أبو العُرّيـــفْ
بقلم : يوسف أبوسالم
هذه ليست قصة... ولكنها ظاهرة..
لا توجد إلا في الدول العربية ودول العالم الثالث؛ فرئيس مجلس الإدارة
في شركة ما أو مدير الدائرة الرسمية على الأغلب رجل يتمتع بمواصفات خارقة للعادة
فهو يفهم في كل شيء..
في العلوم .. والطب والهندسة.. والأدب.. والفن.. وسياسي من الطرازالرفيع ..!!
ولأنه نابغة عصره وزمانه....
فقد استطاع التسلق بجدارة
إلى منصب الرجل الأول بمنتهى الفهلوة والشطارة...
وهما الميزتان اللتان يدير بهما دائرته
وحيث أن السفر للمؤتمرات والندوات أمر لابد منه..
لا توجد إلا في الدول العربية ودول العالم الثالث؛ فرئيس مجلس الإدارة
في شركة ما أو مدير الدائرة الرسمية على الأغلب رجل يتمتع بمواصفات خارقة للعادة
فهو يفهم في كل شيء..
في العلوم .. والطب والهندسة.. والأدب.. والفن.. وسياسي من الطرازالرفيع ..!!
ولأنه نابغة عصره وزمانه....
فقد استطاع التسلق بجدارة
إلى منصب الرجل الأول بمنتهى الفهلوة والشطارة...
وهما الميزتان اللتان يدير بهما دائرته
وحيث أن السفر للمؤتمرات والندوات أمر لابد منه..
في دوائرنا عموما فإنك تجده.. المسافر الدائم.. الذي يملك بطاقة مفتوحة؛ فإذا كانت هناك ندوة في
جزرالواق واق...
عن كيفية
تقليم أظافر العصافير...!!
فلا بد أن يحضر هو... لارتباط موضوع هذه الندوة الخطيرة
بتخصص دائرته المعلن..
وهو تمديد مواسير المجاري..
فالإرتباط وثيق بين الندوة وتخصص دائرته؛
فكلاهما يكافح التلوث ........!!!
وإذا هناك مؤتمر حول التصالح بين
فئات سياسية متنازعة....
يقفز مسافرا بالدرجة الأولى... للأهمية الشديدة
التي ستعود على دائرته من هذا المؤتمر.. فالتصالح بين الفئات المتنازعة ما هو إلا
تسليك للمجاري بين الطرفين....!!
ويفاجئُك بحضوره الدائم..
لمباريات كأس العالم .. والأولمبياد..
فهو يرى أن هذا النشاط الرياضي العالمي.. ما كان ليتم..
أساسا لو لم يتم تأمين شبكة مجاري للاعبين والإداريين والوفود...
لكن الأغرب من هذا كله
حضوره الدائم لمؤتمرات (الفرانكوفونية).. وهي المؤتمرات للدول الناطقة باللغة الفرنسية
بينما اللغة الثانية في بلاده (إن لم تكن الأولى) هي الإنجليزية..
ولكنه يبرر حضوره الدائم... بأنه لا بد
من توسيع آفاق دائرته بفتح مجاري جديدة وشبكات أوسع لهذه المجاري..
لتسليك التبادل الثقافي اللغوي ...!!
بين بلاده.. والدول الفرنكفونية.
أبو العُرّيفْ هذا
ليس شخصية وهمية من نسج خيالي ..
ولكنه موجود في العديد العديد من دوائرنا
الرسمية
وبفضل أمثاله... ها نحن نتبوأ المراكز الأولى دائما
جزرالواق واق...
عن كيفية
تقليم أظافر العصافير...!!
فلا بد أن يحضر هو... لارتباط موضوع هذه الندوة الخطيرة
بتخصص دائرته المعلن..
وهو تمديد مواسير المجاري..
فالإرتباط وثيق بين الندوة وتخصص دائرته؛
فكلاهما يكافح التلوث ........!!!
وإذا هناك مؤتمر حول التصالح بين
فئات سياسية متنازعة....
يقفز مسافرا بالدرجة الأولى... للأهمية الشديدة
التي ستعود على دائرته من هذا المؤتمر.. فالتصالح بين الفئات المتنازعة ما هو إلا
تسليك للمجاري بين الطرفين....!!
ويفاجئُك بحضوره الدائم..
لمباريات كأس العالم .. والأولمبياد..
فهو يرى أن هذا النشاط الرياضي العالمي.. ما كان ليتم..
أساسا لو لم يتم تأمين شبكة مجاري للاعبين والإداريين والوفود...
لكن الأغرب من هذا كله
حضوره الدائم لمؤتمرات (الفرانكوفونية).. وهي المؤتمرات للدول الناطقة باللغة الفرنسية
بينما اللغة الثانية في بلاده (إن لم تكن الأولى) هي الإنجليزية..
ولكنه يبرر حضوره الدائم... بأنه لا بد
من توسيع آفاق دائرته بفتح مجاري جديدة وشبكات أوسع لهذه المجاري..
لتسليك التبادل الثقافي اللغوي ...!!
بين بلاده.. والدول الفرنكفونية.
أبو العُرّيفْ هذا
ليس شخصية وهمية من نسج خيالي ..
ولكنه موجود في العديد العديد من دوائرنا
الرسمية
وبفضل أمثاله... ها نحن نتبوأ المراكز الأولى دائما
في تسليك مجاري بلادنا ليرتادها الآخرون.!!!
تعليق