وجهــة أخـرى .. بقلم : رعـد يكـن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    وجهــة أخـرى .. بقلم : رعـد يكـن

    [align=center]
    أنقضُ على أيامي بشراهة
    لا أترك شيئًا للغد.

    أرمي ثوب أمسي في الطرقات
    فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء.

    واقف منذ زمن..
    أحسب الوجهات وأخطئ في العد
    وأعود لذاكرتي أتلمس طريقي
    كسنابل شوق في أرض يباب

    هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
    وربما نحو انعتاق الروح من عروقي

    سئمت التنَزُّه فوق حروف الحب مرارًا
    كريح لا تستأذن القدوم..

    وكم كنتُ أُتعِب سعاة البريد برسائلي
    كلهم كانوا يذهبون ولا يعودون.

    هي وجهة أخرى..
    تلامس شغف الخلود ومغازلة الأقحوان

    لا أريد سهولاً مزروعة بالذكريات
    ولا قلبًا ملّه الضجر..

    ولا مواعيد أقف على أبوابها..
    أستجدي البقاء مع الثواني؛ نجتمع سرًا
    كي نؤلف وجودًا..

    أريد الموت حُجّة كي أُعذر.
    ـــــــــــــــــــــــــــ[/align]
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
    وربما نحو انعتاق الروح من عروقي

    العمر المتشتت يظل طافيا لا أرض تلتقفه
    يظل وحيدا في خراب سيوريالي
    يتزواج مع فكره لينجب فراغا باهتا
    (ولن يلتفت إليه أحد)

    الشاعر المكرم رعد يكن
    تقديري واحترامي لنبضك الراقي الجميل
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • أسماء مطر
      عضو أساسي
      • 12-01-2009
      • 987

      #3
      أريد جهة أخرى أشرب فيها غروبي..
      و أنحت من زواياها بعض الفرح..
      و أخرج لرصيف لا اعرف طوله..
      و أدندن أغنية لجناح العطر..
      سئمت الوجوه التي تقرأ حزني..
      و مللت المطر الذي لا يبلل اللقاء..

      هي وجهة أخرى..
      تنتهي الى الأجوبة الشفافة..
      و الى رسائل الفجر الجائع..
      ربما الى الوطن الموغل في الدفء..
      أو الى ما تبقى من الموت ،مختفية خلف الغمام..
      ثمة البكاء لا يعرفني ايضا..



      أنيق الحرف دوما ،الفاضل رعد..
      لنصوصك دوما نكهة الحقيقة ، أعجبني مقطعك البهي،وكم كنتُ أُتعِب سعاة البريد برسائلي...

      دمت راقيا..
      كل الاحترام..
      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

      تعليق

      • رعد يكن
        شاعر
        • 23-02-2009
        • 2724

        #4
        [align=center]
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
        هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
        وربما نحو انعتاق الروح من عروقي

        العمر المتشتت يظل طافيا لا أرض تلتقفه
        يظل وحيدا في خراب سيوريالي
        يتزواج مع فكره لينجب فراغا باهتا
        (ولن يلتفت إليه أحد)

        الشاعر المكرم رعد يكن
        تقديري واحترامي لنبضك الراقي الجميل



        العزيزة ( نجلاء الرسول )

        حياتنا مليئة بالوجهات وبالمفارق ...
        طوبى ... لمن لم يضل الطريق

        تحية ووردة جورية لروحك

        رعد يكن [/align]
        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          أخي رعد ما أجملك
          أنت بارع في التقاط الذكي من الصور أهنئك من قلبي
          ولن أمدحك شعرا
          فانت تستحق الشعر
          ولقد أعجبتني الصورة التالية من قصيدتك
          وكم كنتُ أُتعِب سعاة البريد برسائلي
          كلهم كانوا يذهبون ولا يعودون.

          وذكرتني بالرحابنة
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • أحمد أنيس الحسون
            أديب وكاتب
            • 14-04-2009
            • 477

            #6
            الله يا أستاذ رعد

            قلبت اللوحة
            وأعدتَ بناء الألوان
            وبذلك ..
            من الطبيعي أن يتعب ساعي البريد بحمل هذه الوجهة.

            أرمي ثوب أمسي في الطرقات.

            هي هذه الولادة يا أخي.
            لقد حكت ثوباً بشراهة إبداعية.

            نص جميل يؤمن بالغد، ويحطم كل الوجهات
            ليبني ..
            وجهةً أخرى.

            راق لي جداً هذا التصوير المبدع بمايحملعه من علائق وتشابكات وإيماءات تفتح النص باتجاه وجهات أخرى وأخرى وأخرى.

            دمت بخير وإبداع أخي.
            sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

            اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
            آن أن تنصرفوا
            آن أن تنصرفوا

            تعليق

            • عبد الحفيظ بن جلولي
              أديب وكاتب
              • 23-01-2009
              • 304

              #7
              [align=justify]
              الشاعر رعد يكن المحترم:
              تحية طيبة وبعد،،
              "وجهة أخرى"، عنوان يوحي بالحركة وفق مخطط انتقالي يعتمد بيانية الجهة لتحقيق الارتكاز التغييري، وعليه تنبني موضوعة الزمن من حيث تنبثق موضوعة الحركة.
              ينطلق النص محددا أبعاد الزمن الثلاثية، في صراع جمالي مع الوجودانية المحققة للفعل:
              "أنقضُ على أيامي بشراهة
              لا أترك شيئًا للغد.
              أرمي ثوب أمسي في الطرقات"
              فزمن الحاضر هوزمن حركة الشاعر الذي يصارع فيه من حيث يريد ان يسجل موقفا ما، يظهر من خلال مفردة "أنقض" الصراعية، ثم بعد ذلك يتوجه الى المستقبل نافيا اي ورطة تواكلية:
              "لا أترك شيئًا للغد."
              بمعنى ان الذي لا تطاله الارادة في تحققه الزمني الحال، يقع بالضرورة في المأمول الذي قد يسقط في براثن الحلم السلبي، لذلك جاء الفعل حاسما في معناه القطعي "اترك".
              ولان الماضي معلوم بحذافيره ومدعاة للمساءلة التي تساهم في تصعيد الحركة، فلقد استعمل الشاعر مفردة الطرقات، وهي حقل مفرداتي للحركة، ووعاء لماضي الشاعر، بإضافة الامس لها.
              وعندما ينجز الشاعر الأبعاد الثلاثة للزمن يدلل عليها بموضوعة التاريخ:
              "فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء".
              ويجعل التاريخ مجالا للمِّ، في دائرة فعل النساء، مما يضفي على مسار حركة الشاعر جمالية تأخذ أبعادها من ذات جمالية علاقة الحب التي تلم أو تجمع الرجل الى المرأة، وهي المضمر الذي استدل عليه ببعض عناصره، وعند هذه الجمالية يعمد الشاعر إلى إنتاج جمالية أخرى، تتعلق بطبيعة اندراجه الإنتاجي في حركة السيرورة:
              "هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
              وربما نحو انعتاق الروح من عروقي"
              تتغلب الروح الإبداعية على الناص، فيجمع بين الأوراق والروح، في التفاتة تمركز الأوراق وترسم حولها انعتاق الروح.
              ينصهر النص في بوتقة إحالية عندما يضيف الى الزمن بعده المكثف في الصمت الأبدي، فيحيل بذلك على البعد المفقود في سيرورة الحركة، وبالتالي ينجز النص جمالية استعادية للموت كانكشاف جواني في معطى البراني، فتندمج عند هذا الحد الإبداعي سيرورة الحياة بسيرورة الموت وينجلي الغموض والابهام المحيط به.
              دمتم مميزين ودامت لكم مسرة القصيدة.
              احترامي.
              عبد الحفيظ. [/align]

              تعليق

              • رعد يكن
                شاعر
                • 23-02-2009
                • 2724

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                أخي رعد ما أجملك
                أنت بارع في التقاط الذكي من الصور أهنئك من قلبي
                ولن أمدحك شعرا
                فانت تستحق الشعر
                ولقد أعجبتني الصورة التالية من قصيدتك
                وكم كنتُ أُتعِب سعاة البريد برسائلي
                كلهم كانوا يذهبون ولا يعودون.

                وذكرتني بالرحابنة




                العزيز ( د . حسام الدين خلاصي )

                أنت يا سيدي أحد هؤلاء الذين أفكر بهم وأتخيلهم وهم يقرؤن ما أكتب
                مما يجعل مهمتي أكثر صعوبة ......
                إبقى هكذا يا سيدي أرجوك .....

                تحية ووردة بيضاء

                رعد يكن
                أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أنيس الحسون مشاهدة المشاركة
                  الله يا أستاذ رعد

                  قلبت اللوحة
                  وأعدتَ بناء الألوان
                  وبذلك ..
                  من الطبيعي أن يتعب ساعي البريد بحمل هذه الوجهة.

                  أرمي ثوب أمسي في الطرقات.

                  هي هذه الولادة يا أخي.
                  لقد حكت ثوباً بشراهة إبداعية.

                  نص جميل يؤمن بالغد، ويحطم كل الوجهات
                  ليبني ..
                  وجهةً أخرى.

                  راق لي جداً هذا التصوير المبدع بمايحملعه من علائق وتشابكات وإيماءات تفتح النص باتجاه وجهات أخرى وأخرى وأخرى.

                  دمت بخير وإبداع أخي.

                  العزيز ( أحمد أنيس الحسون )

                  بهي أنت يا سيدي بحضورك ، خبير بقراءة مابين السطور

                  أحب مرورك دوماً

                  شكرا وتحياتي

                  رعد يكن

                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]
                    الشاعر رعد يكن المحترم:
                    تحية طيبة وبعد،،
                    "وجهة أخرى"، عنوان يوحي بالحركة وفق مخطط انتقالي يعتمد بيانية الجهة لتحقيق الارتكاز التغييري، وعليه تنبني موضوعة الزمن من حيث تنبثق موضوعة الحركة.
                    ينطلق النص محددا أبعاد الزمن الثلاثية، في صراع جمالي مع الوجودانية المحققة للفعل:
                    "أنقضُ على أيامي بشراهة
                    لا أترك شيئًا للغد.
                    أرمي ثوب أمسي في الطرقات"
                    فزمن الحاضر هوزمن حركة الشاعر الذي يصارع فيه من حيث يريد ان يسجل موقفا ما، يظهر من خلال مفردة "أنقض" الصراعية، ثم بعد ذلك يتوجه الى المستقبل نافيا اي ورطة تواكلية:
                    "لا أترك شيئًا للغد."
                    بمعنى ان الذي لا تطاله الارادة في تحققه الزمني الحال، يقع بالضرورة في المأمول الذي قد يسقط في براثن الحلم السلبي، لذلك جاء الفعل حاسما في معناه القطعي "اترك".
                    ولان الماضي معلوم بحذافيره ومدعاة للمساءلة التي تساهم في تصعيد الحركة، فلقد استعمل الشاعر مفردة الطرقات، وهي حقل مفرداتي للحركة، ووعاء لماضي الشاعر، بإضافة الامس لها.
                    وعندما ينجز الشاعر الأبعاد الثلاثة للزمن يدلل عليها بموضوعة التاريخ:
                    "فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء".
                    ويجعل التاريخ مجالا للمِّ، في دائرة فعل النساء، مما يضفي على مسار حركة الشاعر جمالية تأخذ أبعادها من ذات جمالية علاقة الحب التي تلم أو تجمع الرجل الى المرأة، وهي المضمر الذي استدل عليه ببعض عناصره، وعند هذه الجمالية يعمد الشاعر إلى إنتاج جمالية أخرى، تتعلق بطبيعة اندراجه الإنتاجي في حركة السيرورة:
                    "هي وجهة أخرى.. ربما نحو الأوراق
                    وربما نحو انعتاق الروح من عروقي"
                    تتغلب الروح الإبداعية على الناص، فيجمع بين الأوراق والروح، في التفاتة تمركز الأوراق وترسم حولها انعتاق الروح.
                    ينصهر النص في بوتقة إحالية عندما يضيف الى الزمن بعده المكثف في الصمت الأبدي، فيحيل بذلك على البعد المفقود في سيرورة الحركة، وبالتالي ينجز النص جمالية استعادية للموت كانكشاف جواني في معطى البراني، فتندمج عند هذا الحد الإبداعي سيرورة الحياة بسيرورة الموت وينجلي الغموض والابهام المحيط به.
                    دمتم مميزين ودامت لكم مسرة القصيدة.
                    احترامي.
                    عبد الحفيظ. [/align]

                    العزيز ( الأستاذ عبد الحفيظ بن جلولي )

                    وماذا عساي أقول بعد كلامك يا سيدي ؟ !

                    كل ما أستطيع قوله أني فرحت بحضورك هنا كفرحة الأولاد بالعيد

                    تحياتي ومحبتي
                    ووردة بيضاء

                    رعد يكن
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      و أنا أريد المتعة و الدهشة حين اقف ببابك
                      أرى صورك .. و ملامحك هنا
                      وثقتك ، و ربما غرورك الذى يطل .. برغمك
                      تحمل الكثير الكثير هذه الصغيرة
                      مما تتميز به شاعرنا الجميل

                      تحيتى و تقديرى
                      sigpic

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        ياسمين حلبي حول عنقك واشكرك على التواصل أخي رعد
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          و أنا أريد المتعة و الدهشة حين اقف ببابك
                          أرى صورك .. و ملامحك هنا
                          وثقتك ، و ربما غرورك الذى يطل .. برغمك
                          تحمل الكثير الكثير هذه الصغيرة
                          مما تتميز به شاعرنا الجميل

                          تحيتى و تقديرى



                          العزيز ( ربيع عقب الباب )

                          وكأني بك للمرة الأولى في متصفحي
                          فأهلا بك يا سيدي ...
                          أنا سعيد بحضورك ..

                          يقولون : المغرور كالطائر كلما علا بنفسه صغر في عيون الناس
                          الحمد لله أني أطير ولا أعلو كثيرا يا سيدي هههههههههههههههه

                          أكتم الأمريا سيدي .

                          تحية ووردة بيضاء لقلبك

                          رعد يكن

                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • رشا عبادة
                            عضـو الملتقى
                            • 08-03-2009
                            • 3346

                            #14
                            أرمي ثوب أمسي في الطرقات
                            فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء.

                            واقف منذ زمن..
                            أحسب الوجهات وأخطئ في العد
                            وأعود لذاكرتي أتلمس طريقي
                            كسنابل شوق في أرض يباب

                            [align=center]
                            تفاصيل الرعد
                            أحيانا ما تسرق ضوء البرق
                            فيصبح الصوت ملء عيوننا
                            ويصرخ الضوء فى حالة عشق
                            يراقص الآف النجمات
                            يقبلهن علنا بالسماء
                            يضاجعهن فى غروب الشمس
                            ويلهث بحثا عن مجرة
                            يودعها "بيضة" الحلم!
                            ويحلق هبوطاً مع نيزك عاشق
                            حتى الأرض...
                            يتنكر فى ثوب المطر
                            يروي إحداهن على عتبة بستان
                            يسكنه رحيق الدهشة
                            يتذكر بقاياه العالقه هنـــــــــاك
                            يلملمها صعودا حتى القمر
                            فينعدم الوزن
                            ويسقط...أرضا على عنق زهرته
                            تاركا"البيضة" تحسب الزمن وتنتظر المخاض اليتيم!!



                            كل شيء هنا كان أجمل مما تحتمله حسابات "الزفير والشهيق يا سيدي"
                            وكان أعلى من دقات قلوب...ملت مناجاة عين مرسومة على الورق
                            أشتقت هذا الإحساس الذي تمنحني اياه روح حروفك يا أستاذنا
                            أشكرك كونك منحتني صدفة مصافحة هذا الجمال
                            سأحتفظ ببعض الرحيق...تعمدت سرقته وانا اغادر قصيدتك
                            فسامحني فيه
                            دمت بقلب وحرف جميل[/align]
                            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                            تعليق

                            • رعد يكن
                              شاعر
                              • 23-02-2009
                              • 2724

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                              أرمي ثوب أمسي في الطرقات
                              فلتلملم تاريخي من تشاء من النساء.

                              واقف منذ زمن..
                              أحسب الوجهات وأخطئ في العد
                              وأعود لذاكرتي أتلمس طريقي
                              كسنابل شوق في أرض يباب

                              [align=center]
                              تفاصيل الرعد
                              أحيانا ما تسرق ضوء البرق
                              فيصبح الصوت ملء عيوننا
                              ويصرخ الضوء فى حالة عشق
                              يراقص الآف النجمات
                              يقبلهن علنا بالسماء
                              يضاجعهن فى غروب الشمس
                              ويلهث بحثا عن مجرة
                              يودعها "بيضة" الحلم!
                              ويحلق هبوطاً مع نيزك عاشق
                              حتى الأرض...
                              يتنكر فى ثوب المطر
                              يروي إحداهن على عتبة بستان
                              يسكنه رحيق الدهشة
                              يتذكر بقاياه العالقه هنـــــــــاك
                              يلملمها صعودا حتى القمر
                              فينعدم الوزن
                              ويسقط...أرضا على عنق زهرته
                              تاركا"البيضة" تحسب الزمن وتنتظر المخاض اليتيم!!



                              كل شيء هنا كان أجمل مما تحتمله حسابات "الزفير والشهيق يا سيدي"
                              وكان أعلى من دقات قلوب...ملت مناجاة عين مرسومة على الورق
                              أشتقت هذا الإحساس الذي تمنحني اياه روح حروفك يا أستاذنا
                              أشكرك كونك منحتني صدفة مصافحة هذا الجمال
                              سأحتفظ ببعض الرحيق...تعمدت سرقته وانا اغادر قصيدتك
                              فسامحني فيه
                              دمت بقلب وحرف جميل[/align]

                              العزيزة ( رشا عبادة )

                              ما أضيق الوجهات في الأرض وما أوسعها في الخيال
                              كلنا في الأرض نعجز ... فلنفتح دروبا لخيالنا نسافر إليه بين الحين والحين
                              علنا نبلغ السلوى ..

                              سعدت بمرورك أيما سعادة
                              دمتِ
                              تحية ووردة بيضاء لروحك الجميلة

                              رعد يكن

                              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X