قيمٌ اجتماعيةٌ : المرأةُ الرّجُلَةُ !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    قيمٌ اجتماعيةٌ : المرأةُ الرّجُلَةُ !

    المرأةُ الرّجُلَةُ !

    إذا نظرنا إلى هذا العنوان نظرة لغوية صرفة وجدناه مركبا من لفظين مترادفين، و هذا خطأ لغوي، و هو مقصود طبعا، إذ "الرَّجُلَةُ"، بإلحاق تاء التانيث بكلمة رجل هي المرأة نفسها، و لا يجوز لغويا تكرار اللفظ الواحد إلا في حالات قليلة و غايات بلاغية كالتنبيه أو التحذير أو التوكيد ... أما التكرار من أجل التكرار فلا، فكأننا، إن فعلنا ذلك، نقول :"المرأة المرأة" و هذا تكرار لا طائل من ورائه غير العبث، و إذا أردنا أن نتحدث كبلاغيين نقول : "لا يجوز لغةً إسناد المسند إليه إلى نفسه، سواء بلفظه أو بمرادفه بدون سبب، لأن الأصل في اللغة الاقتصادُ، كما يقول اللسانيون !"

    إننا نستعمل لغويا لفظ "الرَّجُلة" للدلالة على المرأة نفسها، و قد جاء هذا اللفظ في المعاجم و القواميس و يدل على المرأة، كما ورد في تعابير كثيرة في نصوص قديمة مثلا :"إن عائشة (رضي الله عنها) كانت رجُلة الرأي" أي حصيفته، عاقلة، و في هذا مدح لها رضي الله عنها !

    أما إذا تجاوزنا النظرة اللغوية "الضيقة" (؟!!!) إلى نظرة إبلاغية أوسع، و هي المقصودة، فالأمر يختلف تماما، و هذا موضوعنا اليوم و الذي أحببت أن أثيره هنا لأنني لاحظت فتور القراء في المواضيع الأخرى "الثقيلة" و هم يفضلون الموضيع الخفيفة السريعة !

    إنني أستعمل و بكل شرعية لغوية و شجاعة عقلية لفظ "الرَّجُلة" للدلالة على المرأة التي صارت، أو كادت تصير، رجلا و فقدت أنوثتها و رقتها و لطافتها، و عندنا في العربية لفظ آخر يدل على هذا المعنى ، و هو "المسترجلة"، إلا أنني لم أستعمله لأنه ضعيف لا يؤدي المعنى الذي أرمي إليه، فالمسترجلة امرأة تحاول، أقول تحاول فقط،، أن تصير رجلا، فإن لم تكنه "فيسيولوجيا" أو "مرفولوجيا" فمظهرا و سلوكا، كما عندنا في المثل الشعبي "عايشة راجل" للدلالة على المرأة المسترجلة، أما "الرجلة" (رجل + تاء التانيث) في موضوعنا هذا، فهي المرأة التي صارت رجلا فعلا بغض النظر عن "الفيسيولوجيا" و "المرفولوجيا"، و هنا مربط الفرس كما يقال، أو مربط المرأة كما لا يقال !!!

    إن المرأة بدون أنوثة لا تساوي شيئا و لو ادعت أنها "حَاجَةٌ" ! و هي لن تصير رجلا و لو غيّرت جسمها، أو معالمها، فقد تصير جنسا ثالثا أو رابعا، أما أن تصير رجلا حقيقيا فلا ! مهما كانت ادعاءات المدعين، و هذا الموضوع على أية حال أوسع من أن يحتويه هذا الركن الضيق و الذي يهدف إلى عرض موضوع كبير في حيز صغير، و لمن أراد أن يدرس الفروق بين الرجل و المرأة فليعد إلى كتاب "الإنسان ذلك المجهول" للدكتور ألكسيس كاريل، الطبيب الفرنسي الأصل الأمريكي الجنسية.

    المرأة، كما قلنا، بلا أنوثة لا تساوي شيئا مهما كانت خصائصها الأخرى كالذكاء (؟!!!) و الجمال و الرقة و اللطافة، ألا يقال "الجنس اللطيف" في مقابل "الجنس الخشن"؟ فإذا صارت المرأة جنسا خشنا فكيف نسميها امرأة ؟ هذا تناقض واضح حيث يفقد اللفظ معناه!

    انظروا معي إخواني، الذكور فقط، ألا ترون هذا الجنس الغريب الذي غزا شوارعنا و مؤسساتنا، ألا تظنون، أحيانا، أنه جنس جاءنا من كوكب آخر لا نعرفه؟ هل تقبلون أن يصير ذلكم الجنس الرقيق اللطيف الجميل الحساس العطوف و الذي نسميه "المرأة" جنسا آخر غريبا لا نعرفه فتضيع منا أشياء كثيرة لا معنى لحياتنا من دونها كالحب و الحنان و العطف و ...؟

    أتوقف الآن عند هذا الحد و أترك لكم فرصة للمناقشة، أقول المناقشة و ليس "المداقشة"، و لا سيما من الجنس الثالث أو الرابع! و لمن أرد التوسع أكثر في الموضوع فليعد إلى مقالي "جمعان جديدان : جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم" المنشور هنا في الملتقى و الذي أثار نقاشا حادا أخرجنا من النقاش العميق إلى الجدل العقيم !
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • رشا عبادة
    عضـو الملتقى
    • 08-03-2009
    • 3346

    #2
    [align=center]"احم احم ... دستور"
    إستعنا على الشقا بالله
    أتعلم يا أستاذي أحبك وانت تحاور السطور ولا اقصد هنا بالحوار اى المناقشة
    ولكن اقصد انك تحاورها تأتيك يمينا فتأتيها أنت يسارا
    تصعد حروفها.ز فتهبط أنت بالنقاط وتجعلها ترمح خلفك تبحث عن أجزاءها
    أنت بلغة الكورة"وبمضمون فوز الجزائر" كاتب "لعيب حريف"
    تجيد "ترقيص الكرة" وإحراز الهدف تلو الآخر
    سأطلق عليك"بعد إذنك"
    (ماردونا الحروف )
    ونعود لأحم أحم دستور
    كى أطرق أبواب السطور
    ولتأذن لى بالدخول
    وهنا يا سيدي ينشأ هذا المزيج ما بين الرجولة والأنوثة
    "فأحم احم دستور " يقولها رجال قريتنا حين يستأذنون للدخول الى ساحات النساء والمنازل
    فتلتزم حينها النسوة بتغطية الرؤوس وتغطية ما يجب ان يغطى
    حتى يستطيع الرجال المرورو دون ان تقع عيونهم على ما يثير
    أو يشير أو .... لاسمح الله يجعلهم فى حالة تعكير
    فربما رأوا وجه" بومة"
    أو انثى ذات تفاصيل "مشؤمة"!
    لكن حينما نقولها نحن نون النسوة "مجازا وافتراضا" هههه
    فمعناها اننا نلتزم ايضا بآداب الدخول والمرور
    ونتحلى بالأدب وحدود الكياسة
    فبعض الرجال ايضا ربما يكونوا " خالعين راسهم ولا حاجه"
    وسأكمل يا سيدي الحوار.. فى الفقرة القادمة
    لأنى أخشي ان يفصل النت ويضيع بعد جهد كل هذا الرد
    تحياتي والى لقاء[/align]
    " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
    كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      [align=center] عدنــــــــــا
      لاأعرف يا سيدي حقا لم أعتبرت هذا الموضوع من المواضيع الخفيفة
      وكأنه لايقارن بموضوع قوى ، يستحق النقاش
      أرى فيه الكثير والكثير من الأهمية والجدية ولغة الجذب للقارىء!
      ولنعود للمضمون
      قطعا حين نلمح كنساء "نفخر بنسونتنا" وليس بأنوثتنا
      حيث انه وللأسف شهادة الأنوثة تلك تمنح لنا من الرجال
      هذا "إذا كان مزاجهم رايق وراضيين عنا"
      أوربما إذا إستطعنا نحن "بكيدنا وفنون دلالنا " ان نقنعهم اننا بكامل الأنوثة
      حتى وان كن نشبه أخي اللذيذ العزيز "مصطفى بونيف" شكلا فقط ههههه"يارب ما يجى الموضوع ويشوفها"

      الأهم يا سيدي
      الا تظن معى حينها انها شهادة منقوصة.. وليست شهادة عدل او حق
      فربما صنفت أنا " مثلا" أنثى على يد خمسة رجال منهم بالتأكيد هذا الموظف بوزارة الصحة الذى كتبها بكامل قواه العقلية فى خانة النوع بشهادة الميلاد!
      وربما أ ن أبى رحمه الله قد دفع له رشوة او منحه صورة لنانسي عجرم الصغيرة ليقنعه بنوع المولود هههه لاأعرف "كل الإحتمالات واردة"
      الأهم اذا صنفت بهذا بشهادة خمسة من الرجال
      ف بالتأكيد سأصنف بالعكس تماما على يد عشرين رجلا آخر

      فذائقة الرجال تختلف تبعا لبيئتهم وأفكارهم واحداث ومواقف يمرون بها"هذا وان كانوا رجالا" وليسوا "رجلة" بمعني" ذكورية الجسد وأنوثة التصرفات والأفكار والمسؤليات والخ الخ"!

      إذن فلتأتينا يا سيدي ببعض التصرفات التى ترى انت فيها المرأة "رجلة" بلا أنوثة
      ربما جعلتنا نحن نون النسوة ننتبه لبعض التفاصيل
      لم تكن فى الحسبان
      وتاخد فينا ثواب يا طيب
      سألتنى مرة أحدى صديقاتي
      حين شكا منها زوجها وهو يصرخ ويقول
      "جوازة تغم النفس روحي اسئلى صحابتك يعنى ايه ست"
      قال لها يعنى ايه ست... ولم يقل يعنى ايه أنثي
      فجائتني تسأل
      "يعنى ايه ست"
      فقلت لها ان كى تكوني "ست"
      فعليك ان تحبي "بست"
      وان تكرهي"ست"
      وان تحذرى من "ست"

      وسأذكر لك بقية إجابتي بالفقرة القادمة "ان شاء الله"
      عن الست"6" أشياء الواجب كرههم
      وحبهم والحذر منهم
      " وخد كلامي وارميه البحر يا طيب"
      ههههه الى لقاء" مزعجة انا" ولكن أعذر حماسي
      يا أستاذ "ماردونا"[/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        إلى ست الستات !

        [align=center]إلى الست التي ليست كالستات "الستوتات" !
        إلى رشا ست الستات المؤنسات ![/align]

        [align=justify]أنا سعيد إذ كنتِ أول القارئين، و صدقيني لما "أرسلته" توقعت أنك ستكونين الأولى ! و صدق حدسي و لله الحمد و المنة أن تكون التي ترد "أنثى" و ليست شبه أنثى و ما أكثر "الشبه" هنا و هناك !
        أنت يا رشا أنثى بأتم معنى الكلمة و لستِ في حاجة إلى شهادة خمسة رجال، أو ذكور، لإثبات ذلك، فالكتاب يقرأ من عنوانه كما يقال ! و لم يكن أبوك - رحمه الله رحمة واسعة - في حاجة إلى تقديم رشوة لتسجيلك كأنثى !!!
        و أنا يحلو لي أن أدعوك "رشا الفراشة" لرقتك و خفة روحك ! ( على فكرة، قرأت موضوعك عن المجاملة ما بين الإعجاب والهباب"شعرة" و أرعبني فلم أشارك فيه !!! يا لرجولتي التي تخشى المشاركة في موضوع "أنثى" و لو عن بعد !!! أقصد أنني أنا الذي "عن بعد" و لستِ أنتِ البعيدة عن الأنوثة !)

        أشكرك على تقديرك الكبير لشخصي الصغير مع أنك راوغتني مراوغة "ميدوية" (نسبة إلى ميدو) و جعلتني لاعب "كورة" فقط و قد كنت أدعى "أمير الحروف و الكلمات" فأين مرتبة "لعيب" من مرتبة أمير ؟ و بعضهم كان يقول لي "القلم الذي لا يعرف المستحيل" أو " القلم الرصاص" ... (أرأيت تواضعي كيف هو ؟ الله الله على التواضع !!!)

        لي في جعبتي مجموعة مواضيع عن المرأة منها ما هو "عنيف" و منها ما هو "لطيف" غير أن الكل يرمي إلى إثارة النقاش عن هذا الكائن العجيب و الذي يدعى "المرأة" و ما هو كذلك إلا من رحمها الله فأبقت على "مروتها" أو أنوثتها حقيقة !

        و الآن أقول لك بصراحة تامة : إن المرأة في عصرنا الحاضر، و منذ مدة ليست بالقصيرة، فقدت "أنوثتها" المعنوية و إن احتفظت ببعض الأنوثة المادية ! و لتكون المرأة مرأة حقيقية يجب عليها أن تضم إلى أنوثتها الجسمية/النفسية أنوثة روحية صحيحة ! و السؤال الذي يفرض نفسه علينا الآن هو ما هي هذه الأنوثة المعنوية التي أقصدها ؟ و سيكون هذا موضوعي ... الـ...المبرمج لفرصة أخرى قد تأتي بعد مدة إن شاء الله تعالى و إني أُسَوِّفه حتى أرى ردود القراء على موضوعي اليوم و على المواضيع القادمة كموضوع "المرأة و الذكاء" و "المرأة و العظماء" و "الأنوثة بين الدور و الحالة" و غيرها كثير !
        إن المرأة قد سقطت في مصائد أعدائها من الرجال و الستات "الستوتات" الذين انحرفوا بها عن السبيل القويم و الصراط المستقيم و الذي وضعه الله لها و بينه في شرعه و إنها لا و لن تستعيد مكانتها التي تليق بها ما دامت مبتعدة، أو مبعدة، عن السبيل !
        لا عليك يا أخيتي أن تغاري أو أن تنفعلي من كتاباتي أو "هجومي" على "الحرم المقدس" (المرأة) و قد جعلها "الغيورون" كـ "المرح المدنس" !!!
        أما عن اعتباري هذا الموضوع "خفيفا" فقد نشرت مجموعة هنا "ثقيلة" فلم يعرها الزوار اهتماما فقررت اعتماد خطة جديدة تمزج بين "الثقيل" مرة و "الخفيف" مرة و يا روح ما بعدك روح !!![/align]
        [align=justify]ملحوظة : إن علامات الانفعال، و ليس التعجب، "!!!" التي أستعملها كثيرا في كتاباتي تساوي "ههههههه" التي تساعملونها ![/align]
        [align=center]ماذا أقول و قد قلت فيك يا رشا ما لم أقله لغيرك و لو دفع لي ... ألف جنيه أو أكثر ؟
        تحيتي و تقديري و إلى اللقاء مع "تجاذبات" أخرى، دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي ![/align]
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          [gdwl][align=center]الظاهر من "كثرة" (؟!!!) الزوار و المعلقين الذين أثارهم هذا الموضوع فلم أعد قادرا على متابعتها أنني ركلت بيت الزنابير فجاءت ردودهم تترى فخانتني التدابير !!![/align][/gdwl]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • رشا عبادة
            عضـو الملتقى
            • 08-03-2009
            • 3346

            #6
            [align=center] هههه مساؤك طيب
            يا سيدي
            "دامت مارادونية حروفك"
            والله يا أستاذنا
            أستشعر أن بعض المقالات الرائعة القوية"تُظلم" بوضعها بالملتقى الخاص أولا
            كونها تحرم من مشاهدة الكثيرين لها
            وهذا حال الكثير من النصوص والموضوعات بالملتقى فكثرة "الأطباق الشهية الدسمة" على مائدة الملتقى
            تدخلنا بمتاهة كبيرة"لا ينتهي فيها الجوع" ولا يمكن منها "الشبع"


            ولنعود "للمرأة المسترجلة"

            رسالة قصيرة إلى "إمرأة رجُلة"
            كوني كما شئتِ
            فقط ....لا توقعي بلفظ "أنثى"
            حتى لانضطر لحمل عار تشبهكِ المقيت بهم
            على أكتاف "أنوثتنا"!!


            تحياتي وإحترامي يا طيب
            "دمت رافعا لمعنوياتنا الأنثوية،ومهبطا ومثبطا لمعنويات بعضهن الرجولية"[/align]
            " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
            كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المرأة بين الأنوثة الفطرية و الاصطناعية.

              المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
              [align=center] هههه مساؤك طيب
              يا سيدي
              "دامت مارادونية حروفك"
              والله يا أستاذنا
              أستشعر أن بعض المقالات الرائعة القوية"تُظلم" بوضعها بالملتقى الخاص أولا
              كونها تحرم من مشاهدة الكثيرين لها
              وهذا حال الكثير من النصوص والموضوعات بالملتقى فكثرة "الأطباق الشهية الدسمة" على مائدة الملتقى
              تدخلنا بمتاهة كبيرة"لا ينتهي فيها الجوع" ولا يمكن منها "الشبع"


              ولنعود "للمرأة المسترجلة"

              رسالة قصيرة إلى "إمرأة رجُلة"
              كوني كما شئتِ
              فقط ....لا توقعي بلفظ "أنثى"
              حتى لانضطر لحمل عار تشبهكِ المقيت بهم
              على أكتاف "أنوثتنا"!!


              تحياتي وإحترامي يا طيب
              "دمت رافعا لمعنوياتنا الأنثوية،ومهبطا ومثبطا لمعنويات بعضهن الرجولية"[/align]
              أهلا بك يا رشا !
              يبدو أننا، أنت و أنا فقط، من يهتم بمسألة الأنوثة في هذا الزمن الذي اختلطت فيه المفاهيم و الهيئات كذلك.
              لما نشرت مقالتي هذه كنت أنوي إتباعها بمقالة أخرى بعنوان ’’الأنوثة بين الدور و الحالة’’ و فيها أبين متى تكون الأنوثة طبعا و فطرة و متى تكون تطبعا و خداعا غير أنني أخرت نشرها بعد هذا الصمت الرهيب الذي يخيم هنا في منتداي الخاص و كأن عينا أصابته !
              لا يهمني أن يصاب بعين لكن يهمني أن تكون عين أنثى حقيقية و جميلة، الأنثى و العين طبعا !!!
              على فكرة : هل تظننين أنني مبالغ عندما أتحدث عن المرأة المسترجلة ؟ إقرئي، إن شئت، مقالتي ’’ جمعان جديدان : جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم’’ و سترين ما يمتعك !
              سأخصص سلسلة للمرأة، و لا أحب أن أكشف أوراقي من الآن، لأن فيها ما يثير غضب ’’الجنس اللطيف’’ و الذي لم يعد لطيفا عموما إلا من رحمها الله و قليل ما هن !!!
              أختي رشا : لست أدري و الله كيف أشكرك على اهتمامك بخربشاتي المتواضعة و لاسيما أن مشاركتك اليوم جاءت و أنا في حالة نفسية في الحضيض الأسفل !
              تحيتي و تقديري يا رشا و لا تبتئسي لحال ’’المرأة’’ اليوم فلربما سيأتي يوم تستعيد فيه أنوثتها بعدما تستفيق من غيبوبتها و ... ’’فحولتها’’ المصطنعة !
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • منذر أبو هواش
                أديب وكاتب
                • 28-11-2007
                • 390

                #8
                الرَجُلَة في الأصل هي أخت الرجال ...

                الأستاذ الفاضل حسين ليشوري،

                (مَرأة / امرأة) مؤنث (مَرء)، و(رجلة) مؤنث (رجل)، علما أن رَجُلَة لا تقال في الأصل إلا لأخوات الرجال في القول والفعل من النساء.

                وقد أطلقوها قديماً على أمنا عائشة رضوان الله عليها، فقالوا: هي رَجُلَةُ العرب.

                تحيتي واحترامي ...

                منذر أبو هواش
                [align=center]

                منذر أبو هواش
                مترجم اللغتين التركية والعثمانية
                Türkçe - Osmanlıca Mütercim
                Turkish & Ottoman Language Translator
                munzer_hawash@yahoo.com
                http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/

                [/align]

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  فهمي لقولنا المرأة الرجلة أو حتى هو ما نقوله في العامية "ست بمية راجل"، وليس القصد هنا هو الانتقاص من أنوثتها وإنما التعبير عن خلق فيه رجولة تصرف.
                  فلعل أستاذنا حسين ليشوري يريد إضفاء معنى آخر على ما أعتقد أنه متعارف عليه. بل إن وصف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -إن صحت الرواية- إنما يُفَسَّرُ من هذا الوجه.
                  أما قولنا "المرأة الرجل" فعندي يحتمل معنيين.

                  أستاذنا ليشوري
                  دمت سالمــاً.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الفاضل حسين ليشوري،

                    (مَرأة / امرأة) مؤنث (مَرء)، و(رجلة) مؤنث (رجل)، علما أن رَجُلَة لا تقال في الأصل إلا لأخوات الرجال في القول والفعل من النساء.

                    وقد أطلقوها قديماً على أمنا عائشة رضوان الله عليها، فقالوا: هي رَجُلَةُ العرب.

                    تحيتي واحترامي ...

                    منذر أبو هواش
                    أستاذي الفاضل منذر أبو هواش : تحيتي و تقديري.
                    أنا سعيد و الله بتشريفك لي بهذا التعليق المميز و أنا معك تماما فيما قلته و حوله أدندن، غير أن المعنى الذي استهدفته بوصفي لهذا الكائن العجيب، ’’المرأة’’، بالرَّجُلة لم تكفه الكلمة المتداولة ’’المسترجلة’’، فإمعانا في المبالغة استعملت ’’الرجلة’’ في غير ما وضع له ! و قد بينت هذا في مقالتي المتواضعة.
                    و الآن، اسمحلي بسؤال ساذج و بريء ؟!!! : هل النساء هن اللواتي استرجلن أم أن الرجال هم الذين ’’تنسّأوا’’ ؟ إن صح التعبير و أنت الأدرى و الأعلم مني باللغة.
                    في الحقيقة، أقصد بمقالتي إثارة نقاش في قضية الإنسان عموما و المرأة خصوصا و ما يحدث من انحراف عن الفطرة السليمة و لا سيما المرأة المسلمة و يبدو أن طرحي من السذاجة بحيث لم يثر ما أردت و من قصدت !
                    أستاذي الكريم : شكرا لك و دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                    تحيتي و تقديري.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
                      فهمي لقولنا المرأة الرجلة أو حتى هو ما نقوله في العامية "ست بمية راجل"، وليس القصد هنا هو الانتقاص من أنوثتها وإنما التعبير عن خلق فيه رجولة تصرف.
                      فلعل أستاذنا حسين ليشوري يريد إضفاء معنى آخر على ما أعتقد أنه متعارف عليه. بل إن وصف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها -إن صحت الرواية- إنما يُفَسَّرُ من هذا الوجه.
                      أما قولنا "المرأة الرجل" فعندي يحتمل معنيين.

                      أستاذنا ليشوري
                      دمت سالمــاً.
                      أستاذي الدكتور أحمد الليثي المبجل : تحية تقدير و شكر.
                      سعدت و الله بتعليقك الكريم و أوافقك الرأي تماما فيما قلته كما وافقتُ أستاذنا المحترم منذر أبو هواش، غير أن قصدي من توظيف لفظ ’’رَجُلة’’ هو الإمعان في المبالغة لأن المرأة اليوم صارت أكثر من ’’المسترجلة’’ و لو استطاعت أن تخرج من أنوثتها تماما لتصير رجلا تاما لفعلت، غير أنها مخطئة تماما لأن الرجل لم يعد رجلا تاما ؟!!! إلا من رحم الله و قليل ما هم.
                      و الآن أسألك : هل
                      يحق أو يجوز للكاتب أن يوظف مفردة أو تعبيرا في غير ما وضع له أصلا ؟ ما الهدف من الحقيقة و المجاز في اللغة ؟
                      أستاذي المبجل : دمت نافعا كما عهدتك.
                      تحيتي و تقديري.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • روان محمد يوسف
                        عضو الملتقى
                        • 10-06-2009
                        • 427

                        #12
                        [align=center]


                        أستاذنا الكريم

                        حسين ليشوري

                        شدني هذا العنوان الجميل

                        وأوافق أستاذنا الجليل د.أحمد الليثي

                        وربما هذا ما أعجبني في العنوان بصراحة

                        لأنني رأيته يحتمل معنى المديح أكثر

                        فلو شئت أستاذنا الفاضل أن توضح مقصدك بشكل أكثر تفصيلا

                        نكون لك من الشاكرين.. أو الشاكرات

                        دمت بألق ورفعة


                        [/align]
                        [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                        [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                          [align=center]


                          أستاذنا الكريم

                          حسين ليشوري

                          شدني هذا العنوان الجميل

                          وأوافق أستاذنا الجليل د.أحمد الليثي

                          وربما هذا ما أعجبني في العنوان بصراحة

                          لأنني رأيته يحتمل معنى المديح أكثر

                          فلو شئت أستاذنا الفاضل أن توضح مقصدك بشكل أكثر تفصيلا

                          نكون لك من الشاكرين.. أو الشاكرات

                          دمت بألق ورفعة


                          [/align]
                          [frame="1 98"]أختي الأستاذة روان، أم المثنى، المحترمة : تحية أخوية ودية و وردية من البُليدة، مدينة الورود !
                          كما يقال : ’’الكتاب يقرأ من عنوانه’’ فقد ’’قرأت’’ في ردك و من طريقة عرضه و تقديمه و تزيينه أنك أنثى حقيقية بأتم معنى الكلمة و لست معنية بحديثي البتة اللهم إلا بمساعدتي على التصدي لمن شوّه/ت الأنوثة !
                          أما توضيح مقصدي فإنه سيأتي في القادم من مقالاتي عن المرأة و لاسيما في ’’الأنوثة بين الدور و الحالة’’ الذي وعدت به أختنا رشا عبادة و غيره من المقالات الآتية إن شاء الله تعالى.
                          تحيتي و تقديري.
                          حاولت نقل باقة ورد جميلة لكنني لم أفلح، فلا تقارني بين ردك و ردي و مع هذا فلك ودي و وردي !!!
                          [/frame]
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            أستاذنا الفاضل حسين ليشوري
                            أخشى أن نترخص في التسميات فيخرج علينا من يقول المرأة الْكَنْدُوز، والبِتِلُّو، والعَجَّالِي إشارة إلى أنواع اللحوم البقرية. وإن كان في هذا أصلٌ في المثل الذي يقول "الدهن في العتَاقِي" فهناك امرأة عتاقي أيضاً. وعلى ذكر الدجاج العتاقي فهناك نوع من أنواع الكتاكيت يسمى الكتكوت الشَّرْكَسِي، وهو ديك صغير ذو رقبة طويلة عارية من الريش، ويهوي القفز والتنطيط. ومن ثم قد يكون الأولى تسمية ذلك النوع الذي تقصده من النساء بالمرأة الشركسي على المذكر (وليس الشركسية). وكلمة الشركسي أو الجركسي معروف معناها من الشراكسة أوالجراكسة.

                            ومسايرة لموضوعك فيمكن أن نترخص أيضاً فيؤخذ من الرجل شاربه ونقول "المرأة الشَّنَب"، أي التي تتصرف منسلخة من أنوثتها، فهي ليست امرأة بشارب (شنب)، بل هي نفسها "شنب".

                            ومن عالم العمارة قد نقول المرأة الدَّبْش والزَّلط والخرسانة، في تصرفاتها ومعاملتها للغير. ولكن لا يمكن أن نقول المرأة الحديدية لأن المعنى الاصطلاحي مختلف.

                            وإذا نظرنا إلى مختلف المجالات الحياتية وأخذنا منها خشنها وصلفها فيمكننا الخروج بأوصاف أخرى كثيرة تكون معانيها المجازية أكثر وضوحاً وانطباقاً على ذاك النوع من النساء.

                            ولي عودة إن شاء الله.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              أستاذي الفاضل الدكتور أحمد الليثي أسعدتني عودتك، و الله، و أطربتني كذلك لما جئت به من فنون القياس المصيب لهذه القضية المصيبة !!!
                              و أنا معك إذ لا يجوز الترخص و إلا قال كل واحد ما يشاء بما يشاء فتختلط المفاهيم و تفسد عملية التواصل.
                              لكن، أستاذي الفاضل، ما قولك في قوله تعالى ’’وجاؤوا على قميصه بدم كذب’’ و لم يقل ’’بدم كاذب’’ كأن الدم الموضوع كان من الغش بحيث صار هو الكذب نفسه مع أن الدم لم يكذب و ما يستطيع الكذب ؟
                              و كذلك هنا في مقالي مع أنني قدمت العذر أنني لم أجد كلمة تدل على المعنى الذي أرمي إليه فاستعملت كلمة في غير محلها بقصد جذب انتباه القراء أو صدمهم بالعنوان أولا ثم بالمقال ثانيا !
                              أنتظر عودتك لأستفيد من علمك أستاذي الكريم.
                              لك تحيتي و مودتي و تقديري.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X