[align=center]أتاني هواكَ وقلبي فارغٌ...
[/align]
[align=center]
أبلغ الحبيب عني يا قلب أني خرجت من حبس الانتظار , لأدق باب الحب وأطلب الأذن كي يفتح حاجب الدار ....
لن أهلك بعد اليوم بين براثن الخطأ والصواب لئلا تفلت مني مضارب أصول وقواعد الصدق , والود والوفاء ...
ما جئت به هو من بعد جهد لبس غنى القوة والشباب ... ولست بقائلة هذا إلا حين تلمست درر الوفاء وهي تتساقط على القلب لتروي غصة الحلق التي كانت تعتصر من بعد عذب الشراب ...
ذكرتك في النفس ولن أخشى لجاجة الفؤاد وخيبة الأمل ... فما بيننا هو إمرة وصل بين دلف العشاق ... وذلك بعدما أهديتني من بعد فراق ياقوتة ما زالت تتقد من شعلة جذوة الوفاق ...
بلوتني بأغنى بلاء ... فكنت لي مثلا لأدب الحب , وشرف الحسب ... وأدعو الله أن لا تغلق مرة أخرى في وجه القلب شرف هذا النسب ...
تراني آمل أن أجمع لكََ كل وجوه الحب من معالم القوة والضعف لترتمي عليكَ وتبعد عنك كل هموم الدنيا والألم ...
أراكِ حديدة صلبة ... تقلدت قوس العناد , ولبست ثوب الحبّ لأرى سحر عينيكِ يجذب , ورسالة روحكِ تبدع وتتأجج من شعلة نار الشوق والأمل في بحر الأحلام ...
لن يصيبكِ إلا رمية سهم من مصعد حب .. ولا أكتم عليكِ بأن قلبك بدا لي صالحا للعيش معكِ أمد العمر ....
قلت لنفسي قبل أن ألقاكَ : لن أكون مضياعة لفرصة الصحبة معكَ حتى ولو عاتبني كل الأهل والأصدقاء ....
فلن أعدو بعد اليوم إلا لمجالسة الملوك والأمراء ... ولن أدع النفس تختنق بعد الآن بضربة الصدّ والهجران ...
بل سأناديك عبر الأثير :
يا ملكَ الحب , وأميرَ القلب دعني أعدو إليكَ بلين ويسر لأريح الفكر من ضيق همّ الزمان !!؟؟؟..
لكن يا عزيزتي نغزو كتائب الشعور غير أبهين من خطر أحداث هيام الشوق , وفرحة الأماني !!!؟؟؟؟...
أعلم بأننا لم نعد ندرك الصواب بعد أن طافت بنا مقادير الشعور والإحساس .. نخاصم ما يعتلج في القلب ... وما نلبث إلا أن نسير إليه غير آبهين بذروة نشوة الظمآن ...
لا أدري ما أقوله ... لكن دعني أحيا معالم الحقيقة مع رؤى قلبكَ , وأشدو لصفاء روحكَ أعذب الألحان ...
أعرف أنني أحل لنفسي حاجات كثيرة ... ورجائي أن تشد إليها رحال كرمكَ , وسخاء جودكَ .. بعد أن لفّها الليل واحتواها ضمن دائرة ضوء نجمكَ العاشق الولهان ....
كلني أحدثكَ وأخبركَ عن دمعي المسكوب , ونومي المسلوب , وصحبة الروح التي ما زالت تأمل أن تحيا مع سلامة صدق الوعود ليظل حبّك الراسخ في القلب يتحير منه اللسان - وهو يذكره مع كل خفقة من الصدر - ولا يجيب ...
استجب لأرض حبكَ ... فريح هواكَ ما زالت تهب شرقًا وجنوبًا لتستعطف حاجة الحب , وتستنزل كرم ضيافة صدق البديع والبيان ...
اصدقني كيف أخرج من هذا بعد أن زينت القافية بصوتكَ , وألبست حسن الكلام من حديث مجلسكَ !!!؟؟؟...
لن أحتجم عنكَ ... ولن أبدأ إلا معكَ ... وسأبقى – بإذن الله – أسمعك لحن الوفاء , ولن ألج إلا باب الالتزام والوفاء بالعهد مهما طال بنا البعد والهجران ...
أحقٌ هذا الذي تتحدثينِ عنه !!!؟؟؟...
لا تجعل الحق يتوعر من نطق شفتيكَ ... العدل لحبيب أصاب قلبه سقم , وجسمه اعتراه وهن ... وحب بيانه وفهمه لا يمكن له أن يأتي إلا من مستمع رقة الفرح , وسطوة الأحزان ..
أتاني هواكَ وقلبي فارغٌ ... فلم يصادفه إلا ليتمكن في الروح والقلب ... فلا تظلمني في حبكِ , ولا تبطل من لهف الشوق والحنين ... إشارة إليكَ من طَرْف ينمّ شوقًا إلى رؤياك ... وعلى يقين أنك تفهم ما يعتلج في صدر محبتكَ ...
أنتَ خير موقد لنار تعشعش في القلب والفكر يا عزيز الرأي , وصنو الروح ....
ظاهركِ يخبرني عما تكتمينه في صدركِ ... صوتكِ شاهد ينبئني عن حسّ مرهف في داخلكِ .... جوابك يعرّفني عن حقائق حبكِ ليأتي لسانكِ أداة تظهرين منها كلمة ما بين الألف والكاف ترتعش لها أرجاء الحس والشعور يا حبيبتي ....
مؤنسٌ أنتَ يذهب وحشتي ... ضوء قمر أراكَ ينير ظلمة قلبي ... بسمة نجم تضيء ضحكة ثغري ليشّع منها لألئ الحكمة , وجواهر الكلم ...
أحب أن أسمعكَ....فمن حديثكَ أجد منظور نفسي , ومنطق فكري الذي بدأ يهيم حبا من بلاغة روحكَ , ورقة صوتكَ , وكأنّ الأقدار شاءت أن تجمعنا لنحيا أطهر حب عرفته وجه الأرض ..
[/align]
بقلم : ابنة الشهباء

[align=center]
أبلغ الحبيب عني يا قلب أني خرجت من حبس الانتظار , لأدق باب الحب وأطلب الأذن كي يفتح حاجب الدار ....
لن أهلك بعد اليوم بين براثن الخطأ والصواب لئلا تفلت مني مضارب أصول وقواعد الصدق , والود والوفاء ...
ما جئت به هو من بعد جهد لبس غنى القوة والشباب ... ولست بقائلة هذا إلا حين تلمست درر الوفاء وهي تتساقط على القلب لتروي غصة الحلق التي كانت تعتصر من بعد عذب الشراب ...
ذكرتك في النفس ولن أخشى لجاجة الفؤاد وخيبة الأمل ... فما بيننا هو إمرة وصل بين دلف العشاق ... وذلك بعدما أهديتني من بعد فراق ياقوتة ما زالت تتقد من شعلة جذوة الوفاق ...
بلوتني بأغنى بلاء ... فكنت لي مثلا لأدب الحب , وشرف الحسب ... وأدعو الله أن لا تغلق مرة أخرى في وجه القلب شرف هذا النسب ...
تراني آمل أن أجمع لكََ كل وجوه الحب من معالم القوة والضعف لترتمي عليكَ وتبعد عنك كل هموم الدنيا والألم ...
أراكِ حديدة صلبة ... تقلدت قوس العناد , ولبست ثوب الحبّ لأرى سحر عينيكِ يجذب , ورسالة روحكِ تبدع وتتأجج من شعلة نار الشوق والأمل في بحر الأحلام ...
لن يصيبكِ إلا رمية سهم من مصعد حب .. ولا أكتم عليكِ بأن قلبك بدا لي صالحا للعيش معكِ أمد العمر ....
قلت لنفسي قبل أن ألقاكَ : لن أكون مضياعة لفرصة الصحبة معكَ حتى ولو عاتبني كل الأهل والأصدقاء ....
فلن أعدو بعد اليوم إلا لمجالسة الملوك والأمراء ... ولن أدع النفس تختنق بعد الآن بضربة الصدّ والهجران ...
بل سأناديك عبر الأثير :
يا ملكَ الحب , وأميرَ القلب دعني أعدو إليكَ بلين ويسر لأريح الفكر من ضيق همّ الزمان !!؟؟؟..
لكن يا عزيزتي نغزو كتائب الشعور غير أبهين من خطر أحداث هيام الشوق , وفرحة الأماني !!!؟؟؟؟...
أعلم بأننا لم نعد ندرك الصواب بعد أن طافت بنا مقادير الشعور والإحساس .. نخاصم ما يعتلج في القلب ... وما نلبث إلا أن نسير إليه غير آبهين بذروة نشوة الظمآن ...
لا أدري ما أقوله ... لكن دعني أحيا معالم الحقيقة مع رؤى قلبكَ , وأشدو لصفاء روحكَ أعذب الألحان ...
أعرف أنني أحل لنفسي حاجات كثيرة ... ورجائي أن تشد إليها رحال كرمكَ , وسخاء جودكَ .. بعد أن لفّها الليل واحتواها ضمن دائرة ضوء نجمكَ العاشق الولهان ....
كلني أحدثكَ وأخبركَ عن دمعي المسكوب , ونومي المسلوب , وصحبة الروح التي ما زالت تأمل أن تحيا مع سلامة صدق الوعود ليظل حبّك الراسخ في القلب يتحير منه اللسان - وهو يذكره مع كل خفقة من الصدر - ولا يجيب ...
استجب لأرض حبكَ ... فريح هواكَ ما زالت تهب شرقًا وجنوبًا لتستعطف حاجة الحب , وتستنزل كرم ضيافة صدق البديع والبيان ...
اصدقني كيف أخرج من هذا بعد أن زينت القافية بصوتكَ , وألبست حسن الكلام من حديث مجلسكَ !!!؟؟؟...
لن أحتجم عنكَ ... ولن أبدأ إلا معكَ ... وسأبقى – بإذن الله – أسمعك لحن الوفاء , ولن ألج إلا باب الالتزام والوفاء بالعهد مهما طال بنا البعد والهجران ...
أحقٌ هذا الذي تتحدثينِ عنه !!!؟؟؟...
لا تجعل الحق يتوعر من نطق شفتيكَ ... العدل لحبيب أصاب قلبه سقم , وجسمه اعتراه وهن ... وحب بيانه وفهمه لا يمكن له أن يأتي إلا من مستمع رقة الفرح , وسطوة الأحزان ..
أتاني هواكَ وقلبي فارغٌ ... فلم يصادفه إلا ليتمكن في الروح والقلب ... فلا تظلمني في حبكِ , ولا تبطل من لهف الشوق والحنين ... إشارة إليكَ من طَرْف ينمّ شوقًا إلى رؤياك ... وعلى يقين أنك تفهم ما يعتلج في صدر محبتكَ ...
أنتَ خير موقد لنار تعشعش في القلب والفكر يا عزيز الرأي , وصنو الروح ....
ظاهركِ يخبرني عما تكتمينه في صدركِ ... صوتكِ شاهد ينبئني عن حسّ مرهف في داخلكِ .... جوابك يعرّفني عن حقائق حبكِ ليأتي لسانكِ أداة تظهرين منها كلمة ما بين الألف والكاف ترتعش لها أرجاء الحس والشعور يا حبيبتي ....
مؤنسٌ أنتَ يذهب وحشتي ... ضوء قمر أراكَ ينير ظلمة قلبي ... بسمة نجم تضيء ضحكة ثغري ليشّع منها لألئ الحكمة , وجواهر الكلم ...
أحب أن أسمعكَ....فمن حديثكَ أجد منظور نفسي , ومنطق فكري الذي بدأ يهيم حبا من بلاغة روحكَ , ورقة صوتكَ , وكأنّ الأقدار شاءت أن تجمعنا لنحيا أطهر حب عرفته وجه الأرض ..
[/align]
بقلم : ابنة الشهباء
تعليق