تقوى
في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .
نجلاء الرسول
شاعرة وفنانة تشكيلية
في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .
نجلاء الرسول
شاعرة وفنانة تشكيلية
تعليق