سمع هسسسسسسسسسسسسسسسس
فرمان
اسمعوا الكلام
ممنوع السلام
ممنوع الطعام
ممنوع الشراب
ممنوع تحتدوا
ممنوع تحتجوا
الناس طبقات
هنا غلطانين
هناك شاطرين
هنا مابيلبق لك
وهناك بيلبقلوا
شو القصه ياربي
مره فوق طلعنا
ومره تحت نزلنا
فرمان سلطاني
جاني وما نساني
ولغيري طبطب
وقال هو ده الكلام
مع انه شتمني
وهددني
حلو الغلطان
صح لسانه
وانت يا غلبان
ما بيطلع لك
تحكي
وعجبي

[frame="13 98"]
وسمع هسسسس
دعوة إلى الأعتدال والتدبير
ونبذ الأسراف في التهليل والتبذير
وطبعا الكبير كبير
بعقله وبحكمه ...
الأمور في التسير
ويبقي العالم العاجز مكبل
وفاكر بأن بدماغه علينا كبير
وسمع هسسسسسسسس[/frame]

انا عمري ما انسى
بلادي في دمي
ولايمكن تشفى
جروحي
دايما بتعصبني
الكل علي
واقف ضدي
وانا مقهور
من بني صهيون
وانت اخويا ومثلي
عليك عيون
وعندك سجان
وسجون
رغما عني
ورغما عنك
ما اقدر الا اقول
الحق في كلمه
ولو بالهمسه
بس لازم اقول
هو ياربي هناك
مسجون
وهنا مش مفهوم
انا مع المقهور
باقولها باعلى صوتي
الفرداني
حبيبي وجنيني
وحنيني
عنه يوم ما اتخلى
ولو كان ضدي
جيوش وجيوش

[frame="13 98"][gdwl]سمع هسسسسس[/gdwl]ماجي الكريمة
أصل الحوار أنتي ..
ومن الارض الكنانة أتيتي
اتيتي ونورتينا ...
وعلى صفحاتك الملتقي..
بأعمالكِ شرفتينا
وكانت مواضيعكِ
ومازالت كلها عظيمة
منها أتعلمنا الحكمة .
من ضيوفكِ بقيمة
[gdwl]وسمع هسسسسس[/gdwl][/frame]

حلو كلامك
صح لسانك
مين يقدر
زي الصحبه يقول
ثقافه مليانه
قلدها والا تابعها
لو قراها مهووس
راح يبقى مثقف
ونصقف له ونقول
هيلا هيلا مزيون
شطور ياصغنون
شايف اني ممكن اعبي
كتب و رسائل
تقول الباطل
وانا فوق في العالي
عمري ما اكون
مثلك
ولايمكن اكون
صفيح ساخن
او صفري
انا في الجامعه
عماره
اهتف واقول
زوروا المسرح
وقولوا اللي يفيد
مش فاضي انم
عشان ده بيعطلني
ويكون مقصود
اني اطبع للمسطول
مع انه قال القيمه فين
جاني وقاللي بالغليون
ده خيار حر اصيل
وعجبي

[align=center][frame="1 98"][align=center]




اسعد الله أوقاتكم بكل خير وبعد ..
رؤية نقدية جمالية ...
هههههه
" أستَسْمِحُ " من أخي محمد سليم أن نتحاور على متصفحه . . ويمنحني فرصة أن اتشرف بمحاورة .. شيخنا الكبير بالقدر والمقدار والفكر والاقتدار ..أخي الكبير محمد ألموجي حفظه الله .

إن من يقرأ مقالات محمد سليم يعيشها واقعا محسوسا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. وهذا المقال الذي قرأناه .
لست ناقدا ولا أدعي لكن ساحاول أن أقول : أن مقال الأديب محمد سليم ما هو إلا نموذج إبداعي يفوق الوصف ، لما نطلق عليه بالأدب الساخر بكل تجلياته .
برأيي المتواضع أن المقال الساخر يعتمد على موقف " نشاز " نشاهده .. ونعيشه في حياتنا اليومية .. وما أكثر هذه المواقف .. وما أصعب علاجها .. ولنأخذ مثلا ..ما يجري بين الإخوة في فلسطين .

كلا الطرفين متعصب .. كلا الطرفين متشدد .. كلا الطرفين يمسك كل منهما بتلابيب الآخر ، وكل يضع طرف جلابيته بين أسنانه .. ويتأبط شرا .. وكلا الطرفين لا يريد حلا .
على قاعدة لا أدري إن محقا أو أهرطق ..: ( إما لعيب وإما خريب ) وهذه جملة نرددها منذ كنا اطفال، عندما لا يكون لنا مجال لممارسة اللعب في لعبة مكتملة اللعيبة والإحتياط .
وهذا نموذج من نماذج التفسخ والتشرذم ..سبقت إليه الأنظمة العربية لا دامت .. ولا أستدامت يارب يا سميع يا مجيب الدعاء .


محمد سليم بمقالته .. قصد شرح واقع الحال .. وعبر لنا بكل ما للعصبية العمياء .. من بشاعة ، وما لصمتنا وحياديتنا كعرب من بشاعة ، وبين وهوان .

عبر شكل المتعصب " المُعصِب " وانسداد فتحات التهوية التي تبرد الدماغ وتمنحه الراحة والهدوء .. وأشار إليه كمرض فينا .. فينا جميعا كعرب شعوبا وقبائل وأفراد .

أشار إلى أن العصبية والتعصب أصبحت ثقافة دخيلة على المخ العربي بمعناها الشامل .. وهي على عكس التعصب العربي الأصيل الذي نعتز به كجزء من موروثنا الثقافي والحضاري على مر العصور .

لكن هناك من يتعصب لساسة أمريكا في المنطقة .. وهذا مثال من الأمثلة
إذ أصبحت الحكومات .. سيف أمريكي وإسرائيل على رقاب العباد .. وهو تعصب ( مخنَثْ ) إن جاز التعبير .. أوصلت هذه الحكومات المجتمعات ..إلى ما يلي :
1- أنا متعصب لديني .. لكن متعصب لأخي ضد جاري .. ومتعصب لأخي (س) ضد أخي (ص ) .. متناسيا تعصب الأمريكي ..الإسرائيلي . لأطماعهم .. فهي تكيل لنا اللطمات .. والركلات .. وترمينا في الويلات ، ونحن نتيه " ببعضنا " لطما ،وضربا ،وعضا .
والحكومات تدعم هذا ..على حساب ذاك .. ولم نعد ذلك الجسد الواحد الذي إذا أصيب عضو منه تداعى له سائر الأعضاء في السهر والحمى .
2- كم حلمت أمتنا بالوحدة العربية .. وكم ضحى الكثير لتحقيقها .. وماذا كانت النتيجة ..؟
3- نستخلص مما ورد في مقال أخي محمد سليم عليه رضوان الله .. أننا جميعا بين سندان الحقيقة المؤلمة .. وبين مطرقة الفساد في العباد . . فأن نبدا متأخرين في فهم أنفسنا واكتشاف عيوبنا خير من أن نلعن الظلام إلى الأبد .
محمد سليم عبر عن هذه الصورة بصدق مطلق .. وبوعي متدفق وبأسلوب أضاف إلى الأدب الساخر بريقه ولمعانه من جديد .

من اعتقد من الزملاء الأجلاء وأقصد هنا الذين قرؤوا المقال .. وربما فسر بعضهم الأمر تفسيرا ربما شخصي .. وأعتبر أنه أي محمد سليم "معصب " فلقد شرب المقلب بكلتا يديه .. وأعتقد متخيلا .. أن محمد كتب المقال ودموعه على خديه وكان منفعلا لحد الجنون وهو يكتب .. لكنه بعد الانتهاء منه لا زال يقهقه ويقهقه من فرط إعجابه باستفزاز الرجولة فينا ..واستفزاز الأنوثة الحرة الأبية لدى بناتنا وأخواتنا وزميلاتنا .

هذه هي وضيفة الأديب الساخر .. هو إيصال القارئ إلى قمة التفاعل .. وعلى أنه المستهدف من المقال .. لكن الكاتب يكون شمولي النظرة ..يدفع باتجاه الفضيلة بقوة وتأثير .. لم تصل إليه الفنون الأخرى .

فالأديب الساخر هو فنان .. يلتقطها وهي طائرة ( أقصد الفكرة ) ويلقي القبض عليها بإحكام ويتأملها .. ويفردها حروفا وأرقام .. كساحر متمكن من أدواته .. ويرسم لها طريقا ومسلكا وعرا .. بعد أن يقرأ تعويذته عليها .

ما وصل أخي الكبير إسماعيل الناطور عن مقال محمد سليم .. حين قال :
هذا الكلام " ذهب " بل هو أغلى من الذهب إذا نظرنا عميقا إلى الفجوة التي تفصلنا عن أنفسنا .. فكيف الفجوة التي تفصلنا عن الآخر .

هو الأدب والفكر .. والإبداع القادر الوحيد على خلق آلية التفكير الجديد
الذي يعتمد أساسا .. العودة الذات .. إلى الإيمان .

هو الإيمان .. الذي تظهر ملامحه واضحة .. في نصوص محمد سليم .. أهمها الصدق .. الذي يندرج بالضرورة تحت فكرة الإيمان .
تحية للجليل محمد الموجي . وتحية لمحمد سليم ولكل أعضاء الملتقة ذكرورا وإناثا .. وفي الإسم .
دمتم جميعا

[/align][/frame][/align]

[frame="13 98"]من فمُ " [gdwl]صلاح جاهين"[/gdwl]
فى يوم صحيت شاعر براحة وصفا
الهم زال والحزن راح واختفى
خدنى العجب وسألت روحى سؤال
أنا مت؟؟
ولا وصلت للفلسفة؟؟
وسمع هسسسسس[/frame]

[frame="1 98"][align=center]سمه هووووووووووووس ..سمع هوسسسس
الأحبة جميعا ..الغالي الأديب الناقد يسري شراب .. دكتور مشاوير .. وكل الحبايب ..
في

سمع هووووووس .
مرحبا يا ربعي وخلتي .. من المسرح أجيت بكل لهفتي .
سأقدم لكم فكرة (فُُرجتي )..
حتعجبكم وحياة جدتي ..الفكرة طبعا مش هيه فكرتي
لكن أنا المخرج ، وهذي لعبتي .. وإن ما عجبتكوا ..ت..في لحيتي .
سمع هوووووووس .. سيداتي سادتي .
قصتنا الليلة عن الإيمان .. بالله الخالق الديان .. ومحاربة عبده النار والأوثان .
طبعا مارح نعمل بطريقة الغلمان .
رح نقدمها بأسلوب علمي عميق .. فلسفي على شان ما نضل الطرق .
صاحبنا رجل أعمال كبير .. حتى هو عن جد خطير .. لما تشوفوه كأنه ملك أو أمير .. وجهه أسمر مستدير .. بتطاير منها الشرر تطيير .. ولابس بيجامه مزركشة ..محبشة بالتل والكشمير مزركشه .
سمع هووووس

دخل على غرفة النوم .. وبجنبه أم العيال .. نعوم .. وطفت الضوء زوجته نعوم .. وصاحبنا حط رأسه واستعد للنوم ..
سمع هووووس

كان الليل هادي والسما مرصعة نجوم .. وصرصار الليل بنادي مثل كل يوم
صاحبنا أسمه الحقيقي عطا برهوم .. صاحب مصانع عِدْ بالكوم .. أموال لا تحصى وثراء يا طويل العمر يا محشوم .
وفي سرير ه تقلب .. وعلى بطن وظهر يتشقلب .. وجافت عيونه نعيم النوم .

فيما زوجته ستنا نعوم .. تشخر وتبحر في عميق النوم ..

ومر أول يوم .. تأني يوم يا مهضوم .. وصاحبنا علي برهوم ما شاف طعم النوم

وحتى نعرف سبب مشكلة صاحبنا برهوم .. لا زم نفك قفل سرها المختوم .

وسمع هوووووس

ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه من الموت
هيك قال الحسن البصري عليه رحمة الله
وفي رواية أخرى أنه قال :
ما رأيت يقينا يشبه الشك كيقين الإنسان بالموت

المشهد الأول

( خشبة المسرح عبارة عن عيادة طبيب نفساني ، ويوجد طاولة عليها جهاز كومبيوتر ، وفتاة منهمكة في الطباعة ، ووالدها الطبيب النفسي يجلس على مكتبه ويتحدث معها )

الدكتور : صار لك 11 يوم يا ضرسانه ... كلها يوم ولا اثنين وبتكوني في الطباعة شاطرة و فنانه.. في الطباعة .. ( يناولها صحيفة في يده ) خذي هاي الجريدة وحطيها جنبك .. حاولي تطبعي منها اللي بعجبك .

( تدخل السكرتيرة مسرعة )

الدكتور : شو فيه يا سماح ..؟ !

السكرتيرة : في رجال برا في الصالة ، عليه قيمة والصالة مليانه .. بده يدخل عليك .. ومش قابل ينتظر على الدور .. وانا معه صرت علقانه .

الدكتور : كيف شكله ..؟ مجنون ..؟

السكرتيرة : مش باين عليه مجنون ،يمكن يكون صاحي بس ملعون .. ومتشيك وترمقه العيون .

الدكتور : ليكون مخابرات ..؟؟؟

السكرتيرة : لا .. لا ماهيبته هيبة مخابرات ، أكيد هو رجل أعمال وعمارات ..

الدكتور : خليه يدخل علينا ويفوت .. وخلينا نشوف مين هالهلفوت ؟.


( تخرج السكرتيرة ويدخل رجل في الأربعينات من العمر يرتدي ثياب فاخرة وحذاء لامع ونظارات سميكة سوداء ، وربطة عنق أنيقة ، وتظهر حول عينيه هالة زرقاء اللون .. الدكتور يهب واقفا لاستقباله )

الدكتور : يا مرحبا .. مش معقول .. علي برهوم ... أنا مش مصدق عيوني يا أبو برهوم .. وقاعد في مكتبي تنتظر!!! يا عيب الشوم يا عيب الشوم .

علي برهوم : وطي صوتك يا رجل مفهوم ؟!! .. ما بدي حدا يعرف قضيتي .. ولا بدي يعرفو حتى سجيتي .


الدكتور : كان حاكيتنا تلفون .. أو حتى بلغت إنك هون .
( يقهقه ) .

علي برهوم : المفروض أكون مستعجل .. ومستعجل كثير ومتدهول ..

الدكتور : خلينا نطلب فنجان قهوة وبنحكي براحتنا كأننا على سهوة
( يضغط أزرار ويقول )
سماح هاتي لنا قهوة .. ؟

ابنة الدكتور : ( مقاطعة ) بابا .. بابا .. صرت أطبع بسرعة ..

( تناوله ورقة مطبوعة يمسكها الدكتور ويوجه حديثه إلى علي برهوم )

الدكتور : هاي بنتي هديل يا علي برهوم.

علي برهوم : مشاء الله .. تبارك الله ..

هديل : كيف صارت طباعتي .. يله اشتر يلي ساعتي

ستار

سمع هوووووووس ..
اسمعوا يا صحبتي . لازم أزور عمتي .. بدي أبدل جزمتي .. إتفرجوا وتبهرجوا من غير شغلي ومهنتي .

الدكتور :
( وهو يقرأ ورقتها ويقهقه )
عفية بنتي .. خبر كامل مطبوع .. بعرف انك ذكية من يومك .. شوف يا علي برهوم بك ... 11 يو م بس وصارت تطبع خبر كامل ، خلينا تقرأ ونشوف إذا في أخطاء طباعيه ولا لا ... مفتل ستة أسحاص ( يقهقه بصوت عال ) هي غلطتين مقتل بدل مفتل .. ستة أشخاص بدل ستة اسخاص ( يقهقه ) الله يجازيك يا هديل وهي كمان غلطة ... حادث سير مروع تسبب في موت طفل وطفلة.... مش كوت طفل وطفلة ... وهون كما في غلط بابا .. (يقهقه ) يتدفق الدم من عينيه .. مش من عبنيه ( يقهقه ) كاتبه تدفق الدم من عبنيه بدل عينيه .. خذي عيدي طباعة الخبر بابا ..إتدربي حتى أشوف عمو .

( الدكتور يقهقه وكذلك هديل )

الصنطور : ركز معي يا دكتور ناصر .. عندي مشكلة عويصة فيها حياة أو موت

الدكتور : لا تخوفني علي برهوم بك .. احكي مشان الله شو في عندك .؟

علي برهوم : مشكلتي إني خايف .. خايف من المرض .. وخايف من الموت ..

الدكتور : خايف من المرض ومن الموت ..؟

علي برهوم : مش خوف خوف ... خشية .. أنا أخشى المرض والموت

الدكتور : ( يقهقه بأعلى صوته ) وشو الفرق بين الخوف والخشية يا علي برهوم بك ..؟

علي برهوم : طبعا طبعا في فرق .. بعتقد في فرق كبير بينهم

الدكتور : مش مهم مش مهم .. احكيلي ليش خايف من المرض والموت قصدي ليش بتخشى المرض والموت


علي برهوم : من أسبوع قرأت في إحدى المجلات في لأكثر من 30000 ألف مرض غير فلو نزا الطيور وفلونزا الخنازير .. وأنا خايف أحد هاي الأمراض يصيبني .. وخايف أموت بسببه ... واللي مخوفني أكثر فلونزا الخنازير .



الدكتور : ( مقهقها ) وشو اللي بخليك تعتقد انه رح يصيبك هاي الأمراض أو غيرها ..؟ هاي مجرد أوهام .. بعتقد أنها أوهام .

علي برهوم : وشو اللي بخليك تعتقد انه ما رح يصيبني مثل هيك أمراض ..؟ شو أنا محصن ..؟ احتمال اصحي من النوم بكره ... وألاقي نفسي مصاب بهيك مرض ...؟ حسب نظرية الاحتمالات يا دكتور .. صحيح ولا أنا غلطان .؟.؟

الدكتور : نعم ..صحيح .. لاشك طبعا في احتمال .. لكن لما يجي المرض لكل حادث حديث ... وبلا مؤاخذه الأسوياء ما يفكروا في مثل هيك احتمالات .. ولا كان كل واحد محضر كفنه وبستني الموت يدق بابه ... بلاش تفكر في هاي الأفكار .. وشو في كمان عندك ..؟

( تدخل السكرتيرة تحمل القهوة وتقدمها لكليهما وتخرج )


علي برهوم : ( مطرقا ويفرك جبينه ) ولا شي .. ولا شي

الدكتور : ( إلى ابنته ) أطبعي ... أطبعي بابا .. 0 ( الابنة تطبع وتضحك )
مع هيك يا علي برهوم بك رح اكتب لك علاج .. بساعدك كثير .

علي برهوم : لكن ..يعني هذا العلاج ممكن ينسيني المرض والموت ..؟

الدكتور : يا عزيزي .. واحد مثلك مش لازم يفكر بهاي الأمور .. يا دوب تفكر بشركاتك ومصالحك وسفراتك للخارج ومواعيدك وصفقاتك .. ومع هيك هذا العلاج رح يساعدك كتير .

علي برهوم : مش عارف كيف أشكرك .. لكن متأكد انه العلاج هاذ ينسيني الموت ؟

الدكتور : مؤكد علي برهوم بك مؤكد .. إذا واضبت على العلاج .. رح تنسى الموت إلى الأبد .

علي برهوم : يعني ما رح أموت .؟

الدكتور : ( يصمت لبرهة ) مين حكالك .. ما رح تموت ..؟ رح تموت مثل ما رح يموت الناس كلهم .. كلنا رح نموت .

علي برهوم : هيك لعاد ... رح أموت ؟

الدكتور : نعم .. رح تموت .. كلنا رح نموت .

علي برهوم : وشو فايدة العلاج .. مادام رح أموت .. شو الفائدة ؟

الدكتور : أنت ليش خايف من الموت .. كلنا رح نموت أنا رح أموت وبنتي رح تموت لكن مو خايفين من الموت .. أنا نفسي الدكتور رح أموت..

علي برهوم : والله مش عارف كيف بدي اشرح إلك المشكلة .. مش عارف .. خايف أكون في القبر لحالي لبالي
الدكتور : يا حبيبي يا علي برهوم بك .. لاتفكر في الموت أبدا .. أنا مثلا ما بفكر فيه من مرره .. ومش خايف أكون في القبر وحداني .. بتعرف ليش ..؟ لأني بكون ميت .. ميت .. مابكون بشعر بشي .. لأنه ما في شعور هناك وقت الموت .. ما في شعور .
علي برهوم اللي يقلقني بصراحة بصراحة مش إني أكون في القبر وحيد .. مش هون قلقي الحقيقي .

الدكتور : أنت حكيت هيك بلسانك

علي برهوم : نعم أنا قلت هالحكي .. لكن اللي بقلقني حقيقة وما بخليني أنام الليل لو حكيته الك رح تضحك علي ..

الدكتور : احكي يا رجل احكي .. احكي شو اللي بشكل القلق عندك .

علي برهوم : بصراحه اللي بيقلقني ... هو ... كيف بدي اشرح الك .. كيف ..؟

الدكتور : تعال لهون واسترخي على هاذ الكرسي واحكي وانت مسترخي

( يتقدم علي برهوم ويستلقي على مقعد يشبه السرير الى حد كبير )

علي برهوم : من اربع أيام يا دكتور ناصر رجعت على البيت .. وكنت في احسن حالاتي .. وما بشكي من شي على الاطلاق .. ومثل ما بتعرف عن اعمالي انا مجرد رئيس مجلس ادارة .. والعمل المتعب بقوموا المدراء .. غير اني كل يوم في بلد وما عندي أي ضغوطات من أي نوع .. لكن من اربع ايام لما اجيت بدي نام واحط راسي على الوسادة .. ما عرفت أنام لأنه بزغت في راسي فكرة غريبة .. والحقيقة هاي الفكرة أرقتني كتير .. اللي اربع أيام ما بنام متل الناس ولا متهني بعيشتي .

الدكتور : ايوه .. وشو هي هاي الفكرة اللي خلتك ما تنا م الليل ..؟

علي برهوم فكرة الموت .. فكرة اني رح اموت ..

الدكتور : حكينا انه كلنا رح نموت .. وما في حدا مخلد بهاي الدنيا ...

علي برهوم : بعرف هالشي كويس دكتور .. الغبي بعرقه لكن المشكلة يا دكتور انه في حاجز كبير وسميك جدا بين الناس وبين فكرة الموت .. وانا كان هذا الحاجز السميك موجود عندي .. لكن الآن انزاح هذا الستار .. فكرة الموت مسيطرة على دماغي .. والأدهى من هيك .. اني صرت اتخيل انه رح يكون في حصوة صغيرة مدببة تحت راسي أو تحت الفقرة الثالثة أو الثانية من العمود الفقري . . مش عارف انام الفكرة عم تقتلني يا دكتور .

الدكتور : حصوة صغيرة مدببة ..؟ .. ما فهمت شو بتقصد .؟

علي برهوم : يا دكتور .. لما بمددوني في القبر .. لا بد ما بكون حصى صغيرة في ارضية القبر

الدكتور : هذا مؤكد .. وبعدين ؟

علي برهوم : الفكرة اللي بتوكل في دماغي هاي الحصوة .. خايف تيجي حصوة صغيرة تحت راسي او عمودي الفقري .. عم بحس فيها كل ليله وكل ما انوي انام بتنغرس في راسي .. وانا جامد مش قادر اعمل شي .

الدكتور : ( يقهقه ) .. أنا بعرف انه حفارين القبور بنضف القبر لكن ما بمنع وجود مثل هاي الحصوة الملعونة .. كمل يا علي برهوم ضحكتني والله .

علي برهوم : انا متأكد يا دكتور... مهما كان حفار القبر مهتم بتنضيف القبر.. مارح يلتفت لحصوة زغيرة أو عشرات الحصوات المدببات .

الى هنا تنتهي الحلقة الأولى
الى اللقاء في الحلقة القادمة[/align][/frame]

سمع هوووووووووووووووووووس
الملاك البريء
عابر
والاسم ايمان عامر
ما شاء الله القوي
القادر
عصفور في السما طاير
تكتب النثر واحلى الخواطر
رومانسيه شفافة المشاعر
يحرسها رب الكون
السميع المجيب
العالم والعارف
بالسرائر
ويلم شملنا غايب
وحاضر
احنا القلوب الطيبه
غرضنا نعمل سامر
روضه من الاطايب
حفلة ناثر وشاعر
نورتها ايمان عامر
والفرح دايم وعامر
وسمع هسسسسسسسسسسسسس ياحبايب

يحيى اديب ما شاء الله عليه
يكتب في المسرح ويسرح
بيحب اللمه والصحبه
يحب البصه بلا غصه
سمع رعد حبيبنا
هنا الحفله
مسرحيه تتغنى وتتلون
تقول الكلمه لوحه بغنوه
عشان احنا اساتذه
لازم نعمل ندوه
ادب يتسمى ويتفنن
يحيا جيشنا
هو املنا
ما يستنى
فقره جديده
وصوت عالي وغالي
بدايه ونهايه قلناها
سينما ومسرح واغاني
وروضه عامه وفنون حره
يحيى حباشنه جالنا
وعمر مطرحنا وبيتنا
وسمع هسسسسسسسسسسس
المسرح فتح ستارته
ياللا بينا نشوف
نتفرج
بس ما نحكي
ولا نتكلم
عشان يحيى علينا
بيعتب
سمع هسسسسسسسسسسسس

[align=center]
ادينا بين الناس عايشين
حبة فوق وحبة تحت .. وادينا ماشيين

همّا الناس مالهم ياعيني تعبانين

هو النوم بيتعب والا احنا مش فهمانين

كل حاجة ماشية ومش ماشية
فاضية ومش فاضية
والعتب على مين ؟؟؟
[/align]

[frame="1 98"][align=center]سمع هسسسسسسسس

احلا ثنائي .. احلا جماعة
قاعدين سوى .. ليل الهنا
نسمع حكايا ... نسمع حكم
ونسمع كمان شهر ونغم
((((()))))))))
سمع هوووووووس
أصل الحكاية ..ملهاش نهاية
دنيا غرورة .. من غير وشاية
الحلم يكبر .. يكبر ويكبر ويصير حكاية .
*********
جمعتنا لمت ..كل الحبايب
نحكي غرايب ..نحكي عجايب
ما فش حرايب .. ما فش خرايب
غير المحبة .. والحلم نايب
))))((((((

الخير جامعنا .. والشر خايب
احنا املنا .. رجع وطنا .. نشوف الحبايب
يا ناسسسس سمع هووووس

احلى تحية .. للست ماجي
واحلى تحية .. لأخي يسري
واجمل سلام .. مشاوير حبيبي
وسمع هووووس [/align][/frame]