تُرابُ الحَقْل
قصة قصيرة جداً .... محمد توفيق السهلي
مُهْداةٌ إلى روحِ أمّي
أمّي لَمْ تَدخُلْ كُتّاباً أوْ مَدْرَسة .... سألتْني ذاتَ مساء : ماذا تَكْتُبُ ياولدي ؟ ... قلتُ : هذا عنْ بَلَدي .....لَمَعَتْ عَيْناها .... أمْسَكَتِ الورقة .... باسَتْها ... ثُمَّ راحتْ تَشُمُّها كَما كانتْ تَشُمُّ هناكَ تُرابَ الحَقْلِ ..... عانَقْتُها ، فانْفَجَرَ البُكاء .
قصة قصيرة جداً .... محمد توفيق السهلي
مُهْداةٌ إلى روحِ أمّي
أمّي لَمْ تَدخُلْ كُتّاباً أوْ مَدْرَسة .... سألتْني ذاتَ مساء : ماذا تَكْتُبُ ياولدي ؟ ... قلتُ : هذا عنْ بَلَدي .....لَمَعَتْ عَيْناها .... أمْسَكَتِ الورقة .... باسَتْها ... ثُمَّ راحتْ تَشُمُّها كَما كانتْ تَشُمُّ هناكَ تُرابَ الحَقْلِ ..... عانَقْتُها ، فانْفَجَرَ البُكاء .
تعليق