أنعى الآن ذكراه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
    تحياتى البيضاء
    الجميل فى هذه التجربة هو هذا الحس الإنسانى الذى يهمس فى ثناياها ، هذه التجربة الهادئة التى تبحر فى الوجدان وتفتح بصيرة التأمل لتقرأ ما مضى فى حضرة لحظة آنية مريرة ، نص جميل وثرى بهذه التجربة الأنسانية السلسة التى استطاعت أن تستفيد من حيث الشكل من التراث والتقفية الداخلية التى أعطت جوا من الإيقاع النابض بالحس الفنى ثم هذا التصوير الشعرى الذى جاء حيا فاعلا متماهيا فى بنية النص كل هذا جعلنا أمام نص إنسانى رائع بحق
    العزيز الأستاذ محمد الصاوى السيد حسين
    قراءتك الواعية للنص ومداخلتك الراقية تدل على فهم ودراية بما يدور بين الحروف.
    أسعدني إحساسك بالكلمات، والنص ازدان بمرورك الطـّيـّب.
    تقديري وتحيــَاتي
    ركاد

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
      الأستاذ ركاد حسن خليل

      نص حزين ، مفعم بعاطفة صادقة

      مفرداته السهلة .. تتيح للقارئ أن يستمتع بجزئيات النص

      وتذهب روحه في تسبيحة حميمة من حزن الفراق

      كنت رائعا

      احترامي وتقديري
      وكان رائعـًا حضورك وزيارتك لمتصفحي عزيزتي جميلة الكبسي
      آمل أن أراك تتجوّلين بين حروفي دائمـًا
      لك كل التـّقدير والتـّحيـّة
      ركاد

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
        استاذ ركاد


        نصك جميل و رائع ووارف الظلال و المعاني

        لكن سيدي الا ترى معي أن ( ويحُ ) هي ( ويحَ ) على أنه منصوبة على المصدرية كما ذكر الزمخشري ، أو على المفعولية كما ذكر سيبويه

        لك تحيتي أيها الأخ الكريم

        الأستاذ الكريم عيسى عماد الدين عيسى
        لديك كل الحق عزيزي ويحُ هي ويحَ
        أسعدني جدًّا مرورك وهذه المداخلة الرائعة
        أرجو أن أجدك دائمًا زائرًا لحروفي
        دمت بخير أخي الكريم
        تحيـّة وأكثر
        ركاد

        تعليق

        • حسان داني
          ابو الجموح
          • 29-09-2008
          • 1029

          #34
          تنحو للبكاء على الأطلال اخي ركاد ، لماذا سئمت من وجوده قربك
          وادعيت عليه ، واتهمت بان له يدا مخزاك ألا يجدر بك ان تتريث ، قليلا قبل ان تتبرأ منه . وهل ستشعر بالامان حال غيابه عنك.

          نص باذخ وجميل مرصع بعفوية مثيرة.
          تحياتي إليك
          الاسم حسان داودي

          الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم

          [frame="7 98"]
          في الشعر ضالتي وضآلتي
          وظلي ومظللي
          وراحتي وعذابي
          وبه سلوى لنفسي[/frame]

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            للتذكير هناك لجنة تحقيق بمقتل عرفات
            لا زالت على الورق
            فمن منا يتذكر
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post230937
            أستاذي الكريم اسماعيل الناطور
            كل عام وأنتم بخير..رمضان كريم
            رحم الله عرفات..
            دفن في خرسانة مسلحة، لمنع نبش قبره وتشريحه.
            الله أكبر..وعينه لن تغفل عن قاتليه.
            تحيـّاتي
            ركاد

            تعليق

            • عبد الحفيظ بن جلولي
              أديب وكاتب
              • 23-01-2009
              • 304

              #36
              الاستاذ ركاد حسن خليل المحترم:
              تحية طيبة وبعد،

              بنية الحركة في نص "انعى الان ذكراه"
              "انعى الآن ذكراه" شعرية المنفى حين يستبد بنا الوجد باستذكار الذين مضوا، فنشعر كلانا، اننا في كون غير الذي ألفناه، فالحزن كون خلفي لذاكرة الموت، والموت حزن الذاكرة الذي لا ينتهي لذلك تُستتمر الكينونة في انبثقاتها الاستدعائية للغياب:
              "استـَلَّ مَلامِحَهُ من ذاكرتي
              و استوى أمامي
              وومساماتي تنضح باسمك"بـَعثـَرَ في وجهي
              تاريخـًا بيننا"
              الذاكرة في المقطع الشعري تعتبر خزان الصورة الدائمة للمستذكَر، على أساس الأثار التي خلّفها، فالاستواء من الذاكرة يعتبر تاريخ الحركة بالنسبة للشاعر وآخره الذي مضى في الموت، لذلك جمع المقطع بينهما:
              "وبـَعثـَرَ في وجهي
              تاريخـًا بيننا"
              هذه الحركة تمثل بالنسبة للانا الشعري وآخره مختلفا وجوديا ينعكس بالضرورة على "الذات المتتلمذة على النص" بتعبير ريكور:
              "تـَعـَلـَّمتُ أن أغزو
              وأنتصر
              تعلـَّمت أن أعشقَ
              وأنكسر"
              بيانية الحركة يمتزج فيها الانتصار بالانكسار والعشق بالغزو، لذلك لحظة افتراق مساري الشاعر وآخره هي لحظة مغايرة لعادي الموت او افتراق المسارات، لانها تكتنز مخزونا من الضديات التي تكشف رهافة الذات وصدقيتها.
              لحظة الحركة هي لحظة تعرٍّ بالنسبة للذات الشاعرة، وكأن المعنى ينعي لحظة العري الطفولي امام مرآة الذات والتي تتحول شعريا الى الآخر، بدلالة التعلم على يديه:
              "تعلمت الوجد على يديك"
              وعندما يتعلق التعليم بالوجد عبر وسيط، فمعنى ذلك ان الالتحام بين الذات والآخر يشكل تقاربا فريدا، يفرد للحظة الشعورية كافة مترغباتها العاطفية:
              "كيف وجدتني
              قل بالله عليك
              ألا ترى بأني موصوم
              ومساماتي تنضح باسمك"
              فالحركة صوب الآخر انتجت تبادلية شفافة تنفضح عند الحد الشعري:
              "ومساماتي تنضح باسمك"
              ورؤية الآخر للذات ليست من قبيل التماهي الشخصي، بل هي من مستلزمات الشعري المنوجد في فضاء الآخر كتعبير عن الحضور المتبادل بين الذات وآخرها عبر صورة تبنيها العلامة وتتمثل في:
              "وشعري الابيض
              ابيض من غدرك"
              فالبياض والغدر يرسمان علامتين للتواصل وليس للقطيعة كما قد يتبادر الى التلقي عند حد المفردة"غدر"، فبياض الشعر دلالة على امتداد العمر، وحضور الآخر رفيق الشاعر، بدلالة:
              "ابيض من غدرك"
              بما يحتمل تأويل الغدر بالمغادرة غير المتفق عليها نتيجة لفجائية الموت، وبالتالي يتحول الحزن الى بياض، يؤوّل نصيا على اساس انتاج النص، فدافعية الحركة في النص تتجلى في انتاجيته عبر تجليات الغياب/الحضور.
              دمتم مميزين
              تحياتي.
              عبد الحفيظ.

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                [align=center]العزيز ( ركاد حسن خليل )

                الحب ... أبيض
                ولكن .... اسودّ بملامسته لقلوب البشر ( هكذا رأيي )

                لا تنعي حبك سيدي ... لا تنعيه ...

                كلنا في الحب كليم ...

                دم طيبا أيها الغالي وتقبل مروري

                تحياتي
                رعد يكن
                [/align]
                أهلاً بصاحب الوجه الطيب الباسم
                أستاذي الكريم رعد يكن
                أشكرك عزيزي على هذه المداخلة الرائعة
                أتمنى أن أجدك دائمًا بخير
                لك خالص الود والتـّقدير
                تحاياي أعطرها لك
                ركاد

                تعليق

                • ركاد حسن خليل
                  أديب وكاتب
                  • 18-05-2008
                  • 5145

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسان داني مشاهدة المشاركة
                  تنحو للبكاء على الأطلال اخي ركاد ، لماذا سئمت من وجوده قربك
                  وادعيت عليه ، واتهمت بان له يدا مخزاك ألا يجدر بك ان تتريث ، قليلا قبل ان تتبرأ منه . وهل ستشعر بالامان حال غيابه عنك.

                  نص باذخ وجميل مرصع بعفوية مثيرة.
                  تحياتي إليك
                  عزيزي أبو الجموح
                  كثيرًا ما تجمحُ أفئدتنا
                  وتجنحُ لمهادنة النفس
                  وتنجحُ بالضرب على أوتار الماضي
                  مرورك من هنا أسعدني
                  آمل أن أراك دائمًا
                  تحيــّاتي وودّي
                  ركاد

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #39
                    [align=justify]أيـّها الوجود
                    اشهَد عـَلـَيْ
                    فـَمُذ كـُنتُ وكان
                    ومُذ كانَ وكـُنت
                    ما استوطن فؤادي سواه
                    وإنـّي
                    أنعى الآنَ ذكراه


                    الأستاذ/ركاد حسن خليل
                    نص رائع النبض جسد كلمات راقية وأغرق الحرف بنقاء نهره العذب..
                    دمت شاعرا آسرا..
                    كل تقديري,,,[/align]

                    تعليق

                    • ركاد حسن خليل
                      أديب وكاتب
                      • 18-05-2008
                      • 5145

                      #40
                      رد: أنعى الآن ذكراه

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                      الاستاذ ركاد حسن خليل المحترم:
                      تحية طيبة وبعد،

                      بنية الحركة في نص "انعى الان ذكراه"
                      "انعى الآن ذكراه" شعرية المنفى حين يستبد بنا الوجد باستذكار الذين مضوا، فنشعر كلانا، اننا في كون غير الذي ألفناه، فالحزن كون خلفي لذاكرة الموت، والموت حزن الذاكرة الذي لا ينتهي لذلك تُستتمر الكينونة في انبثقاتها الاستدعائية للغياب:
                      "استـَلَّ مَلامِحَهُ من ذاكرتي
                      و استوى أمامي
                      وومساماتي تنضح باسمك"بـَعثـَرَ في وجهي
                      تاريخـًا بيننا"
                      الذاكرة في المقطع الشعري تعتبر خزان الصورة الدائمة للمستذكَر، على أساس الأثار التي خلّفها، فالاستواء من الذاكرة يعتبر تاريخ الحركة بالنسبة للشاعر وآخره الذي مضى في الموت، لذلك جمع المقطع بينهما:
                      "وبـَعثـَرَ في وجهي
                      تاريخـًا بيننا"
                      هذه الحركة تمثل بالنسبة للانا الشعري وآخره مختلفا وجوديا ينعكس بالضرورة على "الذات المتتلمذة على النص" بتعبير ريكور:
                      "تـَعـَلـَّمتُ أن أغزو
                      وأنتصر
                      تعلـَّمت أن أعشقَ
                      وأنكسر"
                      بيانية الحركة يمتزج فيها الانتصار بالانكسار والعشق بالغزو، لذلك لحظة افتراق مساري الشاعر وآخره هي لحظة مغايرة لعادي الموت او افتراق المسارات، لانها تكتنز مخزونا من الضديات التي تكشف رهافة الذات وصدقيتها.
                      لحظة الحركة هي لحظة تعرٍّ بالنسبة للذات الشاعرة، وكأن المعنى ينعي لحظة العري الطفولي امام مرآة الذات والتي تتحول شعريا الى الآخر، بدلالة التعلم على يديه:
                      "تعلمت الوجد على يديك"
                      وعندما يتعلق التعليم بالوجد عبر وسيط، فمعنى ذلك ان الالتحام بين الذات والآخر يشكل تقاربا فريدا، يفرد للحظة الشعورية كافة مترغباتها العاطفية:
                      "كيف وجدتني
                      قل بالله عليك
                      ألا ترى بأني موصوم
                      ومساماتي تنضح باسمك"
                      فالحركة صوب الآخر انتجت تبادلية شفافة تنفضح عند الحد الشعري:
                      "ومساماتي تنضح باسمك"
                      ورؤية الآخر للذات ليست من قبيل التماهي الشخصي، بل هي من مستلزمات الشعري المنوجد في فضاء الآخر كتعبير عن الحضور المتبادل بين الذات وآخرها عبر صورة تبنيها العلامة وتتمثل في:
                      "وشعري الابيض
                      ابيض من غدرك"
                      فالبياض والغدر يرسمان علامتين للتواصل وليس للقطيعة كما قد يتبادر الى التلقي عند حد المفردة"غدر"، فبياض الشعر دلالة على امتداد العمر، وحضور الآخر رفيق الشاعر، بدلالة:
                      "ابيض من غدرك"
                      بما يحتمل تأويل الغدر بالمغادرة غير المتفق عليها نتيجة لفجائية الموت، وبالتالي يتحول الحزن الى بياض، يؤوّل نصيا على اساس انتاج النص، فدافعية الحركة في النص تتجلى في انتاجيته عبر تجليات الغياب/الحضور.
                      دمتم مميزين
                      تحياتي.
                      عبد الحفيظ.
                      أستاذي القدير عبد الحفيظ بن جلولي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      وكل عام وأنت بألف خير

                      أشكرك على حضورك هنا وتجوالك خلف كلماتي
                      أراك بدراية سبرت غور غاياتها
                      لا أخفيك سرًّا إن قلت
                      كأنك جالستني، قبل مخاض حروفي وولادتها
                      وكأنك لملمت ما تبعثر في وجهي
                      وقرأت حقيقة حناياي
                      أو من مسح عن مساماتي ما نضح وفضح
                      أعجبني تلقفـّك لومضات نفسي
                      الغائرة بين الحروف
                      وقراءتـُك ما كتب في بياضٍ عل كـُحل
                      وعلمت ما يربط من رابطٍ بين الغياب والحضور
                      بحق
                      كنت مبدعـًا ومنصفـًا لآلام مخاض النص
                      لك التـّحيـّة والتقدير
                      ركاد

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #41
                        رد: أنعى الآن ذكراه

                        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]أيـّها الوجود
                        اشهَد عـَلـَيْ
                        فـَمُذ كـُنتُ وكان
                        ومُذ كانَ وكـُنت
                        ما استوطن فؤادي سواه
                        وإنـّي
                        أنعى الآنَ ذكراه


                        الأستاذ/ركاد حسن خليل
                        نص رائع النبض جسد كلمات راقية وأغرق الحرف بنقاء نهره العذب..
                        دمت شاعرا آسرا..
                        كل تقديري,,,[/align]
                        الأروع هو جمال كلامك
                        وحسن مرورك من هنا
                        لك الشكر على عطر ما تركت لدينا
                        كل الود وخير تحية
                        ركاد

                        تعليق

                        • وفاء الأيوبي
                          أديبة وكاتبة
                          • 15-09-2008
                          • 643

                          #42
                          الفاضل ركاد حسن خليل

                          نعي أخذنا بعيدًا
                          على بساطة مفرداته
                          وشفافية دلالاته

                          حلقنا معك وتابعنا نزف أوردتك
                          وفاضت بنا الحقيقة وجدًا وحزنًا


                          دمت متألقًا بحرفك الحريري !!
                          sigpic
                          إجمعني جنى في عين مغامر
                          طيف جحافل ، هدير العمر
                          في حدقة وطن !!

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الأيوبي مشاهدة المشاركة
                            الفاضل ركاد حسن خليل

                            نعي أخذنا بعيدًا
                            على بساطة مفرداته
                            وشفافية دلالاته

                            حلقنا معك وتابعنا نزف أوردتك
                            وفاضت بنا الحقيقة وجدًا وحزنًا


                            دمت متألقًا بحرفك الحريري !!
                            يشرفني دائمًا حضورك متصفحي المتواضع
                            ويسعدني دائمًا رأيك في حروفي
                            أشكرك عزيزتي وفاء
                            تقديري وودي
                            تحيــّاتي خالصة
                            ركاد

                            تعليق

                            يعمل...
                            X