لماذا سمي الرفع والنصب والجر هكذا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    لماذا سمي الرفع والنصب والجر هكذا؟

    لماذا سمي الرفع رفعاً، والنصب نصباً (والخفض خفضاً)، والجر جراً، والجزم جزماً؟
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    #2
    لست أدري مدى صحة الإجابة، ولكن قرأت مرة شرحًا لها سأضع ما أذكره منه:

    1- الجزم في اللغة القطع، وسمي الحرف جازمًا لأنه إما أن يقطع حرفًا، أو يقطع حركة ( يجعلها سكونًا)

    2- والجر هو الجذب، وسمي الحرف جارًا لشدة العلاقة بين الجار والمجرور فهما لاينفصلان

    والباقي قد أُنسيته...
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-

    تعليق

    • رنيم مصطفي
      كنوز الشرق
      • 08-11-2008
      • 257

      #3
      [align=right]
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من قراءتي واطلاعي عرفت أنه :
      - سمي الرفع رفعاً للرفعة والعلو عند ضم الشفاة أثناء نطق الإسم أو الفعل المرفوع
      - سمي النصب نصباً للاستقامة والاستواء وفتح الشفاة أثناء النطق
      - وسمي الخفض خفضاً للخضوع للأسفل وتذلل الشفاة السفلى وانكسارها أثناء النطق
      - أما الجزم فسمي جزماً لانقطاع الحركة بالحز .
      وأتمنى من أساتذتي هنا التصويب إن أخطأت ومعرفة المزيد
      دمتم بود وطاعة
      [/align]

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الرفع : هو للكلمات المهمة ، الفاعل ، المبتدأ ، والفعل المضارع المشابه للاسم في كونه معربا ، وسمي الرفع بهذا الاسم لأن المرفوع عالي المقام ، وهناك فرق بين الرفع والضم ، فالرفع مكانة عالية ، والضم حركة الشفاه ضما .
        أما النصب ، فهو من نصبه هدفا أي جعله مكان وقوع الفعل غالبا ، ويكون للمفاعيل التي هي إما واقع عليها الفعل أو موضع وقوعه ، وهناك فرق بين النصب والفتح ، فالنصب مكانة معنوية واطئة مع أنه يوضع بمكان يراه من يريد إيقاع الفعل عليه ، والفتح حركة الشفاه فتحا وتجعل الرقبة تتحرك لاإراديا للأعلى .
        وأما الجر والخفض ، فهو أسفل الأمكنة ويعني ربط الكلمتين ربط الجار بالمجرور كالحصان والعربة ، ويعني استعلاء الجار على المجرور ، وهناك فرق بين الجر الذي هو مكانة سفلى ، وهو يفيك في المعنى انكسار حالة المجرور أحيانا ، وحركة الكسر التي هي حركة تجعل المرء يحرك رقبته لا إراديا للأسفل .
        أما الجزم فهو للفعل المضارع ويفيد القطع عن الحركة التي تعني الالتزام والتأكيد القاطع من المتكلم ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : الأذان جزم والإقامة جزم .
        أي بتسكين حر الراء في كلمة أكبر في كليهما ليفيد القطع بدخول الوقت والقطع بدعوة الداعي إلى الله ، والقطع بانتهاء وقت الانتظار والدخول في الفرض .
        والله ورسوله أعلم .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          الرفع!
          والنصب!
          والجر والكسر والخفض!
          والهمز والنبر والفاعل والمفعول به والمفعول معه والمفعول لأجله ..

          في الحقيقة يا دكتور هذه مصطلحات غاية في العدوانية وضعت للغة غاية في الجمال والرشاقة!
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #6
            الأخوة والأخوات الأفاضل
            شكر الله مروركم وتعليقاتكم وإثراءكم له بالآراء القيمة..

            قال السهيلي في نتائج الفكر في النحو باب الإعراب مسألة في الحرف والحركة:



            فإذا ثبت ذلك، فالضمة عبارة عن تحريك الشفتين بالضم عند النطق بالحرف، فيحدث عن ذلك صويت خفي مقارن للحرف، فإن امتد كان واوا، وإن قصر كان ضمة، وصورتها عند حذاق الكتاب صورة واو صغيرة لأنها بعض واو.
            والفتحة عبارة عن فتح الشفتين عند النطق بالحرف، وحدوث الصوت الخفي الذي يسمى فتحة أو نصبة، وإن امتدت كانت ألفا، وإن قصرت فهي بعض ألف، وصورتها كصورة ألف صغيرة. وكذلك القول في الكسرة والياء وأن إحداهما بعض الأخرى، وحدوثهما عند تحرك العضو بالكسر مع مقارنة الحرف.
            والسكون عبارة عن خلو العضو من الحركات عند النطق بالحرف، فلا يحدث بعد الحرف صوت فينجزم عند ذلك، أي ينقطع، فنسميه جزما، اعتبارا بالصوت وانجزامه، ونسميه سكونا اعتبارا بالعضو الساكن.
            فقولنا إذا فتح وضم وكسر وسكون هو من صفة العضو، وإذا سميناها رفعا ونصبا وخفضا وجزما فهي من صفة الصوت، لأنه يرتفع عند ضم الشفتين وينتصب عند فتحهما وينخفض عندكسرهما وينجزم عند سكونهما.
            ولهذه الحكمة عبر أرباب الصناعة بالرفع والنصب والجزم والخفض عن حركات الإعراب، إذ الإعراب لا يكون إلا بعامل وسبب كما أن هذه الصفات التي تضاف إلى الصوت من رفع ونصب وخفض إنما تكون بسبب، وهو تحرك العضو، فاقتضت الحكمة اللطيفة والصنعة البديعة أن يعبر بما يكون عن سبب عما يكون لسبب وهوالإعراب، وأن يعبر بالفتح والضم والكسر والسكون عن أحوال البناء، فإن البناء لايكون بسبب، أعني بالسبب العامل... ولعلنا أن نعطف عنان الكلام بعد هذا إلى الخفض وتسميتهم إياه جرا، والتكلم على صورته في الخط"

            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #7
              المصطلحات اللغوية تقنن اللغة العربية ولا تعيبها .
              ولقد قرأت في لسان العرب عن النصب مثلا :

              والنَّصْبُ، في الإِعْراب: كالفتح، في البناءِ، وهو من مُواضَعات النحويين؛ تقول منه: نَصَبْتُ الحرفَ، فانْتَصَبَ.
              وعن الرفع رَفاعةُ الصوت ورُفاعتُه، بالضم والفتح: جَهارَتُه.
              والرَّفْعُ في الإِعراب: كالضمّ في البِناء وهو من أَوضاع النحويين، والرَّفعُ في العربية: خلاف الجر والنصب، والمُبْتَدأُ مُرافِع للخبر لأَنَّ كل واحد منهما يَرْفَع صاحبه.

              تعليق

              يعمل...
              X