لوحـــة
مُعفىً من الوقت
كان وطني
مشدودا كجَمَلٍ
لساقية الغيابْ
كنت أستنهضهُ
و كتفاه الثقيلتانْ
لا ترتفعان
عن قناني الخمر الفارغة
و شعارات العصر الرديئهْ
و صوت أم كلثوم
معفى
من ثمانية و أربعين
معفى
من سبع و ستينْ
معفى
منذ متاهات الصدفهْ
عند انقلابات الخريفْ
و انقلابات الربيعْ
حتى الإعتدال الكوني
على عرش العولمة الأمريكيهْ
معفى من الصوت
معفى من الصمت
معفى من البكاء
معفى من الضحك
و من تمشيط خصلات شعري
و تمرير يده الحنونة على حزني
و من الجلوس معي على شرفة
لا تطل على أشيائنا الجميلة
تتهاوى في مزبلة القادم
و من تدارك طفل يتكوّر
في رحم الرعبْ
و الإنتكاس
معفى من الحب
معفى من الكره
و من تذكر غريزة الإمتلاك
التي يتمتع بها كل الأطفال
و من الموت المريح
فلا شيئ يبرّر
أن نكون أو لا نكون
مادام الوجود فرض كفايهْ
يقوم به الآخرون
فيسقط عنّا
كان وطني
مشدودا كجَمَلٍ
لساقية الغيابْ
كنت أستنهضهُ
و كتفاه الثقيلتانْ
لا ترتفعان
عن قناني الخمر الفارغة
و شعارات العصر الرديئهْ
و صوت أم كلثوم
معفى
من ثمانية و أربعين
معفى
من سبع و ستينْ
معفى
منذ متاهات الصدفهْ
عند انقلابات الخريفْ
و انقلابات الربيعْ
حتى الإعتدال الكوني
على عرش العولمة الأمريكيهْ
معفى من الصوت
معفى من الصمت
معفى من البكاء
معفى من الضحك
و من تمشيط خصلات شعري
و تمرير يده الحنونة على حزني
و من الجلوس معي على شرفة
لا تطل على أشيائنا الجميلة
تتهاوى في مزبلة القادم
و من تدارك طفل يتكوّر
في رحم الرعبْ
و الإنتكاس
معفى من الحب
معفى من الكره
و من تذكر غريزة الإمتلاك
التي يتمتع بها كل الأطفال
و من الموت المريح
فلا شيئ يبرّر
أن نكون أو لا نكون
مادام الوجود فرض كفايهْ
يقوم به الآخرون
فيسقط عنّا
تعليق