أريد أن أصبح شاعر .!!؟

**نجلاء الرسول** · 11-06-2009, 14:09

كنت تجمع في حروفك المبتغى

الحب لله والأرض والحبيبة

تحية تليق شاعرنا الكريم

نصك جيد بمجمله تنوعت به الصور التي خرجت بحروفها البسيطة
لكن أرى أنه قارب النثر أكثر من كنة القصيدة

**محمد علي الركن** · 13-06-2009, 17:48

الأستاذة الفاضلة والشاعرة القديرة نجلاء الرسول

الحب هو طريق لأي شيء جميل يمكن أن يصل إليه الانسان

وقد جعل الله تعالى بحكمته أكبر آيه نستدل بها عن معرفة الله من خلال الحب

يقصّة نبي الله يوسف (ع)

إذ جعل الحب المتعلق في جمال نبيّه طريق لمعرفة خالق هذا الجمال

والقصيدة نثر والهدف هو الشعر

شكرا أستاذتي نجلاء الرسول

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 14-06-2009, 05:40

يرقى لدرجة الربوبية...
فيصبح الشّعر ربيبي

هنا بدا النص بربين ؟

أفضح الفتنة بممحاة التقمّص
أفتح في كل جميل نافذة مشرقة

هنا عبرت بصورة جميلة جدا عن أمنية اي شاعر

أيّها الشعر .. أيّها الشيطان اللعين
عذراً
أستغفر عينيك
لستَ لعيناً أيّها اللعين
طموحي ...
أن لا آتي إليك

استطعت بوصف شعري جميل وبقوة اللفظ أن تسيطر على القصيدة من أولها إلى منتهاها أحسنت شعرا وصياغة

**محمد علي الركن** · 15-06-2009, 21:57

الشعر : عاطفة تتشوق إلى القصيّ غير المعروف فتجعله قريبا معروفا .. وفكرة تناجي الخفي غير المدرك فتحوله إلى شيء ظاهر مفهوم

أما الشاعر فهو : مخلوق غريب ذو عين ثالثة معنوية ترى في الطبيعة ما لا تراه العيون .. وأذن باطنية تسمع من همس الأيام والليالي ما لا تعيه الآذان

ينظر الشاعر إلى وردة ذابلة فيرى فيها مأساة الدهور .. ويشاهد طفلا راكضا وراء فراشة فيرى فيه أسرار الكون ويسير في الحقل فيسمع أغاني البلابل والشحارير وليس هناك شحارير ولا بلابل ويمشي في العاصفة فيخوض غمار معركة هوجاء بين جيوش الأرض وفيالق السماء

يقف الشاعر أمام شلال فيقول[align=center]فيه من السيف الصقيل بريقه ***** وله ضجيج الجحفل الجرار

أبدا ً يرشّ صخوره بدموعه ***** أتراه يغسلها من الأوزار .![/align]ويرفع عينه ليلا نحو السماء فيصرخ :
[align=center]أبكي وتصغي إلى بكائي ***** يارب هل تعشق النجوم[/align]ويلتقي بحبيبه فيهمس :[align=center]وددت الإفاضة قبل اللقا ***** فلما لقيتك لم أنبس

وبتّ وإياك في معزل ***** كأني وإياك في مجلس[/align]يرى الشاعر ويسمع كل هذه الأمور من خلال برقع الحياة وانت واقف بجانبه لا ترى غير مظاهرها الخارجية ولا تسمع سوى أصواتها المشوشة فتقول في ذلك يا له من خيالي مجنون يتمسك بخيوط العنكبوت ويصعد نحو النجوم على سلم مصنوع من أشعة القمر ويحاول ان يملأ جرته من ندى الصباح بل من السراب أي فالشاعر يصعد إلى الملأ الأعلى ولكن على سلم أقوى وأبقى من الجبال .. يصعد بعزم الروح ويتمسك بحبال غير منظورة ولكنها أمتن من سلاسل الحديد .. يتمسك بحبال الفكرة ويملأ كأسه من عصير أرق من ندى الفجر يملأها من خمرة الخيال ... والخيال هو الحادي الذي يسير أمام مواكب الحياة نحو الحق والروح

الشاعر طائر غريب يفلت من العقول العلوية ولكنه لا يبلغ الأرض حتى يحن إلى وطنه الأول فيغرد حتى في سكوته ويسبح في فضاء لا حد له ولا مدى مع أنه في قفص

الشاعر يفعل كل ذلك وأنت على الأرض .. لا تستطيع المسير إلا على قدميك ولا الصعود إلا على سلم من خشب ولا السكر إلا من عصير العنب ولا المسرة إلا بالربح ولا الألم إلا بالخسارة

[align=center]أستاذي الفاضل د . حسام الدين خلاصي

شكرا لشهادتك المستفيضة والعطرة والفاخرة[/align]

**الدكتور حسام الدين خلاصي** · 16-06-2009, 08:04

الشاعر هو أمي التي ألفت أغنية لي كي أنام ... من فرط حبها
الشاعر هو ابي الذي يستقيظ كل صباح نحو الرغيف
الشاعر هو أنت يا من قررت أن تمضي وقتا أكثر مع الورق والقلم

دمت اخي وإلى مزيد

**محمد علي الركن** · 20-06-2009, 19:23

الأستاذ الفاضل

د.حسام الدين خلاصي

أكرر شكري في كل مرة تكرر فيها زيارتك متصفحي

دمت لي أخا وأستاذا وناصحا

أريد أن أصبح شاعر .!!؟

أريد أن أصبح شاعر .!!؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث