ملت على رفيقي أسأله بعدما لمحته ساهما يحدق عبر النافذة طوال الطريق:
- إلى هذا الحد أضنتك الغربة ؟!
لم يزعجه فضولي.. لمعت عيناه.. جذب نفسا عميقا إلى صدره.. ثم قال مبتسما:
- وكيف أحزن وقد عبرت( أمي) من هنا ذات يوم؟!
هز أعماقي جوابه ..وجلت ببصري في صفحة السماء.. وغبت في بحر من ذكريات.
- إلى هذا الحد أضنتك الغربة ؟!
لم يزعجه فضولي.. لمعت عيناه.. جذب نفسا عميقا إلى صدره.. ثم قال مبتسما:
- وكيف أحزن وقد عبرت( أمي) من هنا ذات يوم؟!
هز أعماقي جوابه ..وجلت ببصري في صفحة السماء.. وغبت في بحر من ذكريات.
تعليق