[poem=font=",7,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أَضْنَانِي هَمّيْ فاشتَكاهُ كَيَانِي = وَغَدا قَبيحاً يَستَبيحُ جَنَانِي
وَالدَّمْعُ مُنكَفِئٌ يَخُونُ بِمُقلَتِي = وَالضلعُ مُحتَرِقٌ بِوَهجِ حَناني
وَالعَينُ تَحكِي مَا يَجُولُ بِخَاطِري = لَو كَانَ يَفْهَمُها عَدوّي بَكَانِي
وَالقَلبُ مُنبَطِحٌ يَئِنُ وَلَوعَة ٌ = في الرُّوحِ وَطأَتها تَرُّدُّ عَنانِي
أنا مِنبَرٌ لَو كَانَ غَيري شَاعِراَ = نَظَمَ القريضَ فَحَفَّني وَرَثانِي
أو قَالَ نَثْراً مَا يُشيرُ مَجَازُهُ = مِسْكِينُ هَذا وَهمُّهُ أشْجَانِي
أنا طَالبٌ للصَّبرِ مِنْ جَورِ الجَوَى = والصَّبرُ مَلَّتْ جُنودُهُ فَجَفانِي
هَمّي كَبيرٌ مِثلُ سَيلٍ هَادر ٍ = يَجتاحُ عُمري كَسَطوَة ِالسُّلطانِ
وَتَزاحَمَتْ في الصَّدر ِ غَصّاتِ الأسَى = كالرّاسِيات ِوَمُحكَمِ البُنيانِ
والجَّمرُ في كَبِدي السَّقيمِ مُسَّعرٌ = يَكويهِ حَتى أنْ يَقولَ: كَفَاني
في غُربتي السَّوداءُ أشكو حَالتِي = فَلعلَّ حُزني أنْ يُزاحَ ، عَساني
أنا بَحْرُ غَيض ٍمِنْ جَميعِ جِهاتِهِ = لُجَجُ الظَّلامِ وَمَوجُهُ شَيطَانِي
أُلبسْتُ حُزناً مَا يُحالُ خَلاصُهُ = شَوقاً لأهلِي وَرفقةِ الإخوانِ
مَنْ لي رَفيقاً أَستَجيرُ بِغُربَتي ؟ = لا الصَّبرُ يُجدي وَلا الصَّديقُ يَراني
حَتى مَتى يَغتالُني هَذا اللَّظى؟ = أَواهُ مِنهُ شَكَوتُهُ وَشَكَانِي
وَاسْتَأسَدَ اللَّيلُ الطَّويلُ كَأَنّهُ = وَحشٌ تَناهَتْ نِيوبُهُ بِلِسَانِي
لا أُحسنُ النُطقَ السَّليمَ كَأنّني = مَطبُوبُ مُنقَطِعُ المَقالِ تَرانِي
شَوقي لِريح ٍفي العِراقِ أَشُمُّها = لَو كَانَ مِنها نُسيمةٌ تَغْشَانِي
شَوقِي لأمّي وَالعَواطِفُ مِرجَلٌ = يَغلِي صَفِيراً كأنَّهُ يَنعَانِي
رَباهُ فارحَمْ مِنْ عِبادِكَ هَائِماً = أَضناهُ شَوقٌ لِتُربِةِ الأَوطانِ
وأَعِدْ عَلينا مِنْ جَميلِ لِقائِنا = أَيّام َكَانَتْ كَخُضرةِ الرَّيحانِ[/poem]
أَضْنَانِي هَمّيْ فاشتَكاهُ كَيَانِي = وَغَدا قَبيحاً يَستَبيحُ جَنَانِي
وَالدَّمْعُ مُنكَفِئٌ يَخُونُ بِمُقلَتِي = وَالضلعُ مُحتَرِقٌ بِوَهجِ حَناني
وَالعَينُ تَحكِي مَا يَجُولُ بِخَاطِري = لَو كَانَ يَفْهَمُها عَدوّي بَكَانِي
وَالقَلبُ مُنبَطِحٌ يَئِنُ وَلَوعَة ٌ = في الرُّوحِ وَطأَتها تَرُّدُّ عَنانِي
أنا مِنبَرٌ لَو كَانَ غَيري شَاعِراَ = نَظَمَ القريضَ فَحَفَّني وَرَثانِي
أو قَالَ نَثْراً مَا يُشيرُ مَجَازُهُ = مِسْكِينُ هَذا وَهمُّهُ أشْجَانِي
أنا طَالبٌ للصَّبرِ مِنْ جَورِ الجَوَى = والصَّبرُ مَلَّتْ جُنودُهُ فَجَفانِي
هَمّي كَبيرٌ مِثلُ سَيلٍ هَادر ٍ = يَجتاحُ عُمري كَسَطوَة ِالسُّلطانِ
وَتَزاحَمَتْ في الصَّدر ِ غَصّاتِ الأسَى = كالرّاسِيات ِوَمُحكَمِ البُنيانِ
والجَّمرُ في كَبِدي السَّقيمِ مُسَّعرٌ = يَكويهِ حَتى أنْ يَقولَ: كَفَاني
في غُربتي السَّوداءُ أشكو حَالتِي = فَلعلَّ حُزني أنْ يُزاحَ ، عَساني
أنا بَحْرُ غَيض ٍمِنْ جَميعِ جِهاتِهِ = لُجَجُ الظَّلامِ وَمَوجُهُ شَيطَانِي
أُلبسْتُ حُزناً مَا يُحالُ خَلاصُهُ = شَوقاً لأهلِي وَرفقةِ الإخوانِ
مَنْ لي رَفيقاً أَستَجيرُ بِغُربَتي ؟ = لا الصَّبرُ يُجدي وَلا الصَّديقُ يَراني
حَتى مَتى يَغتالُني هَذا اللَّظى؟ = أَواهُ مِنهُ شَكَوتُهُ وَشَكَانِي
وَاسْتَأسَدَ اللَّيلُ الطَّويلُ كَأَنّهُ = وَحشٌ تَناهَتْ نِيوبُهُ بِلِسَانِي
لا أُحسنُ النُطقَ السَّليمَ كَأنّني = مَطبُوبُ مُنقَطِعُ المَقالِ تَرانِي
شَوقي لِريح ٍفي العِراقِ أَشُمُّها = لَو كَانَ مِنها نُسيمةٌ تَغْشَانِي
شَوقِي لأمّي وَالعَواطِفُ مِرجَلٌ = يَغلِي صَفِيراً كأنَّهُ يَنعَانِي
رَباهُ فارحَمْ مِنْ عِبادِكَ هَائِماً = أَضناهُ شَوقٌ لِتُربِةِ الأَوطانِ
وأَعِدْ عَلينا مِنْ جَميلِ لِقائِنا = أَيّام َكَانَتْ كَخُضرةِ الرَّيحانِ[/poem]
تعليق