نهايات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    نهايات

    1



    انتهى الظل..
    حفيف المقابر يلون المساء من شفتيه..
    غراب يواري صمت الخوف..
    و الوقت يزاحم رقص الانتهاء..
    ماذا لو ارتديت تابوت الفشل..
    و كفنت بالخسائر أحلام العتمة..
    ماذا لو انقسمت على ظلي..
    فصادفت الهاربين بوجهي..
    يرتقون ثقوب النكران..
    و خلف الصور العتيقة للريح..
    ينثرون طبول الشغف..
    يقرعون نبضي..
    فاذا الحب أصم..
    هو الوهم الساخن..
    من ألهب التعثر..
    فصار فتات المكان فارغا..





    أسماء دمعة المطر..
    ذات انتهاء.
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    ماذا لو ارتديت تابوت الفشل..
    و كفنت بالخسائر أحلام العتمة..
    ماذا لو انقسمت على ظلي..
    فصادفت الهاربين بوجهي..
    يرتقون ثقوب النكران..

    يا قسيمة الوجع
    حقا هناك بعد آخر لنا

    تحية تليق بإبداع حرفك الحزين
    محبة بحجم السماء لك شاعرتنا الرائعة أسماء
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      1

      له أن يتصدر المكان

      " يثبت "

      ومضة الشعر هي ( الومضة المباركة )
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • عبد الحفيظ بن جلولي
        أديب وكاتب
        • 23-01-2009
        • 304

        #4


        شاعرة الحياة اسماء مطر:
        تحية طيبة وبعد،،
        هي البدايات..
        ألغيم يلامس سقف الألق
        دراويش الزقاق يبذرون الوله
        براعم المدد تلعب في ردم الروح
        غَرِّب وجهة العالم
        واجري في موسم الطفولة حافيا
        فالقبر سرمد الرؤيا
        وظل النهاية عطر
        كلام في سطوة الغناء
        أتمم رقدتك البهية
        وارشق في عتمة الأحلام ورد المرايا
        فالطريق بيان العشاق
        والقصيدة معلم الدراية
        زهّاد، وعطش الغيب يسرق أنس مزهرنا
        روّاد الدوائر النقية
        ألوان البساتين سمراء
        كفن البداية ياسمين الشرفات
        لؤلؤ المسرّة،
        سهو المرور في خواتم الشفق
        أطل فجر الشمس الحليبي
        سار الراعي صوب النجمة الآفلة
        "فصار فتات المكان".. عامرا..
        أيتها الشاعرة الدافقة من نهر الغد، ترومين النهاية أم تعبرين صوب دراية العارفين، أم نحن المريدين ما استطعنا فك الربط بين القصيدة والأنا..
        تتعتلي اللغة في نص "النهايات" سدّة الرونق، تتأسس حيث الكلمة تحتاج إلى طريق النزهة البهيجة في تربة حقول الغواية، تسرق بريقها من تفجر الألم ورعشة الآن المريرة، تتوسد حلما للعتمة، وتغدو صوب الضفاف الرفيقة.
        ألنص لا يكون نصا الا إذا تحلى بتمنعه العنيد. أسطورة "النهايات" ترغب في توتير حالة الإنشاد بين القبر والحلم، فتعبر مقهورة صوب "فتات المكان"، لأن حقل النهاية يضيق بالفضاء فيؤسس لانكماش الأبعاد..
        الكلام على الكلام صعب، كما يقول أبو حيان التوحيدي، وصعوبة الكلام على نص "النهايات" تتمثل في وعورة مدِّ خيط للبدايات..
        "إنتهى الظل" فهل ينتهي الظل فعلا..
        دمت مبدعة سعيدة، ودامت لكم الافراح والمسرات..
        احترامي .
        عبد الحفيظ.

        تعليق

        • محمد طاهر
          عضو الملتقى
          • 25-05-2009
          • 56

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
          1

          ينثرون طبول الشغف..
          يقرعون نبضي..
          فاذا الحب أصم..
          هو الوهم الساخن..

          أسماء دمعة المطر..
          ذات انتهاء.

          ينثرون طبول الشغف..
          يمزقون غشاء الرهبة
          يكشفون غطاء الرغبة
          يقرعون نبضي..
          تصم آذاني
          يتمدد سراب الهول
          تختلط دمائي بروث الماضي
          لا أزال أهرب
          وتلاحقني أعين الموتى


          أمتعتني سيدتي
          [CENTER]
          [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

          تعليق

          • محمد الصاوى السيد حسين
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2803

            #6
            تحياتى البيضاء
            حضور الظل فى هذا النص حضور لافت ، الظل كمعادل موضوعى للدلالة الفنية المتبتغاة والمحسوسة ، أراه كمتلق اختيارا فنيا موفقا فى صياغة هذه اللوحة الشعرية ، الظل هنا يمثل خطا دلاليا رهيفا يلضم حبات الصورة ( صمت الخوف - الانتهاء - أحلام العتمة - الهاربين - فراغ المكان ) كلها يجمعها فى رأيى الظل كدلالة شعورية تفتح باب التجربة أمام المتلقى للوعى والإدراك فى براعة وفنية تستحق الإشادة

            تعليق

            • الدكتور حسام الدين خلاصي
              أديب وكاتب
              • 07-09-2008
              • 4423

              #7
              [align=center]فاذا الحب أصم..
              هو الوهم الساخن..
              من ألهب التعثر..
              فصار فتات المكان فارغا..[/align]



              ماذا لو ولو تجلب عمل الشيطان
              وشيطان شعرك ( مستيقظ مستيقظ يقوظ )
              أحسنت
              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

              تعليق

              • أمال الرحماوي
                عضو الملتقى
                • 10-05-2009
                • 154

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أسماء مطر مشاهدة المشاركة
                1



                انتهى الظل..
                حفيف المقابر يلون المساء من شفتيه..
                غراب يواري صمت الخوف..
                و الوقت يزاحم رقص الانتهاء..
                ماذا لو ارتديت تابوت الفشل..
                و كفنت بالخسائر أحلام العتمة..
                ماذا لو انقسمت على ظلي..
                فصادفت الهاربين بوجهي..
                يرتقون ثقوب النكران..
                و خلف الصور العتيقة للريح..
                ينثرون طبول الشغف..
                يقرعون نبضي..
                فاذا الحب أصم..
                هو الوهم الساخن..
                من ألهب التعثر..
                فصار فتات المكان فارغا..





                أسماء دمعة المطر..
                ذات انتهاء.

                غاليتي


                ماذا لو أنك لا تكتبين
                كان الحرف سيرتدي لون الظل
                و سيبكي طويلا لا محال


                أمتعني النص
                سأتابع حرفك دوما
                [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
                Baudelaire[/COLOR]

                [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

                تعليق

                • جوتيار تمر
                  شاعر وناقد
                  • 24-06-2007
                  • 1374

                  #9
                  لوحة شاعرية تجمع بين لوحات صغيرة تشكل في مجملها اللوحة الأكبر من المعين الذاتي ، الذي أصبح ذا اوجه متعددة في جدارية العزف الشعري هنا، تجملها صور البديع والتوظيف المتقن للمفردات التي انسابت من معجمك الشعري يخدم روح النص ويعبر عن مكنون التجربة ، مثيرة بذلك انطباع الذاتية كوهلة اولى ، لكنها ذاتية تنسجم والتجربة الإنسانية الموضوعية، وكوجهة نظر بأن الصور مجتمعة تكورت في الظل كدلالة شعورية ، يمكن العبور منها الى ماوراء الكلمة نفسها .
                  محبتي اسماء
                  جوتيار

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    [align=center]
                    العزيزة ( اسماء مطر )

                    حقا إن الرسالة عظيمة ,...
                    وإنك لتدركين ذلك حقاً ..

                    طقوس البدايات صعبة ، كذلك صقوس النهايات

                    كم شعرتِ بها وأجدتِ بإيصالها لنا ...

                    تحية ووردة بيضاء

                    رعد يكن [/align]
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • علي المتقي
                      عضو الملتقى
                      • 10-01-2009
                      • 602

                      #11
                      الشاعرة المبدعة أسماء الغيث : غيابك يؤرقني : أتمنى أن تكوني بصحة وعافية ، وتعودين إلينا سالمة معافة .
                      الإحساس بالنهاية في الواقع ، بداية الوجود على مستوى الإبداع ، إذ الإبداع الذي لا يكون مرتبطا بالمعضلات الوجودية للإنسان بوصفه إنسانا لايرقى إلى مستوى الإبداع الحق .
                      تتميز قصيدة النهايات بالكثير من أوصاف القصيدة الجميلة :
                      ـ قصيدة قصيرة لاتتعب القارئ في تتبع صورها المكثفة .
                      ـ كثافة متوسطة تسمح للقارئ ببناء المعنى دون تعب أو تخييل بعيد .
                      ـ صور مترابطة ينتظمها خيط رابط يصبغها بلون القتامة والإحساس بالنهاية .
                      ـ إبداع على مستوى الصورة فريد ومتميز .
                      ـ إحساس بمأساوية الحاضر ، وتنبؤ بغد أكثر مأساوية بواسطة جواب الشرط ماذا لو ...فصار ...
                      تحياتي الصادقة أيتها الحقوقية الأديبة .
                      [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                      مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                      http://moutaki.jeeran.com/

                      تعليق

                      • إدريس الشعراني
                        أديب وكاتب
                        • 06-06-2007
                        • 203

                        #12
                        العزيزة أسماء مطر
                        قصيدة جميلة بصورها الرائعة وانزياح لغتها

                        "ماذا لو ارتديت تابوت الفشل..
                        و كفنت بالخسائر أحلام العتمة "

                        محبتي
                        كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
                        يشرفني أن تزور موقعي:
                        www.dch1952.piczo.com

                        تعليق

                        • أسماء مطر
                          عضو أساسي
                          • 12-01-2009
                          • 987

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                          ماذا لو ارتديت تابوت الفشل..
                          و كفنت بالخسائر أحلام العتمة..
                          ماذا لو انقسمت على ظلي..
                          فصادفت الهاربين بوجهي..
                          يرتقون ثقوب النكران..

                          يا قسيمة الوجع
                          حقا هناك بعد آخر لنا

                          تحية تليق بإبداع حرفك الحزين
                          محبة بحجم السماء لك شاعرتنا الرائعة أسماء


                          يا قسيمة التوابيت...
                          فعلا هناك غيم آخر لنا..
                          سنبقى في فساتين الهروب،حتى نرى في مرايا الرحيل،ضوء الانفلات..
                          و هناك سيحق لنا الغناء بألف ناي..

                          حبيبتي و نبض الروح نجلاء،لروحك نكهة المطر الذي ينبت كل شيء..
                          دمت غالية..
                          كل الاحترام.
                          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                          تعليق

                          • أسماء مطر
                            عضو أساسي
                            • 12-01-2009
                            • 987

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            1

                            له أن يتصدر المكان

                            " يثبت "

                            ومضة الشعر هي ( الومضة المباركة )


                            ومضة الشعر هي الأكثر وجعا يا غالية...
                            وحدك تدركين،كم يلزم من الوقت،كي يقول القلم كل النبض...
                            أجمل الكلام هو الذي لم نقله بعد،هكذا قالت احلام..
                            شكرا حبيبتي نجلاء..
                            كل الاحترام.
                            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                            تعليق

                            • أسماء مطر
                              عضو أساسي
                              • 12-01-2009
                              • 987

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة


                              شاعرة الحياة اسماء مطر:
                              تحية طيبة وبعد،،
                              هي البدايات..
                              ألغيم يلامس سقف الألق
                              دراويش الزقاق يبذرون الوله
                              براعم المدد تلعب في ردم الروح
                              غَرِّب وجهة العالم
                              واجري في موسم الطفولة حافيا
                              فالقبر سرمد الرؤيا
                              وظل النهاية عطر
                              كلام في سطوة الغناء
                              أتمم رقدتك البهية
                              وارشق في عتمة الأحلام ورد المرايا
                              فالطريق بيان العشاق
                              والقصيدة معلم الدراية
                              زهّاد، وعطش الغيب يسرق أنس مزهرنا
                              روّاد الدوائر النقية
                              ألوان البساتين سمراء
                              كفن البداية ياسمين الشرفات
                              لؤلؤ المسرّة،
                              سهو المرور في خواتم الشفق
                              أطل فجر الشمس الحليبي
                              سار الراعي صوب النجمة الآفلة
                              "فصار فتات المكان".. عامرا..
                              أيتها الشاعرة الدافقة من نهر الغد، ترومين النهاية أم تعبرين صوب دراية العارفين، أم نحن المريدين ما استطعنا فك الربط بين القصيدة والأنا..
                              تتعتلي اللغة في نص "النهايات" سدّة الرونق، تتأسس حيث الكلمة تحتاج إلى طريق النزهة البهيجة في تربة حقول الغواية، تسرق بريقها من تفجر الألم ورعشة الآن المريرة، تتوسد حلما للعتمة، وتغدو صوب الضفاف الرفيقة.
                              ألنص لا يكون نصا الا إذا تحلى بتمنعه العنيد. أسطورة "النهايات" ترغب في توتير حالة الإنشاد بين القبر والحلم، فتعبر مقهورة صوب "فتات المكان"، لأن حقل النهاية يضيق بالفضاء فيؤسس لانكماش الأبعاد..
                              الكلام على الكلام صعب، كما يقول أبو حيان التوحيدي، وصعوبة الكلام على نص "النهايات" تتمثل في وعورة مدِّ خيط للبدايات..
                              "إنتهى الظل" فهل ينتهي الظل فعلا..
                              دمت مبدعة سعيدة، ودامت لكم الافراح والمسرات..
                              احترامي .
                              عبد الحفيظ.
                              يا عطر الوطن...
                              هل خانتنا المسافات أم خانتنا هوية الخبز؟
                              استاذي الفاضل و الرائع ابدا عبد الحفيظ...
                              يخجل النبض من هتاف تلك الكلمات، سأحتفظ بها في دهاليز الروح،في الغيم المعتق تحت الريح...فلها حق الخلود،بعد الانتهاء..
                              شكرا من أعمق مكان في الروح..
                              دمت قديرا.
                              كل الاحترام.
                              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X