خَضّدوا عُروشَ الأكَاسرةْ
                            بكلِّ إِباءٍ مُشمَخرٍ
                            أَذَاقُوهمْ ، النّوَائبَ
                            أَبْقوهمْ ، كالأثَافىْ
                            همُ الْخَضَارمُ ، الضَراغمُ
                            الأُسلُ في الْكنِانةِ
                            كالْغيثِ ، تَنهمرُ
                            لا يَعْرفونَ الْقهرَ
                            أوْ سِيمَ الخسفِ وَالسَدَمِ
                            لَديهمْ ، الْهممُ ، مُصْعَداتٍ
                            إلَى القمَمِ

                            ثم يلجأ النص لتوظيف الخطاب الجمعي في التحول من "فارس" إلى "فوارس"، ما يدل على التماهي التي وجدته الأنا ممن حولها من أبناء جلتها، وما ينطلي على خطاب تعبوي – وتحريضي ضد الآخر الذي يحاول عرقلة تشكل الأنا الجمعية و استعادة مكانتها في مجتمع الحياة بكافة مستوياته و ألوان الطيف فيه:

                            فوارسٌ

                            يَا فَوارسَ الأمسِ ، وَالأنْدلسِِ
                            تَعودُ الأزمنةُ
                            سَوفَ تعود
                            كالْكوَاكبِ تنتثرُ
                            سَيَنقشعُ الرَهجُ
                            وَيَلْقَىْ الشَراذمةُ الإسَارِ
                            وَالخناعِ
                            علَىَ القنودِ ، يرتحلونْ
                            تحلّ الصَواعقُ ، عَليهمُ ، وتتقدُ
                            لَدينا الْفوارسُ
                            لَنْ تنضبَ ، أَنْهرُ الإيمانِ
                            كما يتأكد هنا بوح النص المتنامي في قوته و يقينه في الانتصار على الآخر العدو أو الخصم اللدود، وذلك بذات النبرة الدينية و العقائدية التي يرى الشاعر فيها قوة تتنامى في "أناه" الثائرة:

                            وَالْحقُّ ، آتٍ ، يَشعُ نورُهُ
                            وَعدُ الله
                            وَالمصطفى الأمينْ
                            مَهْمَا ، غَفَا الزَمانْ


                            مع أن النص يستحق دراسة معمقة في تفكيكه و تشكيله البليغ و البديع
                            إعجابي أيها الشاعر المتقد والثائر
                            مراد الساعي
                            دمت بانتصارات تتلوها انتصارت


                            تحياتي و تقديري

                            د. عبدالله حسين كراز


                            أخي المفضال الدكتور القدير المبدع// حسين كراز

                            تحيتي واحترامي وتقديري لشخصكم النبيل وحضورك الرصين.

                            وارجو قبول الأسف في تأخري عن التعبير لتواجدكم الزاهر وحرفكم القدير ، وفكركم الراقي.

                            فحقيقة أخي المفضال تعجز الكلمات عن أن تصف مقدار هذا الألق الذي أضفته لقصيدتي ، وهذا الفكر الهادر السامي الذي
                            منّ علي به قلمكم وحرفكم المنألق.

                            فلقد سعدت بغور سبر قصيدتي من يراعكم الميمون ، وسعة أفقكم التي اضافت إلى قصيدتي ، وارتقتْ بها ، وسمتْ بين
                            أحرفكم ونبل ورصانة تحليلكم وبراعته.

                            قلم ، وفكر ، وتدقيق ، وتمحيص شرف لكل شاعر أو أديب أن تجودوا بهم عليه.

                            فاشرقتْ أحرفي وازدانتْ حقيقة بلا مجاملة أو موارة ، ولما لا وأنتم لكم الباع الأكبر والفكر المتدفق والحرف الوارف الشامخ.

                            فشكراً عميقاً لحضورك الصادق ، وتحليلك الأدبي المبهر.

                            سلمت يداكم دوماً

                            وتقبل تحيتي واحترامي وتقديري


                            أخوكم
                            مراد الساعي
                            ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                            بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                            فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                            مراد الساعي​

                            تعليق

                            • مراد الساعي
                              أديب وكاتب
                              • 18-06-2007
                              • 504

                              #15
                              [align=center]عفواً

                              اشتقتُ إليها





                              مراد الساعي
                              [/align]
                              ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                              بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                              فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                              مراد الساعي​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X