إحم إحم م م م م م م
قصدت إحدى المكتبات في إحدى قرانا لشراء بعض الكتب وإذا بي أمام دكان لبيع " الشورما " وعندها تذكرت أنه في قريتي أيضاً، أغلقت المكتبة وافتتح مكانها دكان لبيع الفلافل . ويبدو أن أصحاب المكتبات سجلوا خسارة في مشاريعهم، فصحتي وعافية، وتهانينا لأهلنا في كافة قرانا على تشجيعهم للمأكولات الشعبية الأصيلة والسريعة والتي نحارب بها المأكولات الغربية السريعة مثل " الهمبرغر " و " التشيكن " وغيرها من مأكولات دخيلة على مجتمعنا، تلك المأكولات التي يحاول الإستعمار احتلال معداتنا والسيطرة على رأس مالنا ورأسنا، بل السيطرة علينا كلياً وعلى نطاق العالم العربي كله وذلك بعد أن استطاع أن يغزو عقولنا ...
إن الشوارما أطيب من الهمبرغر ...
ولله العظيم ... أطيب
إن المأكولات العربية الجماهيرية الشعبية الإشتراكية العظمى .. هذه المأكولات صامدة ، ذات رسالة خالدة
إن معركتنا دفاعاُ عن شرف الشوارما المباركة في وجه الهمبرغر اللعين هي أم المعارك وسوف ننتصر في المنازلة بإذنه تعالى، وسيرجع عدونا ذليلاً.
وبعد .. ما هو لزوم الفلسفة البايخة التي يتشدق بها بعض المثقفين عندنا من أن المطالعة غذاء الروح .. فلا غذاء سوى غذاء الجسد .. وخسئ كل من يقول عكس ذلك ( وبطن ملان كيف تمام ) إحم إحم .. صحتين
وعلى فكرة بالإمكان محاربة محارم الكلينكس، فمثلنا العربي يقول : مناشف العرب لحاها