تقوى / نجلاء الرسول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    تقوى / نجلاء الرسول

    تقوى

    في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
    يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
    يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
    كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
    وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
    لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
    و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
    كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
    لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


    نجلاء الرسول
    شاعرة وفنانة تشكيلية
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • يحيى الحباشنة
    أديب وكاتب
    • 18-11-2007
    • 1061

    #2
    [frame="1 98"]
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
    تقوى

    في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
    يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
    يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
    كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
    وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
    لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
    و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
    كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
    لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


    نجلاء الرسول
    شاعرة وفنانة تشكيلية
    [/frame]
    [frame="1 98"]
    [align=center] دمت ودام حرفك ..
    تركت أثر ريشتك ..على اطراف الحروف .

    _ هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ -
    تكوين وعمق وتجربة .
    دمت نجلاء .. ودام ابداعك
    وعلى الخير نلتقي [/align] [/frame]
    شيئان في الدنيا
    يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
    وطن حنون
    وامرأة رائعة
    أما بقية المنازاعات الأخرى ،
    فهي من إختصاص الديكة
    (رسول حمزاتوف)
    استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
    ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




    http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

    تعليق

    • أسماء مطر
      عضو أساسي
      • 12-01-2009
      • 987

      #3
      لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .


      هو هكذا الألم حين يصبح وطنا،نتشرد في أزقة لهوه،و نغني للأرق،و نخلد النار في طقوس النسيان..
      كم هو شاهق هذا الصباح بحرفك..
      نبض الروح نجلاء ...
      صور شعرية متقنة،و لغة تحمل في عنادها ذاك الجمال العفوي..
      دمت رائعة...
      كل الاحترام.
      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

      تعليق

      • أحمد أنيس الحسون
        أديب وكاتب
        • 14-04-2009
        • 477

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
        تقوى

        في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
        يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
        كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
        وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
        لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
        و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
        كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
        لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


        نجلاء الرسول
        شاعرة وفنانة تشكيلية

        حقيقة نص قيّم
        ولوحة فنية أعادتني لسلفادور دالي
        ولا أعني هنا عبثية اللوحة بقدر ما أعنيه من غبطة سوريالية تنتاب القاريء أمام صورة العبثية بفضائها الجمالي، وانحنائها بإجلال للنص.

        ما أشرتُ عليه أتحفني جداً ، وتشابكت الألوان التي تستدعي التأمل مليّاً.

        نص واسع وممتد.

        تقبلي مروري شاعرتنا ، ودمت بخير وإبداع أختي كما أنت .. دائماً.
        sigpicأيها المارون عبر الكلمات العابرة ..

        اجمعوا أسماءكم وانصرفوا
        آن أن تنصرفوا
        آن أن تنصرفوا

        تعليق

        • علي المتقي
          عضو الملتقى
          • 10-01-2009
          • 602

          #5
          الأستاذة الفاضلة : قرأت وتذوقت وحاولت الفهم فخرجت بخلاصة واحدة : أنت الشاعرة المبدعة ( بالألف واللام) تجعلين من الضمائر المبهمة شخصيات نصية حية تتنفس وتعيش بيننا، تقتنص ملا محها من خرافاتنا وأساطيرنا وواقعها ، وتمارس علينا سلطتها في الحاضر كما مارستها ألف مرة ومرة في ألف ليلة وليلة ، مع اختلاف في الوسائل .
          في الحكايات القديمة كان يسلم كل مرة ألف مرة لينسى حزن الشفاه على أعتاب المدينه
          في الحكايات القديمة القلق والخوف ملازم للإبداع والصمت يعني السقوط والقتل.
          وشهريار المختفي في ضمير الهو يمضغ السلوى ... يشرب كأس الحروف على دخان القصيدة
          ( كم هي رائعة هذه الصورة ) فالسلوى كلمة تحمل معنيين: معنى المائدة السماوية التي لا نتعب من أجلها ، وإنما تقدم إلينا في طبق من راحة ، وفي الآن نفسه ، هي اسم أنثى "سلوى" لأنها تسلي ، والتي صارت في عصرنا الحاضر تلك النون المنحنية بين قوسين التي التي ترمز عندي إلى نون النسوة المميزة للجنس الأنثوي . فجمعت الصورة بين المائدة و بين الشهوة فكانت مائدة آدمية . و الجزء الثاني من الصورة يجمع كل مقومات الجلسة الحميمية شرب ودخان لكن الشرب كأس حروف ودخان إبداع ، .
          السطر الأخير يخرج القصيدة من الوصف ، و يبقي على الحكي الذي يميز قصيدة النثر و يميز ألف ليلة وليلة ، ليصدر حكما تقويميا ، هل مات فينا شهريار ؟ أما زال حاضرا بيننا هادئا يعيش في نعش أجسادنا ؟ الجواب بالتأكيد باق ولا فرق إلا بالتقوى ؟
          سيدتي الفاضلة : اسمحي لي أن أشير إلى وجهة نظر حول قصيدة النثر على هامش قصيدتك هذه.
          تعرف موسوعة الشعر وفنونه : قصيدة النثر كالتالي : " ...إنها تتخذ على الصفحة شكل النثر، لكنها لا تعتلج في وجدان الشاعر كما يفعل النثر ، وهي تختلف عن النثر الشعري في أنها قصيرة ومركزة ، وعن الشعر الحر في أنها لاتنقطع إلى أسطر ، وعن فقرة النثر القصيرة في أنها تنطوي عادة على إيقاع أكثر بروزا ، وعلى مؤثرات نغمية وصور وكثافة في التعبير ، وقد تنطوي كذلك على قواف داخلية وامتدادات موزونة ،"
          وهو تعريف موجز يختزل حقيقة قصيدة النثر كما نظر لها هناك في الغرب ، وكما يجب أن تكون حقيقة . وأرى شخصيا أن معظم هذه الخصائص تتوفر في قصيدتك هذه ، بل و أضيف لها توظيف تقنية الحكي بشكل احترافي أخرجها من طابعها النثري وصبغها بلون الشعر .
          و انطلاق من هذا التعريف فلنسع إلى أن نفرق بين الشعر الحر المقطع إلى أسطر وقصيدة النثر التي تملأ الصفحة كقطعة نثرية جميلة .هذا الفرق الشكلي له قيمته في تمييز قصيدة النثر ، كما هو في قصيدتك هذه ،وكما هو الأمر في هذا النص البودليري .في الصفحة الموالية .

          تقديري واحترامي
          [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
          مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
          http://moutaki.jeeran.com/

          تعليق

          • علي المتقي
            عضو الملتقى
            • 10-01-2009
            • 602

            #6
            [SIZE="5"]
            Les fenêtres


            1Celui qui regarde du dehors à travers une fenêtre ouverte, ne voit jamais autant de choses que celui qui regarde une fenêtre fermée. Il n'est pas d'objet plus profond, plus mystérieux, plus fécond, plus ténébreux, plus éblouissant qu'une fenêtre éclairée d'une chandelle. Ce qu'on peut voir au soleil est toujours moins intéressant que ce qui se passe derrière une vitre. Dans ce trou noir ou lumineux vit la vie, rêve la vie, souffre la vie.

            2Par delà des vagues de toits, j'aperçois une femme mûre, ridée déjà, pauvre, toujours penchée sur quelque chose, et qui ne sort jamais. Avec son visage, avec son vêtement, avec presque rien, j'ai refait l'histoire de cette femme, ou plutôt sa légende, et quelquefois je me la raconte à moi-même en pleurant.

            3Si c'eût été un pauvre vieux homme, j'aurais refait la sienne tout aussi aisément.
            4Et je me couche, fier d'avoir vécu et souffert dans d'autres que moi-même.

            5peut-être me direz-vous : « Es-tu sûr que cette légende soit la vraie ? » Qu'importe ce que peut être la réalité placée hors de moi, si elle m'a aidé à vivre, à sentir que je suis et ce que je suis ?
            Charles Baudelaire, Le Spleen de Paris, poème XXXV [/SIZE
            ]
            [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
            مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
            http://moutaki.jeeran.com/

            تعليق

            • أمال الرحماوي
              عضو الملتقى
              • 10-05-2009
              • 154

              #7
              نجلاء
              أسجل إعجابي بهذه اللوحة
              ولي عودة للنص

              محبتي
              [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
              Baudelaire[/COLOR]

              [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

              تعليق

              • أحمد القزلي
                عضو الملتقى
                • 12-06-2009
                • 23

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                تقوى


                في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
                يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
                يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
                كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
                وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
                لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
                و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
                كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
                لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


                نجلاء الرسول
                شاعرة وفنانة تشكيلية


                .. اختي نجلاء .. و سعيد بمعرفة انك تشكيلية ايضا , لهذا كانت الصورة عندك تنطق لونا و رائحة ..فقط دخول مبدئي الى فضاءك التقي ..
                [CENTER][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=olive]السوسن يعشق لون الغاب ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=olive]..لكن الذي غاب حزين !!!![/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Century Gothic][SIZE=4][COLOR=olive].........ماتت سوسن ..[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  أخي القدير الأستاذ يحيى

                  أشكر قراءتك الطيبة لحروفي

                  تحية صباحية تليق بك
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • زحل بن شمسين
                    محظور
                    • 07-05-2009
                    • 2139

                    #10
                    ليكن الادب بخدمة المقاومة للدفاع عن الوطن

                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    تقوى

                    في انحناءةِ الـ ( نِ ) كان يعمِّر القصيدهْ ... شهوقاً للقمرْ ... ويُغفلُ الوتيرهْ .
                    يقضمُ الخرافةَ بثنايا روحهِ ... يفتتُ الأشواقَ زهواً ... يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
                    يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ ... من الداخلِ إلى الداخلْ .
                    كان يبني حروفاً تسقطُ أطرافُها على رأس القبلْ .
                    وفي دفترِ الحكاياتِ القديمهْ ... كان يسلِّمُ كلَّ مرَّةٍ ألفَ مرهْ .
                    لينسى حزن الشفاهِ على أعتاب المدينة .
                    و نهدُ الوردةِ الحمراءْ ... يشحبهُ الخوفْ ... صمتهُ يُسقطُ الأشياءْ ... يقتلُ الأشياءْ
                    كان يمضغُ السلوى ... يشربُ كأسَ الحروفِ على دخان ِ القصيدهْ.
                    لا فرق هنا إلا بالتقوى ... هادئٌ كمنْ عاشَ في نعشِ الجسدْ .


                    نجلاء الرسول
                    شاعرة وفنانة تشكيلية
                    وبعد جهد جهيد وصلنا اليك ايتها السيدة نجلاء..!!!



                    على اطراف التقوى...
                    بورك بوحك ولنا رأي فيه..؟!

                    هذه المقطوعة تحمل فكرة معينة ..؟!
                    ولا بد لهذه الفكر ان تفيد الناس ...اي عامة الناس وليس الخاصة
                    لان الادب اذا بقي عند الخاصة من الناس ... مات واذا خرج للعامة تخلد مدى الدهر بشرط ان يكون سهل الاستيعاب..

                    مزيدا من البوح الذي يصل الى عامة الناس ..

                    البابلي وليد العنقاء

                    تعليق

                    • محمد الصاوى السيد حسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2803

                      #11
                      تحياتى البيضاء

                      ( يجمعُ الندى يزرعهُ أناملْ.
                      يرمقها وهي تغزلُ النهرَ قبلَ أن تموتَ في الغرقْ )

                      هذه اللوحة الفريدة فى النص تنشر ظلها الدلالى فى رأيى على مدى النص ، هذه اللوحة ترسم لنا هذا الحس الرهيف الذى يرى فى الأشياء غير ما نراه نحن هو يرى فى الندى أنامل ثم تتحق هذه الرؤية المكاشفة حين تغزل هذه الأنامل نهرا لتهلك فى مائه الذى غزلته

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        تحية الصباح
                        في البداية أحسدك على التقاط انحناءة النون هذه , ولأنك تشكيلية تجدين في الأحرف ما لم نجد
                        النص كتب كرُقُم ٍ أثري يصلح لكل زمان
                        ومع ذلك تعالي لنتفق أنه في قصيدة النثر ومنتداه , لنحدد شكل قصيدة النثر عن مقال النثر الجمالي الشعري , لأن من وراءك قد يقرأ مبتدىء فلا يميز الفرق ....( ما رأيك )
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أسماء يا جميلة
                          لك الفرح ولنرسم أعتاب المدائن أمل

                          تحية صباحية تليق
                          شكرا لك شاعرتنا الرقيقة
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • أمال الرحماوي
                            عضو الملتقى
                            • 10-05-2009
                            • 154

                            #14
                            بديع أن نعيش في نعش الجسد
                            نصاحب السلوى و كؤوس الكلمات...فقط في قصيدة!

                            أسجل إعجابي بالنص و باختيارك للعنوان

                            مبدعة دوما نجلاء

                            محبتي
                            [COLOR="Red"]Il est l'heure de s'enivrer ! Pour n'être pas les esclaves martyrisés du temps, enivrez-vous; enivrez-vous sans cesse ! De vin, de poésie ou de vertu, à votre guise
                            Baudelaire[/COLOR]

                            [email]rr_amal@hotmail.com[/email]

                            تعليق

                            • سحر الشربينى
                              أديب وكاتب
                              • 23-09-2008
                              • 1189

                              #15
                              نص فوق الرائع
                              دمتِ متألقة
                              إنَّ قلبي
                              مثل نجماتِ السماءِ
                              هل يطولُ الإنسُ نجماً
                              (بقلمي)​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X