هكذا أبدو في التردّد
خفيفة في الجمر
أقتنص المعنى
وأقتنص سمائي من سهو النّدى
بعد الطّلقة الأخيرة
هذه الحدائق مقفرة تدخل المطر البعيد
والمشهد الغامض
وكان قلبي يحمل خضرة قميصي وحريّة العبارة
يمكن أن تذهب بي الرّيح الى درب الحلم
أو الى درب الوهم
سأكون في المرآة حافية من غيابك
أستضيف حدود الطّفولة في يديك
أستضيف جنون أصابعك الى مساحة غير عابئة بالخطيئة
وأمزج ابتسامتي بمفاتن الأخطاء
أستدرج الأنوثة في المعنى المبلّل بالمطر المسائيّ
ونعلو على يومنا الفضّي
وهكذا تبدو الأحلام شبيهة بنسل يخصب في شارع
يرتجف من خجل العشّاق
وعين على شرفاتها تغفو الرّموز............
حلمك الآن .........
ممتلئ بي فوّاح كثوب عاشقة تمرّ
كم يمكن أن أنثر من سحابة هنا
ويمتدّ ارتباكك ملتمعا
مثل غريق أعيته الحيلة .
تعليق