ســراج.....قصيدة جديدة ..يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحسن فهري
    متعلم.. عاشق للكلمة.
    • 27-10-2008
    • 1794

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
    ســـــــــــراج


    شوقــــاً يُتأتـؤنـي إليــكِ ســــِــراجُ
    وتميمــــــــةٌ بَوّاحـــــةٌ مِغْنـــــــاجُ

    وتَفِــرُّ منّــي بعضُ أحلامِ الصَّبــا
    فَوْضَـــى قُرُنفُلَــةٍ وهـــنَّ خِــــداجُ


    يطْرُفْــنَ1 بابَكِ وهـو بعـدُ مـواربٌ
    متكوّمـــاتٌ2 والشّجَـــى أمــــواجُ

    يقْطِفنَ مِنْ قصب الصّــدَى قيثـارةً
    فـإذا عَزفْـــنَ (تُرَنْـدِحُ3) الأفــــلاج


    يسردْنــني لكِ في جُمُـوحِ قصيدةٍ
    فاضتْ هــوىً فتهـوْدَجَ المِعْـرَاجُ4

    يعْتِـقْنَـنِي في ضفّتيكِ غمـامــــةً
    قطراتـها في سعيهـــا حُجَّـــــاج


    يا قَطْرُ فُـضَّ الرمـلَ فهو حكايـةٌ
    عـــذراءُ تدفعُ مهــرَها الأفـــواج

    إنــي سقيـــمٌ يالحبيبة5 مُوجَــــعٌ
    رَشْقُ الْوَمَى6 من مقلتيكِ عــلاجُ


    سبحانَ من سوّاكِ من مسـكٍ ومن
    عـــودِ معـنْبَـــرَةٍ بـه الأمشـــــاجُ

    في القلبِ عرشكِ راحَ يحرسُهُ دَمـي
    الحُــبُّ لؤْلــــؤهُ وأنتِ التـَّــــــــــاجُ


    والخَـــــزُّ مُنْعَـقِــدُ الحريرِ مُشاغـبٌ
    يذكـو الدِّمَقْـسُ ويكتوي الديبـــاجُ

    يتقافــــزُ الإيقــــاعُ فيــك فيغْتـلــي
    وَلَـــهُ الــرواقِ وتنحنــي الأدراجُ


    ولقـــد بنيتُ لك القوافــي منـــزلاً
    الفـلُّ يكســـو والخـــزامُ رِِتـــــاجُ

    ونسجتُ في شرفاتهِ قصصَ الهوى
    الحـــرفُ يغــزلُ والهـــوى نَسَّــاجُ


    والليـــلُ إِنْ أرْخَـــى عليَّ سدولــهُ
    فالنحـــرُ والعنُـــقُ المُمَرّدُ عــــاجُ

    رقَّ الهـــوى فعلمتُ أنكِ نسمــــةٌ
    راقــتْ كما راقَ النبيـذَ زجــــــاجُ


    وعلمـــتُ أنكِ في جـداولِ فيْضِـهِ
    تتمنّعيــنَ وفي العيـــونِ غِنَــاجُ7

    هاجـتْ خيولٌ والأصائـلُ طاردتْ8
    حتى الأشداءُ الفـوارسُ هاجـــوا


    فإذا الصهيلُ يَـلِجُّ في عَرْضِ (السَّما)
    والبـــوحُ من وَقْـــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ9

    وإذا الحبيبـــةُ عَطّـــرتْ مِشْكَاتَهــــا
    أنا فـي الخِبِـــاءِ العَتْــمُ10 وهيَ سِـراجُ



    يوسف أبوسالم
    15-5-2009

    بسم الله.

    بادئَ ذي بدْء أقول: إنني أمام قصيدة متميزة شكلا أو مبنى.. وربما لغة وسبكا..
    ففيها من الأصالة والحَداثة كلتيْهما الكثير الكثير..
    غير أن أمورا عدة شوّشت عليّ، وحالت دون طرَبي واستمتاعي بهذه " الكامليّة الجيميّة " المفعمة بالرؤى والصور البديعة.. البعيدة.. الجامحة.. أحيانا.......


    1. يطْرُفــنَ.. أكيد أنها: يَطرقْـنَ.

    2. متكوّمـــاتٌ.. أراها: متكوّمـــاتٍ.. لأنها حال.

    3. تُرَنْـدِحُ.. وهذه، ما حقيقتها؟ أهيَ منحوتة؟ وقد وُضعت بين قوسين، فكان ينبغي أن يُجعل لها هامش..
    وتلك الأفــــلاج، ممّ جُمعتْ؟ وما معناها؟

    4. أما: فتهـوْدَجَ المِعْـرَاجُ.. فتبدو من باب الإحالة.. فضلا عن إمكانية أو عدم إمكانية صحة اشتقاق الفعل من الهودج!

    5. يالحبيبة.. لمَ هذا الالتواء في النداء؟
    فَـ:
    إنـّي سَقيـ/ــمٌ يَالْحبيـ/ـبَة ُ مُوجَـعٌ (=) إنـّي سقيـ/ــمٌ يَا حَبيـ/ـبة ُ مُوجَـعٌ
    أليْس كذلك؟؟ فالنكرة المقصودة في مرتبة المعرفة.. وهي أسلس إيقاعا ونغما.

    6. وهذا: الْوَمَى.. ما هو؟ الناس؟؟؟
    فالأوْلى أن يكون الرشق من مقلتي الحبيبة علاجا للمحبّ، لا للناس كافة!!!

    7. وأما: غِنَــاجُ.. فالصّواب هنا هو: غُـناج، بالضمّ.. لأن الأول بعيد جدا عن المعنى المنشود.. أما الثاني فهو: الغُـنْج والغُـنُج، وكلها الدَّلال.

    8. والأصائـلُ طاردتْ؟! ما هذه الأصائل يا ترى؟ أهيَ الجيَاد؟!(الله أعلم)

    9. وأما: وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ؟! فهذا من المحال!
    والبـــوحُ من وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ......
    فالبوح عجاج.. من وقـْد الصهيل؟؟؟!!!
    وللمتلقي أن يتصوّر البوح وهو عجاج.. وذلك من نار الصهيل، أو من اشتعاله..

    10. و.. العتْـم، أهو العَتَمَة؟؟؟



    --------------------
    وأما هذا البيت:

    والخَـــــزُّ مُنْعَـقِــدُ الحريرِ مُشاغـبٌ
    يذكـو الدِّمَقـْسُ ويكتوي الديبـــاجُ

    فلم أكد أتبيّن فيه العلاقة بين الشطر الأول والثاني.. العلاقة المعنوية أو العضوية أو الجدلية.. لا أدري.. يبدو لي كل شطر مستقلا تماما عن صنوه أوشقيقه في معناه.. وكأنهما جملتان لا يربط بينهما رابط لفظيّ ولا معنويّ.. والله أعلم.. فالسرّ عند الشاعر،
    صاحب الإبداع...
    وربما كانت أدواتي ومهاراتي قاصرة عن سبر أغوار الحداثة وطلاسمها في هذه القصيدة العصيّة الجَموح!!


    وبعد، فهذه بضع نظرات في هذه القصيدة المشاغبة المتمردة.. أرجو أن يتقبلها شاعرنا.. كما أرجو أن يتفضل ببعض التوضيح لما التبس وأشكل..
    وله كل الود والإعجاب.. بهذا القصيد المُعجِب.. المُتعِب.. في آن..


    تحيات أخيكم.
    ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
    ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
    ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
    *===*===*===*===*
    أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
    لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
    !
    ( ح. فهـري )

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مروان قدري مكانسي مشاهدة المشاركة
      شاعرنا الكبير يوسف
      ماهذا الجمال اليوسفي الذي كسا قصيدتك ؟
      لقد امتطيت صهوة قافية عنيدة فكنت الفارس المقدام
      فشكراً لك ودمت شاعراً متألقاً .


      أهلا بك أخي مروان

      الحمد لله أننا وجدنا هنا
      كل زميلاتنا وزملائنا
      لذلك نشعر أننا فعلا بين أخواتنا وإخوتنا
      مرور عطر أيها المبدع
      وكلمات عابقة بالمودة

      تحياتي

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
        كيف يا أخي الكريم والشاعر الرقيق يوسف أبو سالم
        هو في الخفاء العتم وهي سراج !!؟؟..
        ألم تكن خطوط نثريته النيّرة الوضّاءة بأجمل آيات الودّ والوفاء قد أورقت بأغصانها الوارفة وأشرقت برقرقة همساتها لتضفي عليها نور ووهج السراج ويفوح منها طيب المسك فتهيج أمامها الخيول والأصائل لتسابق الفوارس الأشداء !!!؟؟....
        أمينة ( بنت الشهباء )
        مساء المودة

        أنا في الخباء العتم وهي سراج

        تأبين إلا أن تمنحين العتم بعض الفضل
        رغم أن الفضل كله يعود للسراج الذي أضاء
        ولكنها مودتك التي ما فارقتنا يا أخت أمينة
        وهاهي تتجدد بصورة أبهى
        ولاعجب أبدا
        فللشهباء ألقها المشع على مدار التاريخ
        وما زال يرسل من ضيائه الكثير الكثير
        وحين نذكر الشهباء ننحني احتراما
        لمرورك طيب العود
        ولكلماتك نكهة المسك

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          مرحبا بشاعرنا القدير يوسف أبو سالم .. ومرحبا بهذا الإبداع الجميل
          تثبت
          أهلا بأستاذنا الكبير محمد الموجي
          أهلا ببور سعيد
          التي يكفي أن ينتسب الفرد منا إليها
          ليرفع رأسه عاليا
          ويكفيني شرفا وفخرا أن أعرف شخصية فذة مثلكم
          ومن بور سعيد فهذا هو الشرف الأكبر
          كنا أطفالا صغارا حين سمعنا لأوا مرة ببور سعيد
          وترعرعنا وكبرنا وعرفنا بعد ذلك من تلك البورسعيد
          فأن يأتي زمن نتشرف فيه بمعرفة واحد من خيرة أبنائها
          فإنه والله حظ وشرف كبير
          أشكركم أخي على المرور الجميل وعلى إعادة التثبيت
          وتحياتي

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
            بسم الله.



            بادئَ ذي بدْء أقول: إنني أمام قصيدة متميزة شكلا أو مبنى.. وربما لغة وسبكا..
            ففيها من الأصالة والحَداثة كلتيْهما الكثير الكثير..
            غير أن أمورا عدة شوّشت عليّ، وحالت دون طرَبي واستمتاعي بهذه " الكامليّة الجيميّة " المفعمة بالرؤى والصور البديعة.. البعيدة.. الجامحة.. أحيانا.......


            1. يطْرُفــنَ.. أكيد أنها: يَطرقْـنَ.

            2. متكوّمـــاتٌ.. أراها: متكوّمـــاتٍ.. لأنها حال.


            3. تُرَنْـدِحُ.. وهذه، ما حقيقتها؟ أهيَ منحوتة؟ وقد وُضعت بين قوسين، فكان ينبغي أن يُجعل لها هامش..
            وتلك الأفــــلاج، ممّ جُمعتْ؟ وما معناها؟

            4. أما: فتهـوْدَجَ المِعْـرَاجُ.. فتبدو من باب الإحالة.. فضلا عن إمكانية أو عدم إمكانية صحة اشتقاق الفعل من الهودج!

            5. يالحبيبة.. لمَ هذا الالتواء في النداء؟
            فَـ:
            إنـّي سَقيـ/ــمٌ يَالْحبيـ/ـبَة ُ مُوجَـعٌ (=) إنـّي سقيـ/ــمٌ يَا حَبيـ/ـبة ُ مُوجَـعٌ
            أليْس كذلك؟؟ فالنكرة المقصودة في مرتبة المعرفة.. وهي أسلس إيقاعا ونغما.

            6. وهذا: الْوَمَى.. ما هو؟ الناس؟؟؟
            فالأوْلى أن يكون الرشق من مقلتي الحبيبة علاجا للمحبّ، لا للناس كافة!!!

            7. وأما: غِنَــاجُ.. فالصّواب هنا هو: غُـناج، بالضمّ.. لأن الأول بعيد جدا عن المعنى المنشود.. أما الثاني فهو: الغُـنْج والغُـنُج، وكلها الدَّلال.

            8. والأصائـلُ طاردتْ؟! ما هذه الأصائل يا ترى؟ أهيَ الجيَاد؟!(الله أعلم)

            9. وأما: وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ؟! فهذا من المحال!
            والبـــوحُ من وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ......
            فالبوح عجاج.. من وقـْد الصهيل؟؟؟!!!
            وللمتلقي أن يتصوّر البوح وهو عجاج.. وذلك من نار الصهيل، أو من اشتعاله..

            10. و.. العتْـم، أهو العَتَمَة؟؟؟



            --------------------
            وأما هذا البيت:

            والخَـــــزُّ مُنْعَـقِــدُ الحريرِ مُشاغـبٌ
            يذكـو الدِّمَقـْسُ ويكتوي الديبـــاجُ

            فلم أكد أتبيّن فيه العلاقة بين الشطر الأول والثاني.. العلاقة المعنوية أو العضوية أو الجدلية.. لا أدري.. يبدو لي كل شطر مستقلا تماما عن صنوه أوشقيقه في معناه.. وكأنهما جملتان لا يربط بينهما رابط لفظيّ ولا معنويّ.. والله أعلم.. فالسرّ عند الشاعر،
            صاحب الإبداع...
            وربما كانت أدواتي ومهاراتي قاصرة عن سبر أغوار الحداثة وطلاسمها في هذه القصيدة العصيّة الجَموح!!


            وبعد، فهذه بضع نظرات في هذه القصيدة المشاغبة المتمردة.. أرجو أن يتقبلها شاعرنا.. كما أرجو أن يتفضل ببعض التوضيح لما التبس وأشكل..
            وله كل الود والإعجاب.. بهذا القصيد المُعجِب.. المُتعِب.. في آن..



            تحيات أخيكم.
            أخي الحسن الفهري
            مساء الخيرات

            أهلا بك أخي في متصفحي هذا
            وأعتذر أني أتعبتك بقصيدتي هذه
            وما كان لي هدف أن أتعبك أو أتعب غيرك
            وسرني مرورك الناقد المتفحص الذي سأوافق على بعض تفصيلاته وأختلف في بعضها
            ودعنا نصنف الأمور
            أخطاء طباعية
            يطرفن ....يطرقن
            متكوماتٌ ....متكوماتٍ
            معاني الكلمات والإشتقاقات
            تُرَنْدحُ ......
            كلمة في اللهجة الشامية الدارجة ومعناها تصدح بالموال أو الأغنية أو تتسلطن ولذلك وضعت بين قوسين وربما لو جعلنا لها هامشا لكان أيسر
            الأفلاج ........
            وهي الفُلْجانُ ومفردها القاموسي فُلُجُ وهي القناة ذات الجدران الحجرية التي تروي الحقول وأما كلمة الأفلاج ....فهكذا يطلق عليها الإخوة في الخليج وخصوصا ( سلطنة عُمان ) ..ولو بحثتَ عنها في الجوجل ستجدها مع رسومات توضيحية
            وهي كلمة باللهجة الدارجة العُمانية لأني لم أجد هذا الجمع بالقاموس وكان علي أن أضعها بين قوسين أيضتا لكنني ظننتها معروفة .
            الوَمَى ....
            كلمة باللهجة الدارجة الشامية ومعناها الإشارة بالعيون

            غناج ....نعم هي غُناجُ ...,هي خطأ طباعي بالتشكيل
            الأصائل ...هي الجياد الأصيلة ..
            مع أن معناها في القاموس الوقت عند اصفرار الشمس
            لكن جرى العرف في بلاد الشام أن نقول خيول أصائل وربما كانت لها جذور شعبية لتحوير استعمالها
            العتم ........العتمة ....
            وبالطبع استعملت لضرورة شعرية
            التعبيرات والصور الشعرية
            يالحبيبة ....
            نعم أخي استعمال يا حبيبة لا يخل بالوزن
            ولكني فضلت يالحبيبة لأني وجدتها أكثر حميمية ...!
            والأمر هنا تفضيل شخصي ومزاجي
            والبوح من وقد الصهيل عجاج
            تقول أن هذا محال دون أن تفسر لماذا ...!؟
            لماذا محال ٌ أخي
            هذه صورة شعرية محلقة لا أقيمها بالمنطق الرياضي
            فالشوق الملتهب والمتقد هو الصهيل
            ودخانه أو شرره أو غباره وهو العجاج ...هو البوح
            مالذي يضيرك من هذه الصورة مع أني أراها شديدة التعبير وصورة جديدة
            بقي البيت التالي
            والخز منعقد الحرير مشاغب
            يذكو الدمقس ويكتوي الديباج
            لو أردنا أن نحلل الصورة رياضيا أو منطقيا نفسدها
            ولكن الخيال الشعري يصف امرأة بكامل زينتها وهي تلبس أصناف الحرير المختلفة
            ولشدة جمالها وفتنتها كأنما يشتعل جزء من ثيابها ويكتوي به جزء آخر
            وهي تماما كأننا نقول ترفل بالدمقس وبالحرير ولكن لكي نبالغ بجمالية الصورة قلنا تشتعل بالدمقس والديباج والحرير
            إنني أجد هذه الصورة ...متماسكة ولا غبار عليها أما أن تجدها أنت غير مترابطة فهذه قراءتك
            وبعد أخي
            أرجو أن أكون بينت لك ما سألت عنه
            وأوفقك بضرورة وضع هوامش لبعض الكلمات وخصوصا الشعبية منها
            أما إمكانية صحة اشتقاق الفعل
            تهودج من الهودج
            أخي العزيز
            نقول نرجسني ...أو تعنبر .....أو موسق ..
            هذه اشتقاقات ربما لا تتوافق مع أصول الإشتقاق في اللغة العربية
            ولكن للشعر أن يجدد ويشتق ويثبت في وجدان الناس الجمعي كلمات جديدة
            وستجد في كثير من قصائدي اشتقاقات من تأليفي وأنا أعلم أنها ليست صحيحة اشتقاقيا لكني أقصد ذلك من باب التجديد وأظن أنه لا ضير من ذلك
            وإذا قُدّر لنا أن نشتهر ذات قرن فستصبح هذه الإشتقاقات ميزة .
            شكرا لك أخي
            وتحياتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو مشاهدة المشاركة
              ألق بالتعبير وجمال في السرد وروعة في التركيب
              تجانس لغوي صوري بارع
              دمت بألقك
              شاعرية متدفقة فلسفة متناغمة مع القصيدة لإنعاش روح تراكم عليها فصول
              وبكائيات وهوى وهموم
              رائع وراقي
              الشاعر أحمد جنيدو
              مساء الخيرات

              شهادة الشاعر دائما مهمة
              وهي تعني فيما تعني أن من قرأ
              يعرف تفصيلات ما يقرأ
              ومدى المعاناة التي عاناها الشاعر
              وكيف يمكن للشاعر أن يكتب قصيدة في ساعتين
              بينما أحيانا لا يمكنه كتابة بيت واحد في أشهر
              هذه هي معاناة الشعراء
              فضلا عن شدة حساسيتهم
              والتقاطهم للعادي وتحويله إلى غير عادي
              شكرا لمرزرك وكلماتك أخي

              وتحياتي

              تعليق

              • تاقي أبو محمد
                أديب وكاتب
                • 22-12-2008
                • 3460

                #22
                هكذا يكون الشعر،أستاذي القدير، يوسف أبو سالم،جمال وروعة في كل الأبعاد والإتجاهات،بوركت وبورك شعرك.تحيتي


                [frame="10 98"]
                [/frame]
                [frame="10 98"]التوقيع

                طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                [/frame]

                [frame="10 98"]
                [/frame]

                تعليق

                • رانيا حاتم
                  تلميذة في مدرسة الشعر
                  • 20-07-2008
                  • 750

                  #23
                  في القلبِ عرشكِ راحَ يحرسُهُ دَمـي
                  الحُــبُّ لؤْلــــؤهُ وأنتِ التـَّــــــــــاجُ

                  الأستاذ الشاعر ،
                  بداية يطيب بي الترحيب بك مبدعا ً و شاعرا
                  أما عن أبجديتك
                  فلقد اتخذت الجمال و الإبداع عنوانا ً لها
                  يسرني مصافحة حرفك و بشوق ٍ أنتظر الجديد
                  لا أقول سوى
                  هنيئا ً لنا ببزوغ ضياء حرفك ها هنا

                  ياسمين ٌ و شقائق ُ النعمان لك
                  تحيتي
                  رانيا حاتم

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                    هكذا يكون الشعر،أستاذي القدير، يوسف أبو سالم،جمال وروعة في كل الأبعاد والإتجاهات،بوركت وبورك شعرك.تحيتي
                    الشاعر تاقي أبو محمد
                    مساء الخيرات

                    من نعميات هذا الملتقى
                    أنه يضم كوكبة رائعة من المبدعين
                    وإذا كان من حظي أن يقرأ قصيدتي
                    مجموعة منهم وأنت أخي أحد المبدخين فيهم
                    فذلك والله أمر يشعر المرء بالنشوة
                    ويحثه على مزيد من الإبداع
                    شكرا لك أخي
                    وتحياتي

                    تعليق

                    • روان محمد يوسف
                      عضو الملتقى
                      • 10-06-2009
                      • 427

                      #25



                      الشاعر الفنان وسيد البيان

                      يوسف أبو سالم

                      ما مررت على بيت حتى وقفت عنده طويلا

                      وكأنني بكل بيت مشهد متكامل رسم بريشة فنان

                      منذ تأتأة السراج الخافت الذي تماهى بشوق رهيف للحبيبة

                      تبدأ القصيدة مشوارها بهدوء فتمر على قيثارة القصب

                      وتعزف ألحان الشجى

                      حتى تبدأ القصيدة في الفيضان

                      فتجمح وتهدر وتمطر وترشق القلوب ببديع تصاويرها

                      وتعتلي عرش الحرير المنعم

                      فتضج لها الأنحاء وتركع لها الأركان

                      وتذل لها رقاب إيقاعات الهوى

                      وتصهل في أركان محبها جذلى أو ولهى

                      لترق بالقرب وتهنأ بالإياب

                      ويعود يخفت السراج الهادئ فيختم المشهد الخالب









                      وتَفِــرُّ منّــي بعضُ أحلامِ الصَّبــا
                      فوْضـى قُرُنفُلَــةٍ وهـنَّ خِــداجُ

                      يطْرُفْــنَ بابَكِ وهـو بعـدُ مـواربٌ
                      متكوّمـاتٌ والشّجَــى أمـــواجُ



                      من أجمل المشاهد التي يحس القاريء أنه أمامها فجأة

                      فلا يسعه إذا تخاطرت أمام عينيه إلا أن يحتفي بها

                      ولا يكاد يحول عينيه عنها إلا حين يرى صورة أخرى لا تقل عنها جمالا

                      هذا في الواقع ما فعله
                      يوسف أبو سالم في هذه القصيدة المميزة

                      فقد جعل المتلقي ينشغل بالصور المتلاحقة

                      ولا يستقر ذهنه على مشهد حتى
                      يعبر أمامه مشهد آخر

                      مثل الشريط السينمائي المتتابع

                      ففي هذين البيتين فقط يبرز مشهد مكون من عدة لقطات سريعة

                      تتشكل فيها أحلام الصبا كما لو أنها مشهد انتشار بتلات

                      مصورة بكاميرا
                      تعبر الوقت بسرعة عجيبة

                      لتصور مشهد الفوضى البهية الخالبة لبرعم يتفتح عن قرنفلة مورقة

                      وكأنما يريد تصوير تطاير الأحلام المكونة من آمال

                      على
                      مر زمن أو سنوات بشكل سريع ينافي الطبيعية

                      فلن تشاهد على الواقع فوضى تفتح البتلات

                      بسرعة
                      تنافي طبيعة الزمن

                      لكنك ستراه لو تخيلت كيف تفر الأحلام وتنتشر محلقة إلى حبيبة الشاعر

                      ثم إذ بها تتكوم عند بابها الذي حرص الشاعر

                      أن يكون
                      مواربا غير موصد

                      فرغم استعداد القلب لاستقبال بعض الجمال

                      إلا أن الأحلام البديعة أبت إلا أن
                      تستأذن

                      ذلك الخجل الأنثوي الجميل

                      الذي يوارب الباب ويترقب على استحياء








                      ورغم القافية غير المرنة التي اختارها الشاعر ها هنا

                      إلا أننا لا نجد قافية تخرج عن سياق الصورة لأجل خلق القافية وحسب

                      ولعل هذا واضح في كلمتي
                      خداج- أمواج

                      ويعجبني جدا اختيار اللفظ "متكومات"

                      مع التعبير "
                      والشجى أمواج"

                      تصوير الشجى الذي يحس به الشاعر في لحظة كتلك اللحظة

                      لحظة يستأذن فيها الأمل نفسه ليكون ممكنا

                      تصويره بأمواج تتزاحم متدافعة مضطربة فتربك ذلك الأمل..

                      تربك أحلام الصبا المتطايرة
                      بفوضاها المشحونة الملحّة

                      فلا يسعها إلا أن تتكوم لتشتد وكأنهما تثبت نفسها في الأرض أو تزرع لها جذورا

                      منتظرة عند الباب الموارب ملؤها الأمل

                      هكذا مر مشهد بدأ هادئا يدفع بالزمن إلى
                      سرعة غير عادية

                      مشهد أعجبني فأردت تسطير رأيي ببساطة




                      أيها الشاعر الفذ

                      هنيئا لك الريشة والقلم

                      [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                      [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة


                        الشاعر الفنان وسيد البيان

                        يوسف أبو سالم

                        ما مررت على بيت حتى وقفت عنده طويلا

                        وكأنني بكل بيت مشهد متكامل رسم بريشة فنان

                        منذ تأتأة السراج الخافت الذي تماهى بشوق رهيف للحبيبة

                        تبدأ القصيدة مشوارها بهدوء فتمر على قيثارة القصب

                        وتعزف ألحان الشجى

                        حتى تبدأ القصيدة في الفيضان

                        فتجمح وتهدر وتمطر وترشق القلوب ببديع تصاويرها

                        وتعتلي عرش الحرير المنعم

                        فتضج لها الأنحاء وتركع لها الأركان

                        وتذل لها رقاب إيقاعات الهوى

                        وتصهل في أركان محبها جذلى أو ولهى

                        لترق بالقرب وتهنأ بالإياب

                        ويعود يخفت السراج الهادئ فيختم المشهد الخالب









                        وتَفِــرُّ منّــي بعضُ أحلامِ الصَّبــا
                        فوْضـى قُرُنفُلَــةٍ وهـنَّ خِــداجُ

                        يطْرُفْــنَ بابَكِ وهـو بعـدُ مـواربٌ
                        متكوّمـاتٌ والشّجَــى أمـــواجُ


                        من أجمل المشاهد التي يحس القاريء أنه أمامها فجأة

                        فلا يسعه إذا تخاطرت أمام عينيه إلا أن يحتفي بها

                        ولا يكاد يحول عينيه عنها إلا حين يرى صورة أخرى لا تقل عنها جمالا

                        هذا في الواقع ما فعله يوسف أبو سالم في هذه القصيدة المميزة

                        فقد جعل المتلقي ينشغل بالصور المتلاحقة

                        ولا يستقر ذهنه على مشهد حتىيعبر أمامه مشهد آخر

                        مثل الشريط السينمائي المتتابع

                        ففي هذين البيتين فقط يبرز مشهد مكون من عدة لقطات سريعة

                        تتشكل فيها أحلام الصبا كما لو أنها مشهد انتشار بتلات

                        مصورة بكاميرا تعبر الوقت بسرعة عجيبة

                        لتصور مشهد الفوضى البهية الخالبة لبرعم يتفتح عن قرنفلة مورقة

                        وكأنما يريد تصوير تطاير الأحلام المكونة من آمال

                        على مر زمن أو سنوات بشكل سريع ينافي الطبيعية

                        فلن تشاهد على الواقع فوضى تفتح البتلات

                        بسرعة تنافي طبيعة الزمن

                        لكنك ستراه لو تخيلت كيف تفر الأحلام وتنتشر محلقة إلى حبيبة الشاعر

                        ثم إذ بها تتكوم عند بابها الذي حرص الشاعر

                        أن يكون مواربا غير موصد

                        فرغم استعداد القلب لاستقبال بعض الجمال

                        إلا أن الأحلام البديعة أبت إلا أن تستأذن

                        ذلك الخجل الأنثوي الجميل

                        الذي يوارب الباب ويترقب على استحياء








                        ورغم القافية غير المرنة التي اختارها الشاعر ها هنا

                        إلا أننا لا نجد قافية تخرج عن سياق الصورة لأجل خلق القافية وحسب

                        ولعل هذا واضح في كلمتي خداج- أمواج

                        ويعجبني جدا اختيار اللفظ "متكومات"

                        مع التعبير "والشجى أمواج"

                        تصوير الشجى الذي يحس به الشاعر في لحظة كتلك اللحظة

                        لحظة يستأذن فيها الأمل نفسه ليكون ممكنا

                        تصويره بأمواج تتزاحم متدافعة مضطربة فتربك ذلك الأمل..

                        تربك أحلام الصبا المتطايرة بفوضاها المشحونة الملحّة

                        فلا يسعها إلا أن تتكوم لتشتد وكأنهما تثبت نفسها في الأرض أو تزرع لها جذورا

                        منتظرة عند الباب الموارب ملؤها الأمل

                        هكذا مر مشهد بدأ هادئا يدفع بالزمن إلى سرعة غير عادية

                        مشهد أعجبني فأردت تسطير رأيي ببساطة




                        أيها الشاعر الفذ

                        هنيئا لك الريشة والقلم

                        روان محمد
                        مساء الإبداع

                        لا أملك إلا أن أثمن لك
                        هذه القراءة العميقة لبعض صور القصيدة
                        التي نثرت عليها من درر قراءتك وجمانها
                        ما جعلها تتوهج من جديد
                        وتتألق محلقة بمثل هذا التماهي في الصورة الشعرية
                        حد التوحد
                        كلي شكر لمرورك الخصب
                        وكلماتك الندية
                        وتحياتي

                        تعليق

                        • سحر الشربينى
                          أديب وكاتب
                          • 23-09-2008
                          • 1189

                          #27
                          الإبداع دائماً عنوانك شاعرى الرقيق

                          تقبل قراءتى لنصك الرائع

                          وكن دائماً بخير
                          إنَّ قلبي
                          مثل نجماتِ السماءِ
                          هل يطولُ الإنسُ نجماً
                          (بقلمي)​

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
                            الإبداع دائماً عنوانك شاعرى الرقيق

                            تقبل قراءتى لنصك الرائع

                            وكن دائماً بخير
                            سحر الشربيني
                            الشاعرة الرقيقة

                            ها أنت تحيين نصا قديما
                            وأعتقد أنه أول نص أنشره هنا في الملتقى
                            وربما لم يأخذ حقه في ذلك الحين
                            لا أجد كلمات أشكرك بها
                            لأنك انتبهت لهذا النص
                            وهذا دلالة على ذوقك المرهف

                            مودتي

                            تعليق

                            • عائشة نور الدين
                              أديب وكاتب
                              • 31-10-2009
                              • 90

                              #29
                              استاذي الشاعر الفذ الرقيق يوسف أبو سالم
                              أحييك بنكهة رغيف الطابون مغموس بزيت الزيتون
                              وكوب من الشاي والميرمية
                              وجلسة في ( حوش ) جدتي
                              [poem=font="Andalus,7,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/198.gif" border="outset,10,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              فيهزني ألمي وأنشد راحتي=في بضع آياتٍ من القرآنِ
                              [/poem]

                              تعليق

                              • يوسف أبوسالم
                                أديب وكاتب
                                • 08-06-2009
                                • 2490

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عائشة نور الدين مشاهدة المشاركة
                                استاذي الشاعر الفذ الرقيق يوسف أبو سالم
                                أحييك بنكهة رغيف الطابون مغموس بزيت الزيتون
                                وكوب من الشاي والميرمية
                                وجلسة في ( حوش ) جدتي
                                عائشة نور الدين
                                المبدعة الرائعة

                                حين قرأت مداخلتك فتحت مباشرة ملفك الشخصي
                                لأنني قلت هذه مفردات وبيئة لا بد أن تكون أردنية أوفلسطينية أو شامية
                                على أنني لم أجد هوية بلدك ولكنني أتوقعها كما قلت
                                وهو أمر أشعرني دون قصد أننا نشترك
                                في بيئة واحدة ومفردات واحدة
                                وزاد على ذلك
                                أنك زميلة مهندسة
                                فأهلا بك وبكلماتك العتيقة
                                تحياتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X