تويت
أيّ عنوان هو!!؟؟..
غدوت أروح وأعدو مع رياح الظرف , لتهب عليّ نسمة أستنشق منها عبق الحياة , وروح العدل والإنصاف , وأنا أرمق بجزع أحداث مفزعة ومشاهد أليمة أصابت لبّ الفكر , وصميم القلب !!...
لم أسمع إلاّ صوتا من بعيد يناديني :
ما تأملين إليه لم يكن سوى حلم في ليلة الظلم البهيم , ومع ذلك
مازلت صامدة معه ليصبح جزءاً من أجزاء عمر حياتك!!؟؟...
لم يبزغ الفجر عن ليل أمتك , ولن يرصد نجم أملك , ولم يستوثق أحد صدق كلمتك , ولسان قولك !!!...
أعرف أنّك من صبيب دمائك رويت مداد ِالقلم , ومن دموعِ عينيكِ رسمت صدق الكلم , لكن أيّ عنوان هو ستأتين به على رأس صفحتكِ , ومشاهد الظلم حافلة بالقتل والتشريد على أرض أمّتكِ !!؟؟....
عنوان مظلومة تبحث عن العدل بين سراديب القضاة !!؟؟...
أم عنوان ظالمة تقف وراء الأسوار لتلقى مصير إرهاب صدق قولها !!؟؟...
يلزمك دستور سماوي ليحكم حكما صادقا في قضية قولك !!؟؟
هاجت الشجون والأحزان , وتناثرت الهموم والآلام , وسالت مدامع صدق الأقوال , وانطويت كلّ ليلة مع نفسك , وقد انتشر ظلم البغي على أبناء الحبيبة المسلمة أمّتك!!!....
من ستنادي وأنت طريدة بؤس قذفها الظلم في غياهب الليل !!؟؟...
من يسمعكِ وأنت تطلبين الرحمة والعدل لتنقشع سحابة الهم والظلم , والقتل والتشريد عن أهلكِ !!؟؟.......
من سيقترب منكِ , وكلّ من يرفع صوته بالحق سيضرب بسيف البغي , ويتهّم بالإرهاب والتطرّف !!؟؟....
من يعدو إليك , وأجنحتك تقصّفت ولم تعد تقوى على أن تحمل جسدها الطريح من أثر طعنة الرمح التي استقرت في جوفكِ!! ؟؟....
سحائب الألم تخطو تجاه قلمكِ , والفكر لم يعد قادراً على مجاهدة أعداء إيمانه , ونور تبصرّه !!..
إلى أين !!؟؟...
إلى أين وصلت مع لسان قلمكِ!! ؟؟...
غرّك أنّه تصدّق عليكِ بصدق معاهدته !!؟؟..
أم غرّك أنك وجدت معه إلف متآلف مع صدق كلمتكِ !!؟؟....
هيبة قلب جزع ساورتكِ !!..
حيرة مؤمن أدركها فكركِ !!...
لا!!!....
لا والله لن تخيفني أيّها الآثم المعتدِ مادمت على يقين من أنّه لن يصيبني أحدّ بضرّ إلاّ بإذن الله ربي خالق الكون!!!...
صدق الكلم لم يكن يوماً ظاهرة لهو , ووضيعة نفسٍ , بل هو لسان صدق جاء من نور الإيمان والهدى!!!...
ما يأمل به القلم هو أن يصل إلى مرتبة الصدق وشرف القول !!...
أعرف أنني أركب الأهوال , وأتخطّى الصعاب لكن الرياح الصرصر لن تهزّ الفكر , و السيل الجارف لن تهدم أصل الهدى ,لأنه من الفطرة التي فطرنا عليها ربّ ملكوت السماوات والأرض !!!....
بقلم : ابنة الشهباء
غدوت أروح وأعدو مع رياح الظرف , لتهب عليّ نسمة أستنشق منها عبق الحياة , وروح العدل والإنصاف , وأنا أرمق بجزع أحداث مفزعة ومشاهد أليمة أصابت لبّ الفكر , وصميم القلب !!...
لم أسمع إلاّ صوتا من بعيد يناديني :
ما تأملين إليه لم يكن سوى حلم في ليلة الظلم البهيم , ومع ذلك
مازلت صامدة معه ليصبح جزءاً من أجزاء عمر حياتك!!؟؟...
لم يبزغ الفجر عن ليل أمتك , ولن يرصد نجم أملك , ولم يستوثق أحد صدق كلمتك , ولسان قولك !!!...
أعرف أنّك من صبيب دمائك رويت مداد ِالقلم , ومن دموعِ عينيكِ رسمت صدق الكلم , لكن أيّ عنوان هو ستأتين به على رأس صفحتكِ , ومشاهد الظلم حافلة بالقتل والتشريد على أرض أمّتكِ !!؟؟....
عنوان مظلومة تبحث عن العدل بين سراديب القضاة !!؟؟...
أم عنوان ظالمة تقف وراء الأسوار لتلقى مصير إرهاب صدق قولها !!؟؟...
يلزمك دستور سماوي ليحكم حكما صادقا في قضية قولك !!؟؟
هاجت الشجون والأحزان , وتناثرت الهموم والآلام , وسالت مدامع صدق الأقوال , وانطويت كلّ ليلة مع نفسك , وقد انتشر ظلم البغي على أبناء الحبيبة المسلمة أمّتك!!!....
من ستنادي وأنت طريدة بؤس قذفها الظلم في غياهب الليل !!؟؟...
من يسمعكِ وأنت تطلبين الرحمة والعدل لتنقشع سحابة الهم والظلم , والقتل والتشريد عن أهلكِ !!؟؟.......
من سيقترب منكِ , وكلّ من يرفع صوته بالحق سيضرب بسيف البغي , ويتهّم بالإرهاب والتطرّف !!؟؟....
من يعدو إليك , وأجنحتك تقصّفت ولم تعد تقوى على أن تحمل جسدها الطريح من أثر طعنة الرمح التي استقرت في جوفكِ!! ؟؟....
سحائب الألم تخطو تجاه قلمكِ , والفكر لم يعد قادراً على مجاهدة أعداء إيمانه , ونور تبصرّه !!..
إلى أين !!؟؟...
إلى أين وصلت مع لسان قلمكِ!! ؟؟...
غرّك أنّه تصدّق عليكِ بصدق معاهدته !!؟؟..
أم غرّك أنك وجدت معه إلف متآلف مع صدق كلمتكِ !!؟؟....
هيبة قلب جزع ساورتكِ !!..
حيرة مؤمن أدركها فكركِ !!...
لا!!!....
لا والله لن تخيفني أيّها الآثم المعتدِ مادمت على يقين من أنّه لن يصيبني أحدّ بضرّ إلاّ بإذن الله ربي خالق الكون!!!...
صدق الكلم لم يكن يوماً ظاهرة لهو , ووضيعة نفسٍ , بل هو لسان صدق جاء من نور الإيمان والهدى!!!...
ما يأمل به القلم هو أن يصل إلى مرتبة الصدق وشرف القول !!...
أعرف أنني أركب الأهوال , وأتخطّى الصعاب لكن الرياح الصرصر لن تهزّ الفكر , و السيل الجارف لن تهدم أصل الهدى ,لأنه من الفطرة التي فطرنا عليها ربّ ملكوت السماوات والأرض !!!....
بقلم : ابنة الشهباء
تعليق