ناولني.......
فنجان قهوة سوداء
ظل يحدق بعيوني
كأنه.......
يبحث عن أسرار
تسكن قراراتي
تحتجب عن البوح
كغير عادته.......
سألني أن يرتشف أولا
رشفة من فنجاني
شعرتُ أن.......
الشوق
قد طلق حبه
الحنين
قد غربت شمسه عن قلبه
حروفهُ
قد غيرت لون حبرها
ليس أسودا
بل سوادهُ قاتمُ
لمسة يده
لم تشعرني الدفء
كأن الدفء غادرها
سكنها جاماد
كأنهُ طيف يقف أمامي
من ناولني الفنجان
جسدٌ
روحهُ تعانقُ.......
قاتلا
حروفه كالحب عددا
حاولتُ أن أفسر حروفهُ
فالـــ شينُ فيه شنقٌ
لــِ أنفاس الــ حُبِ
لــ ِكلمات الــ شوقِ
لــِ روحي
و الـــ كافُ فيه كفنُ
فلتجعل كفني حروفك
لملم جسدي بكلمات عشقك
غسلني بحبرك الأسودِ
أو غسلني بحبري
تلك دموعي امتزجت بدموعك
لشوق سكن فؤادينا
استحال لهُ لقاءُ
لم أجد قاسما بينهما إلا الموت
فإن كان من الشوق ما قتلَ
فاجتماع حرفيه قاتلُ
حــ بِ ي بِ ــي
لا أريد أن أنطق اسم قاتلي
لكنني سأعكس حروف شانقي
فالــ كافُ فيه كفنُ
و الــ شينُ فيه شانقي
و قاسمهما كذلك الــ موتُ
سأشنقهُ بغير حبله
أطوق عنقهُ الصدق
سأل حرفيه أن يدونا آخر اعترافاته
عاشقتك
لم....... لم....... لم.......لم.......لم.......لم .......لم
تخنك
أن طيف حرفيَ قد ظل دربه
إلى فؤادها اعتذرُ
خلتني سأوقفُ نبضه
تيقنتُ كما........
الــ حُبُ
الــ شوقُ
الــ حنينُ
الــ نسيانُ
الــ روحُ
كل آدم
أنكَ نبضهُ
حــ بِ ي بِ ــي
قد تيقنتَ في عشقك صدقي
لكنك
جعلت
حروفي تنـزف
قد جف حبر قلبي
بللت صدري دموعهُ
أغرقت كل الجوارح
لم يعد يهمس بكلماته
آخر كلماته كانت
أعشقهُ بصدق
حبيبُ قلبها
إني لم و لن أنبض بعشق سواهُ
حــ بِ ي بِ ــي
تجردت صفحاتي أمامك
لم و لن تستتر ليلة من لياليها
مزقتُ كل الستائر
لأني في عشقك
أنتَ
فتش في دفتر حياتي
ستجد من أول الصفحات لآخرها
موشوم في صفحاته عشقك الأزلي
كما على جبيني وشم
ليوم تفارق الروح الجسد
تلفظ آخر أنفاسها
على صدر أشعارك
بين ذراعي حروفك
ناولني الفنجان
حين أمسكتهُ من يده
شعرتُ بحنانه يتدفق من يمناه
على شفا الفنجان
رسم قبلتهُ
لكنهُ
سألني في همس
أن ألا أقبلهُ
قد اشتاقا جدا
ليقبل الأثر على الفنجان
فارتشفت من قهوته السوداء
رشفة
ناولته الفنجان
فنجان قهوة سوداء
ظل يحدق بعيوني
كأنه.......
يبحث عن أسرار
تسكن قراراتي
تحتجب عن البوح
كغير عادته.......
سألني أن يرتشف أولا
رشفة من فنجاني
شعرتُ أن.......
الشوق
قد طلق حبه
الحنين
قد غربت شمسه عن قلبه
حروفهُ
قد غيرت لون حبرها
ليس أسودا
بل سوادهُ قاتمُ
لمسة يده
لم تشعرني الدفء
كأن الدفء غادرها
سكنها جاماد
كأنهُ طيف يقف أمامي
من ناولني الفنجان
جسدٌ
روحهُ تعانقُ.......
قاتلا
حروفه كالحب عددا
حاولتُ أن أفسر حروفهُ
فالـــ شينُ فيه شنقٌ
لــِ أنفاس الــ حُبِ
لــ ِكلمات الــ شوقِ
لــِ روحي
و الـــ كافُ فيه كفنُ
فلتجعل كفني حروفك
لملم جسدي بكلمات عشقك
غسلني بحبرك الأسودِ
أو غسلني بحبري
تلك دموعي امتزجت بدموعك
لشوق سكن فؤادينا
استحال لهُ لقاءُ
لم أجد قاسما بينهما إلا الموت
فإن كان من الشوق ما قتلَ
فاجتماع حرفيه قاتلُ
حــ بِ ي بِ ــي
لا أريد أن أنطق اسم قاتلي
لكنني سأعكس حروف شانقي
فالــ كافُ فيه كفنُ
و الــ شينُ فيه شانقي
و قاسمهما كذلك الــ موتُ
سأشنقهُ بغير حبله
أطوق عنقهُ الصدق
سأل حرفيه أن يدونا آخر اعترافاته
عاشقتك
لم....... لم....... لم.......لم.......لم.......لم .......لم
تخنك
أن طيف حرفيَ قد ظل دربه
إلى فؤادها اعتذرُ
خلتني سأوقفُ نبضه
تيقنتُ كما........
الــ حُبُ
الــ شوقُ
الــ حنينُ
الــ نسيانُ
الــ روحُ
كل آدم
أنكَ نبضهُ
حــ بِ ي بِ ــي
قد تيقنتَ في عشقك صدقي
لكنك
جعلت
حروفي تنـزف
قد جف حبر قلبي
بللت صدري دموعهُ
أغرقت كل الجوارح
لم يعد يهمس بكلماته
آخر كلماته كانت
أعشقهُ بصدق
حبيبُ قلبها
إني لم و لن أنبض بعشق سواهُ
حــ بِ ي بِ ــي
تجردت صفحاتي أمامك
لم و لن تستتر ليلة من لياليها
مزقتُ كل الستائر
لأني في عشقك
أنتَ
فتش في دفتر حياتي
ستجد من أول الصفحات لآخرها
موشوم في صفحاته عشقك الأزلي
كما على جبيني وشم
ليوم تفارق الروح الجسد
تلفظ آخر أنفاسها
على صدر أشعارك
بين ذراعي حروفك
ناولني الفنجان
حين أمسكتهُ من يده
شعرتُ بحنانه يتدفق من يمناه
على شفا الفنجان
رسم قبلتهُ
لكنهُ
سألني في همس
أن ألا أقبلهُ
قد اشتاقا جدا
ليقبل الأثر على الفنجان
فارتشفت من قهوته السوداء
رشفة
ناولته الفنجان
تعليق