حُلْمُ الماء
بَيْني وَبَيْنَ ظِلِّي حِكايَةُ سُؤالْ
تارَةً يَتَوَسَّطُنا زنبقٌ
يَطْفو على سَطْحِ غُرْبَتي
وتارَةً يَتَمَرَّدُ ظلّي عَنْ مُرافَقَتي
كُلَّما اصْفَرَّ وَجْهُ ظِلّي
يَتَعَثَّرُ دَليلي عَلى أَعْتابِ الحَقيقَةِ
كُلَّما اخْضَرَّ الزَّمَنُ عَلى كَفِّي
يُلَوِّنُ صَدَاُ الإِبْهامِ بَياضَ كَيْنونَتي
أَبْحَثُ عَنِّي دُونَ كَلَلٍ
أَجِدُني في بِدايَةِ سَطْرٍ
أَتوقُ لِمَعْنَايَ
أَتْبَعُ خَيْطَ البِدايَةِ
تَتُوهُ عَنِّي خُطايا
أَلْتَفِتُ للِنِّهايَةِ
أَجِدُني مَلْفوفاً بِخَيْطِ بِدايَتي
..............
يَا صَاحِبي
لَسْتُ أَدْري
رُبَّما فَقَدَ اليَقينُ ...... الثِّقَةَ
في وُعودِ الشَّكِّ
أَوْ أَضْحَتِ القُوَّةُ
أَضْعَفَ من المَاوَراءْ
رُبَّما سَلَّمَ إِقْليدْسْ
بِأَخْطاءِ السَّطْحِ
أَوْ مَزَّقَ الوُجودِيُّونَ
كُلَّ صُوَرِ البَقاءْ
.............
يَا صَاحِبِي
كُلَّما تَمَرَّدَ ظِلِّي عَنْ مُرافَقَتي
يَنْتابُني قَلَقٌ قُزَحِيٌّ
يَشْتَعِلُ في مُخَيِّلَتي فَتيلُ الأَنا
اَلْتَفِتُ حَوْلي
أَرى الذِّكْرى تَنْتَحِرُ في رُكْنِ طَلَلٍ
تَسْكُنُهُ الأَشْباحْ
أَرى خَطَواتي
تُقَدِّمُها الرِّمالُ قُرْباناً للِرِّياحْ
.............
يا صَاحِبي
لَسْتُ أَدْري
هَلْ أَنا حُلْمُ الماءِ؟
أَمْ حَلْقَةُ وَصْلٍ في رَحِمِ الأَشْياءْ
هَلْ أَنا حَبُّ الرَّحَى
أَمْ نَعْلٌ تَمْشي بِهِ الأَيّامْ
هَلْ أَنا سُؤالُ المَدى
أَمْ جَوابٌ
يَتَسَلَّى بِهِ السُّؤالْ
فبراير2009
بَيْني وَبَيْنَ ظِلِّي حِكايَةُ سُؤالْ
تارَةً يَتَوَسَّطُنا زنبقٌ
يَطْفو على سَطْحِ غُرْبَتي
وتارَةً يَتَمَرَّدُ ظلّي عَنْ مُرافَقَتي
كُلَّما اصْفَرَّ وَجْهُ ظِلّي
يَتَعَثَّرُ دَليلي عَلى أَعْتابِ الحَقيقَةِ
كُلَّما اخْضَرَّ الزَّمَنُ عَلى كَفِّي
يُلَوِّنُ صَدَاُ الإِبْهامِ بَياضَ كَيْنونَتي
أَبْحَثُ عَنِّي دُونَ كَلَلٍ
أَجِدُني في بِدايَةِ سَطْرٍ
أَتوقُ لِمَعْنَايَ
أَتْبَعُ خَيْطَ البِدايَةِ
تَتُوهُ عَنِّي خُطايا
أَلْتَفِتُ للِنِّهايَةِ
أَجِدُني مَلْفوفاً بِخَيْطِ بِدايَتي
..............
يَا صَاحِبي
لَسْتُ أَدْري
رُبَّما فَقَدَ اليَقينُ ...... الثِّقَةَ
في وُعودِ الشَّكِّ
أَوْ أَضْحَتِ القُوَّةُ
أَضْعَفَ من المَاوَراءْ
رُبَّما سَلَّمَ إِقْليدْسْ
بِأَخْطاءِ السَّطْحِ
أَوْ مَزَّقَ الوُجودِيُّونَ
كُلَّ صُوَرِ البَقاءْ
.............
يَا صَاحِبِي
كُلَّما تَمَرَّدَ ظِلِّي عَنْ مُرافَقَتي
يَنْتابُني قَلَقٌ قُزَحِيٌّ
يَشْتَعِلُ في مُخَيِّلَتي فَتيلُ الأَنا
اَلْتَفِتُ حَوْلي
أَرى الذِّكْرى تَنْتَحِرُ في رُكْنِ طَلَلٍ
تَسْكُنُهُ الأَشْباحْ
أَرى خَطَواتي
تُقَدِّمُها الرِّمالُ قُرْباناً للِرِّياحْ
.............
يا صَاحِبي
لَسْتُ أَدْري
هَلْ أَنا حُلْمُ الماءِ؟
أَمْ حَلْقَةُ وَصْلٍ في رَحِمِ الأَشْياءْ
هَلْ أَنا حَبُّ الرَّحَى
أَمْ نَعْلٌ تَمْشي بِهِ الأَيّامْ
هَلْ أَنا سُؤالُ المَدى
أَمْ جَوابٌ
يَتَسَلَّى بِهِ السُّؤالْ
فبراير2009
تعليق