[poem=font="Arabic Transparent,7,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قسوتَ ، قالتْ . فقلتُ : العذرَ. من جهلْي=وجئتُكِ الآن والأشواق من حولي
إليكِ يحبو فؤادي - لو ترين - كمن=يحبو إلى أمهِ . والقلبُ كالطفْلِ
نبضاته من لهيب الصد قائلةً=قُدّي حبال النوى ، أرجوكِ من أجلْي
فإن يكن ذاك مني فالجروح قصا=صٌ ، وكان الجزاء المِثْل بالمِثلِ
أطَّ الفؤاد فما للآهِ قد بقيتْ=في ساحه موضعٌ . ما الصد بالسهلِ
يهدهد النطق ، يأتي كالجفاف على=منابت الحرف . هل يقوى النوى مثلي ؟
فكم غزلتُ قصيداً في مخيلتي=فينقض الوقت ما أتممتُ من غزْلي
مرّتْ شهورٌ فما دكَّ الفؤادَ سوى=أن العناء الذي ألقاهُ من جهلي
و عشتُ في هذه الدنيا على مضضٍ=أدافع اليأس حتى مطلع الوصلِ[/poem]
حامد أبوطلعة
20 / 6 / 1430
قسوتَ ، قالتْ . فقلتُ : العذرَ. من جهلْي=وجئتُكِ الآن والأشواق من حولي
إليكِ يحبو فؤادي - لو ترين - كمن=يحبو إلى أمهِ . والقلبُ كالطفْلِ
نبضاته من لهيب الصد قائلةً=قُدّي حبال النوى ، أرجوكِ من أجلْي
فإن يكن ذاك مني فالجروح قصا=صٌ ، وكان الجزاء المِثْل بالمِثلِ
أطَّ الفؤاد فما للآهِ قد بقيتْ=في ساحه موضعٌ . ما الصد بالسهلِ
يهدهد النطق ، يأتي كالجفاف على=منابت الحرف . هل يقوى النوى مثلي ؟
فكم غزلتُ قصيداً في مخيلتي=فينقض الوقت ما أتممتُ من غزْلي
مرّتْ شهورٌ فما دكَّ الفؤادَ سوى=أن العناء الذي ألقاهُ من جهلي
و عشتُ في هذه الدنيا على مضضٍ=أدافع اليأس حتى مطلع الوصلِ[/poem]
حامد أبوطلعة
20 / 6 / 1430
تعليق