حرف ٌ يبكي المقل ، لواقع نعايشه وقد قيدنا العجز
لا نملك إلا مدادا ً على الأوراق ، على أمل أن نسكب الدماء على الثرى
نسأل الله أن يخلص القدس و الأقصى الأسير من براثن الأعداء
و أن يعيدها عربية ً إسلامية ً حرة

سلم حرفك و شعرك

ويا قدس اصنعي بدمي
خضاب عز لا يقلعْ
فأنت الأم حانيةًً
على ذاك الفتى الأشجعْ
يناجي ربه فجرا
وإن يسجدْ له يخشعْ
تراهُ في الوغى ليثاً
بتكبير له مدفعْ
ونصر الله لا يُؤتى
سوى للسجد الركع
أجند الله لاتهنوا
فشمس البغي لن تسطعْ
وشمسُ الحق ساطعة
بقرآن متى يُشرعْ
فخلْ ياجُندُ بالأسمى
لَبوس من سنى يسطعْ
ضُحى يجلو دجى الديجور
والبلوى غدا ترفعْ
أخي الفاضل ،اسمح لي أن أشاركك ثورة نفسك بهذه الكلمات المتواضعة فالقدس في قلوبنا متربعة ولن ننساها ماحيينا.دمت بود،اخي رائد عبد اللطيف.

نص فاره تقنية متقنة وأسلوب مميز
للحب أنس وللغة حواريتها مع الألق والجمال
بروعة التعبير وجمال الصورة أجدت ووصلت إلى ابهى الأماكن في النفس
قصيدة روحية للروح تبعث جمالها
وتطلق للمدى أخيلة الذات العميقة رائع

[align=center]أجدت التعبير يا رائد

أراك قد خضت في بحر لجته لا تهتز

فلا الكلام ينفع

ولا الشعر يقنع

لقد تبلدوا يا أخي

دمت بهذا الألق يا رائد[/align]