تحيــة نضاليــة للشعــب العراقــي المجــاهــد
ولكـــــل المضطهديــن فــــي العالـــــم
وانطفــأت الأنــوار... فتعالـت قهقهــات الضبــاب ومشاكســات الســراب ، وولــى الصبــاح مجبــرا يصيــح ويــنوح مدبـرا، يجــوب الآفــاق ويدمــي الأحــداق، وسقطــت أوراق العمــر كأوراق الخريــف، فــوق أكــوام اللامبالاة وجنبــات الرصيــف، وتناثــرت أوراق الصباح.. هيــا صــاح،كأنهــا رمــاح، فــي أيــام ســود تستدعــي مزيــدا مــن الكفــاح وتغطــرف المــزاح، وتغطــرس المبــاح ،وبيــن الفحيــح والنبــاح،والآهــات والنواح ،تبقــى أسيـرة فــوق الألــواح ،إرادة وأقــوال أهــل الصــلاح، الــذيــن لا يسمعــون حــي علــى الفــلاح.إلا مــن "أمـريـــكا" ، ومــات العالــم إلا مــن طلقــات ناريــة هنــا وهنــاك. مـات قبــل الأوان فواراه المتقامـرون فـي لحــد الهـوان: قــال اللــه تعالــى : " فريـق فــي الجنــة وفريـــق فــي السعيــر"
صــدق اللــه العظيـــــم
ورن الهاتـف المحمول فـي البيــت الأبيـض،مهنئــا ســادة العالم، جبناء العالــم، مدمـري العالــم،عزفـت سمفونيــة الذهــول مقتــول؛ من عكـر عــن الغـول والمغــول، نشــوة الخمــول، وعسيلــة الأفــول... ومـن أوقــف عند حده ، هبــل العصـر، تتــر العصــر والمغــول.
مقتطف من كتاب خريف المشاعر لصاحبه عبد الغني علوشي
ولكـــــل المضطهديــن فــــي العالـــــم
وانطفــأت الأنــوار... فتعالـت قهقهــات الضبــاب ومشاكســات الســراب ، وولــى الصبــاح مجبــرا يصيــح ويــنوح مدبـرا، يجــوب الآفــاق ويدمــي الأحــداق، وسقطــت أوراق العمــر كأوراق الخريــف، فــوق أكــوام اللامبالاة وجنبــات الرصيــف، وتناثــرت أوراق الصباح.. هيــا صــاح،كأنهــا رمــاح، فــي أيــام ســود تستدعــي مزيــدا مــن الكفــاح وتغطــرف المــزاح، وتغطــرس المبــاح ،وبيــن الفحيــح والنبــاح،والآهــات والنواح ،تبقــى أسيـرة فــوق الألــواح ،إرادة وأقــوال أهــل الصــلاح، الــذيــن لا يسمعــون حــي علــى الفــلاح.إلا مــن "أمـريـــكا" ، ومــات العالــم إلا مــن طلقــات ناريــة هنــا وهنــاك. مـات قبــل الأوان فواراه المتقامـرون فـي لحــد الهـوان: قــال اللــه تعالــى : " فريـق فــي الجنــة وفريـــق فــي السعيــر"
صــدق اللــه العظيـــــم
ورن الهاتـف المحمول فـي البيــت الأبيـض،مهنئــا ســادة العالم، جبناء العالــم، مدمـري العالــم،عزفـت سمفونيــة الذهــول مقتــول؛ من عكـر عــن الغـول والمغــول، نشــوة الخمــول، وعسيلــة الأفــول... ومـن أوقــف عند حده ، هبــل العصـر، تتــر العصــر والمغــول.
مقتطف من كتاب خريف المشاعر لصاحبه عبد الغني علوشي
تعليق