...ربما نلتقي غداً...
على قارعة طريق مقفرةٍ كالتي كنا نحب أن نلتقي عندها بالأمس ....
...وفي ظل شجرة سنديان عتيقة...
...قد نلتقي ثانية ...تحت سماءٍ تشرينية... تذرف دموعاً صامتة .. بهدوء كالتي كنّا نحب نلتقي
تحتها...
لن أحاول عندها ان أدير وجهي ...
ولن أبحث لي عن مهرب ٍ من عينيك...
لن أسبل جفنيًّ خوفاً من ان ترى الدموع في عينيّ
لأن الدموع قد جفّت ...والدمعة الوحيدة قد تحجرت فيهما...
..لن أغمض عينيّ حتى لاترى نظرة العتاب فيهما، فنظرة العتاب قد تلاشت ...وحلت مكانها نظرة
جامدة، خالية من أي إحساس بالألم أو العذاب...أو الحب.
سنلتقي غداً، على قارعة الطريق نفسها....
وشجرة السنديان هي هي لم تتغير...
والسماء ضبابية هي هي لم تتغير...
ولكن...
انا لست أنا
وأنت لست أنت...
...لن أتحاشى النظر إليك...
لن أهرب منك...
سأنظر لك بعيون جديدة وبنظرة مختلفة...حتى أنك لن تعرفني...
سيكمل كلٌ منا مسيره وحيداً...وفي اتجاه مختلف عن الآخر...
وصوت قطرات المطر يزداد عنفاً وقسوة...
والريح تنوح مع بكاء السماء...
ويبدو الطريق مقفراً من جديد...
وشجرة السنديان صامدة جامدة ... تنتظر قدوم غرباء آخرين.
على قارعة طريق مقفرةٍ كالتي كنا نحب أن نلتقي عندها بالأمس ....
...وفي ظل شجرة سنديان عتيقة...
...قد نلتقي ثانية ...تحت سماءٍ تشرينية... تذرف دموعاً صامتة .. بهدوء كالتي كنّا نحب نلتقي
تحتها...
لن أحاول عندها ان أدير وجهي ...
ولن أبحث لي عن مهرب ٍ من عينيك...
لن أسبل جفنيًّ خوفاً من ان ترى الدموع في عينيّ
لأن الدموع قد جفّت ...والدمعة الوحيدة قد تحجرت فيهما...
..لن أغمض عينيّ حتى لاترى نظرة العتاب فيهما، فنظرة العتاب قد تلاشت ...وحلت مكانها نظرة
جامدة، خالية من أي إحساس بالألم أو العذاب...أو الحب.
سنلتقي غداً، على قارعة الطريق نفسها....
وشجرة السنديان هي هي لم تتغير...
والسماء ضبابية هي هي لم تتغير...
ولكن...
انا لست أنا
وأنت لست أنت...
...لن أتحاشى النظر إليك...
لن أهرب منك...
سأنظر لك بعيون جديدة وبنظرة مختلفة...حتى أنك لن تعرفني...
سيكمل كلٌ منا مسيره وحيداً...وفي اتجاه مختلف عن الآخر...
وصوت قطرات المطر يزداد عنفاً وقسوة...
والريح تنوح مع بكاء السماء...
ويبدو الطريق مقفراً من جديد...
وشجرة السنديان صامدة جامدة ... تنتظر قدوم غرباء آخرين.
تعليق