[align=justify]علي الزويك فنان تشكيلي ليبي معروف من
مواليد 1949 بل هو أحد الأعمدة الرائدة في
المحترف المحلي المعاصر لكن استقلاله الأسلوبي
يجعله منسلخا عن خصائص معلمي جيله، هو
بعكس الفنان محمد العارف عبّية الذي يتحرّى
تصويره التوقيعات الحضرية والتنظيمية والبيئية
لمدينة طرابلس بنخيلها وأسطحها الكلسية
وعرباتها وعبيرها وهو بعكس الفنان علي العباني
الذي تعكس مناظره المتوسطية العلاقة البرزخية
الجغرافية بين الصحراء والبحر ومساكن الغيم
مترصدا تحولاتها الطقسية واللونية.
تختلط في مائدته التخيلية الثمار الموز والحشرات والذبائح والأواني الطقوسية هي الأقرب
إلى كينونة الزواحف الحية تتلاصق الأشياء عضويا
حتى لتبدو أقرب إلى الأحشاء الباطنة المستخرجة
حديثا بنزيفها الدموي وخفقها البيولوجي وكأنه
يسلخ الكائن الحي (بما فيه الإنسان) من ألبسته
وجلده وعظامه التي لازالت تحمل سخونة الذبح
والسلخ والنزيف المحترق تغلب عليها هيئة القلب
الطازج الأشبه بالأشياء الحلزونية المقتلعة من
صدفة الانطوائية للتو والمرمية في فضائح الشمس
على الشاطئ والرمل الملتهب.
هكذا يقدم الناقد المصري الكبير أسعد عرابي
الكتاب الذي صدر عن مركز دراسات الكتاب الأخضر
مؤخرا تحت عنوان (علي الزويك فيوض السرد - فن
الخلية) ويتناول تجربة الفنان الليبي علي الزويك
الذي رسم المائيات المشهورة بعناوينه الشاعرية
التي منها مطرب الأجيال ومدينة السيوف والبكاء
على صدر الحبيبة وأبو نواس في حانة عصرية
وحلاوة الأيس كريم ورجل تمضغه السعادة
وغيرها. 38 لوحة في إخراج أنيق وطباعة فاخرة،
يقول الأستاذ محمود البوسيفي المشرف على هذا
العمل : إن اختيار الزويك لافتتاح سلسلة جماليات
التي يزمع المركز اعتماد إصدارها فصليا جاء بعد
حوارات شملت مجموعة من النقاد أجمعت على تميّز
تجربته خصوصا لجهة القطيعة مع أية مرجعيات
قائمة وهو ما يقود إلى الاطمئنان لدلالة اختيار
الفرادة والثقة في الجدوى
المصدر: http://ja-jp.facebook.com/topic.php?...119&topic=7119
[/align]
مواليد 1949 بل هو أحد الأعمدة الرائدة في
المحترف المحلي المعاصر لكن استقلاله الأسلوبي
يجعله منسلخا عن خصائص معلمي جيله، هو
بعكس الفنان محمد العارف عبّية الذي يتحرّى
تصويره التوقيعات الحضرية والتنظيمية والبيئية
لمدينة طرابلس بنخيلها وأسطحها الكلسية
وعرباتها وعبيرها وهو بعكس الفنان علي العباني
الذي تعكس مناظره المتوسطية العلاقة البرزخية
الجغرافية بين الصحراء والبحر ومساكن الغيم
مترصدا تحولاتها الطقسية واللونية.
تختلط في مائدته التخيلية الثمار الموز والحشرات والذبائح والأواني الطقوسية هي الأقرب
إلى كينونة الزواحف الحية تتلاصق الأشياء عضويا
حتى لتبدو أقرب إلى الأحشاء الباطنة المستخرجة
حديثا بنزيفها الدموي وخفقها البيولوجي وكأنه
يسلخ الكائن الحي (بما فيه الإنسان) من ألبسته
وجلده وعظامه التي لازالت تحمل سخونة الذبح
والسلخ والنزيف المحترق تغلب عليها هيئة القلب
الطازج الأشبه بالأشياء الحلزونية المقتلعة من
صدفة الانطوائية للتو والمرمية في فضائح الشمس
على الشاطئ والرمل الملتهب.
هكذا يقدم الناقد المصري الكبير أسعد عرابي
الكتاب الذي صدر عن مركز دراسات الكتاب الأخضر
مؤخرا تحت عنوان (علي الزويك فيوض السرد - فن
الخلية) ويتناول تجربة الفنان الليبي علي الزويك
الذي رسم المائيات المشهورة بعناوينه الشاعرية
التي منها مطرب الأجيال ومدينة السيوف والبكاء
على صدر الحبيبة وأبو نواس في حانة عصرية
وحلاوة الأيس كريم ورجل تمضغه السعادة
وغيرها. 38 لوحة في إخراج أنيق وطباعة فاخرة،
يقول الأستاذ محمود البوسيفي المشرف على هذا
العمل : إن اختيار الزويك لافتتاح سلسلة جماليات
التي يزمع المركز اعتماد إصدارها فصليا جاء بعد
حوارات شملت مجموعة من النقاد أجمعت على تميّز
تجربته خصوصا لجهة القطيعة مع أية مرجعيات
قائمة وهو ما يقود إلى الاطمئنان لدلالة اختيار
الفرادة والثقة في الجدوى
المصدر: http://ja-jp.facebook.com/topic.php?...119&topic=7119
[/align]
تعليق