تويت
لم يعد يطيق صبرا مع هذا الضغط المتزايد في مثانته والذي يكاد يفجرها
صعد السائق متأففا. سأله احد الركاب: هل سيطول وقوفنا
استدار السائق بعنف نحو الراكب:ومشيرا بيده الى طابور السيارات امامه: شوف بعينك واحكم
لم يبق في جعبته ثمالة صبر فنزل من السيارة حيث شاهد طابورا من عشرات السيارات ينتظر دوره للتفتيش على نقطة الحدود الدولية
بحثت عيناه عن بقعة مناسبة لتفريغ حمولته السائلة والتي تحولت الى نار تستعر داخله
اندفع نحو الصحراء وكلما هم ان يتبول نظر وراءه ودفعه خجله للأبتعاد اكثر عن السيارت وبعد ان ابتعد مسافة كافية في الصحراء باشر بالتفريغ الذي اثار في جسده رعشه اثر تخفيف الضغط وشعورا عارما بالأرتياح وما كاد يعيد غلق سحابه حتى فوجيء بيد ثقيلة تستقر على كتفه
جفل واستدار ليرى احد شرطة الحدود يرمقه بعين غاضبة ويصرخ فيه:ماذا تفعل هنا ايها الغبي
فاطرق خجلا وهو يجيب:عفوا كنت.... كنت... اتبول
امسك الشرطي بتلابيبه وجره جرا كخروف يساق يوم الاضحى للذبح حتى ادخله
بناية الكمارك دفعه الى غرفة ضيقه يتوسطها مكتب وكرسي واغلق الباب
وبعد قليل دخل ضابط كبير الرتبة يبدو انه رئيس النقطة وجلس على الكرسي محدقا فيه بتفرس
فاجأه بضربة من يده على المكتب صائحا:ماذا كنت تفعل على خط الحدود الدولية؟
تلعثم بتأثير المفاجأة قائلا:ككككككنت اتبول ياسيدي
قام الضابط من مكانه مستندا بذراعيه على المكتب:لقد قمت بتهريب بولتك عبر خط الحدود الدولية
حك رأسه فكر قليلا ثم اندفع في ضحك هستيري وهو يقول:هههههههه هربت بولي ههههههههههههههههه
لكن صفعة صكت اذنيه اسكتته على الفور فيما عقب الضابط صفعته بالصراخ:حرس تعالو خذو هذا المأفون الى السجن
بكى...توسل..........قبّل الايادي... استرحم ولا من مجيب
اما على الجانب الاخر من الحدود فقد طارت برقية من نقطة الحدود المقابلة هذا نصها: شوهد احد مواطني الدولة س يقوم بالتبول على اراضي دولتنا
وخلال ساعات اجتمع مجلس وزراء الدولة ص لمناقشة هذا الامر
وصدر عن الاحتماع البيان التالي
يا ابناء الدولة الصادية الاكارم لقد وجه السينيون اهانة كبيرة لسيادتكم واستقلالكم اذ بال احد مواطني الدولة س على ارضكم العزيزة التي بذل ابائكم الدماء الطاهرة لعزها ورفعتها ولن يغسل بولهم النجس الا دمائكم فهبوا وللجهاد
واخذت الاذاعات تصدح بالمارشات العسكرية
اما في سجن نقطة الحدود على الجانب السيني فقد هبطت مروحيات اندفع منها رجال ببذلات انيقة ونظارات سود نحو السجن حيث كان معلقا من رجليه رأسا على عقب صرخ احد اصحاب النظارات السود :اين الذي بال على الحدود
فاجاب الضابط بفخر :هاهو يا سيدي نؤدبه ونوظبه لكم
امسك ذو النظارة بتلابيب الضابط منفجرا: كيف تهين بطلا قوميا الم تسمع الاذاعات لقد بال هذا البطل على كرامة اعدائنا وحولهم الى مرافق
اندفع الضابط يحتضنه وهو يأمر الجنود بحل وثاقه وعلى الفور نقلته الطائرة الى العاصمة هناك اعد له استقبال شعبي ورسمي حافل توج بموكب من السيفونات الشرقية والغربية
وعلى الفور اصدر البرلمان قرارا باستحداث وسام جديد وتسميته وسام طرطشة المية فيما حدث جدل شرعي واسع حول اقامة نصب تذكاري له .حيث كان الخلاف الرئيسي في الموضوع ايجوز اظهار عورته في النصب ام لا
صعد السائق متأففا. سأله احد الركاب: هل سيطول وقوفنا
استدار السائق بعنف نحو الراكب:ومشيرا بيده الى طابور السيارات امامه: شوف بعينك واحكم
لم يبق في جعبته ثمالة صبر فنزل من السيارة حيث شاهد طابورا من عشرات السيارات ينتظر دوره للتفتيش على نقطة الحدود الدولية
بحثت عيناه عن بقعة مناسبة لتفريغ حمولته السائلة والتي تحولت الى نار تستعر داخله
اندفع نحو الصحراء وكلما هم ان يتبول نظر وراءه ودفعه خجله للأبتعاد اكثر عن السيارت وبعد ان ابتعد مسافة كافية في الصحراء باشر بالتفريغ الذي اثار في جسده رعشه اثر تخفيف الضغط وشعورا عارما بالأرتياح وما كاد يعيد غلق سحابه حتى فوجيء بيد ثقيلة تستقر على كتفه
جفل واستدار ليرى احد شرطة الحدود يرمقه بعين غاضبة ويصرخ فيه:ماذا تفعل هنا ايها الغبي
فاطرق خجلا وهو يجيب:عفوا كنت.... كنت... اتبول
امسك الشرطي بتلابيبه وجره جرا كخروف يساق يوم الاضحى للذبح حتى ادخله
بناية الكمارك دفعه الى غرفة ضيقه يتوسطها مكتب وكرسي واغلق الباب
وبعد قليل دخل ضابط كبير الرتبة يبدو انه رئيس النقطة وجلس على الكرسي محدقا فيه بتفرس
فاجأه بضربة من يده على المكتب صائحا:ماذا كنت تفعل على خط الحدود الدولية؟
تلعثم بتأثير المفاجأة قائلا:ككككككنت اتبول ياسيدي
قام الضابط من مكانه مستندا بذراعيه على المكتب:لقد قمت بتهريب بولتك عبر خط الحدود الدولية
حك رأسه فكر قليلا ثم اندفع في ضحك هستيري وهو يقول:هههههههه هربت بولي ههههههههههههههههه
لكن صفعة صكت اذنيه اسكتته على الفور فيما عقب الضابط صفعته بالصراخ:حرس تعالو خذو هذا المأفون الى السجن
بكى...توسل..........قبّل الايادي... استرحم ولا من مجيب
اما على الجانب الاخر من الحدود فقد طارت برقية من نقطة الحدود المقابلة هذا نصها: شوهد احد مواطني الدولة س يقوم بالتبول على اراضي دولتنا
وخلال ساعات اجتمع مجلس وزراء الدولة ص لمناقشة هذا الامر
وصدر عن الاحتماع البيان التالي
يا ابناء الدولة الصادية الاكارم لقد وجه السينيون اهانة كبيرة لسيادتكم واستقلالكم اذ بال احد مواطني الدولة س على ارضكم العزيزة التي بذل ابائكم الدماء الطاهرة لعزها ورفعتها ولن يغسل بولهم النجس الا دمائكم فهبوا وللجهاد
واخذت الاذاعات تصدح بالمارشات العسكرية
اما في سجن نقطة الحدود على الجانب السيني فقد هبطت مروحيات اندفع منها رجال ببذلات انيقة ونظارات سود نحو السجن حيث كان معلقا من رجليه رأسا على عقب صرخ احد اصحاب النظارات السود :اين الذي بال على الحدود
فاجاب الضابط بفخر :هاهو يا سيدي نؤدبه ونوظبه لكم
امسك ذو النظارة بتلابيب الضابط منفجرا: كيف تهين بطلا قوميا الم تسمع الاذاعات لقد بال هذا البطل على كرامة اعدائنا وحولهم الى مرافق
اندفع الضابط يحتضنه وهو يأمر الجنود بحل وثاقه وعلى الفور نقلته الطائرة الى العاصمة هناك اعد له استقبال شعبي ورسمي حافل توج بموكب من السيفونات الشرقية والغربية
وعلى الفور اصدر البرلمان قرارا باستحداث وسام جديد وتسميته وسام طرطشة المية فيما حدث جدل شرعي واسع حول اقامة نصب تذكاري له .حيث كان الخلاف الرئيسي في الموضوع ايجوز اظهار عورته في النصب ام لا
تعليق