المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
مشاهدة المشاركة
بسم الله.
بادئَ ذي بدْء أقول: إنني أمام قصيدة متميزة شكلا أو مبنى.. وربما لغة وسبكا..
ففيها من الأصالة والحَداثة كلتيْهما الكثير الكثير..
غير أن أمورا عدة شوّشت عليّ، وحالت دون طرَبي واستمتاعي بهذه " الكامليّة الجيميّة " المفعمة بالرؤى والصور البديعة.. البعيدة.. الجامحة.. أحيانا.......
1. يطْرُفــنَ.. أكيد أنها: يَطرقْـنَ.
2. متكوّمـــاتٌ.. أراها: متكوّمـــاتٍ.. لأنها حال.
3. تُرَنْـدِحُ.. وهذه، ما حقيقتها؟ أهيَ منحوتة؟ وقد وُضعت بين قوسين، فكان ينبغي أن يُجعل لها هامش..
وتلك الأفــــلاج، ممّ جُمعتْ؟ وما معناها؟
4. أما: فتهـوْدَجَ المِعْـرَاجُ.. فتبدو من باب الإحالة.. فضلا عن إمكانية أو عدم إمكانية صحة اشتقاق الفعل من الهودج!
5. يالحبيبة.. لمَ هذا الالتواء في النداء؟
فَـ:
إنـّي سَقيـ/ــمٌ يَالْحبيـ/ـبَة ُ مُوجَـعٌ (=) إنـّي سقيـ/ــمٌ يَا حَبيـ/ـبة ُ مُوجَـعٌ
أليْس كذلك؟؟ فالنكرة المقصودة في مرتبة المعرفة.. وهي أسلس إيقاعا ونغما.
6. وهذا: الْوَمَى.. ما هو؟ الناس؟؟؟
فالأوْلى أن يكون الرشق من مقلتي الحبيبة علاجا للمحبّ، لا للناس كافة!!!
7. وأما: غِنَــاجُ.. فالصّواب هنا هو: غُـناج، بالضمّ.. لأن الأول بعيد جدا عن المعنى المنشود.. أما الثاني فهو: الغُـنْج والغُـنُج، وكلها الدَّلال.
8. والأصائـلُ طاردتْ؟! ما هذه الأصائل يا ترى؟ أهيَ الجيَاد؟!(الله أعلم)
9. وأما: وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ؟! فهذا من المحال!
والبـــوحُ من وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ......
فالبوح عجاج.. من وقـْد الصهيل؟؟؟!!!
وللمتلقي أن يتصوّر البوح وهو عجاج.. وذلك من نار الصهيل، أو من اشتعاله..
10. و.. العتْـم، أهو العَتَمَة؟؟؟
--------------------
وأما هذا البيت:
والخَـــــزُّ مُنْعَـقِــدُ الحريرِ مُشاغـبٌ
يذكـو الدِّمَقـْسُ ويكتوي الديبـــاجُ
فلم أكد أتبيّن فيه العلاقة بين الشطر الأول والثاني.. العلاقة المعنوية أو العضوية أو الجدلية.. لا أدري.. يبدو لي كل شطر مستقلا تماما عن صنوه أوشقيقه في معناه.. وكأنهما جملتان لا يربط بينهما رابط لفظيّ ولا معنويّ.. والله أعلم.. فالسرّ عند الشاعر،
صاحب الإبداع...
وربما كانت أدواتي ومهاراتي قاصرة عن سبر أغوار الحداثة وطلاسمها في هذه القصيدة العصيّة الجَموح!!
وبعد، فهذه بضع نظرات في هذه القصيدة المشاغبة المتمردة.. أرجو أن يتقبلها شاعرنا.. كما أرجو أن يتفضل ببعض التوضيح لما التبس وأشكل..
وله كل الود والإعجاب.. بهذا القصيد المُعجِب.. المُتعِب.. في آن..
تحيات أخيكم.
بادئَ ذي بدْء أقول: إنني أمام قصيدة متميزة شكلا أو مبنى.. وربما لغة وسبكا..
ففيها من الأصالة والحَداثة كلتيْهما الكثير الكثير..
غير أن أمورا عدة شوّشت عليّ، وحالت دون طرَبي واستمتاعي بهذه " الكامليّة الجيميّة " المفعمة بالرؤى والصور البديعة.. البعيدة.. الجامحة.. أحيانا.......
1. يطْرُفــنَ.. أكيد أنها: يَطرقْـنَ.
2. متكوّمـــاتٌ.. أراها: متكوّمـــاتٍ.. لأنها حال.
3. تُرَنْـدِحُ.. وهذه، ما حقيقتها؟ أهيَ منحوتة؟ وقد وُضعت بين قوسين، فكان ينبغي أن يُجعل لها هامش..
وتلك الأفــــلاج، ممّ جُمعتْ؟ وما معناها؟
4. أما: فتهـوْدَجَ المِعْـرَاجُ.. فتبدو من باب الإحالة.. فضلا عن إمكانية أو عدم إمكانية صحة اشتقاق الفعل من الهودج!
5. يالحبيبة.. لمَ هذا الالتواء في النداء؟
فَـ:
إنـّي سَقيـ/ــمٌ يَالْحبيـ/ـبَة ُ مُوجَـعٌ (=) إنـّي سقيـ/ــمٌ يَا حَبيـ/ـبة ُ مُوجَـعٌ
أليْس كذلك؟؟ فالنكرة المقصودة في مرتبة المعرفة.. وهي أسلس إيقاعا ونغما.
6. وهذا: الْوَمَى.. ما هو؟ الناس؟؟؟
فالأوْلى أن يكون الرشق من مقلتي الحبيبة علاجا للمحبّ، لا للناس كافة!!!
7. وأما: غِنَــاجُ.. فالصّواب هنا هو: غُـناج، بالضمّ.. لأن الأول بعيد جدا عن المعنى المنشود.. أما الثاني فهو: الغُـنْج والغُـنُج، وكلها الدَّلال.
8. والأصائـلُ طاردتْ؟! ما هذه الأصائل يا ترى؟ أهيَ الجيَاد؟!(الله أعلم)
9. وأما: وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ؟! فهذا من المحال!
والبـــوحُ من وَقـْــدِ الصهيلِ عَجَــاجُ......
فالبوح عجاج.. من وقـْد الصهيل؟؟؟!!!
وللمتلقي أن يتصوّر البوح وهو عجاج.. وذلك من نار الصهيل، أو من اشتعاله..
10. و.. العتْـم، أهو العَتَمَة؟؟؟
--------------------
وأما هذا البيت:
والخَـــــزُّ مُنْعَـقِــدُ الحريرِ مُشاغـبٌ
يذكـو الدِّمَقـْسُ ويكتوي الديبـــاجُ
فلم أكد أتبيّن فيه العلاقة بين الشطر الأول والثاني.. العلاقة المعنوية أو العضوية أو الجدلية.. لا أدري.. يبدو لي كل شطر مستقلا تماما عن صنوه أوشقيقه في معناه.. وكأنهما جملتان لا يربط بينهما رابط لفظيّ ولا معنويّ.. والله أعلم.. فالسرّ عند الشاعر،
صاحب الإبداع...
وربما كانت أدواتي ومهاراتي قاصرة عن سبر أغوار الحداثة وطلاسمها في هذه القصيدة العصيّة الجَموح!!
وبعد، فهذه بضع نظرات في هذه القصيدة المشاغبة المتمردة.. أرجو أن يتقبلها شاعرنا.. كما أرجو أن يتفضل ببعض التوضيح لما التبس وأشكل..
وله كل الود والإعجاب.. بهذا القصيد المُعجِب.. المُتعِب.. في آن..
تحيات أخيكم.
تعليق