تحياتى البيضاء
هنا فى هذه النصوص أجد بلاغة الإيجاز ، والقدرة على استعارة نبض الحياة عير تجربة يمكننا أن نعتبرها تقدم نصا عابرا للنوع يتجانس مع كليهما النص النثرى الشعرى ، والنص النثرى السردى ليقدم فى النهاية هذه اللغة الشفافة العذبة

الأستاذ محمـد الصافي السيد حسين
أسعدني مرورك الكريم من هنا، وأثلج صدري ما أدليت به في مداخلتك الطـّيـّبة
أرجو أن أراك زائرًا لسطوري على الدّوام.
تحيــّاتي وتقديري
ركاد

أخي الكريم ركاد
اسمح لي أمام هذه اللمحات الموحية بأجمل المواعظ وقطوف الحكم أن أقف عند أقصوصتك هذه .. فقد أعادتني إلى الشاعر أبو الطيب المتنبي لما رأى الغلبة وأنه لا يملك الدفاع عن نفسه ؛ فقرر الهروب وإذ بغلامه يذكّره بقوله المشهور :
الخيل والليل والبيداء تعرفني = والطعن والضرب والقرطاس والقلم

فأبت عليه عزة نفسه أن يقال عنه أنه هرب من ساحة الوغى ، فعاد وقاتل حتى قتل ........

.
قصص قصيرة جدا ..وهادفة جدا ..
تختزل عمق القضايا الإنسانية المصيرية ..دام القلم النابض بالإبداع أستاذي ركاد حسن ..

اللغة المكثفة رائعة ....... موحية ...... معبرة ........ ملهمة ....... خاصة إذا كان كاتبها مبدع مثل الزميل ركاد .

وليسمح لي أستاذي بالتداخل على قصصه القصيرة ...... لأني لا أستطيع بصراحة المرور عليها دون تستفزني لغته المبدعة وأفكاره الرائعة ........
في القدس :( صرف ل ما يملك في بناء بيته .... أثثه بما استطاع ... وعندما أصبح جاهزاً ..... داهمته جرافة إسرائيلة ) بتواطؤ عربي فلسطيني عالمي كوني تاريخي جغرافي .

عزة نفس : ( قالوا له أخطأت ..... أشهر مسدسه ....... وقتل نفسه ) وقالوا لمن وقعوا اتفاقيات السلام والاستسلام مع الصهاينة أخطأتم ..... أجرمتم .... خنتم ....... قتلتم ...... فما كان منهم إلا أن يضعوا الإبتسامة الطفولية البريئة على وجهوهم وشدوا على أيدي الصهاينة وأخذوا الصور التذكارية .

مظلوم : ( كظم غيظه ..... هو الآن في غرفة الإنعاش )
هذا هو الشعب العربي .... كظم غيظه لسنوات طويلة .. وهو الآن في حالة موت ضميري ..... سبات وجداني .... غائب عن الفعل ....... ينتظر الموت الفيزيائي في غرفة الإنعاش*.

رؤيا ....... ترى كم من مواطن عربي محكوم عليه بالأعمال الشاقة المؤبدة .... بالإعدام ..... بالنفي ...... بالعزل ....... فقط لأنه حدث بما رأى أو فكر أو أعتقد ....
ألسنا أعداء أنفسنا بإمتياز مع مرتبة الشرف !!!!!!!

كذاب : ( تراجع عن قول الحق ..... أفاق ليجد نفسه في مصيبة ) والسؤال الذي يحيرني ..... طالما أن الحقيقة طعمها مر ....... والكذب طعمه أمرَ أيضاً .......لماذا يختار الإنسان العربي الأمر والأسوأ !!!!!!!!!!!

آسف لتطفلي على قصصك ....... ولكن النحلة لا تستطيع أن تمنع نفسها من الغوص في الأزهار .

* : ترددت في كتابة مزبلة التاريخ بدل العناية المشددة . ولكن خشيت من ردة فعل الزملاء ..... لذلك عدلت عن الفكرة في آخر لحظة .

آسف للإطالة

الأخت العزيزة بنت الشهباء
أسعدني جدًّا مرورك على متصفـّحي
وأسعدتني قراءتك ومداخلتك الرائعة
دمت بخير
تحيــّاتي
ركاد

استاذى العزيز /ركاد حسن تسمح لى ان اضع احدى كلماتك فى توقيعى
تراجع عن قول الحق..أفاق ليجد نفسه في مصيبة اشكر على قصص الجميله فعلا قصص جميله وغير مستهلكه اتمنى اليك التوفيق

أشكر مرورك أخي الكريم
أقدّر رؤيتك عاليـًا
لك ما شئت يا عزيزي
كل عام وأنت بخير
لك خير تحيـّة
ركاد

جميل جدا أيّها المتميّز والمبدع