وأقتنص سمائي من سهو النّدى....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضحى بوترعة
    نائب ملتقى
    • 22-06-2007
    • 852

    وأقتنص سمائي من سهو النّدى....


    هكذا أبدو في التردّد

    خفيفة في الجمر

    أقتنص المعنى

    وأقتنص سمائي من سهو النّدى

    بعد الطّلقة الأخيرة

    هذه الحدائق مقفرة تدخل المطر البعيد

    والمشهد الغامض


    وكان قلبي يحمل خضرة قميصي وحريّة العبارة

    يمكن أن تذهب بي الرّيح الى درب الحلم

    أو الى درب الوهم

    سأكون في المرآة حافية من غيابك

    أستضيف حدود الطّفولة في يديك

    أستضيف جنون أصابعك الى مساحة غير عابئة بالخطيئة

    وأمزج ابتسامتي بمفاتن الأخطاء
    أستدرج الأنوثة في المعنى المبلّل بالمطر المسائيّ
    ونعلو على يومنا الفضّي

    وهكذا تبدو الأحلام شبيهة بنسل يخصب في شارع

    يرتجف من خجل العشّاق

    وعين على شرفاتها تغفو الرّموز............

    حلمك الآن .........

    ممتلئ بي فوّاح كثوب عاشقة تمرّ

    كم يمكن أن أنثر من سحابة هنا

    ويمتدّ ارتباكك ملتمعا

    مثل غريق أعيته الحيلة .
    التعديل الأخير تم بواسطة ضحى بوترعة; الساعة 30-09-2017, 22:22.
  • حسناء الزياني
    أديب وكاتب
    • 05-03-2009
    • 179

    #2
    [align=center]أستاذة ضحى
    كعادتك دوما غاية في الروعة و الإبداع
    دمت بهذا الألق
    تقديري واحترامي
    حسناء[/align]

    تعليق

    • تاقي أبو محمد
      أديب وكاتب
      • 22-12-2008
      • 3460

      #3
      بوركت أختي وبورك قلمك، تحيتي


      [frame="10 98"]
      [/frame]
      [frame="10 98"]التوقيع

      طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
      لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




      [/frame]

      [frame="10 98"]
      [/frame]

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        حلمك الآن .........
        ممتلئ بي فوّاح كثوب عاشقة تمرّ
        كم يمكن أن أنثر من سحابة هنا
        ويمتدّ ارتباكك ملتمعا
        مثل غريق أعيته الحيلة .

        /

        الله عليك أديبتنا وشاعرتنا
        المبدعة ضحى بوترعة
        كنتُ هنا لاستظل بفيء
        حروفك الباسقة

        سيدتي الرقيقة
        محبتي لك وورودي
        وتقديري الكبير
        لقلمك الرائع
        sigpic

        تعليق

        • ضحى بوترعة
          نائب ملتقى
          • 22-06-2007
          • 852

          #5

          شكرا حسناء على جمال المرور
          يسعدني ان اراك هنا
          لك الود وأجمل الورود

          تعليق

          • ضحى بوترعة
            نائب ملتقى
            • 22-06-2007
            • 852

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
            بوركت أختي وبورك قلمك، تحيتي

            شكرا لك أيها الرائع على مرورك
            لك ودي وباقة ورد

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              نص رائع

              وقلب أروع

              يثبت في القلب
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                تحاورين الليل وسط نجومه لتسقط تباعا في حرقة الضباب

                غالية عالية أنت

                تحية تليق لحرفك البديع الرائع
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • أمال الرحماوي
                  عضو الملتقى
                  • 10-05-2009
                  • 154

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

                  هكذا أبدو مستوحدة في التردّد

                  خفيفة في الجمر

                  أعرف سرّ الصّورة على الجدار

                  أقتنص المعنى

                  وأقتنص سمائي من سهو النّدى

                  بعد الطّلقة الأخيرة

                  هذه الحدائق مقفرة تدخل المطر البعيد

                  والمشهد الغامض

                  أيضا الأشجار لا تعرف معنى أن تحدّق في الفصول

                  لا تعرف معنى الصّرخة المعطّلة في حناجر العصافير

                  وكان قلبي يحمل خضرة قميصي وحريّة العبارة

                  يمكن أن تذهب بي الرّيح الى درب الحلم

                  أو الى درب الوهم

                  سأكون في المرآة حافية من غيابك

                  أستضيف حدود الطّفولة في يديك

                  أستضيف جنون أصابعك الى مساحة غير عابئة بالأسيجة

                  وأمزج ابتسامتي بمفاتن الأخطاء

                  هناك قرب الوقت السرّي أستدرج الأنوثة في المعنى المبلّل بالمطر المسائيّ

                  ونعلو على يومنا الفضّي

                  وهكذا تبدو الأحلام شبيهة بنسل يخصب في شارع

                  يرتجف من خجل العشّاق

                  وعين على شرفاتها تغفو الرّموز............

                  حلمك الآن .........

                  ممتلئ بي فوّاح كثوب عاشقة تمرّ

                  كم يمكن أن أنثر من سحابة هنا

                  ويمتدّ ارتباكك ملتمعا

                  مثل غريق أعيته الحيلة .

                  ما أشعرك ضحى!

                  أسجل إعجابي من جديد

                  دمت مبدعة
                  [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
                  Baudelaire[/COLOR]

                  [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    [align=center]سأكون في المرآة حافية من غيابك

                    أستضيف حدود الطّفولة في يديك





                    العزيزة الرائعة ( ضحى بو ترعة )

                    لا أظن أنه من المعيب القول ( أنا الأن أغار من هذه المقطوعة )

                    اك التحية وباقة ورد أبيض

                    رعد يكن[/align]
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #11
                      هكذا أبدو نابضة بالعشب..
                      أقتنص الغيم من مزالق النار..
                      و أعبث بدهاليز التوحد..
                      بعد النهاية الاخيرة..
                      أضج برياحين الشتاء..
                      لا حلم في يدي أكتب به..
                      و لا سياج أرمم به جسد الحكاية..
                      أمنيتك الآن..
                      أن نخجل من هتاف الطقس..
                      و من صراخ الاشجار..
                      و من عتمة ما سيأتي..




                      جميلتي ضحى ، قد نثرت ألف سحابة ،و ألف نص...
                      لغة شعرية مختارة بعناية،و صور فنية مدهشة..
                      كعادة الجمال في روحك..

                      دمت رائعة..
                      كل الاحترام.
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • إدريس الشعراني
                        أديب وكاتب
                        • 06-06-2007
                        • 203

                        #12
                        عزيزتي ضحى
                        دوما تأخذينا بالدهشة إلى تخوم الانتشاء
                        مزيدا من الابداع أيتها الوديعة

                        "سأكون في المرآة حافية من غيابك

                        أستضيف حدود الطّفولة في يديك

                        أستضيف جنون أصابعك الى مساحة غير عابئة بالأسيجة

                        وأمزج ابتسامتي بمفاتن الأخطاء......"

                        محبتي
                        كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
                        يشرفني أن تزور موقعي:
                        www.dch1952.piczo.com

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          اقتناص

                          أرى العنوان قد تلبس فعلا حالة اقتناص أدبي امتدت فيها يد الأنثى باقتدار
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • عبد الحفيظ بن جلولي
                            أديب وكاتب
                            • 23-01-2009
                            • 304

                            #14

                            الرائعة ضحى:
                            تحية حارة،،
                            متن رمزي
                            وسطوة للنشوة
                            اسرق مساحة من الغيم
                            واكوّم فوق يديك
                            جوقة الكلام المبجل
                            عطر الصعلكة في حدود السراب
                            تربع القلب فوق الوطن
                            تكلم الغد من شرفة الماضي
                            آنسني العطر في شوارع الخفق
                            توسلني الجنون
                            أمليت وصيتي
                            " مثل غريق اعيته الحيلة"
                            للنص مذاق أنثوي طاغ، يبلغ معراج المعنى حين يتناسل من مدارات التجاذب:
                            هكذا أبدو مستوحدة في التردّد
                            خفيفة في الجمر
                            أعرف سرّ الصّورة على الجدار
                            أقتنص المعنى
                            تفتتح الشاعرة النص بترتيب أسانيد الذات، كأعمدة شعرية ترسم حضور قوي للمعرفة بالاشياء في دوائر المعنى، وهو التفات بديع في تساريب بوحية لجمالية الشعر في سريانها الخريري الذي تمتلك ناصيته الشاعرة:
                            ترسم الشاعرة عالمها الخاص الذي لا تُفك شفراته الا على عتبات استكناه المضمر:
                            "وأقتنص سمائي من سهو النّدى"
                            تمتزج الصورة في شعرية أخاذة عندما يتمعن التلقي الصبور دقائق التفاصيل، فالسماء، مركز علوي، والندى مركز سفلي، لكن تجمع بينهما جمالية الصباح، في انفتاحه الشهي والسحري، فالصباح مسكن الندى لكن انبلاج الضوء يكون من تبسم ثغر السماء، وهي الصورة المحتملة فيها نصيا قصدية التماثل بين الذات الشاعرة
                            وترابط السماء بالندى، حيث تحرر الشاعرة بعد ذلك مجموعة من المعاني تفيض بها على وجودات بعينها، وهو ما يستجيب للامتلاء الذي ارادته الشاعرة من خلال تمثل صورة السماء والندى:
                            "هذه الحدائق مقفرة تدخل المطر البعيد
                            والمشهد الغامض
                            أيضا الأشجار لا تعرف معنى أن تحدّق في الفصول
                            لا تعرف معنى الصّرخة المعطّلة في حناجر العصافير"
                            مشهدية جافة لوجودات لامست الشاعرة اماكن انكسارها ونقصها، وبالتالي احتياجها الى مسرة الشعر البهية، وما يؤكد :
                            "وكان قلبي يحمل خضرة قميصي وحريّة العبارة"
                            الانتقال عبر الصور المتقاربة والمتناقضة هو ما يبرر الاحتياج الآخري للذات الشاعرة، حيث تترتب علاقة جمالية تناور لأجل ان تسود الكون الملوث مثالية الشعر النقية:
                            "يمكن أن تذهب بي الرّيح الى درب الحلم
                            أو الى درب الوهم"
                            تنبني هذه المثالية بين سفر الشاعرة الشفاف بين حدود الحلم والوهم، وهو ما يجب ان تتنبه اليه الذائقة الشعرية، لان المقول ينولد لحظة غياب او انسراق جواني في أكوان استطاعت الشاعرة ان تقدم رؤية لطبيعتها، وهو ما يجعل الآخر يشك في جدوى الشعر لتوهانه في مدار الحلم والوهم، حسب ادراك التلقي المجرد من مستوى الاستئناس للنص وبه، لذلك تقتص من آخرها حين تجعل حضوره يحتاج الى لمسات شعريتها، بل وتجعل ايضا وجودها محضن لتلقي سراحه المجمل بالاحتياج، حيث الشاعرة رققت من نقصانه بشعرية فاتنة:
                            "سأكون في المرآة حافية من غيابك
                            أستضيف حدود الطّفولة في يديك
                            أستضيف جنون أصابعك الى مساحة غير عابئة بالأسيجة"
                            يرسم النص حدود الحضور الانثوي الباهر الذي يمتزج بشعرية الاضافة الى جدول الجفاف الذكوري، حيث تستأنس الشعرية الى وجودانية الآخر في تلاقيه العفوي مع مرآة الانثى الحاضنة، كي يرى صورته مجملة بأناقة الاحساس ورطوبة العاطفة.
                            جميل ما كتبت .
                            احترامي.
                            عبد الحفيظ.

                            تعليق

                            • ضحى بوترعة
                              نائب ملتقى
                              • 22-06-2007
                              • 852

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                              تحاورين الليل وسط نجومه لتسقط تباعا في حرقة الضباب

                              غالية عالية أنت

                              تحية تليق لحرفك البديع الرائع

                              الغالية نجلاء

                              شكرا صديقتي الرائعة
                              شكرا أيتها الفراشة الغجرية المحلقة في سماء الجمال
                              سعدت جدا جدا بكلماتك المتوهجة
                              محبتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X