مصــر هــبة النيــل....قصيدة ليوسف أبوسالم

**يوسف أبوسالم** · 16-06-2009, 08:31

المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة

أخي الشاعر المبدع " يوسف أبو سالم "
مصر الحبيبة لا تفي بحقِّها كلمات
قصيدة و لا أروع من شاعر ملهم رائع
تحيَّة لك و للأخوين ثروت و هيثم
دمتم جميعاً بحفظ الله و رعايته

أخي زياد
صدقت
ولو اجتمع كل شعراء العرب
لن يوفوها حقها
شكرا لك أخي
وتحياتي

**يوسف أبوسالم** · 16-06-2009, 08:42

المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة

الشاعر القدير يوسف أبو سالم
عدتَ بنا وهذه الجميلة إلى زمن جميل مضى، فغنينا معها
يا مصرُ قد فَجَرَ الطُّغاةُ ولم يَعُـدْ
يقوى على عَجفِ السنينِ هُطـولُ
للنيلِ غَضبَتُهُ إذا الطَّمْيُ اشتكى
فانْصِتْ فللطَمْيِ العتيقِ صَليلُ ..!!
لك وللشاعر المبدع ثروت سليم عظيم التقدير والاحترام

الأخت آمال يوسف
مساء المحروسة

صدقت والله
إنه زمن جميل
زمن افتخرنا بعروبتنا فيه
ومنذ تهاوي ذلك الزمن
في دهاليز الصلح والتطبيع
في أكثر من قطر عربي
فنحن نرتفع إلى أسفل سافلين
كلنا أمل
أن تشكل مثل هذه القصائد
تذكيرا بأمة العرب
وبأن العودة إلى أمجادها ليست مستحيلة
كل الشكر
وتحياتي

**يوسف أبوسالم** · 16-06-2009, 08:49

المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

أيها الشاعر العربي الأصيل
أراك كما عهدتك دوما يا أخي يوسف
لا تعرف الحدود المصطنعة فيما بين الأهل والأخوة ..
بل تنادي دائما
بلاد العرب أوطاني
ومن على أرضها إخواني
وها أنت اليوم تثبت لنا بقصيدتك الرائعة المهداة إلى ابن الكنانة شاعر الجمال والحب الأخ ثروت سليم
ولا أكتم عليك إنني عاجزة أن أفي حق هذا الجمال والسمو الذي أبدعته أناملك لينساب إلينا كالجدول الرقراق فنرتوي من موج غديره وننعم ببرودة سحره ...

بنت الشهباء
مساء الشام

بلاد العرب أوطاني

الله الله
كأننا نسمع نداءً عميق الغور
كأنما أصبح هذا النداء غريبا علينا
هذه قصيدة مصر وهي نقطة في بحرها
وكل قصيدة كتبتها عن حاضرة عربية
لم تكن إلا تأكيدا لهذا النداء
الذي يسري في عروقنا
والذي لن تقوم قائمة لأمة العرب
إلا به
ودليلنا لهذا
هو تلك الحرب المسعورة التي يشنها الغرب الإمبريالي
على أمة العرب والمسلمين
بحجج واهية
سلم المرور والكلمات
الزاهية الشامية

**روان محمد يوسف** · 16-06-2009, 10:05

[align=center]

الأستاذ الكريم الشاعر

يوسف أبو سالم

رفع الله قدرك

ما أنا بلغوية وهذا لقب كبير علي

أما عن البيت

ومَضتْ إليكَ الشمسُ في صَبَواتِها

عَذْراءُ..مِنْ خَفَرٍ تكــادُ تسيـلُ

فقد رأيتم أن النصب أولى بها "حالا من الشمس"

وكذلك قرأها الأستاذ عادل العاني

فلم يستسغ الرفع

وكما ذكرتم يجوز فيها النصب حالا ويجوز أن ترفع بدلا من الشمس

والرفع يجعل الشمس هي عذراء النيل المشهورة فتكون كلمة عذراء كصفة ملازمة للشمس

بينما نصبها حالا يجعلها عذراء في حال مضيها إلى النيل

وكلا المعنيين جميل

لكم مودتي

[/align]

**يوسف أبوسالم** · 16-06-2009, 10:21

المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة

[align=center]

الأستاذ الكريم الشاعر

يوسف أبو سالم

رفع الله قدرك

ما أنا بلغوية وهذا لقب كبير علي

أما عن البيت

ومَضتْ إليكَ الشمسُ في صَبَواتِها

عَذْراءُ..مِنْ خَفَرٍ تكــادُ تسيـلُ

فقد رأيتم أن النصب أولى بها "حالا من الشمس"

وكذلك قرأها الأستاذ عادل العاني

فلم يستسغ الرفع

وكما ذكرتم يجوز فيها النصب حالا ويجوز أن ترفع بدلا من الشمس

والرفع يجعل الشمس هي عذراء النيل المشهورة فتكون كلمة عذراء كصفة ملازمة للشمس

بينما نصبها حالا يجعلها عذراء في حال مضيها إلى النيل

وكلا المعنيين جميل

لكم مودتي

[/align]

كل الشكر أخت روان
على هذا التوضيح
مادامت تجوز هذه وتلك
فقد انتهى التساؤل
تحياتي

**ظميان غدير** · 17-06-2009, 00:16

الشاعر يوسف أبو سالم

قصيدة وجميلة ورائعة لمصر الحضارة

وإهداء ومعارضة رائقة من الشاعر الحبيب ثروت سليم

لك تحيتي ومحبتي

ظميان غدير

**محمد ثلجي** · 17-06-2009, 02:38

الشاعر المبدع أبو سالم
قصيدة يبدو أنها نسجت من عروق الشجر الملتصق بنهر النيل
كيف لا وقد أمتعنا بهذا الزخم الشعري وهذه الإضاءات الخالدة
بخلود نهرها

قصيدة كأني بحافظ إبراهيم أو شوقي لولا توقيعك عليها

احترامي وتقديري

**محمد الصاوى السيد حسين** · 17-06-2009, 04:34

تحياتى البيضاء

ما أجمل هذا البيت

ومَضتْ إليكَ الشمسُ في صَبَواتِها
عَذْراءُ..مِنْ خَفَرٍ تكــادُ تسيـلُ !!

روعة البيت هنا تأتى عندما نصل إلى لفظ " تسيل " هنا الفعل ينشر ظلين دلالين معا فى آن واحد حيث العذراء تكاد يذوبها حياؤها ماءا رقراقا نديا وذلك ذوبان مجازى ثم يلتفت المتلقى أن العذراء هنا هى الشمس فإذا بها إذا تسيل بحرا من ضوء يغمر مرايا النيل الوهاجة ، وهنا ينتشر الظلال الدلالى الثانى متماهيا فى الظل الأول ليصنع حالة من العذوبة والفتنة الشعرية حقا بيت جميل بديع

**عبد الرحيم محمود** · 17-06-2009, 05:03

أخي يوسف أبو سالم المحترم
[poem=font="Times New Roman,7,white,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="ridge,10,orange" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما قلت في مصر الجمال جميل=فيها الحبيب على الوفاء أصيل
قد أشربتنا علمها وتفضلت=فغدا النخيل يزينه الترتيل
وغدت حمائم روضة وغصونها=بالحب تشدو والقطوف تسيل
إني أغار بأن يحب حبيبتي=غيري ولكني إليكَ أميل !![/poem]
الأخ يوسف ، والأخ عادل العاني
والأخت روان .
في البيت :
ومَضتْ إليكَ الشمسُ في صَبَواتِها
عَذْراءُ..مِنْ خَفَرٍ تكــادُ تسيـلُ !!
أعتذر عن المخالفة وخاصة لسيدة
أكن لها كل الاحترام ، فكلمة عذراء
واجبة النصب لا غير ، فهي لا تصلح
بدلا من الشمس لاختلاف التعريف والتنكير
والبدل تابع كما النعت والعطف والتوكيد
ولا تصلح أن نقدر لها هي عذراء لأن
هذا التقدير يفقد الصورة جمالها وعذوبتها
وهي حال فقط ، فالكلمة فضلة ، وتوضح
حال الفاعل (الشمس) حال وقوع الفعل
مضت .
أرجو أن يتسع صدر الجميع لملاحظتي
مع محبتي واحترامي للإخوة جميعا وتحديدا
الأخت رزان .

**محمد الصاوى السيد حسين** · 17-06-2009, 07:02

تحياتى البيضاء
أتمنى أن يتسع صدر أستاذنا عبد الرحيم محمود وكذلك الأستاذة روان عندما أجد نفسى أخالفهما الرأى فى جواز رفع عذراء هنا أرى ان الرفع جائزعلى أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هى ويكون تقدير الجملة ( هى عذراء ) ثم حذف المبتدأ وهو حذف وقع كثيرا فى الشعر العربى قديما وحديثا أى أننى هنا أرى أن عذراء ليست بدلا من الشمس بل هى خبر مرفوع
خالص مودتى

**يوسف أبوسالم** · 17-06-2009, 08:40

المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

الشاعر يوسف أبو سالم

قصيدة وجميلة ورائعة لمصر الحضارة

وإهداء ومعارضة رائقة من الشاعر الحبيب ثروت سليم

لك تحيتي ومحبتي

ظميان غدير

شاعرنا ظميان
مساء الورد

قراءة شاعر يكتب الشعر النبطي
لقصيدتي هذه أمر مميز
لأن في الشعر النبطي فيما أظن حميمية أكثر
وبالتالي سيكون الإحساس بالقراءت الأخرى
فيه حميمية أكثر
شكرا لك أخي

**يوسف أبوسالم** · 17-06-2009, 08:45

المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

الشاعر المبدع أبو سالم
قصيدة يبدو أنها نسجت من عروق الشجر الملتصق بنهر النيل
كيف لا وقد أمتعنا بهذا الزخم الشعري وهذه الإضاءات الخالدة
بخلود نهرها

قصيدة كأني بحافظ إبراهيم أو شوقي لولا توقيعك عليها

احترامي وتقديري

المبدع محمد ثلجي
مساء الخيرات

وقصيدة تعمدت بماء النيل
وتلونت بشمس أصيله
وتطيبت بمسك الفسطاط
وحضنها أهل مصر الطيبين دوما
لذلك لا بد أن تكون لها نكهتها الخاصة
وأين أنا من حافظ وشوقي رعاك الله
تحياتي

**روان محمد يوسف** · 17-06-2009, 09:22

[align=center]

الأستاذ الكبير

عبد الرحيم محمود

أشكرك على هذه المخالفة الطيبة

التي فاتني أمر التعريف والتنكير فيها كون البدل من التوابع

لكن يجوز فيها الرفع أيضا على تقدير هي عذراء كما أشرت

وأحترم رأيك حول الصورة

وأشكر الأستاذ عادل العاني على ملحوظته

والشاعر يوسف أبو سالم على قصيدته الرائعة

وبيته الأروع

والأستاذ الناقد الكبير

محمد الصاوي السيد على موافقته وتوضيحه

لكم جميعا تقديري

[/align]

**يوسف أبوسالم** · 17-06-2009, 09:48

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء

ما أجمل هذا البيت

ومَضتْ إليكَ الشمسُ في صَبَواتِها
عَذْراءُ..مِنْ خَفَرٍ تكــادُ تسيـلُ !!

روعة البيت هنا تأتى عندما نصل إلى لفظ " تسيل " هنا الفعل ينشر ظلين دلالين معا فى آن واحد حيث العذراء تكاد يذوبها حياؤها ماءا رقراقا نديا وذلك ذوبان مجازى ثم يلتفت المتلقى أن العذراء هنا هى الشمس فإذا بها إذا تسيل بحرا من ضوء يغمر مرايا النيل الوهاجة ، وهنا ينتشر الظلال الدلالى الثانى متماهيا فى الظل الأول ليصنع حالة من العذوبة والفتنة الشعرية حقا بيت جميل بديع

المبدع محمد الصاوي
مساء الإبداع

هاأنت أخي بالتقاط هذه الصورة
تعيد اكتشاف جماليات هذا البيت
ولعلني بعد تسليطك الضوء عليه
أعدت قراءته فوجدته أجمل من ذي قبل
حبذا لو أن المشاركات تأخذ هذا الطابع
النقدي سواء كان نقدا مع أو ضد
وأن لا تقتصر كثير من المشاركات على المجاملة
ولا أستثني نفسي
تحياتي

**عبد الرحيم محمود** · 17-06-2009, 10:14

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء
أتمنى أن يتسع صدر أستاذنا عبد الرحيم محمود وكذلك الأستاذة روان عندما أجد نفسى أخالفهما الرأى فى جواز رفع عذراء هنا أرى ان الرفع جائزعلى أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هى ويكون تقدير الجملة ( هى عذراء ) ثم حذف المبتدأ وهو حذف وقع كثيرا فى الشعر العربى قديما وحديثا أى أننى هنا أرى أن عذراء ليست بدلا من الشمس بل هى خبر مرفوع
خالص مودتى

- صدري متسع أخي الكريم ، نقاش العلماء شرف ، واختلافهم رحمة ، ومن لا يتصف بالحلم والعلم فقد صفة العالم .
- لو قدرنا ما تقول ، فهل يستقيم المعنى ، ولا تبقى الصورة الجميلة التي تقول طلعت الشمس عذراء ، ومن أفصح طلعت الشمس وهي عذراء أم ما كانت على أصل ما كتب الشاعر الكريم ؟
- ولو أجزنا ما تقول أستاذنا لشطبنا الحال بكامله من قواعد اللغة ، ولجاز أن نقول في كل حالة : وهو/وهي كذا على الرفع ، والحقيقة التي أراها أن طلوع الشمس عذراء صورة بهية لا تفصل الحال عن صاحبها ، وأما الشكل الثاني فالصورة أقل جمالا وهذا لا يتناسب مع شاعر كالاستاذ يوسف ، ولا صورة مصر العظيمة حتى ولو جاز كما تقول وكما لا أوافق .
احترامي لمن يخالفني أكبر ممن يمالئني أستاذي الغالي .

مصــر هــبة النيــل....قصيدة ليوسف أبوسالم

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث