بسمة تحدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنيم مصطفي
    كنوز الشرق
    • 08-11-2008
    • 257

    بسمة تحدي

    أرْخَت الْدُنْيَا جَفْنَيْها ...
    وأنَا خَارِج الْسِّرْبِ أتَطَلَّعُ إِلَى كَبْنِ وَجْهِهَا
    أتَأمَّلُ قَسْوةَ الْتَقَاسِيم .!
    تَبْتَسِمُ بِطَرَفِ فَيْهَا سَاخِرَةً
    تَمُدُّ يَدَهَا بِكَأْسِِ يَأْسٍ ,و شَطِيرةِ حُزْنٍ .
    ألْفُظُ وَبَاءَ الْوَجَعِ الأبَدِيِّ اْلَّذِي تَوَسَّدَتْ بِهِ الْرَوْح ..؟
    أرْشُقُهَا بِبَسْمَةِ تحدٍ ..
    وقَدْ اسْتَوزيت أمَامَهَا شَامِخَةً رَغْمَ تَنَهيداتي الْمُحْتَرِقَة.

  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    المبدعة رنيم مصطفي
    نص متوهج بحرف توشح بحرقة الوجع الراقص على أكتاف تنهيدات مؤلمة

    تناهيدي ـ تنهيداتي

    خالص تحياتي مع التقدير
    طارق الايهمي



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • رنيم مصطفي
      كنوز الشرق
      • 08-11-2008
      • 257

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
      المبدعة رنيم مصطفي

      نص متوهج بحرف توشح بحرقة الوجع الراقص على أكتاف تنهيدات مؤلمة

      تناهيدي ـ تنهيداتي

      خالص تحياتي مع التقدير

      طارق الايهمي
      أبكي كي أستريح على ضفاف الدمع
      ومن وهج التراتيل أشتعل
      الألم يصفع ... يصل ... مهما أوصدت كل نوافذي
      يجد طريقه ومستقره أينما كنت
      لكن ....
      حينها فقط أشعر أنني مازلت إنساناً ...
      لي روح على قيد الحياة


      سيدي الفاضل / طارق
      ممتنة لوجودك هنا
      وكثير الشكر للتعديل
      حضورك لحن يعزفه الفرح
      ودي وزهور الأوركيد

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #4
        أشكرك أستاذة رنيم على تلك الكلمات قد أعجبتني ولفتت انتباهي كثيرا فيها حس خيالي
        نابع من قلب مغعم بعواطف ممتزجة بعقل ناضج
        اتمنى لك الخير وأن تتابعي في الكتابة لنسعد بكلماتك أكثر وأكثر..
        لك مني كل الاحترام والتقدير..
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • رنيم مصطفي
          كنوز الشرق
          • 08-11-2008
          • 257

          #5



          كَلِمَاتِي مَخْنُوقَةٌ بالْصَمْتِ ...

          مَحْصُورَةٌ مابَيْنَ قَلَمِي وسطُورِي الْخَاوِيَة ,

          أبْحَثُ فِيهَا عَنِّي أوْ أذْرُفُهَا ...

          عَلَّهَا تُنْبِتُ بُذُور مَلامِح أمَلٍ فِي خَيَالِي يَنْبِضُ بِهَا الْقَلْب

          عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ بِلُحُونٍ حَزِينَةٍ ...

          ونَغَمَاتُ نَايٍ تُنِينُ شَجَنَاً .

          دَمْعٌ يُمَارِسُ زَحْفَهُ لَمْ أسْتَطِعْ مِنْهُ الْفِرَار ..

          وألَمٌ يُسَيْطِرُ عَلَى قَلَمِي , يَغْتَال صَرَخَاتِي ...

          هُمُومٌ تَسْكنُ مَمْلَكَتِي ...

          وفُتَاتُ أمَلٍ أتَنَفَّسُ بِهِ مَاتَبَقَّى مِنَ الْحُلْمِ

          ورَغْمَ ذَلِك تَجِدُنِي أرْشُقُ بَسْمَتِي فِي وَجْهِ الْوَجَعِ


          المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
          أشكرك أستاذة رنيم على تلك الكلمات قد أعجبتني ولفتت انتباهي كثيرا فيها حس خيالي
          نابع من قلب مغعم بعواطف ممتزجة بعقل ناضج
          اتمنى لك الخير وأن تتابعي في الكتابة لنسعد بكلماتك أكثر وأكثر..
          لك مني كل الاحترام والتقدير..
          الفاضل الأستاذ / فاروق طه
          كثير امتناني لتواجدك الراقي هــــــــنا
          لك الود وزهور الفريسيا

          تعليق

          • رنيم مصطفي
            كنوز الشرق
            • 08-11-2008
            • 257

            #6



            وفَقدْتُ الأمل بحثاً عن الأمل ..
            على ركبتيَّ جثوتُ بحرقةٍ أبكي ..
            هَرْولْتُ أُسْرع نحوه حين لمحته ,لألتحق به ...
            فإذا به يرفع النقاب عن وجهه ..
            أجده حزني الذي لم يمل !
            أنين يأس يهدهدني ,
            يتسلل ألم نازف من شجني ..
            ودمع ساخن تحتضنه العيون زفرات ..
            وقلب يعزف الآآآآه لايسمعها سواي ..
            ورعب حين لاتأتي ,
            وموت حين تأتي ولاتأتي !

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              ما هذا الصوت .......

              هذا صوت قريب
              أحسه عن صدى روح
              وصرخة داخليه تصطحب الأنات
              الخفية بين الحروف والكلمات
              تشعل الأنفاس وتحرك الفؤاد وتتكلم بالحنين ...
              حلم ما بعده حلم ولا اتوقعه حلم بإنسان
              أو بحجرة بجوار مسكن في حطام ..
              أراه حلما واقعيا يبحث عن ولاده
              ويرتسم البسمه ليظهر السعادة
              وبين جنبيك ِ فؤاد يحترق
              ووداد لهذا المجهول الذي لا أصرح بإسمه بل حناني ِ يحسه
              يرسمه على وجه به من الصفرة ما به ,
              صفرة الخوف تزينها بسمة بيضاء
              تمد يدها بالمساعده خلف أسراب الشقاء ...
              أراني تهافتت بجوار نظمكم وما لكلمي ولا لتعبيري من رقي مثل ما أنتم .
              وما لنفسي من حضور بجوار نفسكم
              وما لروحي من سمو بجوار روحكم

              لا لمدح ولا لإعجاب بذات
              ولكنها صورة الكلمات
              والتي صورتها بحاوية حمراء تنتظر الإنطلاق
              كي تتدفق فتروي حنيني وتخرجني من لوعة شوقي وأنيني .

              الأخت الطيبة كلماتك أنموذج لدنيا رائعه صفيه أكملي

              تعليق

              • زينا نافذ
                عضو الملتقى
                • 09-03-2009
                • 212

                #8
                غارقة انت بالروعه رنيم

                رائع اتابعك بشغف
                زينا نافذ بركات
                عمان - الاردن

                مدونتي
                طباشير ..وخربشات (زينا بركات ) ..[URL="http://zinanafez.blogspot.com/"]http://zinanafez.blogspot.com/[/URL]
                مدونتي مكتوب_لافته حرة [URL="http://zina.maktoobblog.com/"]http://zina.maktoobblog.com/[/URL]




                [COLOR="DarkRed"]يضع التعب يده على أهدابي ...[/COLOR]كأنه يفرض عليها النوم ...
                لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على [COLOR="darkred"]أحلامي[/COLOR]

                جبران خليل جبران

                تعليق

                • رنيم مصطفي
                  كنوز الشرق
                  • 08-11-2008
                  • 257

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                  ما هذا الصوت .......

                  هذا صوت قريب
                  أحسه عن صدى روح
                  وصرخة داخليه تصطحب الأنات
                  الخفية بين الحروف والكلمات
                  تشعل الأنفاس وتحرك الفؤاد وتتكلم بالحنين ...
                  حلم ما بعده حلم ولا اتوقعه حلم بإنسان
                  أو بحجرة بجوار مسكن في حطام ..
                  أراه حلما واقعيا يبحث عن ولاده
                  ويرتسم البسمه ليظهر السعادة
                  وبين جنبيك ِ فؤاد يحترق
                  ووداد لهذا المجهول الذي لا أصرح بإسمه بل حناني ِ يحسه
                  يرسمه على وجه به من الصفرة ما به ,
                  صفرة الخوف تزينها بسمة بيضاء
                  تمد يدها بالمساعده خلف أسراب الشقاء ...
                  أراني تهافتت بجوار نظمكم وما لكلمي ولا لتعبيري من رقي مثل ما أنتم .
                  وما لنفسي من حضور بجوار نفسكم
                  وما لروحي من سمو بجوار روحكم

                  لا لمدح ولا لإعجاب بذات
                  ولكنها صورة الكلمات
                  والتي صورتها بحاوية حمراء تنتظر الإنطلاق
                  كي تتدفق فتروي حنيني وتخرجني من لوعة شوقي وأنيني .

                  الأخت الطيبة كلماتك أنموذج لدنيا رائعه صفيه أكملي
                  جزيل امتناني لقلمك القدير وألقك المتناثر على جيد حروفي المتواضعة
                  سيدي الفاضل الأستاذ / مصطفى شرقاوي
                  أغدقت عليَّ من فيض كرمك بمرورك النابض
                  فشكراً لروعة حضورك
                  ودي وزهور الفريسيا

                  تعليق

                  • رنيم مصطفي
                    كنوز الشرق
                    • 08-11-2008
                    • 257

                    #10


                    خُيِّل إليَّ أن قلبي زائف النبض من فرط الهموم

                    أمل يتبدد ... وألم يتمدد .....

                    وسهام من الظنون تغتالني .!

                    حتى البسمة باتت نبتة حزن مطعونة .

                    لا .. لايوجد في قلبي متسع لطعنة غدر جديدة !

                    فقد مللت تلك الجرعات القاتلة ...

                    حتى هممت أن أحطم أنفاسي التي تستنشق ظلك .

                    ترى ... هل من مخاض بسمة تبث الروح في الأمل ؟؟


                    المشاركة الأصلية بواسطة زينا نافذ مشاهدة المشاركة
                    غارقة انت بالروعه رنيم

                    رائع اتابعك بشغف
                    وحضورك طغى على كلماتي
                    ممتنة لتواجدك الراقي الذي زهت به الروح
                    لك ينحني الجوري

                    تعليق

                    • رنيم مصطفي
                      كنوز الشرق
                      • 08-11-2008
                      • 257

                      #11
                      [align=center]


                      بعدما أفاق القلب من السبات الحزين
                      وذبل غصن القلم
                      بعدما كنت أعيش في حضارة المستحيل
                      لملمت الماضي الغريق
                      وتشبثت بصهوة الليل حتى رحلت في سباق الغموض
                      تاركة قلبا كاد يقتله الخوف
                      رحلت كي ألتحق بركب العذاب ......
                      [/align]

                      تعليق

                      • رنيم مصطفي
                        كنوز الشرق
                        • 08-11-2008
                        • 257

                        #12

                        أصبحت الحروف تخونني ...
                        تلح بسؤال لايستريح ..
                        فيصرخ صمتي باضطراب يستجدي الحرف منه أن
                        يعيرني صدره لأبكي تعب السكوت الغائر في عمقي .
                        كيف لي أن ينطق الصمت يرتل مافي القلب
                        من آلام تقتات على لحظات سعادتي التي إختلستها من الزمن؟؟
                        فأردتني طريحة حسرتي .
                        أين بسمتي ؟؟ أين فرحتي ؟؟!
                        دثرت في الثرى ....
                        وبدأ القلم يصرخ من جديد لتستسلم له الحروف

                        تعليق

                        • رنيم مصطفي
                          كنوز الشرق
                          • 08-11-2008
                          • 257

                          #13


                          وبَاتَتْ دُمُوعي تُسَطِّر قِصَّتي
                          التي اشْتَعلَ في أمَانِيها اليَأْس ..
                          ومِن أنِينِي .. على الحُروفِ وَضَعْتُ النِقَاط ,
                          وغَابَت مَلامِحُها .. تَتَوارَى خَلْفَ خَيالاتِ الإحْسَاسِ ,
                          أَشُدُ عَلى أوْجَاعِي ... أرْسم مَتَاهَاتِي ..
                          أتَشَبثُ بِذكْرَى ... أو مُسْتَحِيل عَسَى يَتَداركهُ الحُلم ..
                          حَتىَ لَوْ أنْسَدلَ السِتار !
                          فللْشَمْسِ مُحَاولة أُخْرَى ,
                          أوْ رُبَّما سَحابَة تُمْطِر ..
                          أتَمَسَّكُ بِسرابٍ قادمٍ يَخْدعُني ضَوْءُهُ المُباغِت ,
                          مَع يَقِيني أنَه زَائِلٌ ,
                          حِينَ تَظَلُ الآمَالُ تَنْتكِسُ عَلى أعْتَابِ الرَجَاءِ ..
                          لايُرْفَعُ منْها سِوَى رَايَة حُلمٍ مَبْتُورٍ .!
                          وصَمْت حَرْفهُ يَبْكي ..أتَقَيؤُه على صَفَحَاتي .!

                          تعليق

                          • رنيم مصطفي
                            كنوز الشرق
                            • 08-11-2008
                            • 257

                            #14



                            تتلاشى أحلامنا , وتصبح بين متاهات الأيام في طي الزمن ,
                            نعيش بين حسرات الذكرى , حيث تتقد قلوبنا على واقع مؤلم ,
                            وتصبح أجسادنا صفحات نخط عليها واقعنا بمداد من الدموع ,
                            ويسقط الحرف شهيدا ..
                            يتركنا نرى اغتيال الحلم في صمت يخيم على حكايانا
                            نرى الظلام يَدْلَهِم ولايبق إلا ظلال ..
                            وخوف من رحيل أن يلفنا يمحي ملامحنا
                            أمل يصارع اليأس يرغمه أن يغادر ..
                            وصمت خائف يتوسل الرجوع ..
                            ونفس لاهثة تخشى دمعة وداع .

                            تعليق

                            • عتاب جميل
                              عضو الملتقى
                              • 26-04-2008
                              • 342

                              #15
                              لحظات من التيه , ورحيل لعالم ما بين السطور

                              وغائر مقاصد الحرف...وواعر درب نقوش لوحة الإبداع

                              أى شغف يحمله عمق خاطرك..ويتناقله لنا بهذا البوح العذب

                              فحينما إنتهيت بقراءة بسمات تحدى ألام الزمن...

                              وقفت خطاى على صلب الأرض.. وطرحت بهزال فكرها

                              لما لحرفك من رسالة تبعث بالنفس إكتمال جمال أواصلها

                              غاليتى/رنيم مصطفى

                              رقى وإبداع أستشفه بين أناملك العذبة

                              ودى.....وورودى للجميلة بصفاء حضورها

                              تقديرى العميق

                              عتاب
                              [COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
                              تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
                              ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X